سنتناول التطورات للصناعات الحربية الاسرائيلية في المدرعات والمدفعية والصناعات الجوية (مثل الصواريخ والذخائر المختلفة) والصناعة البحرية ووسائل الدفاع الجوي والحرب الالكترونية وأجهزة ومعدات حرب المدن ضد المقاومة الفلسطينية. ويرى الكاتب أن قدرات الآلة العسكرية التي تسعي إسرائيل الى تطويرها تفوق التهديدات الحقيقية التي تكاد تكون منعدمة في الوقت الراهن، وأن هدف إسرائيل بامتلاكها هذه القدرات الهائلة هو أن تصبح دولة إسرائيل إسرائيل مشروعاً استراتيجياً لتكون قادرة على توجيه النظام الإقليمي بما يتفق ويحقق أهدافها وغاياتها القومية.
سابعاً: تطور الصناعات الإسرائيلية
تعتمد إسرائيل استراتيجية تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحصول على احتياجاتها التسليحية، بما تنتجه المصانع الحربية الإسرائيلية، خاصة مؤسسة الصناعات الجوية IAI، ومؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية(IMI) .
بالنسبة للقوات المدرعة تقوم بتصنيع (ميركافا) بأجيالها المختلفة حتى (ميركافا - 4) باعتبارها دبابة القتال الرئيسية، ومركبات القتال المدرعة (رابي) و(شويت) التي سلحتها بالصواريخ المضادة للدبابات (TOW) ورشاشات مضادة للطائرات (فالكون) ومدافع عديمة الارتداد 106مم ورشاشات متوسطة 7.12مم وهاونات 81 مم. و د أدخلت إسرائيل في مدرعاتها أنواعاً متطورة من الدروع مثل المواد المركبة COMPOSITE MATERIALS والدروع الفعالة ACTIVE لحمايتها من الصواريخ المضادة للدبابات، كما زودت مدرعاتها بأجهزة إنذار ضد الصواريخ الموجهة بالليزر وقدرة على إنتاج ستائر دخان ذاتية لإبطال فعالية أشعة الليزر، كذلك تم تطوير ذخيرة السابو مما زاد مداها وقوة اختراقها. هذا إلى جانب تزويد الدبابات المركافا بأجهزة إدارة نيران تعمل بالليزر لزيادة دقة الإصابة من أول طلقة مع قدرة عالية على القتال ليلاً.
أعطت الصناعة الحربية الإسرائيلية اهتماماً كبيراً لتطوير المدافع والهاونات وراجمات الصواريخ، خاصة المدافع 155مم ذاتية الحركة (م-71، ل-39، م-109) كذلك راجمات الصواريخ متعددة المواسير طرازات (لار-160 مم)- 30كم، (مار-290 مم)- 40كم. (مار-350 مم)- 70كم. هذا بالإضافة لإنتاج الذخائر الحاملة (ألغام وقنيبلات مضادة للدبابات وعنقودية وفوسفورية) موجهة ذاتياً، مع زيادة مداها باستخدام نظرية الدفع الصاروخي والذخيرة المطولة كاملة العيار ذات القاعدة الباثقة.
وفي ذات الوقت ارتفعت بنظم استطلاع وإدارة المدفعية باستخدام الطائرات بدون طيار، ورادارات الاستطلاع الأرضي، ووحدات تحديد المدفعية المعادية بالصوت اللاسلكي.
وفي مجال تطوير صناعة الصواريخ المضادة للدبابات، نجحت إسرائيل في إجراء تطويرات كثيرة للصاروخ الأمريكي المضاد للدبابات TOW لزيادة المدى ودقة التوجيه والإصابة، بعد تزويده بنظام توجيه (TIG5) الذي حقق زيادة احتمالات الإصابة في المسافة بين 2.7كم، و3.7كم. كذلك طورت الرأس المدمرة بإضافة مقدمة أنبوبية زادت من قدرة الاختراق من 430مم إلى 900مم.
