عاش الشارع المصري منذ أشهر على آمال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتدشين العاصمة الإدارية الجديدة قبل أن تنقلب أحوالهم رأسا على عقب وتنتهي احلامهم الوردية ويواجهوا انقطاعا متكررا للكهرباء يتجاوز العشر ساعات يوميا
وتأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه المواطنون من ارتفاع كبير في درجات الحرارة إذ تتراوح بين 40 و50 درجة مئوية، ما جعل أصوات الشكاوى تتعالى في كثير من المحافظان وخاصة في منطقتي الصعيد و الدلتا.
من جانبها، أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر
مواعيد قطع التيار الكهربائي وتوجيهات للتعامل مع الانقطاع المتكرر للحفاظ على سلامة المواطنين،
محذرة من استخدام المصاعد في منتصف الليل.
و أوضحت الشركة في بيان لها أنه سيتم الالتزام بتنفيذ برنامج تخفيف الأحمال طبقا للقدرات المطلوبة من كل تحكم، مع مراعاة أن يتم البدء في الفصل لمدة 10 دقائق قبل رأس الساعة و 10 دقائق بعدها، مشيرة إلى أن الانقطاع لن يزيد عن ساعة واحدة.
مخاوف من إعادة سيناريو 2012
وفي محاولة لاحتواء غضب الشعب، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة بدأت في تخفيف أحمال الكهرباء بسبب الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا وزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية.
ويزعم مدبولي أن زيادة استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية ترشيد الاستهلاك من الكهرباء بوجه عام.
وأعادت هذه الأزمة إلى أذهان المصريين انقطاع الكهرباء والماء في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي في عام 2012 حيث شهدت عدد من المدن في البلاد نفس السيناريو، وهو ما أدى آنذاك إلى احتجاج الأهالي وقطع السكك الحديدية.
تصدير الغاز
وفي ظل عدم توفير حلول مستعجلة من الحكومة لتخطي الأزمة، ربط كثيرون بين انقطاع الكهرباء وحاجة الدولة إلى العملة الصعبة، خاصة وأن مصر تستهدف تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة %25 لتوفير كميات من الغاز وتصديرها للخارج للاستفادة من ارتفاع السعر العالمي للطاقة بشكل عام.
ويُذكر أن تطبيق المرحلة الثانية من خطة الحكومة لترشيد الاستهلاك التي بدأت في يوليو/تموز الجاري لتوفير الغاز الذي تستعمله معظم محطات الكهرباء قد بدأت بالفعل.
ومن جهة أخرى، كشف مصدر بوزارة البترول المصرية أن "نقص الغاز يعد السبب الرئيس بأزمةا نقطاع الكهرباء فى مصر حاليا"، مشيرا إلى "انخفاض إنتاج حقل ظهر، الذي يعد أكبر حقول الغاز في مصر".
وتأتي هذه الأزمة في وقت يعاني فيه المواطنون من ارتفاع كبير في درجات الحرارة إذ تتراوح بين 40 و50 درجة مئوية، ما جعل أصوات الشكاوى تتعالى في كثير من المحافظان وخاصة في منطقتي الصعيد و الدلتا.
من جانبها، أعلنت الشركة القابضة لكهرباء مصر
مواعيد قطع التيار الكهربائي وتوجيهات للتعامل مع الانقطاع المتكرر للحفاظ على سلامة المواطنين،
محذرة من استخدام المصاعد في منتصف الليل.
و أوضحت الشركة في بيان لها أنه سيتم الالتزام بتنفيذ برنامج تخفيف الأحمال طبقا للقدرات المطلوبة من كل تحكم، مع مراعاة أن يتم البدء في الفصل لمدة 10 دقائق قبل رأس الساعة و 10 دقائق بعدها، مشيرة إلى أن الانقطاع لن يزيد عن ساعة واحدة.
مخاوف من إعادة سيناريو 2012
وفي محاولة لاحتواء غضب الشعب، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة بدأت في تخفيف أحمال الكهرباء بسبب الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا وزيادة استهلاك الطاقة الكهربائية.
ويزعم مدبولي أن زيادة استهلاك الغاز المستخدم في إنتاج الكهرباء أدى إلى انخفاض ضغوط الغاز في الشبكات الموصلة لمحطات الكهرباء، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية ترشيد الاستهلاك من الكهرباء بوجه عام.
وأعادت هذه الأزمة إلى أذهان المصريين انقطاع الكهرباء والماء في عهد الرئيس الراحل محمد مرسي في عام 2012 حيث شهدت عدد من المدن في البلاد نفس السيناريو، وهو ما أدى آنذاك إلى احتجاج الأهالي وقطع السكك الحديدية.
تصدير الغاز
وفي ظل عدم توفير حلول مستعجلة من الحكومة لتخطي الأزمة، ربط كثيرون بين انقطاع الكهرباء وحاجة الدولة إلى العملة الصعبة، خاصة وأن مصر تستهدف تخفيض استهلاك الغاز الطبيعي بنسبة %25 لتوفير كميات من الغاز وتصديرها للخارج للاستفادة من ارتفاع السعر العالمي للطاقة بشكل عام.
ويُذكر أن تطبيق المرحلة الثانية من خطة الحكومة لترشيد الاستهلاك التي بدأت في يوليو/تموز الجاري لتوفير الغاز الذي تستعمله معظم محطات الكهرباء قد بدأت بالفعل.
ومن جهة أخرى، كشف مصدر بوزارة البترول المصرية أن "نقص الغاز يعد السبب الرئيس بأزمةا نقطاع الكهرباء فى مصر حاليا"، مشيرا إلى "انخفاض إنتاج حقل ظهر، الذي يعد أكبر حقول الغاز في مصر".
انقطاع الكهرباء في مصر ... بين المخاوف من إعادة سيناريو 2012 والحاجة للدولار
عاش الشارع المصري منذ أشهر على آمال تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتدشين العاصمة الإدارية الجديدة قبل أن تنقلب أحوالهم رأسا على عقب ويواجهوا انقطاعا متكررا للكهرباء يتجاوز العشر ساعات يوميا.
amp-mc--doualiya-com.cdn.ampproject.org