سيصبح تدمير الأهداف المتحركة باستخدام نظام HIMARS من مسافة 150 كيلومترًا أمرًا واقعًا قريبا وذلك بفضل أرخص نظام توجيه موجود على الإطلاق.
وجدت شركة Lockheed Martin استخدامًا عمليًا جديدًا ومثيرًا للاهتمام لنظام RIG-360 (Remote Interceptor Guidance-360) الذي تم تصميمه في البداية
كوسيلة لفصل صواريخ PAC-3 MSE عن الرادار القياسي لنظام باتريوت.
هذه المرة، قررت شركة Lockheed Martin اختبار توافق RIG-360 مع صواريخ GMLRS التي تستخدمها أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، المعروفة أيضًا باسم HIMARS.
ووفقا للخدمة الصحفية للشركة، كان أول اختبار لإثبات المفهوم ناجحا. فبدلاً من صاروخ GMLRS الحقيقي، تم استخدام طائرة خاصة تحمل
جهاز استقبال بيانات من RIG-360.
ومن المقرر دمجه وإجراء أول اختبار لصاروخ باليستي حقيقي في عام 2024
إذا نجح المطورون أثناء الإطلاق المباشر، فسيحصل GMLRS على توجيه لاسلكي في الوقت الفعلي. وبالإضافة إلى قدرتها على تدمير الأجسام الثابتة المطابقة لبيانات
الهدف المبرمجة مسبقاً قبل الإطلاق، فإنها ستكون قادرة على ضرب الأهداف المتحركة أيضاً.
لكن الميزة الأكبر هي أن نظام التوجيه هذا سيكون أرخص بكثير من جميع البدائل. على سبيل المثال، في الوقت الحاضر، نظام التوجيه الأقل تكلفة ضد الأهداف المتحركة
هو صاروخ موجه بالليزر. تم تجهيز الصاروخ برأس موجه، ويجب على منصة ما "إضاءة" الهدف باستخدام شعاع الليزر: إما طائرة بدون طيار مع مؤشر أو جندي في الموقع.
ويعاب على هذا النظام ارتفاع ثمنه
اما فكرة عمل الاضافة الجديدة فهي عبارة عن تحديثات آنية على احداثيات الهدف يتلقاها الصاروخ طيلة فترة طيرانه من منصة طائرة
الآن، إذا قمنا بتركيب جهاز إرسال RIG-360 على متن طائرة ونظرًا لأن الأفق الراديوي لم يعد يحد من نطاق الاتصال، فإن GMLRS التي يبلغ مداها 80
كم، وعلى الأرجح فإن ER GMLRS الأحدث التي يبلغ مداها 150 كم، ستكون قادرة أيضًا على تلقي البيانات وضرب الأهداف المتحركة بشكل فعال حتى عند اقصى مدى
تحتفظ شركة Lockheed Martin بسرية مواصفات RIG-360 في الوقت الحالي ولا تظهر حتى مظهر النظام. ولهذا السبب لا يوجد الكثير من المعلومات
لإجراء تقييم محدد ومفصل.
وجدت شركة Lockheed Martin استخدامًا عمليًا جديدًا ومثيرًا للاهتمام لنظام RIG-360 (Remote Interceptor Guidance-360) الذي تم تصميمه في البداية
كوسيلة لفصل صواريخ PAC-3 MSE عن الرادار القياسي لنظام باتريوت.
هذه المرة، قررت شركة Lockheed Martin اختبار توافق RIG-360 مع صواريخ GMLRS التي تستخدمها أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، المعروفة أيضًا باسم HIMARS.
جهاز استقبال بيانات من RIG-360.
ومن المقرر دمجه وإجراء أول اختبار لصاروخ باليستي حقيقي في عام 2024
إذا نجح المطورون أثناء الإطلاق المباشر، فسيحصل GMLRS على توجيه لاسلكي في الوقت الفعلي. وبالإضافة إلى قدرتها على تدمير الأجسام الثابتة المطابقة لبيانات
الهدف المبرمجة مسبقاً قبل الإطلاق، فإنها ستكون قادرة على ضرب الأهداف المتحركة أيضاً.
لكن الميزة الأكبر هي أن نظام التوجيه هذا سيكون أرخص بكثير من جميع البدائل. على سبيل المثال، في الوقت الحاضر، نظام التوجيه الأقل تكلفة ضد الأهداف المتحركة
هو صاروخ موجه بالليزر. تم تجهيز الصاروخ برأس موجه، ويجب على منصة ما "إضاءة" الهدف باستخدام شعاع الليزر: إما طائرة بدون طيار مع مؤشر أو جندي في الموقع.
ويعاب على هذا النظام ارتفاع ثمنه
اما فكرة عمل الاضافة الجديدة فهي عبارة عن تحديثات آنية على احداثيات الهدف يتلقاها الصاروخ طيلة فترة طيرانه من منصة طائرة
الآن، إذا قمنا بتركيب جهاز إرسال RIG-360 على متن طائرة ونظرًا لأن الأفق الراديوي لم يعد يحد من نطاق الاتصال، فإن GMLRS التي يبلغ مداها 80
كم، وعلى الأرجح فإن ER GMLRS الأحدث التي يبلغ مداها 150 كم، ستكون قادرة أيضًا على تلقي البيانات وضرب الأهداف المتحركة بشكل فعال حتى عند اقصى مدى
تحتفظ شركة Lockheed Martin بسرية مواصفات RIG-360 في الوقت الحالي ولا تظهر حتى مظهر النظام. ولهذا السبب لا يوجد الكثير من المعلومات
لإجراء تقييم محدد ومفصل.