فقط .. تأمّل
إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
سوف أعرض هنا لوحة تصويرية رائعة جدًّا لتقف من خلالها على لون جديد من ألوان التناغم الرقمي على امتداد رقعة القرآن مهما تباعدت المسافة بين آياته، وهذه اللوحة وحدها كفيلة بأن تنسف كل الظنون والأوهام التي يرى أصحابها أن ترتيب سور القرآن وآياته صناعة بشرية!
تأمّل هذه الآية من سورة البقرة:
{ وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُوْنَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُوْنَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ (91)}
تأمّل قول اليهود إنهم يؤمنون فقط بما أُنزل عليهم، وهو التوراة التي جاء بها موسى من عند ربه.
ننتقل إلى الآية التي تحمل الرقم نفسه 91 في سورة الأنعام.. فتأمّل :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوْسَى نُوْرًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُوْنَهُ قَرَاطِيْسَ تُبْدُوْنَهَا وَتُخْفُوْنَ كَثِيْرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُوْنَ (91)}
هذه الآية تتحدَّث عن الكتاب الذي أنزل على موسى، وماذا فعل به اليهود من بعده من تحريفه!
انتقل داخل سورة الأنعام من هذه الآية 23 خطوة تحديدًا وهي عدد أعوام نزول القرآن!
وبذلك سوف تحطُّ بك الرحال في الآية التي رقمها (91 + 23) من سورة الأنعام أي 114 وهذا هو عدد سور القرآن!
عدد كلمات هذه الآية نفسها 23 كلمة!!
{ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِيْنَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُوْنَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ (114)}
تشير هذه الآية إلى أن اللَّه عزّ وجل أنزل القرآن مفصّلًا..
وأن أهل الكتاب من اليهود والنصارى يعلمون أنه الحق!!
تأمّل..
ما بين الآية 91 والآية 114 من سورة الأنعام هناك 23 آية!
وما بين الآية 91 من سورة البقرة، والآية 91 من سورة الأنعام هناك 782 آية، وهذا العدد يساوي 23 × 34
وما بين الآية 91 من سورة البقرة حتى الآية 114 من سورة الأنعام هناك 805 آيات، وهذا العدد يساوي 23 × 35 آية!
وإذا انتقلنا من الآية 114 من سورة الأنعام 989 آية إلى الأمام، أي 23 × 43 آية، فسوف نحطّ الرحال في الآية رقم 91 من سورة الحجر وهي:
{ الَّذِيْنَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِيْنَ (91)}
فتأمّل جيِّدًا هذه الآية فهي تتحدَّث عن نفسها!
من الآية رقم 91 من سورة البقرة حتى الآية رقم 91 من سورة الحجر هناك 1794 آية!
وهذا العدد يساوي 23 × 78
23 هو عدد أعوام نزول القرآن الكريم
78 هو مجموع الحروف المقطّعة في القرآن الكريم
فتأمّل دِقَّة هذا القرآن واعتناءه بكلِّ صغيرة وكبيرة، ونظمه المدهش العجيب الذي يتمتَّع بسهولة مبانيه وقوة معانيه، وخصائصه النورانية المترعة بالجمال والمزدانة بالكمال، هذه الصفات المدهشة كمًّا وكيفًا، والتي لا يحدها حدٌّ ولا يحتويها عدُّ، تؤكِّد كلُّها على أنَّ هذا القرآن من لدن حكيم خبير.
-----------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
بتصرف بسيط جدا عن موقع طريق القرآن
تأمّل هذه الآية من سورة البقرة:
{ وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُوْنَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُوْنَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِيْنَ (91)}
تأمّل قول اليهود إنهم يؤمنون فقط بما أُنزل عليهم، وهو التوراة التي جاء بها موسى من عند ربه.
ننتقل إلى الآية التي تحمل الرقم نفسه 91 في سورة الأنعام.. فتأمّل :
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوْسَى نُوْرًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُوْنَهُ قَرَاطِيْسَ تُبْدُوْنَهَا وَتُخْفُوْنَ كَثِيْرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُوْنَ (91)}
هذه الآية تتحدَّث عن الكتاب الذي أنزل على موسى، وماذا فعل به اليهود من بعده من تحريفه!
انتقل داخل سورة الأنعام من هذه الآية 23 خطوة تحديدًا وهي عدد أعوام نزول القرآن!
وبذلك سوف تحطُّ بك الرحال في الآية التي رقمها (91 + 23) من سورة الأنعام أي 114 وهذا هو عدد سور القرآن!
عدد كلمات هذه الآية نفسها 23 كلمة!!
{ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِيْنَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُوْنَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُوْنَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِيْنَ (114)}
تشير هذه الآية إلى أن اللَّه عزّ وجل أنزل القرآن مفصّلًا..
وأن أهل الكتاب من اليهود والنصارى يعلمون أنه الحق!!
تأمّل..
ما بين الآية 91 والآية 114 من سورة الأنعام هناك 23 آية!
وما بين الآية 91 من سورة البقرة، والآية 91 من سورة الأنعام هناك 782 آية، وهذا العدد يساوي 23 × 34
وما بين الآية 91 من سورة البقرة حتى الآية 114 من سورة الأنعام هناك 805 آيات، وهذا العدد يساوي 23 × 35 آية!
وإذا انتقلنا من الآية 114 من سورة الأنعام 989 آية إلى الأمام، أي 23 × 43 آية، فسوف نحطّ الرحال في الآية رقم 91 من سورة الحجر وهي:
{ الَّذِيْنَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِيْنَ (91)}
فتأمّل جيِّدًا هذه الآية فهي تتحدَّث عن نفسها!
من الآية رقم 91 من سورة البقرة حتى الآية رقم 91 من سورة الحجر هناك 1794 آية!
وهذا العدد يساوي 23 × 78
23 هو عدد أعوام نزول القرآن الكريم
78 هو مجموع الحروف المقطّعة في القرآن الكريم
فتأمّل دِقَّة هذا القرآن واعتناءه بكلِّ صغيرة وكبيرة، ونظمه المدهش العجيب الذي يتمتَّع بسهولة مبانيه وقوة معانيه، وخصائصه النورانية المترعة بالجمال والمزدانة بالكمال، هذه الصفات المدهشة كمًّا وكيفًا، والتي لا يحدها حدٌّ ولا يحتويها عدُّ، تؤكِّد كلُّها على أنَّ هذا القرآن من لدن حكيم خبير.
-----------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
بتصرف بسيط جدا عن موقع طريق القرآن