[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]
[/FONT][/FONT]
[FONT=Arabic Transparent, Simplified Arabic, Traditional Arabic]
لقد اقتضى تطبيق نظرية "إطلاق - إصابة" صنع أسلحة تعمل وفق قوانين ومباديء فيزيائية جديدة، ويترتب على هذه الأسلحة أن تؤمن الجمع بين قوة العبوة (الحشوة) القتالية، والدقة في إيصالها إلى أقصى مدى ممكن والذي يسمح بالتأثير على الهدف المعادي المحدد بدقة وفي أي وقت كان وفي مختلف الأحوال والظروف الجوية ومهما ازدادت شدة مقاومة العدو، وبالطلقة الأولى، وباحتمال إصابة لا يقل عن 50 80% وبالسلاح التكتيكي، والعملياتي - التكتيكي (غير النووي)؛ والسلاح الذي يستجيب لمثل هذه المتطلبات والشروط يطلق عليه اسم: سلاح الدقة العالية، أو القنابل الذكية في بعض الأحيان، وسوف نرى في هذه المقالة الأسلحة العالية الدقة الموجودة في تسليح القوات البرية الأمريكية المعاصرة.
أولاً: الصواريخ العملياتية التكتيكية
الصاروخ طراز "أتاكمز: "Mgm- 140. Atacmc":- إن النظام التكتيكي للجيش Atacms) هو نظام متعدد المهام، وهو صاروخ باليستي يُطلق في قواعد الإطلاقMlrs من الطراز (M-270)، وقد تم تطويره كبديل للصاروخ (لانس) القديم، ويستخدم لمهاجمة الأهداف ذات التحصين الخفيف سواءً كانت ثابتة أو نصف متحركة (مثل قواعد الصواريخ أرض - أرض، ومرابض وسائط الدفاع الجوي، ومراكز الإمداد، ومنشآت القيادة والسيطرة والاتصالات والاستطلاع)، ويُعد النظام (Atacms) السلاح الذي بيد القائد من أجل تنفيذ الضربات في العمق، وطول الصاروخ المذكور 13 قدماً (ما يعادل 2ر396سم) والمحرك عبارة عن محرك صاروخي يعمل بالوقود الجاف، والتوجيه فيه يتم بواسطة التوجيه بالملاحة العطالية.
وقد دخل هذا الصاروخ في تسليح القوات البرية الأمريكية منذ عام 1990م كصاروخ عملياتي - تكتيكي، والرأس الحربي (القتالي) للصاروخ المذكور يُطلق عليه اسم : الكتلة - (U1)، وهي مزودة ب 950 قنبلة متفجرة من طراز (M-74) ومخصصة للتأثير على قواعد إطلاق الصواريخ أرض - أرض ووسائط الدفاع الجوي للقوات ومراكز القيادة والاتصالات - كما أسلفنا - ووحدات وعناصر التأمين المادي - الفني (اللوجيستي)، والمدى الأقصى لهذا الصاروخ يصل إلى 150كم، والمدى الأدنى - 25كم ودقة الإصابة بخطأ من 160-225متراً.
ومنذ عام 1994م - بعد حرب الخليج الثانية - والصاروخ "أتاكمز" يتعرض لعمليات التحديث التي تشتمل على: زيادة مدى إطلاقه على حساب تخفيف وزن الرأس القتالي، وتجهيز منظومة الصاروخ بمنظومه الملاحة الفضائية "نافستار"، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الدقة في الرمي واختصار الوقت اللازم لتحضيرات ما قبل الإطلاق (الاستعداد الحربي) وعملية الإطلاق، كما يشمل التحديث وضع رأس قتالي جديد يمكن تعبئته بقذائف قتالية مضادة للدبابات وموجهة بدقة من طراز ((HAT، وقذائف أخرى كعناصر خارقة للإسمنت، أو لزرع الألغام ... وتعديلات فنية أخرى. ونذكر في هذا السياق أنه يتوفر - حالياً - في فيلق الجيش الأمريكي زهاء (144) راجمة صاروخية من طراز "ميلرز" التي يُطلق منها الصاروخ "أتاكمز"، حيث يتوفر مع الفرقة المدرعة (9) راجمات، ومع الفرقة الميكانيكية (9) راجمات أيضاً. والباقي مع مدفعية الفيلق التي تحتوي على 4 كتائب راجمات صاروخية.
ثانياً : قذائف مدفعية الميدان الصاروخية الموجهة
القذيفة الصاروخية من طراز "كوبر هيد" Copperhead:- تُعد هذه القذيفة أول ذخيرة مدفعية أجنبية موجهة (ذاتيه التوجيه) وهي ذات حشوة جوفاء عيار 155ملم والموجهة على القطع النهائي من محرك التحليق، وتحمل اسم الطراز (AM-712) (كوبرهيد) وترمى بواسطة المدفع الأمريكي ذاتي الحركة طراز (M-109) عيار 155 ملم.
