الموانئ السعودية
أحد أهم الروافد الاقتصادية والتجارية الحيوية للمملكة
تؤدي دورًا محوريًا في تطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية
تؤدي دورًا محوريًا في تطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية
الهيئة العامة للموانئ :
هي هيئة حكومية تشرف على الموانئ السعودية. تأسست في العام 1976 كوكالة مستقلة، حيث كانت تعمل على تنظيم عمليات الموانئ. ومع مرور الوقت انتقلت إلى التشغيل الفعلي حيث قامت الدولة على عمل عقود مع شركات تعمل على تشغيل الموانئ. بحسب تقرير التنافسية العالمي 2019 تحتل المملكة المرتبة الـ40 في مؤشر كفاءة خدمات الموانئ متقدمة أربع نقاط عن السنة السابقة.
نبذه :
كانت الھیئة تعمل على تنظیم عملیات الموانئ إلى أن صدرالأمر السامي الكریم عام 1997م، بإسناد جمیع أعمال تشغیل وصیانة وإدارة الأرصفة والمعدات التابعة للموانئ السعودیة وفقاَ للمرتكزات المتضمنة استمرار ملكیة الدولة للموانئ والمنشآت وبقاء دورھا الإشرافي، وأعطاء حوافز للقطاع الخاص للاستثمار في المعدات والتجھیزات، وإدارة العمل بأسلوب تجاري یوفر مزیًدا من الخدمات بكفاءة عالیة.
الاهداف :
- ضمان بیئة تنظیمیة وتجاریة فعالة وموثوقة.
- تعزیز الطابع التنظیمي للھیئة ونموذجھا التشغیلي.
- تمكین النمو والابتكار في النظام البیئي البحري للمملكة.
الأشراف :
الهيئة العامة للموانئ السعودية تشرف على الموانئ السعودية الرئيسية التالية :
- ميناء جدة الإسلامي.
- ميناء جازان.
- ميناء الملك فهد الصناعي بينبع.
- ميناء ينبع التجاري.
- ميناء ضباء.
- ميناء الملك عبد العزيز.
- ميناء رأس الخير.
- ميناء رأس تنورة.
- ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل.
- ميناء الجبيل التجاري.
الموانيء :
ميناء جدة الإسلامي :
يقع في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر، ويعتبر أكبر ميناء بحري في المملكة العربية السعودية، وهو الميناء الرئيس الذي يخدم ويستقبل حجاج بيت الله الحرام القادمين من كافة أنحاء العالم، ويحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، وهو الميناءَ الأول لصادرات المملكة ووارداتها، ونقطة إعادة التصدير الأولى بالبحر الأحمر، إذ ترد عبره الآن 75% من التجارة البحرية والمسافَنة الواردة عبر الموانئ السعودية. ويتميز الميناء بموقعه المميز على خطوط الملاحة العالمية، إذ يربط بين ثلاث قارات هي آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويعد الميناء الأوَّل على ساحل البحر الأحمر في مجال التجارة البحرية العابرة ومسافَنة الحاويات والبضائع، حيث يستقبل سنوياً نحو 5 آلاف سفينة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميناء جازان :
يعد ثالث موانئ المملكة العربية السعودية من حيث الطاقة التصميمية على ساحل البحر الأحمر، كما يُعَدُّ البوَّابة الرئيسة لواردات الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، وأكبر الموانئ السعودية في استقبال الماشية من دول القرن الإفريقي .
افتُتِحَ ميناء جازان في العام 1976م وقد شَهِدَ خلال تاريخه 3 مراحل تطويرية، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.4 مليار ريال، تضمَّنتْ إنشاء الأرصفة وحاجزَي أمواج، وبرج مراقَبة، ومحطَّة كهرباء، ومستودعات تخزين، ومحطَّات وقود وتحلية وضَخّ مياه، ومَرَافق إدارية وسكنية.
