المغرب و مصر يتطلعان لعضوية CERN

إنضم
8 أبريل 2022
المشاركات
1,214
التفاعل
4,291 55 0
الدولة
Morocco
يتطلع كل من المغرب ومصر ليصبحا أول عضوين أفريقيين منتسبين في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، حسبما جاء في مؤتمر عُقد هذا الأسبوع.

أبدى البلدان "اهتمامًا" بالتقدم بطلب للحصول على عضوية منتسبة، حسبما صرح مانفريد كرامر، رئيس قسم الفيزياء التجريبية في سيرن، في المؤتمر العالمي السادس للتكنولوجيا والأجهزة في فيزياء الجسيمات الذي عُقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا في الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر.

يدفع الأعضاء المنتسبون رسوم عضوية مخفضة إلى سيرن. وهم أعضاء في مجلسها ولكن ليس لديهم حق التصويت. الأعضاء المنتسبون الحاليون هم كرواتيا والهند ولاتفيا وليتوانيا وباكستان وتركيا وأوكرانيا. وقبرص وإستونيا وسلوفينيا كلها في المراحل التمهيدية للعضوية المنتسبة.

جنوب أفريقيا، التي وقعت اتفاقية تعاون مع مركز سيرن منذ عام 2008 وتمثل أكثر من نصف الـ100 شخص من الأفارقة الذين يستخدمون المرفق، ليست لديها حتى الآن خطط رسمية للانضمام.

قال بروس ميلادو، مدير معهد فيزياء الجسيمات المصادم بجامعة ويتواترسراند وعالم كبير في مختبرات آي ثيمبا بجنوب إفريقيا، لـ Research Professional News، إن عضوية سيرن "ستأتي بنفقات إضافية ولكن أيضًا عوائد إضافية".

وقال إن هذه العائدات ستشمل المزيد من الوصول إلى المعرفة والتكنولوجيا، مضيفا أن "الوقت قد حان" للحديث عن الارتباط. "نحن كمجتمع نحاول وضع استراتيجية تسمح لنا بالوصول إلى هناك."

وقال كرامر أمام المؤتمر إن تنوع العضوية هو هدف أساسي لسيرن. تم إنشاء المنشأة في أعقاب الحرب العالمية الثانية كوسيلة لشفاء أوروبا من خلال التعاون العلمي.

وأضاف أن سيرن تريد توسيع نطاق وجودها في أفريقيا. وقال إن السودان وتنزانيا ورواندا أعربت في الوقت الحالي عن اهتمامها بالدخول في اتفاقيات تعاون مع سيرن، في حين تدير سيرن العديد من البرامج التدريبية في القارة.

وقال ماكسيم تيتوف، مدير الأبحاث في CEA، لجنة الطاقة الذرية الفرنسية، إن استضافة مؤتمر TIPP في أفريقيا لأول مرة هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
 
غريبة اللي مودينا لمسرع تصادم جسيمات بس خطوة حلوة
 
ان اردنا ان نستثمر في الطاقة النووية ضروري من الانتساب الى هذه المنظمة، غأغلب المهندسين و العلماء الذين يشتغلون في الطاقة النووية السلمية يحتاجون إلى تجارب و اختبارات يوفرها هذا المركز
 
في نفس السياق.. باحثين مغاربة ومن دول أخرى زاروا أول مفاعل نموذجي صغير تجاري في العالم (SMR) في الصين، وذلك لتقييم ما إذا كان خيار مناسب لهم

المصدر الصيني الذي أورد الخبر أولى أهمية للوفد المغربي وأخذ تصريح عن الخمار المرابط وهو المدير العام للوكالة المغربية للسلامة والأمن النووي والإشعاعي، وعضو كذلك في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قال أن ACP100 (المفاعلات النووية الصغيرة والمتوسطة) هو خيار المغرب وأكد أن المملكة تريد إدماج الطاقة النووية في مزيج الطاقة الوطني.

"I'm astounded by the organization and efficiency of the project. The project duration is remarkably short!" exclaimed
Khammar Mrabit, the Director-General of Morocco's Agency for Nuclear and Radiation Safety and Security, after touring the site.

Mrabit told the Global Times that China has made significant strides in large, medium, and small nuclear reactors. "The ACP100 is definitely an option for Morocco. We're addressing legal and technical challenges to incorporate nuclear energy into our energy mix. Final decisions are still pending."

 
غريبة اللي مودينا لمسرع تصادم جسيمات بس خطوة حلوة
فى بروتوكولات تعاون من 2010 بين مصر وبينهم وبنبعت لهم طالبين كل عام






التقى أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مارتن جاست مسؤول التعاون الدولى والمستشار الإقليمى للمنظمة الأوروبية للبحوث النووية (CERN) بمنطقة الشرق الأوسط، بحضور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء جامعات عين شمس، والإسكندرية، والفيوم، ومدينة زويل، وذلك بمقر الوزارة.


وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، وكذا التعاون بين المنظمة والجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية، فضلاً عن مناقشة خارطة الطريق المستقبلية لتعزيز أوجه التعاون وترقية عضوية مصر فى المنظمة إلى عضو مشارك فى المنظمة، وكذلك التباحث حول زيادة عدد البعثات التعليمية للطلاب والباحثين والعلماء المصريين فى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية؛ بهدف دعم البحث العلمى والتكنولوجى، بما يُسهم فى تدريب وبناء قدرات شباب الباحثين، وتهيئة البيئة الحاضنة لهم، وتوفير الإمكانيات التكنولوجية.

وأكد الوزير على أهمية تفعيل المزيد من أوجه التعاون والشراكة بين المنظمة والجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، مشيداً بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمنظمة، والدور الرائد الذى تقوم به الأكاديمية لدعم شباب الباحثين المصريين فى مجالات الفيزياء والرياضيات والحاسبات والطاقة للدراسة بالخارج، والاستفادة من البنية البحثية العلمية للدول المتقدمة والمتخصصة فى مختلف المجالات العلمية.

ومن جانبه، استعرض مارتن جاست تاريخ نشأة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، وتطور أدواتها وتحديث مختبراتها، وأدوات عمل المنظمة وعلاقاتها مع المؤسسات البحثية والعلمية، مشيراً إلى أنها تعتبر أكبر مختبر فيزيائى فى العالم فى مجال فيزياء الجسيمات، حيث تقوم بتشغيل عدة مختبرات عالمية كبيرة أشهرها: مصادم الهادرون الكبير(LHC)، والذى يعد أكبر وأقوى مسرعات الجسيمات فى العالم، فضلاً عن توفير مسرعات الجسيمات وغيرها من البنية التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية، لافتاً إلى دور المنظمة فى توفير الدورات التدريبية والبرامج العلمية المتميزة لتأهيل وإعداد الباحثين فى مختلف مجالات CERN، موضحاً أن المنظمة تضم حاليًا 23 دولة عضوًا، مستعرضاً بعض نماذج التعاون بين المنظمة وبعض الدول العربية والأجنبية.

وأشاد جاست بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والجامعات المصرية، مؤكدًا حرص المنظمة على تعزيز أوجه التعاون مع مصر وخاصة الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية فى مختلف المجالات، وخاصة التدريب والتعليم وبناء القدرات، والتعاون فى البرامج العلمية ذات الاهتمام المشترك، ونقل المعرفة، والصناعة بما يسهم فى خدمة أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

ومن جانبه، أشار محمود صقر إلى أن عام 2006 تم توقيع اتفاقية تعاون دولى بين منظمة (CERN) ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وفى عام 2008 شكلت (5) جامعات مصرية وهى: (الجامعة البريطانية فى مصر، والقاهرة، وحلوان، وعين شمس، وقناة السويس) بالإضافة إلى الشبكة المصرية لفيزياء الطاقة العالية والتى مثلت الكيان المصرى لدى المنظمة، لافتاً إلى انضمام مدينة زويل للشبكة المصرية لفيزياء الطاقة العالية عام 2011، موضحاً أنه فى عام 2012 تم توقيع بروتوكول تعاون بين الأكاديمية والمنظمة بشأن مشاركة الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية فى تجربتى فيزياء الطاقة العالية، والانضمام إلى (CMS) كأعضاء كاملين وALICE كأعضاء منتسبين.

وأكد صقر أن اشتراك الأكاديمية فى تجربة CMS بالمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية ساهم بشكل كبير فى الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى نشر قرابة 1158 بحثاً دولياً فى كبرى المجلات العلمية العالمية وعلى رأسها Nature، فضلاً عن الزيارات العلمية السنوية لطلاب الماجستير والدكتوراه للتدريب فى CERN.


ومن جانبها، أضافت جينا الفقى المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن الأكاديمية استحدثت برنامجاً للدكتوراه بالتعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية لإيفاد طالب دكتوراه لإجراء أبحاثه العلمية كاملة فى CERN)).

جدير بالذكر أن المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) هى منظمة بحثية أوروبية ترتكز مهمتها على إجراء أبحاث على مستوى عالمى فى فيزياء الجسيمات التجريبية والنظرية، ولديها 50 اتفاقية تعاون دولية مع الدول والأقاليم غير الأعضاء والتى تشمل جمهورية مصر العربية.

وتجدر الإشارة إلى أنه فى عام 2019 وافق مجلس تجربة (CMS) على انضمام جامعة الفيوم لتكون المجموعة المصرية الثانية تحت اسم مركز فيزياء الطاقة العالية، ولديها أعضاء من جامعات المنصورة ودمنهور وسوهاج والإسكندرية، ويشارك ما لا يقل عن طالبين مصريين سنوياً فى مدرسة (CERN) الصيفية منذ عام 2010.
 
لا شكرا

لا لعضوية في منظمة المجانين الذين يسعون لتدمير الارض بتجاربهم المجنونة
واقف ورا التجربة علماء مصريين
أحنا الى هنخربها🤣
images (2) (12).jpeg

 
عودة
أعلى