( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) ق)
(وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) ق)
عَتِيدٌ = معد حاضر لا زيادة ولا نقصان
عتيد: حاضر مهيأ للعرض
عتد العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه كالإعداد
والعتيد: المعد والمعد
نقول عسكرياً عتاد عسكري
هنالك ملكان يسجلان ما يلفظ من قول تسجيل الأقوال
الرقيب الذي يراقب كل حرف وكل كلمة وقيل كل عمل
والعتيد هو الحاضر المهيأ (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) ق) عتيد يعني حاضر
(وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً (31) يوسف) أي أحضرت
عتيد معناه حاضر مهيأ
إذن رقيب عتيد ملكان أحدهما يكتب الحسنات والآخر يكتب السيئات
كل لفظة تصدر منه يكتبها الحسنة يكتبها أحدهما والآخر يكتب السئيات
ملك الحسنات هو الآمر الأول فيقال أنه إذا تكلم الشخص بكلمة فأراد أن يكتبها
فيقال له تريث لعله يستغفر فإن لم يستغفر يقال له اكتبها
إذن رقيب عتيد هما ملكان لكل واحد، كل شخص هنالك ملكان موكلان به يكتب أحدهما الحسنات والآخر السيئات
رقيب عتيد صفة رقيب من المراقبة كل حركة يراقبها وليس فقط كل قول
والآخر عتيد مهيأ حاضر لهذه المسألة إذن رقيب صفة مراقبة وعتيد من الحضور التهيأة
كل واحد له هذان أحدهما موكل بكتابة الحسنات والآخر بكتابة السيئات ما يلفظ من قول إلا كتبه أحد هذين الملكين
يقول تعالى: { وَقَالَ قَرِينُهُ } أي: قرين هذا المكذب المعرض، والقرين من الملائكة
الذين وكلهم الله على حفظه، وحفظ أعماله، فيحضره يوم القيامة ويحضر أعماله
ويقول: { هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ } أي: قد أحضرت ما جعلت عليه، من حفظه، وحفظ عمله، فيجازى المكذب بعمله
(وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) ق)
عَتِيدٌ = معد حاضر لا زيادة ولا نقصان
عتيد: حاضر مهيأ للعرض
عتد العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه كالإعداد
والعتيد: المعد والمعد
نقول عسكرياً عتاد عسكري
هنالك ملكان يسجلان ما يلفظ من قول تسجيل الأقوال
الرقيب الذي يراقب كل حرف وكل كلمة وقيل كل عمل
والعتيد هو الحاضر المهيأ (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) ق) عتيد يعني حاضر
(وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً (31) يوسف) أي أحضرت
عتيد معناه حاضر مهيأ
إذن رقيب عتيد ملكان أحدهما يكتب الحسنات والآخر يكتب السيئات
كل لفظة تصدر منه يكتبها الحسنة يكتبها أحدهما والآخر يكتب السئيات
ملك الحسنات هو الآمر الأول فيقال أنه إذا تكلم الشخص بكلمة فأراد أن يكتبها
فيقال له تريث لعله يستغفر فإن لم يستغفر يقال له اكتبها
إذن رقيب عتيد هما ملكان لكل واحد، كل شخص هنالك ملكان موكلان به يكتب أحدهما الحسنات والآخر السيئات
رقيب عتيد صفة رقيب من المراقبة كل حركة يراقبها وليس فقط كل قول
والآخر عتيد مهيأ حاضر لهذه المسألة إذن رقيب صفة مراقبة وعتيد من الحضور التهيأة
كل واحد له هذان أحدهما موكل بكتابة الحسنات والآخر بكتابة السيئات ما يلفظ من قول إلا كتبه أحد هذين الملكين
يقول تعالى: { وَقَالَ قَرِينُهُ } أي: قرين هذا المكذب المعرض، والقرين من الملائكة
الذين وكلهم الله على حفظه، وحفظ أعماله، فيحضره يوم القيامة ويحضر أعماله
ويقول: { هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ } أي: قد أحضرت ما جعلت عليه، من حفظه، وحفظ عمله، فيجازى المكذب بعمله