افتُتِحَ ميناء جازان في العام 1976م وقد شَهِدَ خلال تاريخه 3 مراحل تطويرية، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 1.4 مليار ريال، تضمَّنتْ إنشاء الأرصفة وحاجزَي أمواج، وبرج مراقَبة، ومحطَّة كهرباء، ومستودعات تخزين، ومحطَّات وقود وتحلية وضَخّ مياه، ومَرَافق إدارية وسكنية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميناء الملك فهد الصناعي :
هو ميناء يقع بمحافظة ينبع غرب السعودية، على ساحل البحر الأحمر، ويعتبر الميناء الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر، وهو مخصص لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها بالإضافة إلى تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة وكذلك البتروكيماويات السائلة والصلبة إلى الأسواق العالمية، وتصل قدرة الميناء المناولـة إلى 130 مليون طن في العام.
الموقع :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميناء ينبع التجاري :
هو ميناء سعودي يقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر وعلى مسافة تبعد حوالي 460 ميل بحري جنوب قناة السويس و 168 ميل بحري شمال غرب ميناء جدة الإسلامي. خلال عام 2018 بلغ عدد البضائع المناولة في الميناء 4,094,883 ملايين طن مقابل 2,827,853 مليوني طن، بنسبة زيادة بلغت 45% عن العام السابق
هو ميناء سعودي يقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر وعلى مسافة تبعد حوالي 460 ميل بحري جنوب قناة السويس و 168 ميل بحري شمال غرب ميناء جدة الإسلامي. خلال عام 2018 بلغ عدد البضائع المناولة في الميناء 4,094,883 ملايين طن مقابل 2,827,853 مليوني طن، بنسبة زيادة بلغت 45% عن العام السابق
الموقع :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميناء ضباء :
يُعد ميناء ضباء أحد الموانئ السعودية التسعة، الواقع على شاطئ البحر الأحمر غرب مدينة تبوك بوابة المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، وأحد المحطات الكبرى لنقل الركاب بين الموانئ السعودية، نظرًا لتميز موقعه الجغرافي وقربه من أهم شرايين الملاحة البحرية "قناة السويس"، التي تبعد 257 ميلًا بحريًا عن الميناء و عن الموانئ اليونانية، التي تبعد 491 ميلاً بحرياً و عن الموانئ الفرنسية التي تبعد 988 ميلًا بحريًا, مما يجعله أقرب ميناء سعودي إلى موانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى وجوده على خط الملاحة الدولي ما بين أمريكا وأوروبا والشرق من خلال قناة السويس وباب المندب, كما ينتظر أن يلعب الميناء في ظل جاهزيته لاستقبال السفن بجميع أنواعها وبطاقة استيعابية تزيد عن 10 ملايين طن سنويًا، و 6000 راكب يوميًا, دورًا بارزًا في حركة التجارة والسياحة العالمية في ظل قربة من المشاريع الضخمة للمملكة " نيوم والبحر الأحمر وأمالا".
وتبلغ المساحة الكلية الحالية للميناء أكثر من 11 مليون متر مربع في حين تبلغ المساحة المائية لحوض الدوران أكثر من 237 ألف متر مكعب, والمساحة المائية للرصيف متعدد الأغراض 89867 مترًا مكعبًا, ويحتوى الميناء على العديد من الأرصفة منها 3 أرصفة لسفن الدحرجة "رورو" التي تستخدم لنقل البضائع ذات العجلات والسيارات بمختلف أنواعها, ورصفين للبضائع بطول 450 مترًا، بعمق 15 م، و 3 أرصفة للخدمات ورصيف للسفن السريعة بطول 100 متر وبعمق 9.5م, ورصيف للحاويات بطول 550 مترًا بعمق 15 مترًا, كما يشتمل الميناء على 6 ساحات تستخدم في أغراض تفتيش الشاحنات وعفش الركاب وساحة بضائع الترانزيت وإعادة التصدير وساحات أخرى متعددة الأغراض.
