العراق : لم يحن وقت الاستغناء عن الوجود العسكري الأميركي

Saudi silent 

التصنع ، لا يزيد الشخص إلا قبحاً ➳
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
27 يونيو 2019
المشاركات
21,210
التفاعل
144,878 6,697 0
الدولة
Germany

هذا العنوان ليس موقفاً، بل هو قراءة موضوعية لوضع العراق المحاصر بين انتمائه وتكوينه العربيين،
والنفوذ الإيراني الممذهب والمتغلغل في ثنايا النسيج الاجتماعي الطائفي والمناطقي العراقي.
صحيح أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني المنتمي إلى فريق "الإطار التنسيقي" القائم حول
تركيبة ميليشيات "الحشد الشعبي" الموالية للنفوذ الإيراني يؤكد في الآونة الأخيرة عدم حاجة
العراق إلى قوات قتالية أجنبية، متماهياً بذلك مع دعوات فصائل "الحشد الشعبي" وأحزاب
"الإطار التنسيقي" التي تدار استراتيجياً من قبل "فيلق القدس". لكنّ للأمر وجهاً آخر مختلفاً.

Bradley_Fighting_Vehicle_provides_security_for_clearing_operation_in_Iraq.jpg


ففي لقاء عقده مؤخراً مع قادة وزارتي الداخلية والدفاع و"الحشد الشعبي" الذي ينتمي إلى تركيبة
القوات المسلحة دون أن يتبع لها فعلياً، قال إن بلاده لم تعد في حاجة إلى قوات قتالية أجنبية،
بمعنى آخر إلى قوات أميركية مرابطة على الأرض العراقية، مستنداً إلى تقرير قدمه الأمين العام
للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريش إلى مجلس الأمن معلناً فيه: "إن عدد مسلحي تنظيم "داعش"
في العراق وسوريا تقلص إلى ما يقرب 6 آلاف مقاتل".

Ambrams_Shia_Militia.jpg


لكن ما غاب عن تقديرات السوداني أن دور القوات الأجنبية، أي الأميركية في العراق، والنفوذ الأميركي
فيه يستبطن وظيفة أخرى غير قتال تنظيم "داعش"، ألا وهي إقامة توازن بالحد الأدنى مع النفوذ الإيراني
المهمين هيمنةً كبيرةً على المكوّن الشيعي العراقي، وبالتالي على الحكومة العراقية، والقوات المسلحة،
إضافة إلى ميليشيات "الحشد الشعبي" المموّلة من الدولة العراقية، وقد ارتفع عدد المنتسبين والمتمتعين
برواتب حكومية أكثر من 250 ألف عنصر. والتوازن الذي نتحدث عنه في العراق لا يمكن إلا للأميركيين أن يقيموه،
ويدافعوا عنه لمنع استفراد الإيرانيين بالساحة العراقية وتحويل البلاد إلى محمية إيرانية خالصة، وخاضعة لهم بالكامل.
-
فالسيطرة الأميركية على موارد العراق المالية، ووجهة إنفاق الدولة، وتسليح القوات المسلحة الرسمية
(غير "الحشد الشعبي") مسألة حيوية، حالت وتحول دون الاستتباع التام للقرار الإيراني. وثمة شرائح عراقية
واسعة ترفض خروج الأميركيين من البلاد، وتركها بيد "فيلق القدس" والفصائل الولائية العاملة لحساب طهران
، لا سيما أن تحرير ثلث العراق من تنظيم "داعش" تميز بقيام فصائل "الحشد الشعبي" بعمليات تطهير طائفي
في المناطق الوسطى من البلاد ذات الغالبية السنّية، وقتل فيها عشرات الآلاف من المواطنين الآمنين
الذي جرى الاقتصاص منهم لأسباب طائفية تحت شعار محاربة الإرهاب وتنظيم "داعش". ومن المعلوم
أنه لولا الدعم العسكري للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لما تحررت الموصل، ولما تمكن الجيش
ولا "الحشد الشعبي" من حسم المعركة من دون تكبد خسائر هائلة بالعتاد والرجال. وربما ما انهزم تنظيم
"داعش" قبل أعوام وأعوام.

-
غير أن الأهم من "داعش"، ومحاربة الإرهاب، تبقى حماية البقية الباقية من التنوع العراقي،
ومعها البقية الباقية من الهوامش العراقية الوطنية التي لم تسقط بعد بقبضة النفوذ الإيراني.
فإقليم كردستان العراق سيكون مهدداً بالسحق فيما لو خرج الأميركيون في المدى المنظور.
كما أن ما تبقى من هوامش الدولة العراقية لا تملك بمواجهة التمدد الإيراني سوى هذا الوجود
الأميركي والتحالف الدولي، أكان في المؤسسات، أو في معادلة التنوع الطائفي، أو حتى
في معادلة الاعتراض داخل الطائفة الشيعية على الهيمنة الإيرانية المتعددة الطبقات.