وفي عام 1983م تم تزويد القذيفة المذكورة برأس توجيه ذاتي نصف إيجابي يعمل بواسطة أشعة (الليزر) المنعكسه عن الهدف. وتحتاج القذيفة المذكورة إلى 7-12 ثانية من أجل القيام بالمناورة على مقطع التوجيه من المحرك. وطول القذيفة - 372و1متر، والقطر - 155و0م، والعرض 508و0، والوزن عند الإطلاق - 5و63 كغ، والمدى - حتى 20 كم بسرعة المدفع (M-109.A/C/B) أو المدفع المجرور طراز (X-198).
القذيفة الصاروخية طراز "سادآرم" (Sadarm):- وهي قذيفة مدفعية ميدان (صاروخية) أحدث من القذيفة السابقة "كوبر هيد" ومن عيار 2و203 ملم، وطرازها يسمى اصطلاحاً ب (AM-836) أيضاً وتتألف من الجسم، وثلاثة عناصر قتالية دقيقة التسديد وصاعق غير طرقي (غير تماسي) وحشوة وثابة (مناورة). وفي كل عنصر من العناصر القتالية سالفة الذكر مجس أهداف راديو متري (أي في مجال ميللمتري) أو إشعاعي تحت الحمراء (محدد للإحداثيات)، ومُعالج مكروي، وحشوة قتالية تعمل على مبدأ النواة الضاربة، وصاعق مع نظام إضاءة ووحدة تغذية. وهذه القذائف مخصصة من أجل التأثير على الأهداف الجماعية والمدرعة حتى مسافة 20 كم، وينفذ الرمي بالقذائف "سادارم" دون إحكام، على مركز منطقة توضع الأهداف وبقذيفة واحدة، ويمكن التأثير على ثلاثة دبابات في مختلف الشروط الجوية، وذلك بفضل إصابة كل دبابة بعنصر قتالي، حيث يمكن لهذه العناصر المضادة للدبابات أن تخرق الدرع بسماكة 70و80 ملم. وترمي القذائف سادارم بواسطة مدفعية الميدان، طراز المدفع (M-115) عيار 2و203 ملم الذاتي الحركة، الأمريكي الصنع.
القذيفة الصاروخية طراز (XM-836):- هي عبارة عن نموذج مصغر للقذيفة عيار 2و203 ملم وترمي بالمدفع الأمريكي عيار 155ملم ومبدأ عملها شبيه بعمل القذيفة سالفة الذكر (سادآرم) عيار 2و203 ملم، وتختلف عنها بأن القذيفة طراز (XM-836) المذكورة عبارة عن حاضناً انشطارياً، وتحتوي على عناصر قتالية ذاتية التسديد، وتستخدم ضد الأهداف المدرعة أيضاً، لأنها تنقض على الدبابات من الأعلى.
القذيفة الصاروخية طراز (XM-898):- تشبه القذيفة السابقة (XM-836) من حيث العيار (عيار 155ملم) والشكل، لأنها حاضن انشطاري لكنها تحتوي على ستة عناصر قتالية دقيقة التسديد من نوع "سكيت" أي أن رأس كل عنصر قتالي من العناصر الستة سالفة الذكر، سهماً في مقدمة القذيفة الفرعية، والعنصر القتالي عبارة عن أسطوانة قطرها 100ملم ووزنها حوالي 7و2 كغ، ويوجد في داخلها مَجَسُّ (كاشف) سلبي يعمل بالأشعه تحت الحمراء في مجالين للتردد هما: 5و2 - 5و3 ميكرومتر و 5و3 - 3و5 ميكرومتر. وعند وصول المقذوف إلى منطقة الهدف تنطلق من القذيفة الوثابة العناصر القتالية (الستة) على ارتفاع من 40 - 50 متراً عن سطح الأرض. ثم يبرز من كل عنصر قتالي نابض صغير، ويبدأ العنصر القتالي الدوار حركته التأرجحة، وبفضل ذلك تقوم قلنسوة الكواشف التي تعمل بالأشعه تحت الحمراء بمسح الأرض واستكشافها تحت مسار القذيفة، وبعد اكتشاف الأهداف تنقض العناصر القتالية م-د على الأهداف المدرعة المعادية.
القذيفة الصاروخية طراز (جامب) "Gamp":- صُنعت هذه القذيفة الصاروخية المضادة للدبابات في نهاية التسعينيات من القرن العشرين، فهي ترمى بواسطة مدفع الهاون (المورتر) من هذا العيار، ويُقصد به الهاون طراز (M-106) ذاتي الحركة الموجود في تسليح القطعات والوحدات البرية الأمريكية. وتحتوي هذه القذيفة على قذيفتين فرعيتين م-د، وفي رأسها سهم (سكيت)، ومداها الأعظم حتى 6000متر، واحتمال الإصابة بالطلقة الأولى تعادل 60%. ودقة الإصابة أو الخطأ الدائري المحتمل أكثر من متر واحد فقط. وزن القذيفة - 15 كغ، ونظام التوجيه فيها نصف إيجابي "لايتردي" أو سلبي يعمل بالأشعه تحت الحمراء، وهي مُخصصة للتأثير على العتاد المدرع العادي. وثمة مقولة مفادها إنه أوقف العمل بصنع القذائف الموجهة الأمريكية "جامب" وحل محلها قذيفة الهاون البريطانية الصنع من طراز (Mairlin) التي يبلغ طولها 90سم، ووزنها ستة كيلو جرامات، ومداها حتى 6000 متر أيضاً، وهي مزودة برأس توجيه ذاتي يعمل بأشعه الليزر أو رأس راداري نصف إيجابي، وترمى بواسطة مدفع الهاون عيار 81 مم.
