هل فكرتم بالتجسس على أبناءكم؟
كيف نحمي أبناءنا من مخاطر الدردشة على الإنترنت
ربما كانت مخاطره أكثر بكثير من إيجابياته، فإن كان يغني أحياناً عن الهاتف، أو يسرّع عملية التواصل، أو يسهّل النقاشات والاجتماعات عن بعد، فإنه في الوقت نفسه، يفتح الأبواب واسعة أمام العديد من المخاطر والمشكلات والسلبيات. ولا غرابة في ذلك، فهذه هي إحدى أهم سمات التقنيات الحديثة، التي تقدّم سلاحاً ذو حدين، أحدهما إيجابي والآخر سلبي، وعندما يصبح هذا السلاح بيد المراهقين دون وقاية أو رعاية، فإن الجميع يجب عليهم أن يتوقعّوا الأسوأ.
أبناؤنا في مواجهة العالم:
مواقع وبرامج الشات والمحادثة، وخاصة الياهو والماسنجر، هي برامج منتشرة بكثرة اليوم بين الناس، وإذا ما جلس أحدهم خلف جهازه الخاص، فإنه في الغالب سيفتح أحد هذه البرامج، ليكون على اتصال مباشر مع الآخرين، يجري محادثات بين الحين والآخر مع أحد الأصدقاء أو الأقارب، أو حتى مع مستخدمين جدد لم يعرفهم من قبل.
هذا الانفتاح المستمر على العالم الخارجي، يجعل الأبناء وكأنهم يجلسون في مقاهٍ عالمية، بدولة ما، يتصيدهم أي شخص – كالمخابرات الصهيونية مثلاً- ، ويتعرفون على أي شخص، ويتواصلون مع الجميع بدون رعاية من الأهل.
وإن كان أحدهم يهتم بإجراء واقية وحماية لأبنائه من هذه البرامج المفتوحة على العالم باستمرار، فيمكن الاستماع إلى بعض النصائح والحيل التقنية التي يقدّمها بعض المختصين والخبراء في هذا المجال.
بشكل عام، يبذل المراهقون جهداً كبيراً في سبيل الالتفاف على أجهزة المراقبة الأسرية أو الحكومية، لذلك فلا ضير من بذل بعض الجهد من قبل الأهل من أجل حماية أبناءهم من هذا العالم الواسع الذي تفتحه برامج الشات والدردشة، وأسهل طريقة يتمكن الأهل فيها من تجنب هذا الشر، هو حذف برامج الدردشة المعروفة كالياهو والماسنجر، ووضع حظر على المواقع التي تتضمن دردشة، وإن كان هذا التصرف صعب، فيمكن اتباع بعض الخطط البديلة للتغلب على مشاكل الدردشة، ومنها:
1- وضع جهاز الكومبيوتر في مكان يمكن من خلاله رؤية الأبناء وهم يعملون عليه، وهذا يشكّل رقابة مستمرة.
2- الاستعانة ببعض البرامج والخدمات التقنية الموجودة، مثلاً نعرف البروكسي الذي يمكن من خلاله التحكم بمحتوى الصفحات المطلوبة، وتوفر بعض البرامج خدمة وضع كلمات مرور مشفّرة أمام بعض المواقع السيئة.
3- وضع خيار "حفظ المحادثات" بالدخول على خيارات الأدوات، ثم "رسائل" ثم اختيار "حفظ المحادثات أوتوماتيكياً" واختيار مجلد معيّن من الأفضل أن يكون مخفياً، لعدم وصول الأبناء إليه، وفيه يمكن الاطلاع على المحادثات التي أجريت في الماسنجر خلال فترة غياب الأهل.
4- الاستعانة بقسم المحفوظات في صفحات الإنترنت (الإكسبلورر) لمراجعة المواقع التي تم فتحها من قبل الأبناء.
5- تعطيل خيارات استقبال وإرسال الملفات عبر الماسنجر.
