جريدة الخبر المقربة من النظام الجزائري تكتب
لم تنطلق التقارير الإعلامية المحلية عن وجود "تحركات مشبوهة" لملحق الدفاع بسفارة الإمارات العربية في الجزائر من دائرة التخمين أو من التكهنات، بل تصدقها أفعال وأقوال رسميين إماراتيين، فالاصطفاف وراء نظام المخزن ترجمته "هبة" الطائرات الحربية التي تقدمت بها أبوظبي إلى شركائها في التطبيع بالرباط مؤخرا، يضاف إليها معدات الجوسسة التي نشرها المغرب عبر حدوده مع بلادنا، والتي وجهت خصيصا للتجسس على مختلف الاتصالات الداخلية للجزائريين عبر الشريط الحدودي، فضلا عن الدعم الإماراتي المفضوح لأطروحة المغرب التوسعية، وأيضا الاحتلاليّة للصحراء الغربية على جميع الأصعدة.
وذهبت الإمارات بعيدا في دعمها العسكري لنظام المخزن، من خلال إقرار مسؤوليها بمنح 68 طائرة حربية متقدمة من نوع "ميراج 9000 داش 9"، مع قطع غيار وإمدادات الذخيرة كدعم مجاني لسباق التسلح المغربي، وهي الصفقة التي أذاعها الإعلام المغربي على نطاق واسع قبل أشهر، وتأكد مؤخرا بأن المخزن بدأ يتسلم هذا النوع من المقاتلات المتطورة.
ماذا تريد أبوظبي من الجزائر؟
يبدو أن حكام أبوظبي ماضون في استعداء الجزائر والإضرار بأمنها ومصالحها الاستراتيجية، ويصر هؤلاء، من خلال توالي انزلاقاتهم الخطيرة، على الدفع بالعلاقات الثنائية نحو القطيعة، فلم يعد التطاول والإضرار بالمصالح الوطنية داخليا وخارجيا خفيا أو "حديث جرائد"، بل أ
www.elkhabar.com
هل يمكن للاماراتييت ان يخبرونا ما هي مواصفات Mirage-9000 هل هي شبحية ؟