ومن أجل حصر الذخائر الأمريكية الموجهة عالية الدقة، الموجودة في القوات البرية الأمريكية
ثالثاً - الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات
الصاروخ الموجه "هيل فاير" طراز (AGM-114):- هو صاروخ مُوجه يُرمى من الحوامة، بدأ استخدامه عملياتياً منذ العام 1986م، قطره - 178سم، الطول 78و1متراً، العرض - 330و0سنتمتراً، الوزن عن الإطلاق حتى 43 كغ، ويوجه ليزرياً، ومداه الأقصى حتى 8000 متر، وتحمل حوامة "أباتشي" حتى 16 صاروخاً "هيل فاير" ومدى جهاز الكشف فيها حتى 20 كم، ويوجد 36 قاذف إطلاق هيل فاير مع كل من فرقة الإنزال الجوي والاقتحام الجوي الأمريكي.
الصاروخ الموجَّه "وراكون -3 (FGM-77.A.3 Dragon):- هو صاروخ محمول بدأ استخدامه عملياتياً منذ العام 1975م. وزن الصاروخ 8و13 كغ، الطول - 744ملم، القطر 123ملم، سرعة الصاروخ 100متر-ثانية، المدى الأقصى حتى 1000متر، والمدى الأدنى (60) متراً، وزن الحشوة الجوفاء - 45و2 كغ، ويوجه بطريقة نصف آلية مع ملاحقة بالأشعة تحت الحمراء وإعطاء الأوامر لاسلكياً، والنموذج دراكون -3 بدأ استخدامه عملياتياً عام 1990م ويوجد منه في فيلق الجيش الأمريكي (البري) حتى 1194 صاروخاً ومع كل التشكيلات الفرعية المقاتلة في الفيلق المذكور.
الصاروخ الموجه طراز "أداتس" (Adatas):- صاروخ موجه بُدئ في صنعه عام 1985م بمساهمة أمريكية - سويسرية صناعية وهو متعدد الأهداف والأغراض، ومخصص لمواجهة الأهداف الجوية والأهداف المدرعة على حد سواء، ويحمل هذا النظام على جسم (هيكل) دبابة أمريكية الصنع، أي أنه ذاتي الحركة، ويستطيع هذا النظام العمل بنجاح في الظروف النهارية والليلية على حد سواء، وهو يتمتع بحماية (تصنيع) ذاتية قوية، وقاعدة الإطلاق المدرعة مزودة بثمانية صواريخ تعد وحدة قتالية ذات اكتفاء ذاتي، فهي مجهزة بمحطة رادار لكشف الأهداف الجوية وبنظام بصري - إلكتروني، ونظام توجيه الصواريخ بأشعه الليزر، والرأس الحربي (العبوة القتالية) للصاروخ يؤمن التأثير على الأهداف الجوية والمدرعة (الأرضية). والجدير بالذكر أن هذا النظام الصاروخي يتوفر لدى الفرق الميكانيكية أو الفرق المدرعة الأمريكية.
الصاروخ طراز "أتاكمز: "Mgm- 140. Atacmc":- إن النظام التكتيكي للجيش Atacms) هو نظام متعدد المهام، وهو صاروخ باليستي يُطلق في قواعد الإطلاقMlrs من الطراز (M-270)، وقد تم تطويره كبديل للصاروخ (لانس) القديم، ويستخدم لمهاجمة الأهداف ذات التحصين الخفيف سواءً كانت ثابتة أو نصف متحركة (مثل قواعد الصواريخ أرض - أرض، ومرابض وسائط الدفاع الجوي، ومراكز الإمداد، ومنشآت القيادة والسيطرة والاتصالات والاستطلاع)، ويُعد النظام (Atacms) السلاح الذي بيد القائد من أجل تنفيذ الضربات في العمق، وطول الصاروخ المذكور 13 قدماً (ما يعادل 2ر396سم) والمحرك عبارة عن محرك صاروخي يعمل بالوقود الجاف، والتوجيه فيه يتم بواسطة التوجيه بالملاحة العطالية.
وقد دخل هذا الصاروخ في تسليح القوات البرية الأمريكية منذ عام 1990م كصاروخ عملياتي - تكتيكي، والرأس الحربي (القتالي) للصاروخ المذكور يُطلق عليه اسم : الكتلة - (U1)، وهي مزودة ب 950 قنبلة متفجرة من طراز (M-74) ومخصصة للتأثير على قواعد إطلاق الصواريخ أرض - أرض ووسائط الدفاع الجوي للقوات ومراكز القيادة والاتصالات - كما أسلفنا - ووحدات وعناصر التأمين المادي - الفني (اللوجيستي)، والمدى الأقصى لهذا الصاروخ يصل إلى 150كم، والمدى الأدنى - 25كم ودقة الإصابة بخطأ من 160-225متراً.