وتسعى إسرائيل لإنتاج الجيل الجديد من الصواريخ TOW-2B، وهو أحدث طراز لكونه يحمل نظاماً مزدوجاً للتوجيه بالسلك من خلال نظام بصري متقدم يصل مرماه إلى 3750م وتزن رأسه 6،22كجم. هذا بالإضافة لإنتاج صاروخ آخر موجه بالليزر (مابات) مزود بنظام إطلاق ليلي ونهاري يصل مداه إلى 5كم، كذلك الصاروخ (سوبر دراجون).
وتستخدم إسرائيل الرأس المدمرة المزدوجة (Tandam W.H) للتعامل مع الدروع الإيجابية (Active) وإنتاج صواريخ الضرب غير المباشر باستخدام الألياف الضوئية والكاميرات التلفزيونية والرؤوس المشكلة بالانفجار (EFP) وصواريخ الهجوم الرأسي (Top Attack)، في ذات الوقت الذى تدرس فيه نظماً مزدوجة الاستخدام تجمع بين الدفاع الجوى والدفاع المضاد للدبابات، ومن أبرزها النظام الأمريكي (ADATS) وهو اسم مشتق من العبارة Air Defense Anti Attack System. وهو نظام مصمم ليعمل ضد الطائرات المقتربة على ارتفاعات متوسطة أو منخفضة، وفي نفس الوقت يمكن استخدامه ضد مدرعات العدو.
ويتكون هذا النظام من 8 قواذف محمولة على مدرعة مع نظام التوجيه والكشف والتعقب والإطلاق بالكامل، ويمكن الاشتباك به حتى مدى 10كم وارتفاع 7كم ضد الأهداف الطائرة، مع سرعة طيران تصل إلى 3 ماخ. كذلك ضد الدبابات المعادية حتى مدى 5كم، كما يحتوي النظام على رادار بحث ومكتشف أهداف ووحدة تعقب تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرا تلفزيونية ومنظار ضوئي، بالإضافة لرأس حربي مزدوج الغرض يحتوي على شحنة متفجرة ومقذوف مدبب يخترق دروعاً صلبة حتى 90سم. كما تنتج إسرائيل أيضاً نوعين من المدافع المرتدة المضادة للدبابات عيار 155مم، هما (310-ج)- مدى 3كم، (130-ب)- مدى 9،3كم.
وفي مجال الصناعة الجوية، اهتمت إسرائيل بإنتاج الذخائر الجوية بأنواعها، وأجهزة الاستشعار بعيدة المدى لجمع المعلومات الدقيقة واللحظية عن موقف الدفاع الجوى المعادي ومصادر التهديد الأخرى. فتنتج إسرائيل الصواريخ جو-جو (سبارو) و(سايد وندر) و(شفرير) و(بايثون)، وصواريخ جو- أرض (بوب آى) و(وول آى) و(مافريك) و(شرايك) و(هارم) و(إيه. جي. إم)، و(دليلة آي.آر) وصواريخ مضادة للدبابات تطلق من المروحيات الهجومية مثل الصاروخ الموجه بصرياً (TOWIIA) والصاروخ الموجه ليزرياً Hell Fire. هذا بالإضافة لتطوير القنابل العنقودية والارتجاجية. ومن المعروف أن إسرائيل طورت كثيراً من الذخيرة الموجهة الدقيقة Precision guided munition المزودة بمستشعرات معقدة تمكنها من إصابة الهدف بدقة، بالإضافة لتطويرها أجهزة يمكن بواسطتها تحويل الذخيرة التقليدية (غير الدقيقة) إلى ذخيرة موجهة بالوسائل البصرية، أو بالأقمار الصناعية.
