المركز النووي المغربي CNESTEN يصبح الأول في إفريقيا الذي ينال الاعتماد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

إنضم
8 أبريل 2022
المشاركات
1,214
التفاعل
4,291 55 0
الدولة
Morocco
أصبح المركز الوطني للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية (CNESTEN)، يوم الاثنين، أول مركز في أفريقيا يحصل على تصنيف من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، كمركز دولي يعتمد على مفاعلات الأبحاث (ICERR)، الفترة 2023-2027، وعلى وجه الخصوص لإجراء نوعين من التدريب، وهما "التعليم والتدريب" و"التدريب العملي".

وتم التوقيع على اتفاقية التصنيف على هامش المؤتمر العام الـ67 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد في الفترة من 25 إلى 29 سبتمبر بمقر الأمم المتحدة بالنمسا، بمشاركة وفد كبير يترأسه السفير والممثل الدائم للمغرب. في فيينا عز الدين فرحان.

وسبق الحفل اجتماع عمل للوفد المغربي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أعيد انتخابه بالتزكية لولاية ثانية مدتها أربع سنوات (2024-2028)، وذلك في افتتاح أشغال الدورة الـ 67 للمؤتمر العام للوكالة.

وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان العلاقات بين المغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما قيما الإجراءات المتخذة في إطار التعاون الثلاثي، لاسيما في بعده الإفريقي.

وبهذا التميز، تنضم CNESTEN إلى قائمة تضم ستة اتفاقيات دولية معترف بها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشمل الولايات المتحدة وروسيا وبلجيكا وفرنسا ورومانيا وكوريا الجنوبية.

ويأتي هذا الاعتراف بالإضافة إلى تعيين CNESTEN، في يناير 2021، كمركز متعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتصبح أول مؤسسة نووية في أفريقيا تتعاون مع الوكالة في أكثر من مجال من مجالات التطبيقات النووية، بما في ذلك ما يتعلق بالموارد المائية. الإدارة وحماية البيئة والتطبيقات الصناعية.

وخلال حفل التوقيع، تم الاعتراف بالمركز الوطني للبحث التقني والعلمي (CNRST) من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتباره "مركزا متعاونا" في مجال "البيولوجيا الجزيئية" و"علم الجينوم الوظيفي"، لا سيما في إطار مبادرة "ZODIAC" ( مشروع العمل المتكامل لمكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ).

شهادة أخرى على ريادة المغرب في الاستخدام السلمي لتطبيقات التكنولوجيا النووية، سيتم يوم الثلاثاء تعيين المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط "مركزا رئيسيا" للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مبادرة "أشعة الأمل" التي تهدف على وجه الخصوص إلى جعل 60 عاما من تجربة الوكالة في مجال الطب الإشعاعي المتاحة للدول الأعضاء من خلال المراكز الطبية المؤهلة.

بالإضافة إلى ذلك، ستوقع الوكالة المغربية للسلامة والأمن النووي والإشعاعي (AMSSNuR) يوم الجمعة المقبل اتفاق ترتيبات عملية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إنشاء مدرسة إقليمية للوقاية من الإشعاع لتعزيز الإطار التنظيمي للبنية التحتية للسلامة النووية والإشعاعية بإفريقيا.

تم تعيين AMSSNuR كأول مركز متعاون مع الوكالة في أفريقيا لبناء القدرات في مجال الأمن النووي في عام 2021 وأول مركز إقليمي للوكالة في أفريقيا لتطوير مهارات التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية في عام 2019.

تتمتع المؤسسات المغربية المختصة (CNESTEN، AMSSNuR، INO، الجامعات) بقدرة معترف بها إقليميا ودوليا في مجال بناء القدرات في العديد من مجالات التطبيقات السلمية للتكنولوجيات النووية، بما في ذلك إدارة الموارد المائية والتطبيقات الصناعية والعلاج الإشعاعي، فضلا عن مثل سلامة وأمن المنشآت النووية والإشعاعية.

وبالإضافة إلى السيد فرحان، يضم الوفد المغربي إلى المؤتمر العام السابع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على الخصوص، المدير العام لـ AMSSNuR، سعيد مولين، والمدير العام لـ CNESTEN، حميد مرح، والمديرة العامة لـCNRST، جميلة العلمي. والمدير العام للمستشفى الجامعي ابن سينا رؤوف محسن، ومدير المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط خالد الحسوني.
 
قطرة قطرة يحمل الواد
 
عودة
أعلى