745093-V-JQS32-605.jpg


إن مسالة بقاء الأميركيين في العراق، مرتبطة في جانب آخر بالتوازن في المنطقة. بحيث إنها
تكمل حلقة الوجود الأميركي في سوريا الذي يبقى حتى إشعار آخر جزءاً من التوازنات الدولية
المطلوبة في الإقليم التي تحول دون استكمال إيران وضع يدها على المشرق العربي من بغداد
إلى بيروت. من هنا ستبقى خطب المسؤولين العراقيين، أكان رئيس الوزراء الحالي محمد شياع
السوداني أو غيره، شعارات غير قابلة للتطبيق العملي. وسيبقى الأميركيون على الأرض،
لأن بقاءهم حاجة استراتيجية أميركية وغربية، مثلما هو حاجة عراقية داخلية. غير ذلك
مجرد كلام للاستهلاك السياسي والشعبي!

Source
 
لولا الأمريكان كان العراق أعلن ولأه التام كمحافضه أيرانيه
بغض النضر عن المواقف السياسيه ولكن من سابع المستحيلات تستطيع ايران بلع العراق هذه درس تاريخي منذ القدم سواء مع ايران او اي دوله حاولت فعل المثل مع العراق​
 
ارتال عسكريه كبيره تدخل العراق من الجنوب والشمال وهناك فديوات حديثه كثيره للارتال الامريكيه وهي ترفع العلم الامريكي حتى في بغداد وصلت قواه كبيره للمطار في قاعده فكتوريا وهي تجري مناورات كثيفه في القاعده
وهناك قوه عسكريه امريكيه تتواجد اليوم على طريق المطار
 
هناك حركه كثيفه لطائرات الشينوك الامريكيه وتحشيد لطائرات الاباتشي في المنطقه الخضراء ومطار بغداد
وهناك تحضير لقاعده بلد الجويه لاستقبال طائرات امريكيه في القاعده بالتزامن مع وصول نحو الفي اليه امريكيه لمحافضه صلاح الدين وهناك رتل امريكي اخر قادم من البصره باتجاه المحافضه​
 
هناك بعض البيانات الغير مؤكده عن اخلاء الحشد الشعبي لجميع مقراته في الحدود العراقيه السوريه اليوم​
 
نقل اليات الجيش الامريكي مستمر وعلى وتيرة عالية
مجموعة من الشاحنات الامريكيه على الطريق الدولي السريع تتجه تحديداً لمنطقة الحصوة غرب العاصم
ة.​
 
اعتقد هدف أمريكا السيطرة على الحدود العراقية السورية وفصل خطوط الإمداد البرية بين بشار الأسد - حزب الله و ايران
 
كلهم ينامون تحت بطانية واحدة
الامريكان والايرانين والحشد الرافضي العراقي

بل من اتى بايران لكي تحتل وتسيطر على العراق هم الامريكان

و من نصب الرافضة اذناب ايران لحكم العراق هي امريكا

واما تهريب الاسلحة و قطع صناعة المسيرات الى ايران
على قدم وساق وفي وضح النهار

Ev8a6ADXcAkJ4Q4.jpg
 
ارتال عسكريه كبيره تدخل العراق من الجنوب والشمال وهناك فديوات حديثه كثيره للارتال الامريكيه وهي ترفع العلم الامريكي حتى في بغداد وصلت قواه كبيره للمطار في قاعده فكتوريا وهي تجري مناورات كثيفه في القاعده
وهناك قوه عسكريه امريكيه تتواجد اليوم على طريق المطار

حسب الاخبار ان التحركات تتعلق بعمليه عسكريه قادمه لقطع امدادات الميلشيات الايرانيه في سوريا و لبنان عن طريق معبر البوكمال الرابط بين العراق وسوريا
 
لولا الأمريكان كان العراق أعلن ولأه التام كمحافضه أيرانيه
انت تحلم .. العراق العربي منبع الشجعان والابطال يستحيل ان يستظل تحت عباءة إيرانية.. مهما اختلفت مشارب العراقيين .. فيبقى العراقي هو صمام امان العرب جميعا
 
حسب الاخبار ان التحركات تتعلق بعمليه عسكريه قادمه لقطع امدادات الميلشيات الايرانيه في سوريا و لبنان عن طريق معبر البوكمال الرابط بين العراق وسوريا


إن صحت الأخبار إن شاء الله تكون مدعكة بين الصفويين و الأمريكيين
 
نقل اليات الجيش الامريكي مستمر وعلى وتيرة عالية
مجموعة من الشاحنات الامريكيه على الطريق الدولي السريع تتجه تحديداً لمنطقة الحصوة غرب العاصم
ة.​
هل هي بداية تحجيم وحصار بشار ؟
 
عودة
أعلى