في القرن الثالث عشر كان ميناء ضباء يستقبل الحجاج عن طريق رصيف صغير مصنوع من الخشب للقطائر الشراعية المسماة (الدهو) لإنزال حمولتها في المرسى الكائن في السقالة بالكراع، وكان يعمل على الخط عدد كبير من هذه القطائر بين مينائي ضباء والسويس بجمهورية مصر العربية، ويعد موقع الكراع حالياً واحداً من أجمل المواقع السياحية بمنطقة تبوك، يصفه الجغرافي أحمد بن عمر العذري الأندلسي بأنه مرسى مأمون للسفن وبه سبعة آبار عذبة، كما وصفه البكري في كتابه (الممالك والمسالك) بأنه مرفأ مأمون للسفن، وذكره الحميري في كتابه (الروض المعطر) بأنه مرفأ مأمون للسفن وبه آبار عذبة وشجر (المقل).
يُعد ميناء ضباء أحد الموانئ السعودية التسعة، الواقع على شاطئ البحر الأحمر غرب مدينة تبوك بوابة المنطقة الشمالية الغربية من المملكة، وأحد المحطات الكبرى لنقل الركاب بين الموانئ السعودية، نظرًا لتميز موقعه الجغرافي وقربه من أهم شرايين الملاحة البحرية "قناة السويس"، التي تبعد 257 ميلًا بحريًا عن الميناء و عن الموانئ اليونانية، التي تبعد 491 ميلاً بحرياً و عن الموانئ الفرنسية التي تبعد 988 ميلًا بحريًا, مما يجعله أقرب ميناء سعودي إلى موانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى وجوده على خط الملاحة الدولي ما بين أمريكا وأوروبا والشرق من خلال قناة السويس وباب المندب, كما ينتظر أن يلعب الميناء في ظل جاهزيته لاستقبال السفن بجميع أنواعها وبطاقة استيعابية تزيد عن 10 ملايين طن سنويًا، و 6000 راكب يوميًا, دورًا بارزًا في حركة التجارة والسياحة العالمية في ظل قربة من المشاريع الضخمة للمملكة " نيوم والبحر الأحمر وأمالا".
وتبلغ المساحة الكلية الحالية للميناء أكثر من 11 مليون متر مربع في حين تبلغ المساحة المائية لحوض الدوران أكثر من 237 ألف متر مكعب, والمساحة المائية للرصيف متعدد الأغراض 89867 مترًا مكعبًا, ويحتوى الميناء على العديد من الأرصفة منها 3 أرصفة لسفن الدحرجة "رورو" التي تستخدم لنقل البضائع ذات العجلات والسيارات بمختلف أنواعها, ورصفين للبضائع بطول 450 مترًا، بعمق 15 م، و 3 أرصفة للخدمات ورصيف للسفن السريعة بطول 100 متر وبعمق 9.5م, ورصيف للحاويات بطول 550 مترًا بعمق 15 مترًا, كما يشتمل الميناء على 6 ساحات تستخدم في أغراض تفتيش الشاحنات وعفش الركاب وساحة بضائع الترانزيت وإعادة التصدير وساحات أخرى متعددة الأغراض.
في القرن الثالث عشر كان ميناء ضباء يستقبل الحجاج عن طريق رصيف صغير مصنوع من الخشب للقطائر الشراعية المسماة (الدهو) لإنزال حمولتها في المرسى الكائن في السقالة بالكراع، وكان يعمل على الخط عدد كبير من هذه القطائر بين مينائي ضباء والسويس بجمهورية مصر العربية، ويعد موقع الكراع حالياً واحداً من أجمل المواقع السياحية بمنطقة تبوك، يصفه الجغرافي أحمد بن عمر العذري الأندلسي بأنه مرسى مأمون للسفن وبه سبعة آبار عذبة، كما وصفه البكري في كتابه (الممالك والمسالك) بأنه مرفأ مأمون للسفن، وذكره الحميري في كتابه (الروض المعطر) بأنه مرفأ مأمون للسفن وبه آبار عذبة وشجر (المقل).
الموقع :
يتبع واتمنى عدم الرد حتى الأنتهاء
@حميد707 @آل قطبي الحسني @Saudi silent @هيرون