وفي هذا المجال المتقدم من التكنولوجيا العسكرية اشتركت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في تطوير الصاروخ جو-أرض "هاف ناب Have Nap و AGM-124 Rapoter الذي يطلق من القاذفة B-52، ومن منصات إطلاق طائرة أخرى، واشترك في تطويره شركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية وشركة (رافائيل) الإسرائيلية، ويصل مداه إلى حوالي 100كم وله نوعان من الرؤوس الحربية، إحداهما تولد موجة انفجارية وشظايا للأهداف السطحية (340 كجم) وأخرى لاختراق الأهداف الحصينة (363 كجم) ويصل وزنه الكلي إلى 1360 كجم، ويطلق على هذا السلاح في إسرائيل Pop eye. هذا بالإضافة لتطوير الطائرات بدون طيار السابق الإشارة إليها، وأنظمة تزويد الطائرات بالوقود في الجو، ونظام متقدم للاستطلاع والإنذار المبكر الجوي (فالكون) الذي قامت بتسويقه للهند والصين وتركيا.
وعلى مستوى كل أفرع القوات المسلحة الإسرائيلية، فإن اتجاهات التطوير في الذخائر تتم بالتنسيق والتعاون مع الصناعية الحربية الأمريكية لإنتاج ذخائر تواكب التطور الجاري في أنظمة التسلح على المستوى العالمي، مثل الصواريخ فائقة السرعة Hypervelocity، والمدافع فائقة السرعة باستخدام الطاقة الكهرومغناطيسية Electromagnetic ومدافع الوقود السائل، ومدافع البلازما المنتجة للطاقة الكهروحرارية Electro thermal gun، وقنابل الطائرات الموجهة بالليزر مثل الأمريكية Pave way التي أنتج منها ثلاثة طرازات، وهو للإلقاء من الارتفاعات المنخفضة ومن أمداء بعيدة خارج تهديد أسلحة الدفاع الجوي المعادية، وتستخدم ضد الأهداف المحصنة، والصواريخ من نوع Stand off Land Attack Missile (SLAM)، حيث يزود الصاروخ بنظام توجيه ذاتي تلفزيوني، كذلك الصواريخ ذات أنظمة التوجيه الرادارى وبالأقمار الصناعية GPS، والقنابل الانزلاقية (CBU-15) زنة 2000 رطل وهي مجنحة ويصل مداها إلى 45 ميلاً، وتستخدم أساساً ضد المواقع المحصنة وهي ذات توجيه ذاتي تلفزيونى.
سابعاً: تطور الصناعات الإسرائيلية
تعتمد إسرائيل استراتيجية تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الحصول على احتياجاتها التسليحية، بما تنتجه المصانع الحربية الإسرائيلية، خاصة مؤسسة الصناعات الجوية IAI، ومؤسسة الصناعات العسكرية الإسرائيلية(IMI) .
المدرعات:
بالنسبة للقوات المدرعة تقوم بتصنيع (ميركافا) بأجيالها المختلفة حتى (ميركافا - 4) باعتبارها دبابة القتال الرئيسية، ومركبات القتال المدرعة (رابي) و(شويت) التي سلحتها بالصواريخ المضادة للدبابات (TOW) ورشاشات مضادة للطائرات (فالكون) ومدافع عديمة الارتداد 106مم ورشاشات متوسطة 7.12مم وهاونات 81 مم. و د أدخلت إسرائيل في مدرعاتها أنواعاً متطورة من الدروع مثل المواد المركبة COMPOSITE MATERIALS والدروع الفعالة ACTIVE لحمايتها من الصواريخ المضادة للدبابات، كما زودت مدرعاتها بأجهزة إنذار ضد الصواريخ الموجهة بالليزر وقدرة على إنتاج ستائر دخان ذاتية لإبطال فعالية أشعة الليزر، كذلك تم تطوير ذخيرة السابو مما زاد مداها وقوة اختراقها. هذا إلى جانب تزويد الدبابات المركافا بأجهزة إدارة نيران تعمل بالليزر لزيادة دقة الإصابة من أول طلقة مع قدرة عالية على القتال ليلاً.