ومنذ عام 1994م - بعد حرب الخليج الثانية - والصاروخ "أتاكمز" يتعرض لعمليات التحديث التي تشتمل على: زيادة مدى إطلاقه على حساب تخفيف وزن الرأس القتالي، وتجهيز منظومة الصاروخ بمنظومه الملاحة الفضائية "نافستار"، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الدقة في الرمي واختصار الوقت اللازم لتحضيرات ما قبل الإطلاق (الاستعداد الحربي) وعملية الإطلاق، كما يشمل التحديث وضع رأس قتالي جديد يمكن تعبئته بقذائف قتالية مضادة للدبابات وموجهة بدقة من طراز ((HAT، وقذائف أخرى كعناصر خارقة للإسمنت، أو لزرع الألغام ... وتعديلات فنية أخرى. ونذكر في هذا السياق أنه يتوفر - حالياً - في فيلق الجيش الأمريكي زهاء (144) راجمة صاروخية من طراز "ميلرز" التي يُطلق منها الصاروخ "أتاكمز"، حيث يتوفر مع الفرقة المدرعة (9) راجمات، ومع الفرقة الميكانيكية (9) راجمات أيضاً. والباقي مع مدفعية الفيلق التي تحتوي على 4 كتائب راجمات صاروخية.
ثانياً : قذائف مدفعية الميدان الصاروخية الموجهة
القذيفة الصاروخية من طراز "كوبر هيد" Copperhead:- تُعد هذه القذيفة أول ذخيرة مدفعية أجنبية موجهة (ذاتيه التوجيه) وهي ذات حشوة جوفاء عيار 155ملم والموجهة على القطع النهائي من محرك التحليق، وتحمل اسم الطراز (AM-712) (كوبرهيد) وترمى بواسطة المدفع الأمريكي ذاتي الحركة طراز (M-109) عيار 155 ملم.
وفي عام 1983م تم تزويد القذيفة المذكورة برأس توجيه ذاتي نصف إيجابي يعمل بواسطة أشعة (الليزر) المنعكسه عن الهدف. وتحتاج القذيفة المذكورة إلى 7-12 ثانية من أجل القيام بالمناورة على مقطع التوجيه من المحرك. وطول القذيفة - 372و1متر، والقطر - 155و0م، والعرض 508و0، والوزن عند الإطلاق - 5و63 كغ، والمدى - حتى 20 كم بسرعة المدفع (M-109.A/C/B) أو المدفع المجرور طراز (X-198).
القذيفة الصاروخية طراز "سادآرم" (Sadarm):- وهي قذيفة مدفعية ميدان (صاروخية) أحدث من القذيفة السابقة "كوبر هيد" ومن عيار 2و203 ملم، وطرازها يسمى اصطلاحاً ب (AM-836) أيضاً وتتألف من الجسم، وثلاثة عناصر قتالية دقيقة التسديد وصاعق غير طرقي (غير تماسي) وحشوة وثابة (مناورة). وفي كل عنصر من العناصر القتالية سالفة الذكر مجس أهداف راديو متري (أي في مجال ميللمتري) أو إشعاعي تحت الحمراء (محدد للإحداثيات)، ومُعالج مكروي، وحشوة قتالية تعمل على مبدأ النواة الضاربة، وصاعق مع نظام إضاءة ووحدة تغذية. وهذه القذائف مخصصة من أجل التأثير على الأهداف الجماعية والمدرعة حتى مسافة 20 كم، وينفذ الرمي بالقذائف "سادارم" دون إحكام، على مركز منطقة توضع الأهداف وبقذيفة واحدة، ويمكن التأثير على ثلاثة دبابات في مختلف الشروط الجوية، وذلك بفضل إصابة كل دبابة بعنصر قتالي، حيث يمكن لهذه العناصر المضادة للدبابات أن تخرق الدرع بسماكة 70و80 ملم. وترمي القذائف سادارم بواسطة مدفعية الميدان، طراز المدفع (M-115) عيار 2و203 ملم الذاتي الحركة، الأمريكي الصنع.
القذيفة الصاروخية طراز (XM-836):- هي عبارة عن نموذج مصغر للقذيفة عيار 2و203 ملم وترمي بالمدفع الأمريكي عيار 155ملم ومبدأ عملها شبيه بعمل القذيفة سالفة الذكر (سادآرم) عيار 2و203 ملم، وتختلف عنها بأن القذيفة طراز (XM-836) المذكورة عبارة عن حاضناً انشطارياً، وتحتوي على عناصر قتالية ذاتية التسديد، وتستخدم ضد الأهداف المدرعة أيضاً، لأنها تنقض على الدبابات من الأعلى.
