يطعن بعض المشككين في قوله تعالى:
( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحْطِمَنَّكُم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)
زاعمين أن النمل لا يملك القدرة على الكلام وليس لديها حبال صوتية
ولقد أثبت العلم حديثا من حلال تجاره وابحاثه ان النمل يتكلم كلاماً حقيقيا فيما
بينه
كما يدَّعون أن عبارة ( لا يَحْطِمَنَّكُم ) فيها مبالغة لأن النمل يهلك ولا يتحطم
ولقد أثبتت الدراسات الحديثة والعلم
أن جسم النمل يتكون من كمية كبيرة من السيلكون الذي يدخل في صناعة الزجاج
فهو يمتلك هيكلًا خارجيًا، وهو في الواقع يشبه الدرع ولكنه مصنوع من مادة تشبه الصدفة
لذا فمن المؤكد مع هيكلها الخارجي أنها ستصدر صوت سحق/طحن
إذا كانت تم دوسها على آذان تسمعها
وقد أثبت العلماء أن العبارة ﴿ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ﴾ التي ذكرها الله تعالى في القرآن والتي وردت على لسان نملة في سورة النمل
جاءت دلالة على طبيعة جسم النملة المفصلية التي تحتاج إلى تحطيم
حيث يتكون جسمها الخارجي من مادة صلبة كالزجاج، والتحطيم هو أنسب الأوصاف للفعل الدالّ على التكسير والتهشيم والشدة