صوره للصاروخ Two
المدفعية وراجمات الصواريخ:
أعطت الصناعة الحربية الإسرائيلية اهتماماً كبيراً لتطوير المدافع والهاونات وراجمات الصواريخ، خاصة المدافع 155مم ذاتية الحركة (م-71، ل-39، م-109) كذلك راجمات الصواريخ متعددة المواسير طرازات (لار-160 مم)- 30كم، (مار-290 مم)- 40كم. (مار-350 مم)- 70كم. هذا بالإضافة لإنتاج الذخائر الحاملة (ألغام وقنيبلات مضادة للدبابات وعنقودية وفوسفورية) موجهة ذاتياً، مع زيادة مداها باستخدام نظرية الدفع الصاروخي والذخيرة المطولة كاملة العيار ذات القاعدة الباثقة.
وفي ذات الوقت ارتفعت بنظم استطلاع وإدارة المدفعية باستخدام الطائرات بدون طيار، ورادارات الاستطلاع الأرضي، ووحدات تحديد المدفعية المعادية بالصوت اللاسلكي.
الصواريخ المضادة للدبابات:
وفي مجال تطوير صناعة الصواريخ المضادة للدبابات، نجحت إسرائيل في إجراء تطويرات كثيرة للصاروخ الأمريكي المضاد للدبابات TOW لزيادة المدى ودقة التوجيه والإصابة، بعد تزويده بنظام توجيه (TIG5) الذي حقق زيادة احتمالات الإصابة في المسافة بين 2.7كم، و3.7كم. كذلك طورت الرأس المدمرة بإضافة مقدمة أنبوبية زادت من قدرة الاختراق من 430مم إلى 900مم.
وتسعى إسرائيل لإنتاج الجيل الجديد من الصواريخ TOW-2B، وهو أحدث طراز لكونه يحمل نظاماً مزدوجاً للتوجيه بالسلك من خلال نظام بصري متقدم يصل مرماه إلى 3750م وتزن رأسه 6،22كجم. هذا بالإضافة لإنتاج صاروخ آخر موجه بالليزر (مابات) مزود بنظام إطلاق ليلي ونهاري يصل مداه إلى 5كم، كذلك الصاروخ (سوبر دراجون).
وتستخدم إسرائيل الرأس المدمرة المزدوجة (Tandam W.H) للتعامل مع الدروع الإيجابية (Active) وإنتاج صواريخ الضرب غير المباشر باستخدام الألياف الضوئية والكاميرات التلفزيونية والرؤوس المشكلة بالانفجار (EFP) وصواريخ الهجوم الرأسي (Top Attack)، في ذات الوقت الذى تدرس فيه نظماً مزدوجة الاستخدام تجمع بين الدفاع الجوى والدفاع المضاد للدبابات، ومن أبرزها النظام الأمريكي (ADATS) وهو اسم مشتق من العبارة Air Defense Anti Attack System. وهو نظام مصمم ليعمل ضد الطائرات المقتربة على ارتفاعات متوسطة أو منخفضة، وفي نفس الوقت يمكن استخدامه ضد مدرعات العدو.
ويتكون هذا النظام من 8 قواذف محمولة على مدرعة مع نظام التوجيه والكشف والتعقب والإطلاق بالكامل، ويمكن الاشتباك به حتى مدى 10كم وارتفاع 7كم ضد الأهداف الطائرة، مع سرعة طيران تصل إلى 3 ماخ. كذلك ضد الدبابات المعادية حتى مدى 5كم، كما يحتوي النظام على رادار بحث ومكتشف أهداف ووحدة تعقب تعمل بالأشعة تحت الحمراء وكاميرا تلفزيونية ومنظار ضوئي، بالإضافة لرأس حربي مزدوج الغرض يحتوي على شحنة متفجرة ومقذوف مدبب يخترق دروعاً صلبة حتى 90سم. كما تنتج إسرائيل أيضاً نوعين من المدافع المرتدة المضادة للدبابات عيار 155مم، هما (310-ج)- مدى 3كم، (130-ب)- مدى 9،3كم.