القذيفة الصاروخية طراز (XM-898):- تشبه القذيفة السابقة (XM-836) من حيث العيار (عيار 155ملم) والشكل، لأنها حاضن انشطاري لكنها تحتوي على ستة عناصر قتالية دقيقة التسديد من نوع "سكيت" أي أن رأس كل عنصر قتالي من العناصر الستة سالفة الذكر، سهماً في مقدمة القذيفة الفرعية، والعنصر القتالي عبارة عن أسطوانة قطرها 100ملم ووزنها حوالي 7و2 كغ، ويوجد في داخلها مَجَسُّ (كاشف) سلبي يعمل بالأشعه تحت الحمراء في مجالين للتردد هما: 5و2 - 5و3 ميكرومتر و 5و3 - 3و5 ميكرومتر. وعند وصول المقذوف إلى منطقة الهدف تنطلق من القذيفة الوثابة العناصر القتالية (الستة) على ارتفاع من 40 - 50 متراً عن سطح الأرض. ثم يبرز من كل عنصر قتالي نابض صغير، ويبدأ العنصر القتالي الدوار حركته التأرجحة، وبفضل ذلك تقوم قلنسوة الكواشف التي تعمل بالأشعه تحت الحمراء بمسح الأرض واستكشافها تحت مسار القذيفة، وبعد اكتشاف الأهداف تنقض العناصر القتالية م-د على الأهداف المدرعة المعادية.
القذيفة الصاروخية طراز (جامب) "Gamp":- صُنعت هذه القذيفة الصاروخية المضادة للدبابات في نهاية التسعينيات من القرن العشرين، فهي ترمى بواسطة مدفع الهاون (المورتر) من هذا العيار، ويُقصد به الهاون طراز (M-106) ذاتي الحركة الموجود في تسليح القطعات والوحدات البرية الأمريكية. وتحتوي هذه القذيفة على قذيفتين فرعيتين م-د، وفي رأسها سهم (سكيت)، ومداها الأعظم حتى 6000متر، واحتمال الإصابة بالطلقة الأولى تعادل 60%. ودقة الإصابة أو الخطأ الدائري المحتمل أكثر من متر واحد فقط. وزن القذيفة - 15 كغ، ونظام التوجيه فيها نصف إيجابي "لايتردي" أو سلبي يعمل بالأشعه تحت الحمراء، وهي مُخصصة للتأثير على العتاد المدرع العادي. وثمة مقولة مفادها إنه أوقف العمل بصنع القذائف الموجهة الأمريكية "جامب" وحل محلها قذيفة الهاون البريطانية الصنع من طراز (Mairlin) التي يبلغ طولها 90سم، ووزنها ستة كيلو جرامات، ومداها حتى 6000 متر أيضاً، وهي مزودة برأس توجيه ذاتي يعمل بأشعه الليزر أو رأس راداري نصف إيجابي، وترمى بواسطة مدفع الهاون عيار 81 مم.
ومن أجل حصر الذخائر الأمريكية الموجهة عالية الدقة، الموجودة في القوات البرية الأمريكية
ثالثاً - الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات
الصاروخ الموجه "هيل فاير" طراز (AGM-114):- هو صاروخ مُوجه يُرمى من الحوامة، بدأ استخدامه عملياتياً منذ العام 1986م، قطره - 178سم، الطول 78و1متراً، العرض - 330و0سنتمتراً، الوزن عن الإطلاق حتى 43 كغ، ويوجه ليزرياً، ومداه الأقصى حتى 8000 متر، وتحمل حوامة "أباتشي" حتى 16 صاروخاً "هيل فاير" ومدى جهاز الكشف فيها حتى 20 كم، ويوجد 36 قاذف إطلاق هيل فاير مع كل من فرقة الإنزال الجوي والاقتحام الجوي الأمريكي.
الصاروخ الموجَّه "وراكون -3 (FGM-77.A.3 Dragon):- هو صاروخ محمول بدأ استخدامه عملياتياً منذ العام 1975م. وزن الصاروخ 8و13 كغ، الطول - 744ملم، القطر 123ملم، سرعة الصاروخ 100متر-ثانية، المدى الأقصى حتى 1000متر، والمدى الأدنى (60) متراً، وزن الحشوة الجوفاء - 45و2 كغ، ويوجه بطريقة نصف آلية مع ملاحقة بالأشعة تحت الحمراء وإعطاء الأوامر لاسلكياً، والنموذج دراكون -3 بدأ استخدامه عملياتياً عام 1990م ويوجد منه في فيلق الجيش الأمريكي (البري) حتى 1194 صاروخاً ومع كل التشكيلات الفرعية المقاتلة في الفيلق المذكور.
الصاروخ الموجه طراز "أداتس" (Adatas):- صاروخ موجه بُدئ في صنعه عام 1985م بمساهمة أمريكية - سويسرية صناعية وهو متعدد الأهداف والأغراض، ومخصص لمواجهة الأهداف الجوية والأهداف المدرعة على حد سواء، ويحمل هذا النظام على جسم (هيكل) دبابة أمريكية الصنع، أي أنه ذاتي الحركة، ويستطيع هذا النظام العمل بنجاح في الظروف النهارية والليلية على حد سواء، وهو يتمتع بحماية (تصنيع) ذاتية قوية، وقاعدة الإطلاق المدرعة مزودة بثمانية صواريخ تعد وحدة قتالية ذات اكتفاء ذاتي، فهي مجهزة بمحطة رادار لكشف الأهداف الجوية وبنظام بصري - إلكتروني، ونظام توجيه الصواريخ بأشعه الليزر، والرأس الحربي (العبوة القتالية) للصاروخ يؤمن التأثير على الأهداف الجوية والمدرعة (الأرضية). والجدير بالذكر أن هذا النظام الصاروخي يتوفر لدى الفرق الميكانيكية أو الفرق المدرعة الأمريكية.