هل فكرتم بالتجسس على أبناءكم؟
توجد برامج معينة يمكن الاستعانة بها لحفظ كل ما يكتبه الشخص على الجهاز، وهناك برامج أخرى خاصة بالتجسس من نوع "السباي وير" تقوم بإعداد تقارير عن كل ما تم عمله على الجهاز، أي كلمة كتبت، أو أي برنامج تم فتحه، أو أي عملية أخرى، وتعطي تقارير للأهل. ويمكن إخفاء هذا البرنامج بعد وضع إعدادات خاصة فيه، لكي لا يعرف الأبناء بوجود هذا البرنامج.
إذا كانت هذه الخيارات تندرج تحت باب التجسس، ولا يريد الأهل القيام بها، فيمكن اللجوء إلى استخدام بعض الطرق الآمنة أيضاً للتصفح، وذلك عبر برامج عديدة موجودة وواسعة الانتشار، يتم عبرها تحديد المواقع الآمنة فقط التي يمكن للأبناء الدخول إليها، وهي قائمة "بيضاء" أو "سليمة" تتضمن مثلاً المواقع الإخبارية والتعليمية والدينية والعامة وغيرها، ويحظر الإنترنت أي شيء آخر غيرها. كذلك توجد كلمات مفتاحية يمكن اختيارها عبر خيارات الأمان الخاصة بقسم "الأدوات" في المتصفحات، وأشهرها الإكسبلورر، لا تسمح بفتح أي موقع يتضمن مثل هذه الكلمات، ككلمة "دردشة" مثلاً أو "محادثة" أو بعض الكلمات الغير لائقة، وبعدها يمكن تصفّح الإنترنت بشكل آمن، بحيث يغلق أي مواقع أخرى غير مرغوب فيها.
كما أن هناك برامج تتيح للمستخدم استخدام الجهاز في حدود معينة، فتمنعه مثلاً من فتح برامج المحادثة والدردشة، ويقتصر فيها استخدام الجهاز على بعض البرامج المعينة، كالرسام وبرامج الكتابة وبرامج الحساب أو غيرها، وهو ما يعني منع المستخدم من الوصول إلى برامج معينة، حتى الإنترنت نفسه
كيف نحمي أبناءنا من مخاطر الدردشة على الإنترنت
ربما كانت مخاطره أكثر بكثير من إيجابياته، فإن كان يغني أحياناً عن الهاتف، أو يسرّع عملية التواصل، أو يسهّل النقاشات والاجتماعات عن بعد، فإنه في الوقت نفسه، يفتح الأبواب واسعة أمام العديد من المخاطر والمشكلات والسلبيات. ولا غرابة في ذلك، فهذه هي إحدى أهم سمات التقنيات الحديثة، التي تقدّم سلاحاً ذو حدين، أحدهما إيجابي والآخر سلبي، وعندما يصبح هذا السلاح بيد المراهقين دون وقاية أو رعاية، فإن الجميع يجب عليهم أن يتوقعّوا الأسوأ.
أبناؤنا في مواجهة العالم:
مواقع وبرامج الشات والمحادثة، وخاصة الياهو والماسنجر، هي برامج منتشرة بكثرة اليوم بين الناس، وإذا ما جلس أحدهم خلف جهازه الخاص، فإنه في الغالب سيفتح أحد هذه البرامج، ليكون على اتصال مباشر مع الآخرين، يجري محادثات بين الحين والآخر مع أحد الأصدقاء أو الأقارب، أو حتى مع مستخدمين جدد لم يعرفهم من قبل.
هذا الانفتاح المستمر على العالم الخارجي، يجعل الأبناء وكأنهم يجلسون في مقاهٍ عالمية، بدولة ما، يتصيدهم أي شخص – كالمخابرات الصهيونية مثلاً- ، ويتعرفون على أي شخص، ويتواصلون مع الجميع بدون رعاية من الأهل.
وإن كان أحدهم يهتم بإجراء واقية وحماية لأبنائه من هذه البرامج المفتوحة على العالم باستمرار، فيمكن الاستماع إلى بعض النصائح والحيل التقنية التي يقدّمها بعض المختصين والخبراء في هذا المجال.
بشكل عام، يبذل المراهقون جهداً كبيراً في سبيل الالتفاف على أجهزة المراقبة الأسرية أو الحكومية، لذلك فلا ضير من بذل بعض الجهد من قبل الأهل من أجل حماية أبناءهم من هذا العالم الواسع الذي تفتحه برامج الشات والدردشة، وأسهل طريقة يتمكن الأهل فيها من تجنب هذا الشر، هو حذف برامج الدردشة المعروفة كالياهو والماسنجر، ووضع حظر على المواقع التي تتضمن دردشة، وإن كان هذا التصرف صعب، فيمكن اتباع بعض الخطط البديلة للتغلب على مشاكل الدردشة، ومنها:
1- وضع جهاز الكومبيوتر في مكان يمكن من خلاله رؤية الأبناء وهم يعملون عليه، وهذا يشكّل رقابة مستمرة.
2- الاستعانة ببعض البرامج والخدمات التقنية الموجودة، مثلاً نعرف البروكسي الذي يمكن من خلاله التحكم بمحتوى الصفحات المطلوبة، وتوفر بعض البرامج خدمة وضع كلمات مرور مشفّرة أمام بعض المواقع السيئة.
3- وضع خيار "حفظ المحادثات" بالدخول على خيارات الأدوات، ثم "رسائل" ثم اختيار "حفظ المحادثات أوتوماتيكياً" واختيار مجلد معيّن من الأفضل أن يكون مخفياً، لعدم وصول الأبناء إليه، وفيه يمكن الاطلاع على المحادثات التي أجريت في الماسنجر خلال فترة غياب الأهل.
4- الاستعانة بقسم المحفوظات في صفحات الإنترنت (الإكسبلورر) لمراجعة المواقع التي تم فتحها من قبل الأبناء.
5- تعطيل خيارات استقبال وإرسال الملفات عبر الماسنجر.
هل فكرتم بالتجسس على أبناءكم؟
توجد برامج معينة يمكن الاستعانة بها لحفظ كل ما يكتبه الشخص على الجهاز، وهناك برامج أخرى خاصة بالتجسس من نوع "السباي وير" تقوم بإعداد تقارير عن كل ما تم عمله على الجهاز، أي كلمة كتبت، أو أي برنامج تم فتحه، أو أي عملية أخرى، وتعطي تقارير للأهل. ويمكن إخفاء هذا البرنامج بعد وضع إعدادات خاصة فيه، لكي لا يعرف الأبناء بوجود هذا البرنامج.
إذا كانت هذه الخيارات تندرج تحت باب التجسس، ولا يريد الأهل القيام بها، فيمكن اللجوء إلى استخدام بعض الطرق الآمنة أيضاً للتصفح، وذلك عبر برامج عديدة موجودة وواسعة الانتشار، يتم عبرها تحديد المواقع الآمنة فقط التي يمكن للأبناء الدخول إليها، وهي قائمة "بيضاء" أو "سليمة" تتضمن مثلاً المواقع الإخبارية والتعليمية والدينية والعامة وغيرها، ويحظر الإنترنت أي شيء آخر غيرها. كذلك توجد كلمات مفتاحية يمكن اختيارها عبر خيارات الأمان الخاصة بقسم "الأدوات" في المتصفحات، وأشهرها الإكسبلورر، لا تسمح بفتح أي موقع يتضمن مثل هذه الكلمات، ككلمة "دردشة" مثلاً أو "محادثة" أو بعض الكلمات الغير لائقة، وبعدها يمكن تصفّح الإنترنت بشكل آمن، بحيث يغلق أي مواقع أخرى غير مرغوب فيها.
كما أن هناك برامج تتيح للمستخدم استخدام الجهاز في حدود معينة، فتمنعه مثلاً من فتح برامج المحادثة والدردشة، ويقتصر فيها استخدام الجهاز على بعض البرامج المعينة، كالرسام وبرامج الكتابة وبرامج الحساب أو غيرها، وهو ما يعني منع المستخدم من الوصول إلى برامج معينة، حتى الإنترنت نفسه