هل الدعاء يرد القضاء الذي قدره الله عليك وما انواع القدر
اعلم أخي \ أختي
بارك الله فيكم
أن الله عز وجل أراد منا عملاً وأراد بنا قضاء وقدراً
فما أراده بنا وهو القضاء والقدر طواه عنا فلم يظهره لأحد عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً
إلا من ارتضى من رسول و أراد منا عملاً و تكليفات شرعية
فلا تشغل نفسك بما أخفاه الله عنك من الأقدار وتترك ما طلبه الله منك من تكليفات وأوامر
القضاء والقدر نوعان
1- قضاء مبرم
2- قضاء معلق
القدر والقضاء المبرم
وهو ما قدره الله في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض الذي لا يقبل التغيير
من الأمثلة على القدر المبرم
أن أبا لهب سيدخل النار لأن الله أخبرنا بذلك في سورة المسد
ولقد مات وهو كافر ولم يستطع لا هو ولا كفار قريش أن يعلن إسلامه ولو بالكذب
وايضاً كالموت لا يتقدم الإنسان خطوة إلى الأمام ولا يتأخر خطوة إلى الخلف لا يتأخر ثانية ولا يتقدم ثانية عن ساعة منيته
وأيضا مصير جميع الخلق اهم في الجنة أم بالنار
القدر والقضاء المعلق
القدر المعلق هو ما يرتبط بعلم الملائكة الموكلين بمهام معينة من قبل الله -تعالى
فيقع فيه الزيادة والنقصان، والتبديل والتغيير، والإثبات والإزالة و الزيادة في العمر والرزق كما يشاء الله تعالى
أنواع الأقدار في باب الاحتجاج بالقدر
القدر نوعان
نوع يعتبر من المصائب
ونوع يعتبر من المعائب
فأما المصائب فإن المسلم يرضى بها ويصبر عليها ويحتسب عند الله عز وجل
وأما المعائب وهي العيوب التي ينتقد الإنسان فيها فإنه لا يجوز له أن يمارسها.
فلو مثلاً إنسان أراد أن يأكل الربا لأنه محتاج إلى المال وذهب إلى البنك وأثناء ذهابه إلى البنك يحتج بالقدر ويقول:
هذا قدر الله عليّ
كيف قدره الله عليك وأنت قادر على الرجوع عن البنك؟
هذا كلام غير صحيح أبداً
لأنك اخترت هذا الأمر بمشيئتك
فإن قالوا: كيف والله عز وجل يشاء أن أفعل هذا العمل، وهو بقضائه وقدره؟
نقول:
نعم كل فعل سواءً كان خيراً أو شراً بقضاء الله وقدره
لكن أنت اخترت الشر.
ولهذا لعل من القصص التي تبين هذه القضية بشكل دقيق كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سرق رجل
فلما جيء به إليه قال:
سرقت بقدر الله
قال: وأنا أقطع يدك بقدر الله
وهكذا قد يقول شخص:
أنا زنيت بقدر الله. ويحتج على الفواحش وعلى المحرمات بالقدر
نقول: ويعذبك الله عز وجل يوم القيامة وعليك الإثم كذلك بقدر الله
اعلم أخي \ أختي
بارك الله فيكم
أن الله عز وجل أراد منا عملاً وأراد بنا قضاء وقدراً
فما أراده بنا وهو القضاء والقدر طواه عنا فلم يظهره لأحد عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً
إلا من ارتضى من رسول و أراد منا عملاً و تكليفات شرعية
فلا تشغل نفسك بما أخفاه الله عنك من الأقدار وتترك ما طلبه الله منك من تكليفات وأوامر
القضاء والقدر نوعان
1- قضاء مبرم
2- قضاء معلق
القدر والقضاء المبرم
وهو ما قدره الله في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض الذي لا يقبل التغيير
من الأمثلة على القدر المبرم
أن أبا لهب سيدخل النار لأن الله أخبرنا بذلك في سورة المسد
ولقد مات وهو كافر ولم يستطع لا هو ولا كفار قريش أن يعلن إسلامه ولو بالكذب
وايضاً كالموت لا يتقدم الإنسان خطوة إلى الأمام ولا يتأخر خطوة إلى الخلف لا يتأخر ثانية ولا يتقدم ثانية عن ساعة منيته
وأيضا مصير جميع الخلق اهم في الجنة أم بالنار
القدر والقضاء المعلق
القدر المعلق هو ما يرتبط بعلم الملائكة الموكلين بمهام معينة من قبل الله -تعالى
فيقع فيه الزيادة والنقصان، والتبديل والتغيير، والإثبات والإزالة و الزيادة في العمر والرزق كما يشاء الله تعالى
أنواع الأقدار في باب الاحتجاج بالقدر
القدر نوعان
نوع يعتبر من المصائب
ونوع يعتبر من المعائب
فأما المصائب فإن المسلم يرضى بها ويصبر عليها ويحتسب عند الله عز وجل
وأما المعائب وهي العيوب التي ينتقد الإنسان فيها فإنه لا يجوز له أن يمارسها.
فلو مثلاً إنسان أراد أن يأكل الربا لأنه محتاج إلى المال وذهب إلى البنك وأثناء ذهابه إلى البنك يحتج بالقدر ويقول:
هذا قدر الله عليّ
كيف قدره الله عليك وأنت قادر على الرجوع عن البنك؟
هذا كلام غير صحيح أبداً
لأنك اخترت هذا الأمر بمشيئتك
فإن قالوا: كيف والله عز وجل يشاء أن أفعل هذا العمل، وهو بقضائه وقدره؟
نقول:
نعم كل فعل سواءً كان خيراً أو شراً بقضاء الله وقدره
لكن أنت اخترت الشر.
ولهذا لعل من القصص التي تبين هذه القضية بشكل دقيق كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما سرق رجل
فلما جيء به إليه قال:
سرقت بقدر الله
قال: وأنا أقطع يدك بقدر الله
وهكذا قد يقول شخص:
أنا زنيت بقدر الله. ويحتج على الفواحش وعلى المحرمات بالقدر
نقول: ويعذبك الله عز وجل يوم القيامة وعليك الإثم كذلك بقدر الله