سدايا توقع مذكرة تعاون مع شركة "إن إي سي" اليابانية لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي
وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" مذكرة تعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي) والقياسات الحيوية و"إنترنت الأشياء" مع شركة "إن إي سي" اليابانية، وذلك خلال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الياباني، الذي نظمته وزارة الاستثمار بجدة، بحضور رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال زيارته للمملكة الأحد.
ومثل نائب مدير مركز المعلومات الوطني في سدايا مشاري بن إبراهيم المشاري "سدايا" في توقيع مذكرة التعاون، ونيابة عنها نائب الرئيس الأول لشركة "إن إي سي"، ناوكي يوشيدا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وتهدف مذكرة التعاون إلى مناقشة الفرص ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين ودعم الابتكار والحلول المبتكرة لعدد من التطبيقات مثل: المدن الذكية والآمنة والتطبيقات الصحية والتطبيقات اللوجستية.
وستعزز المذكرة جهود "سدايا" في تجربة الحلول التقنية بكفاءة، وقيادة التوجه الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالمملكة إلى اقتصادات قائمة على البيانات، وتمكين المبادرات المتعلقة بالبيانات والذكاء الاصطناعي.
مذكرة تفاهم بين "سدايا" و"هواوي" لتمكين القيادات الوطنية في الذكاء الاصطناعي
تتضمن إطلاق حملة ترويجية مشتركة للتعريف بتقنيات الذكاء الاصطناعي لدى المجتمع
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وشركة هواوي، اليوم، مذكرة تفاهم لإعداد برنامج لتدريب وتطوير المواهب في تكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي؛ لتمكينهم من قيادة مستقبل الابتكار التقني في المملكةً.
ووقّع مذكرة التفاهم المشرف العام على قطاع بناء القدرات في "سدايا" الدكتور أحمد بن عوض الغامدي، ونائب رئيس شركة هواوي زياد الراشد، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تختتم أعمالها اليوم بالرياض.
وتهدف المذكرة للتعاون في بناء القدرات الوطنية من خلال تدريب وتأهيل الكفاءات السعودية من المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، والموظفين التقنيين في المملكة، كما تهدف إلى التعاون في إطلاق حملة ترويجية مشتركة للتعريف بتقنيات الذكاء الاصطناعي لدى المجتمع، عبر منشورات الذكاء الاصطناعي، ووسائل التواصل الاجتماعي والفعاليات.
وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود "سدايا" في إطلاق البرامج التدريبية والمعسكرات لبناء وتطوير القدرات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي؛ من أجل سد الفجوة في هذا المجال التقني المتقدم على المستوى الوطني، علاوة على تمكين المرأة من الابتكار وتطوير الإنتاج لتسهم بجانب أبناء الوطن في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.