قالت شركة «نيورالينك» الناشئة لزراعة الرقائق الدماغية، والتابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، إنها حصلت على موافقة من مجلس مراجعة وتنظيم مستقل لبدء تجنيد المرضى لإجراء أول تجربة لزراعة الرقائق بأدمغة البشر.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تبحث الشركة عن أشخاص مصابين بالشلل الرباعي بسبب إصابة النخاع الشوكي العمودي أو مرض التصلب الجانبي الضموري «ALS»، في دراستها التي ستستغرق 6 سنوات.
وسيجري زرع الرقائق للمشاركين جراحياً في منطقة من الدماغ تتحكم في الحركة؛ بهدف تمكينهم من التحكم والاتصال بأجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكارهم فقط.
وتقول «نيورالينك» إنها حققت نجاحاً في التجارب على القرود والخنازير، وحان الوقت الآن لإجراء التجارب نفسها على البشر.
لكن هذه التقنية أثارت الشكوك والمخاوف الأخلاقية بين علماء الأعصاب وغيرهم من الخبراء.
وأفادت تقارير إخبارية بأن التجارب، التي أُجريت على الحيوانات، تسببت في معاناة لا داعي لها. وقال موظفون سابقون بالشركة، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه في إحدى الحالات، جرى زرع الجهاز في موضع خاطئ في الخنازير، مما أدى إلى نفوقها.
وفي العام الماضي، رفضت «هيئة الغذاء والدواء» طلب الشركة لتسريع التجارب البشرية، لكنها وافقت، في مايو (أيار) الماضي، على السماح لـ«نيورالينك» بتجربة تقنيتها في الدراسات السريرية. ولم تكشف الهيئة عن سبب تغير موقفها.
وإذا ثبت أن التقنية الجديدة آمنة للاستخدام البشري، فقد يستغرق الأمر عقوداً قبل أن تصبح متاحة للمرضى خارج نطاق التجربة.
aawsat
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تبحث الشركة عن أشخاص مصابين بالشلل الرباعي بسبب إصابة النخاع الشوكي العمودي أو مرض التصلب الجانبي الضموري «ALS»، في دراستها التي ستستغرق 6 سنوات.
وسيجري زرع الرقائق للمشاركين جراحياً في منطقة من الدماغ تتحكم في الحركة؛ بهدف تمكينهم من التحكم والاتصال بأجهزة الكمبيوتر باستخدام أفكارهم فقط.
وتقول «نيورالينك» إنها حققت نجاحاً في التجارب على القرود والخنازير، وحان الوقت الآن لإجراء التجارب نفسها على البشر.
لكن هذه التقنية أثارت الشكوك والمخاوف الأخلاقية بين علماء الأعصاب وغيرهم من الخبراء.
وأفادت تقارير إخبارية بأن التجارب، التي أُجريت على الحيوانات، تسببت في معاناة لا داعي لها. وقال موظفون سابقون بالشركة، لوكالة «رويترز» للأنباء، إنه في إحدى الحالات، جرى زرع الجهاز في موضع خاطئ في الخنازير، مما أدى إلى نفوقها.
وفي العام الماضي، رفضت «هيئة الغذاء والدواء» طلب الشركة لتسريع التجارب البشرية، لكنها وافقت، في مايو (أيار) الماضي، على السماح لـ«نيورالينك» بتجربة تقنيتها في الدراسات السريرية. ولم تكشف الهيئة عن سبب تغير موقفها.
وإذا ثبت أن التقنية الجديدة آمنة للاستخدام البشري، فقد يستغرق الأمر عقوداً قبل أن تصبح متاحة للمرضى خارج نطاق التجربة.
aawsat