الصناعة الجوية:
وفي مجال الصناعة الجوية، اهتمت إسرائيل بإنتاج الذخائر الجوية بأنواعها، وأجهزة الاستشعار بعيدة المدى لجمع المعلومات الدقيقة واللحظية عن موقف الدفاع الجوى المعادي ومصادر التهديد الأخرى. فتنتج إسرائيل الصواريخ جو-جو (سبارو) و(سايد وندر) و(شفرير) و(بايثون)، وصواريخ جو- أرض (بوب آى) و(وول آى) و(مافريك) و(شرايك) و(هارم) و(إيه. جي. إم)، و(دليلة آي.آر) وصواريخ مضادة للدبابات تطلق من المروحيات الهجومية مثل الصاروخ الموجه بصرياً (TOWIIA) والصاروخ الموجه ليزرياً Hell Fire. هذا بالإضافة لتطوير القنابل العنقودية والارتجاجية. ومن المعروف أن إسرائيل طورت كثيراً من الذخيرة الموجهة الدقيقة Precision guided munition المزودة بمستشعرات معقدة تمكنها من إصابة الهدف بدقة، بالإضافة لتطويرها أجهزة يمكن بواسطتها تحويل الذخيرة التقليدية (غير الدقيقة) إلى ذخيرة موجهة بالوسائل البصرية، أو بالأقمار الصناعية.
وفي هذا المجال المتقدم من التكنولوجيا العسكرية اشتركت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل في تطوير الصاروخ جو-أرض "هاف ناب Have Nap و AGM-124 Rapoter الذي يطلق من القاذفة B-52، ومن منصات إطلاق طائرة أخرى، واشترك في تطويره شركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية وشركة (رافائيل) الإسرائيلية، ويصل مداه إلى حوالي 100كم وله نوعان من الرؤوس الحربية، إحداهما تولد موجة انفجارية وشظايا للأهداف السطحية (340 كجم) وأخرى لاختراق الأهداف الحصينة (363 كجم) ويصل وزنه الكلي إلى 1360 كجم، ويطلق على هذا السلاح في إسرائيل Pop eye. هذا بالإضافة لتطوير الطائرات بدون طيار السابق الإشارة إليها، وأنظمة تزويد الطائرات بالوقود في الجو، ونظام متقدم للاستطلاع والإنذار المبكر الجوي (فالكون) الذي قامت بتسويقه للهند والصين وتركيا.
وعلى مستوى كل أفرع القوات المسلحة الإسرائيلية، فإن اتجاهات التطوير في الذخائر تتم بالتنسيق والتعاون مع الصناعية الحربية الأمريكية لإنتاج ذخائر تواكب التطور الجاري في أنظمة التسلح على المستوى العالمي، مثل الصواريخ فائقة السرعة Hypervelocity، والمدافع فائقة السرعة باستخدام الطاقة الكهرومغناطيسية Electromagnetic ومدافع الوقود السائل، ومدافع البلازما المنتجة للطاقة الكهروحرارية Electro thermal gun، وقنابل الطائرات الموجهة بالليزر مثل الأمريكية Pave way التي أنتج منها ثلاثة طرازات، وهو للإلقاء من الارتفاعات المنخفضة ومن أمداء بعيدة خارج تهديد أسلحة الدفاع الجوي المعادية، وتستخدم ضد الأهداف المحصنة، والصواريخ من نوع Stand off Land Attack Missile (SLAM)، حيث يزود الصاروخ بنظام توجيه ذاتي تلفزيوني، كذلك الصواريخ ذات أنظمة التوجيه الرادارى وبالأقمار الصناعية GPS، والقنابل الانزلاقية (CBU-15) زنة 2000 رطل وهي مجنحة ويصل مداها إلى 45 ميلاً، وتستخدم أساساً ضد المواقع المحصنة وهي ذات توجيه ذاتي تلفزيونى.
يتـــــــــــــبع
التعديل الأخير: