- إنضم
- 12 مارس 2022
- المشاركات
- 9,295
- التفاعل
- الدولة
من المقرر أن تقوم اليابان والمملكة المتحدة باستثمارات مشتركة في المعادن الحيوية في أماكن مثل أفريقيا ووضع إطار لمناقشة الأمن الاقتصادي
- ويهدفو التعاون الي تطوير المناجم - الأمر الذي يتطلب عمومًا التعامل مع التكاليف والمخاطر العالية - وتحقيق استقرار إمدادات المعادن ومواجهة النفوذ الصيني في المنطقة
- سيقوم ياسوتوشي نيشيمورا، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، بزيارة إلى المملكة المتحدة ويجتمع يوم الأربعاء مع كيمي بادينوش، وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة. ومن المتوقع أن يصدر الوزراء بيانًا مشتركًا يتضمن إطلاق حوار السياسة الاقتصادية والتجارية الإستراتيجية بين اليابان والمملكة المتحدة
- وسيضع الاتفاق إطارا للمحادثات الوزارية الدورية الأولى بين البلدين حول موضوعات الأمن الاقتصادي مثل تعزيز سلاسل التوريد. ومن المتوقع أن يتفق الوزراء على صياغة وثيقة مشتركة بشأن المعادن المهمة بحلول نهاية العام
- وتأتي هذه الخطوة مع تطوير مناجم الكوبالت والنيكل التي تعتبر ضرورية للتكنولوجيات الصديقة للبيئة مثل السيارات الكهربائية وطاقة الرياح. وتعتمد اليابان الآن على دول معينة، بما في ذلك الصين، في الحصول على هذه المعادن. وبموجب الاتفاقية، ستقوم اليابان والمملكة المتحدة بالبحث عن مواقع التعدين وإنشاء مرافق للتكرير في المناطق الغنية بالمعادن مثل أفريقيا لتنويع مصادر إمداداتهما
- وفي أفريقيا، تشتهر زامبيا بإنتاجها من النحاس والنيكل، بينما توفر الكونغو حوالي 70% من الكوبالت في العالم. وتبدي العديد من البلدان اهتماماً بالمناطق غير المتطورة الوفيرة في مالي وغانا
- واتفقت المملكة المتحدة مع زامبيا في أغسطس على استهداف استثمارات بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني (3.77 مليار دولار). وبشكل منفصل، اتفقت المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا على عقد حوار وزاري منتظم حول المعادن المهمة. وستعمل اليابان على تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية أيضًا، حيث قام نيشيمورا بزيارة خمس دول من بينها ناميبيا في أغسطس
- وتهدف اليابان إلى تحقيق مصالحها في أفريقيا من خلال الاستفادة من الشبكة التي أنشأتها المملكة المتحدة هناك، والتي كانت لها علاقات تقليدية مع العديد من دول القارة من خلال الكومنولث
- وتهدف اليابان والمملكة المتحدة أيضًا إلى كبح النفوذ الصيني المتزايد في أفريقيا، وهي قارة تضم أكثر من 50 دولة وتحظى بأهمية على الساحة السياسية الدولية. وتستثمر الصين بكثافة في أفريقيا في مجال المعادن والبنية التحتية
- وبعيداً عن المعادن، تأمل اليابان والمملكة المتحدة في إنشاء آلية للكشف المبكر عن النقص في سلع مهمة مثل أشباه الموصلات وبطاريات التخزين ... إن إنشاء إطار للوزراء لتبادل المعلومات في الوقت المناسب من شأنه أن يمكنهم من الاستعداد في الأوقات العادية لاضطرابات سلسلة التوريد
- ومن المتوقع أيضًا أن يؤكد الوزراء موقفهم بشأن الحفاظ على المعايير العالية للاتفاقية التجارية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ وتعزيزها، والتي تعمل المملكة المتحدة على الانضمام إليها. ومن خلال القيام بذلك، تأمل اليابان والمملكة المتحدة أن تثبتا أن طلب عضوية الصين سيتم فحصه بشكل صارم. وقد اتُهمت الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بإساءة استخدام قوتها بشكل متكرر عبر الإكراه الاقتصادي
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