الصاروخ الموجه طراز "تاو -2" (BGM-71):- هو صاروخ موجه مضاد للدبابات بدأ استخدامه عملياتياً عام 1970م ولكن الطراز المعدل الجديد (تاو-2) بدأ استخدامه عام 1991م، طول الصاروخ 117كم، وقطره - 152ملم، ووزنه عند الإطلاق - 18 كغ، وسرعة الصاروخ - 360 متراً-ثانية، ومداه الأقصى - 3750 متراً، والأدنى -65 متراً، ووزن الحشوه الجوفاء - 9و3 كغ. نوع نظام القيادة والتحكم (التوجيه)، نصف آلي مع ملاحقة بالأشعه تحت الحمراء، وإعطاء الأوامر لاسلكياً، وقد تحمل قاعدة إطلاق الصاروخ (تاو) على ناقلة جنود مدرعة أو على سيارة جيب خفيفة، أو على متن حوامة هجومية، ويوجد منه في فيلق الجيش (البري) الأمريكي حتى (252) قاذفاً صاروخياً من طراز تاو.
الصاروخ الموجه المضاد للدبابات طراز (H.V.M):- في أثناء حرب الخليج الثانية (1991م) أجرت قيادة القوات الجوية الأمريكية التجارب والاختبارات القتالية الحقيقية على نظام الصاروخ المستقبلي طراز (H.V.M) كي يحل محل الصاروخ "تاو" سالف الذكر، ويبلغ مداه الأقصى حتى 5000 متر، ووزنه الإجمالي 23 كغ، ووزن نواته الخارقة للدرع 5و2 كغ، وهو مزود بنظام تحكم يشتمل على محطة للكشف (الكنس) الأمامي وتعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويشتمل على قناة توجيه وقيادة تعمل بأشعة الليزر، وقدرة اختراق هذا الصاروخ تبلغ 400-500ملم، مع العلم بأن عيار هذا الصاروخ الجديد هو 162ملم، ويمكن أن تحمل قاعدة الإطلاق على حوامل جوية، ووزن الصاروخ الخفيف نسبياً يسمح بزيادة حجم الوحدة النارية للحوامل الجوية (هيليوكبش) وتصل إلى 20-40 صاروخاً.
رابعاً - الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات أرض- جو:
الصاروخ الموجه م-ط طراز (باتريوت) MIM-104. Patriot:- هذا الصاروخ مُوجه رادارياً، بدأ استخدامه منذ عام 1982م، ومداه الأقصى حتى (70) كم أفقياً وحتى (24) كم عامودياً، ووزن الرأس الحربي فيه: (93) كغ. وقد أدى دوراً مهماً - كما هو معروف - أثناء حرب الخليج الثانية، وقد أدخل على الصاروخ (باتريوت) التعديل (pac-2) فأصبح يملك القدرة على العمل ضد الصواريخ البالستية التكتيكية بالإضافة إلى العمل ضد الطائرات. ويشمل التعديل المذكور تعديل الرأس القتالي وصمام التفجير بالإضافة إلى التعديلات الأولى (pac-1)، أما الصواريخ التي لم يشملها التعديل الأول pac-1)) فتستخدم ضد الطائرات فقط، مع العلم بأن قاعدة الإطلاق تحمل (4) صواريخ طراز (MIM-104)، طول الصاروخ - 18و5 أمتار، وقطره - 6و40سم، وعرضه - 4و91سم، ووزن الصاروخ عند الإطلاق - 998كم تقريباً.
الصاروخ "هوك المحسن" م-ط MiM-23.B.Hawk improved:- إن نظام الدفاع الجوي المضاد للطائرات، هو نظام توجيه ذاتي للصاروخ طراز (MiM-23.B) هوك المحسن، حيث يبلغ وزن إقلاع هذا الصاروخ طولي (580) كم، وطوله - 5 أمتار - وقطره - 36سم، وسرعه الصاروخ 5و2ماك، ومدى الرمي العمودي حتى 42كم تقريباً، ويوجه الصاروخ هوك في المرحلة الأخيرة من التحليق رادارياً. وهو نصف إيجابي، ويتوفر في فيلق الجيش (البري) الأمريكي من 27- 54 قاعدة إطلاق. كما أن وزن الرأس الحربي للصاروخ "هوك" طولي (50) كغ، وهي من النوع المتشظي - الملغمي، وقد بدأ استخدام الطراز المعدل (هوك المحسن) منذ العام 1984م حيث أدخلت على النموذج الأولي تعديلات فنية متطورة.
الصاروخ "آرو" السهم المضاد للصواريخ طراز ( (Arrow:- صنع هذا النظام مع صواريخه طراز (آرو) السهم من قبل مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد بدأ التصميم والصنع سنة 1988م، ويوجد منه في الوقت الحاضر نموذجان: الأول طراز (آرو-1) والثاني طراز (آرو -2) ويبلغ المدى الأقصى المائل للنموذج الأول من 70-90كم، والثاني حتى (4) كم فقط، والارتفاع الأقصى للنموذج الأول من 30-40كم، والثاني من 20-25كم، ووزن الإقلاع للأول حتى 3000 كغ، وللثاني - 1350كغ، الطول للنموذج الأول - 12000ملم، وللثاني - 6700ملم، العيار - الثاني حتى 600ملم. السرعة القصوى للطراز الأول - حتى 3000 متر في الثانية، وللثاني - حتى 1350متراً-ثانية. وقد اشترت الولايات المتحدة كمية من تلك الصواريخ المضادة للصواريخ للاشتراك في مشروع الدرع الصاروخي الذي تنشئه أمريكا حاليا.
الصاروخ الموجه م-ط طراز "تشاباريل" (M-48.A.1Chaparral) :- بدأ استخدام الصاروخ "تشابارال" منذ عام 1969م، وتحمل المجنزرة (ذاتية الحركة) التي هي قاعدة لإطلاق الصواريخ حتى (4) صواريخ تشاباريل، وزن الصاروخ 85كغ، وطوله -9ر2متر، وقطره - 127ملم. المدى الأقصى - حتى 6000متر أفقياً، وحتى 3000متر عامودياً، المدى الأدنى - خمسون متراً. ويوجد هذا النطام في كل من الفرقة المدرعة والفرقة الميكانيكية بمعدل (18) قاعدة إطلاق، وفي فيلق الجيش حتى (132) قاعدة إطلاق تشاباريل.
@ الصاروخ الموجه م-ط من طراز "ستينجر بوست" Stingr Post)) إن الصاروخ ستينجر العادي هو صاروخ موجه بنظامين يحمل على الكتف. ووزن المجموعة 5و13كغ، وزن الصاروخ - 10كغ طول الصاروخ - 182ملم، قطره 70مم، وسرعته 2ماك. وقد أدى دوراً بارزاً خلال الحرب الأفغانية ضد القوات الروسية، ويوجد منه في فيلق الجيش (البري) الأمريكي حتى (477) صاروخاً ومع كل وحدات الفيلق (الفرق المقاتلة) باستثناء الفرقة الخفيفة. ويتوفر بكثرة - كما يلحظ - في فرقة الإنزال الجوي وفرقة الاقتحام الجوي ومع فوج الفرسان المدرع، لكن بعد حرب الخليج الثانية سارت عملية تحديث المجموعة ال م-ط من طراز "ستينجر بوست" بوجه خاص، وهذه الأخيرة تختلف عن الطراز الأول المحمول على الكتف بأنها تحمل على عربة جيب أو ناقلة جند مدرعة خفيفة، أي أنها "ذاتيه الحركة". وقد اتجه التحديث المذكور إلى زيادة حساسية رأس التوجيه الذاتي وقدرته على مقاومة التشويش، وكذلك نحو تحديث نوعية الصاروخ بالذات، بحيث تستطيع هذه المجموعة المحدثة التعامل مع الأهداف الطائرة المحلقة بسرعاتها القصوى، كما أن مداها الأقصى للتأثير على الأهداف الجوية ازداد بفعل التحديث، وأصبح يتفوق على مدى المجموعة الأميركية (ردأي) القديمة.
الصاروخ الموجه المضاد للدبابات طراز (H.V.M):- في أثناء حرب الخليج الثانية (1991م) أجرت قيادة القوات الجوية الأمريكية التجارب والاختبارات القتالية الحقيقية على نظام الصاروخ المستقبلي طراز (H.V.M) كي يحل محل الصاروخ "تاو" سالف الذكر، ويبلغ مداه الأقصى حتى 5000 متر، ووزنه الإجمالي 23 كغ، ووزن نواته الخارقة للدرع 5و2 كغ، وهو مزود بنظام تحكم يشتمل على محطة للكشف (الكنس) الأمامي وتعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويشتمل على قناة توجيه وقيادة تعمل بأشعة الليزر، وقدرة اختراق هذا الصاروخ تبلغ 400-500ملم، مع العلم بأن عيار هذا الصاروخ الجديد هو 162ملم، ويمكن أن تحمل قاعدة الإطلاق على حوامل جوية، ووزن الصاروخ الخفيف نسبياً يسمح بزيادة حجم الوحدة النارية للحوامل الجوية (هيليوكبش) وتصل إلى 20-40 صاروخاً.
رابعاً - الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات أرض- جو:
الصاروخ الموجه م-ط طراز (باتريوت) MIM-104. Patriot:- هذا الصاروخ مُوجه رادارياً، بدأ استخدامه منذ عام 1982م، ومداه الأقصى حتى (70) كم أفقياً وحتى (24) كم عامودياً، ووزن الرأس الحربي فيه: (93) كغ. وقد أدى دوراً مهماً - كما هو معروف - أثناء حرب الخليج الثانية، وقد أدخل على الصاروخ (باتريوت) التعديل (pac-2) فأصبح يملك القدرة على العمل ضد الصواريخ البالستية التكتيكية بالإضافة إلى العمل ضد الطائرات. ويشمل التعديل المذكور تعديل الرأس القتالي وصمام التفجير بالإضافة إلى التعديلات الأولى (pac-1)، أما الصواريخ التي لم يشملها التعديل الأول pac-1)) فتستخدم ضد الطائرات فقط، مع العلم بأن قاعدة الإطلاق تحمل (4) صواريخ طراز (MIM-104)، طول الصاروخ - 18و5 أمتار، وقطره - 6و40سم، وعرضه - 4و91سم، ووزن الصاروخ عند الإطلاق - 998كم تقريباً.
الصاروخ "هوك المحسن" م-ط MiM-23.B.Hawk improved:- إن نظام الدفاع الجوي المضاد للطائرات، هو نظام توجيه ذاتي للصاروخ طراز (MiM-23.B) هوك المحسن، حيث يبلغ وزن إقلاع هذا الصاروخ طولي (580) كم، وطوله - 5 أمتار - وقطره - 36سم، وسرعه الصاروخ 5و2ماك، ومدى الرمي العمودي حتى 42كم تقريباً، ويوجه الصاروخ هوك في المرحلة الأخيرة من التحليق رادارياً. وهو نصف إيجابي، ويتوفر في فيلق الجيش (البري) الأمريكي من 27- 54 قاعدة إطلاق. كما أن وزن الرأس الحربي للصاروخ "هوك" طولي (50) كغ، وهي من النوع المتشظي - الملغمي، وقد بدأ استخدام الطراز المعدل (هوك المحسن) منذ العام 1984م حيث أدخلت على النموذج الأولي تعديلات فنية متطورة.
الصاروخ "آرو" السهم المضاد للصواريخ طراز ( (Arrow:- صنع هذا النظام مع صواريخه طراز (آرو) السهم من قبل مؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية بالتعاون وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية. وقد بدأ التصميم والصنع سنة 1988م، ويوجد منه في الوقت الحاضر نموذجان: الأول طراز (آرو-1) والثاني طراز (آرو -2) ويبلغ المدى الأقصى المائل للنموذج الأول من 70-90كم، والثاني حتى (4) كم فقط، والارتفاع الأقصى للنموذج الأول من 30-40كم، والثاني من 20-25كم، ووزن الإقلاع للأول حتى 3000 كغ، وللثاني - 1350كغ، الطول للنموذج الأول - 12000ملم، وللثاني - 6700ملم، العيار - الثاني حتى 600ملم. السرعة القصوى للطراز الأول - حتى 3000 متر في الثانية، وللثاني - حتى 1350متراً-ثانية. وقد اشترت الولايات المتحدة كمية من تلك الصواريخ المضادة للصواريخ للاشتراك في مشروع الدرع الصاروخي الذي تنشئه أمريكا حاليا.
الصاروخ الموجه م-ط طراز "تشاباريل" (M-48.A.1Chaparral) :- بدأ استخدام الصاروخ "تشابارال" منذ عام 1969م، وتحمل المجنزرة (ذاتية الحركة) التي هي قاعدة لإطلاق الصواريخ حتى (4) صواريخ تشاباريل، وزن الصاروخ 85كغ، وطوله -9ر2متر، وقطره - 127ملم. المدى الأقصى - حتى 6000متر أفقياً، وحتى 3000متر عامودياً، المدى الأدنى - خمسون متراً. ويوجد هذا النطام في كل من الفرقة المدرعة والفرقة الميكانيكية بمعدل (18) قاعدة إطلاق، وفي فيلق الجيش حتى (132) قاعدة إطلاق تشاباريل.
@ الصاروخ الموجه م-ط من طراز "ستينجر بوست" Stingr Post)) إن الصاروخ ستينجر العادي هو صاروخ موجه بنظامين يحمل على الكتف. ووزن المجموعة 5و13كغ، وزن الصاروخ - 10كغ طول الصاروخ - 182ملم، قطره 70مم، وسرعته 2ماك. وقد أدى دوراً بارزاً خلال الحرب الأفغانية ضد القوات الروسية، ويوجد منه في فيلق الجيش (البري) الأمريكي حتى (477) صاروخاً ومع كل وحدات الفيلق (الفرق المقاتلة) باستثناء الفرقة الخفيفة. ويتوفر بكثرة - كما يلحظ - في فرقة الإنزال الجوي وفرقة الاقتحام الجوي ومع فوج الفرسان المدرع، لكن بعد حرب الخليج الثانية سارت عملية تحديث المجموعة ال م-ط من طراز "ستينجر بوست" بوجه خاص، وهذه الأخيرة تختلف عن الطراز الأول المحمول على الكتف بأنها تحمل على عربة جيب أو ناقلة جند مدرعة خفيفة، أي أنها "ذاتيه الحركة". وقد اتجه التحديث المذكور إلى زيادة حساسية رأس التوجيه الذاتي وقدرته على مقاومة التشويش، وكذلك نحو تحديث نوعية الصاروخ بالذات، بحيث تستطيع هذه المجموعة المحدثة التعامل مع الأهداف الطائرة المحلقة بسرعاتها القصوى، كما أن مداها الأقصى للتأثير على الأهداف الجوية ازداد بفعل التحديث، وأصبح يتفوق على مدى المجموعة الأميركية (ردأي) القديمة.