كواليس المفاوضات المصرية الإسرائيلية في المغرب لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد

Bocchus I

عضو
إنضم
29 مايو 2019
المشاركات
841
التفاعل
3,609 21 0
الدولة
Morocco
ذكرت في أحد مشاركاتي أن المفاوضات الرئيسية بين مصر وإسرائيل المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المصرية كانت في المغرب، هذه المعلومة مغيبة عن الكثيرين، واستغربها الأخ عزت @عزت رغم أنه من قدماء المنتدى.

لذلك ارتأيت أن أسلط الضوء على هذا الأمر من خلال بعض الاقتباسات من مذكرات موشي دايان الذي قاد هذه المفاوضات من الجانب الإسرائيلي.


البداية كانت بزيارة سرية لموشي ديان إلى المغرب بعيد الحرب
كان الهدف هو تحقيق السلام

موشي ديان 1.png


2.png


3.png


4.png



5.png
 
الهدف من المفاوضات من الجانب العربي، انسحاب اسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة
والهدف من الجانب الإسرائيلي، السلام وضمانات أمنية وعلاقات دبلوماسية


6.png

 
الملك الحسن الثاني اقترح أن يتم الاتفاق على كل النقاط الرئيسية بين مصر وإسرائيل في المغرب، وأن يمنح للولايات المتحدة دور للتوقيع على اتفاقية السلام. وهو ما حدث حيث توج المسلسل بالتوقيع في كامب ديفيد

7.png
 
السادات كان يرفض الاجتماع بالإسرائيليين ورفض وساطة الرئيس الروماني شاوشيسكو
لكنه وافق على الاجتماع بعد وساطة ملك المغرب


8.png
 
سأضيف شيئا ربما الكثير منكم سيستغربه، السادات اقترح رفع العلم المغربي على القدس تجسيدا للسيادة العربية عليها

المغرب كان يريد إشراك السوريين أيضا في المفاوضات لكن الأسد رفض
كان الجولان سيكون سوريا، فالإسرائيليون لم يكن لديهم مانع مقابل ضمانات أمنية
وكانت العديد من الأراضي العربية في الضفة وغزة ستعود للفلسطينيين

لو تركت الزعامات الحنجورية قيادة القضية الفلسطينية لعقلاء أمثال الحسن الثاني والسادات، لكان وضع فلسطين أفضل بكثير مما هي عليه الآن، فالحنجوريون لا هم يحاربون وقادرون على الحرب، ولا هم قادرون على حماية الأراضي الفلسطينية من التوسع والاستيطان الإسرائيلي.
 
ذكرت في أحد مشاركاتي أن المفاوضات الرئيسية بين مصر وإسرائيل المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المصرية كانت في المغرب، هذه المعلومة مغيبة عن الكثيرين، واستغربها الأخ عزت @عزت رغم أنه من قدماء المنتدى.

لذلك ارتأيت أن أسلط الضوء على هذا الأمر من خلال بعض الاقتباسات من مذكرات موشي دايان الذي قاد هذه المفاوضات من الجانب الإسرائيلي.


البداية كانت بزيارة سرية لموشي ديان إلى المغرب بعيد الحرب
كان الهدف هو تحقيق السلام

مشاهدة المرفق 616263

مشاهدة المرفق 616264

مشاهدة المرفق 616265

مشاهدة المرفق 616266


مشاهدة المرفق 616267
شكرا كده الكلام يكون بمصادر اعطنى فرصة لقراءة المذكرات وباذن الله خير
 
كثرتو من أخبار إسرائيل باراكا راه الناس ولات شاكة فينا يهود كاين أخبار صفقات معاهم انشر ماكينش احبس.خاص الإدارة تدخل.
 
كثرتو من أخبار إسرائيل باراكا راه الناس ولات شاكة فينا يهود كاين أخبار صفقات معاهم انشر ماكينش احبس.خاص الإدارة تدخل.

هناك فرق بين تمييع النقاشات كما يحدث في كثير من المواضيع، وبين تسليط الضوء على فترة تاريخية مهمة لفهم أحد أكثر القضايا تعقيدا
هذه المواضيع للإفادة والإستفادة، وهذا دور المنتديات حين كانت تحكمها قوانين صارمة. النقاش فيها يكون بين أشخاص ناضجين نتعلم ونحن نقرأ مشاركاتهم حتى وإن اختلفنا معهم، بدون عقد وبدون خطوط حمراء.

أما وقد توارت العضويات الوازنة عن المساهمة في المواضيع، وتصدر المراهقين وقليلي الفهم والمعرفة، فانقلبت الآية، فأصبحت المواضيع والنقاشات المثرية والهادفة هي المشكل، بينما النقاشات الصبيانية والقفشات الفكاهية والميمز هي المحبذة !
 
يعني بالمنطق اول من كانت له علاقات من تحت لتحت مع الصهاينة لم تكن مصر والأردن
قلناها من زمان
 
يعني بالمنطق اول من كانت له علاقات من تحت لتحت مع الصهاينة لم تكن مصر والأردن
قلناها من زمان
من زمان المروك الصهيوني فقط ارتح يا جندي الكيبورد و لم يرسل جيشه لدعم الدول العربية🤭
 
يعني بالمنطق اول من كانت له علاقات من تحت لتحت مع الصهاينة لم تكن مصر والأردن
قلناها من زمان


إذا لم يكن لديك دراية بتاريخ الصراع العربي الإسرائيلي منذ ماقبل 1948، وتأتي هنا لتأخذ انطباعا عن حدث أتى بعد عقود من السجال واللقاءات السرية... لتبني عليه تمثلات خاطئة.. فالأفضل لك أن تأخذ كرسي وتجلس في الزاوية لتتلعم قبل أن تفتح فمك لتظهر جهلك.
 
سأضيف شيئا ربما الكثير منكم سيستغربه، السادات اقترح رفع العلم المغربي على القدس تجسيدا للسيادة العربية عليها

المغرب كان يريد إشراك السوريين أيضا في المفاوضات لكن الأسد رفض
كان الجولان سيكون سوريا، فالإسرائيليون لم يكن لديهم مانع مقابل ضمانات أمنية
وكانت العديد من الأراضي العربية في الضفة وغزة ستعود للفلسطينيين

لو تركت الزعامات الحنجورية قيادة القضية الفلسطينية لعقلاء أمثال الحسن الثاني والسادات، لكان وضع فلسطين أفضل بكثير مما هي عليه الآن، فالحنجوريون لا هم يحاربون وقادرون على الحرب، ولا هم قادرون على حماية الأراضي الفلسطينية من التوسع والاستيطان الإسرائيلي.
على الاقل تلك القيادات لم تخن كل من ضحى للقضية من الشهداء والأسرى والمجاهدين والمقاتلين والشعوب
 
عودة
أعلى