أدنوك تستحوذ على حصة 30% في حقل غاز أبشيرون في أذربيجان

4800

عضو جديد
إنضم
9 فبراير 2023
المشاركات
2,458
التفاعل
8,774 195 0
الدولة
United Arab Emirates


"أدنوك" تستحوذ على حصة 30% في حقل غاز "أبشيرون" في أذربيجان​


استثمار "أدنوك" في أذربيجان يأتي ضمن سعيها لتنفيذ استراتيجيتها للنمو في قطاع الغاز.

• الشراكة الاستراتيجية مع "سوكار" و"توتال إنرجيز" تعزز مكانة "أدنوك" في قطاع الغاز في آسيا الوسطى وتتيح أمامها إمكانات واعدة للنمو في المستقبل.

• الخطوة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وأذربيجان.



أبوظبي في 4 أغسطس/ وام/ أعلنت كل من "أدنوك" وشركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار" و"توتال إنرجيز" اليوم عن إبرام صفقة استراتيجية تستحوذ بموجبها "أدنوك" على حصة 30% في حقل غاز "أبشيرون" في أذربيجان.

وتهدف "أدنوك" من خلال استثمارها في هذه المنطقة إلى تعزيز حضورها وإمكانات نموها في أسواق الغاز العالمية، وترسيخ الشراكة القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان في قطاع الطاقة. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة.

وعند إتمام الصفقة، التي تخضع لموافقات الجهات التنظيمية المعنية، ستمتلك "أدنوك" حصة 30% في حقل غاز "أبشيرون"، بينما تمتلك شركتا "سوكار" و"توتال إنرجيز" حصة 35% لكل واحدة منهما.

وتعزز الشراكة الاستراتيجية مع "سوكار" أواصر التعاون طويل الأمد بين "أدنوك" و"توتال إنرجيز"، التي تمتلك إلى حين إتمام الصفقة حصة 50% في حقل "أبشيرون" إلى جانب "سوكار.

وستُمكن هذه الشراكة "أدنوك" من ترسيخ حضورها في منطقة تمتلك موارد طبيعية وفيرة وإمكانات نمو واعدة، مما يمهد الطريق أمامها للوصول إلى أسواق غاز دولية جذابة في أوروبا وآسيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً.

وتساهم هذه الصفقة التاريخية في تعزيز وتوسعة الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين دولة الإمارات وأذربيجان.

ومع تحول العالم إلى نظام طاقة منخفض الكربون، سيلعب الغاز الطبيعي دوراً رئيسياً كوقود انتقالي مهم خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة، حيث يعزز هذا الاستثمار مكانة "أدنوك" الرائدة كمورد موثوق للطاقة منخفضة الانبعاثات.

وتعد الصفقة مكملاً لاستثمار "أدنوك" من خلال "مصدر" في تطوير مشاريع طاقة متجددة تهدف لإنتاج 10 جيجاواط من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية والبحرية والهيدروجين الأخضر بالتعاون مع "سوكار"، وذلك لدعم أجندة دولة الإمارات وأذربيجان المشتركة التي تهدف إلى تمكين الانتقال في قطاع الطاقة.

وقال مصبح الكعبي، المدير التنفيذي للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك" ،بهذه المناسبة، : "بالتزامن مع توقعات ارتفاع الطلب العالمي على الغاز خلال العقود القادمة بشكلٍ كبير، تواصل ’أدنوك‘ مساهمتها في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بشكلٍ مسؤول من خلال تطوير وإنتاج الغاز الطبيعي من أصول عالمية المستوى مثل حقل ’أبشيرون‘. ونحن على ثقة بأن شراكتنا الاستراتيجية مع كل من ’سوكار‘ و’توتال إنرجيز‘ ستساهم في تحقيق أقصى استفادة من موارد منطقة بحر قزوين لعقود قادمة، وتعزيز التعاون بين دولة الإمارات وأذربيجان في مختلف مجالات الطاقة بما يسهم في تسريع نمو قطاع الطاقة المتجددة العالمي، حيث يتخذ البلدان الصديقان خطوات طموحة للانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون".

من جانبه، قال روفشان نجف، رئيس شركة "سوكار": "توفر الفرص الاستثمارية المثالية في أذربيجان بيئة مشجعة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، وتؤكد هذه الصفقة التزامنا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية الوثيقة مع شركائنا، كما ترسخ مكانة أذربيجان كشريك موثوق في قطاع الطاقة. ونحن نتطلع للعمل مع ’أدنوك‘ و’توتال إنرجيز‘ من خلال هذه الشراكة، والاستفادة من رؤيتنا ونقاط القوة المشتركة".

بدوره، قال نيكولاس تيراس، رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج في "توتال إنرجيز": "ترحب ’توتال إنرجيز‘ بانضمام ’أدنوك‘، أحد شركائنا الاستراتيجيين، كشريك في حقل ’أبشيرون‘ للغاز الذي بدأ مرحلة الإنتاج الأولى مطلع يوليو الماضي ويمتلك إمكانات كبيرة قابلة للتطوير ستساهم في تلبية الطلب المتنامي على الغاز".

ويستند استثمار "أدنوك" الاستراتيجي في حوض الغاز الطبيعي وقاعدة الأصول عالمية المستوى إلى استراتيجية الشركة للنمو، ويستفيد من سجلها الحافل بتطوير مشاريع غاز كبيرة وناجحة بشكلٍ مسؤول للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة منخفضة الانبعاثات.

وتم تسليم أول شحنة غاز من حقل "أبشيرون" بنجاح مطلع يوليو 2023. وكجزء من شراكتهم الموسعة، وقعت "أدنوك" و"سوكار" كذلك مذكرة تفاهم تقومان بموجبها بتقييم فرص التعاون المحتمل في مجالات الطاقة المتجددة، والحلول منخفضة الكربون، ومشاريع الاستكشاف والتطوير والإنتاج في الإمارات وأذربيجان وعلى المستوى الدولي.
 
من منكم ..يتفضل علينا بنشر خارطة انتشار عبر العالم لشركة ادنوك ...في مجال الغاز

اقول في مجال الغاز حصرا ..لو سمحتم
 
عودة
أعلى