- إنضم
- 4 يوليو 2023
- المشاركات
- 10
- التفاعل
- الدولة
مع تأخر المملكة المغربية في اقتناء المعدات البحرية، يعود ذلك لعدة أسباب بما في ذلك الأسباب الاقتصادية وغيرها. حتى في المستقبل، قد تشهد الصفقات المستقبلية تأخرًا في تسليمها. في رأيي، ينبغي على البحرية المغربية ان تبني استراتيجية بحرية ذكية وبعيدة عن النمط التقليدي للبحرية المجهزة بالفرقاطات والغواصات العملاقة ذات التكلفة العالية مع اقتناءها واحتفاظ بيها بشكل الذي يمثل تفوق وردع.
هناك بعض النماذج الجيدة التي يمكن أن تكون مرجعًا للمغرب في تطوير بحريتها، مثل النموذج الإسرائيلي. يجب الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في تكنولوجيا البحرية وتسليح السفن. يمكن للمغرب النظر في شراء كورفيتات مجهزة بالأسلحة، مثل ساعر 6، ويمكن أيضًا استكشاف مشاريع مشتركة مع هولندا وإسرائيل في تطوير قدرات البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التركيز على زوارق صاروخية قوية وذات كفاءة عالية. على الرغم من أن المغرب قد اقتنى بعض الزوارق من تركيا، إلا أنها غير كافية لتلبية الاحتياجات البحرية. لذلك، يجب النظر في شراء سفن تايب 22 الصينية بأعداد أكبر وتوجيه الاهتمام لاقتناء كمية كافية منها لتعزيز القدرات البحرية،مع نقل تكنولوجيا وتصنيع محلي .
بالنسبة للغواصات، ينبغي دراسة شراء الغواصات القزمة التي تزن أقل من 150 طنًا. تتميز هذه الغواصات بحجم صغير وقدرة على تنفيذ مهام استطلاعية وضربية. يمكن تسليحها بالطوربيدات والألغام البحرية واستخدامها في عمليات خاصة وتدريب القوات الخاصة البحرية.
أيضًا، ينبغي النظر في استخدام المسيرات في البحرية لتعزيز القدرات الهجومية والاستطلاعية. يمكن استخدام المسيرات لأغراض متعددة بما في ذلك استهداف الأهداف البحرية والقواعد البحرية العدوة.
وبالنسبة للحلول الرخيصة، يمكن استكشاف مشروع هولندي لاستخدام سفن تجارية معدلة لأغراض حربية، مثل إطلاق الصواريخ البالستية واستخدام الطائرات بدون طيار في المهام البحرية.
يجب أن تستند استراتيجية البحرية المستقبلية للمغرب إلى تحقيق التوازن بين القدرات الهجومية والدفاعية، وتكون مرنة ومتكيفة مع الظروف المستقبلية. وبالتأكيد، ينبغي أن تتبنى البحرية المغربية مفهومًا شاملاً للتكنولوجيا والتصنيع المحلي لتقليل التبعية عن الواردات وتعزيز الاستدامة والقدرة على تلبية الاحتياجات البحرية الملكية وتبقى وجهة نظري متواضعة
هناك بعض النماذج الجيدة التي يمكن أن تكون مرجعًا للمغرب في تطوير بحريتها، مثل النموذج الإسرائيلي. يجب الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في تكنولوجيا البحرية وتسليح السفن. يمكن للمغرب النظر في شراء كورفيتات مجهزة بالأسلحة، مثل ساعر 6، ويمكن أيضًا استكشاف مشاريع مشتركة مع هولندا وإسرائيل في تطوير قدرات البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التركيز على زوارق صاروخية قوية وذات كفاءة عالية. على الرغم من أن المغرب قد اقتنى بعض الزوارق من تركيا، إلا أنها غير كافية لتلبية الاحتياجات البحرية. لذلك، يجب النظر في شراء سفن تايب 22 الصينية بأعداد أكبر وتوجيه الاهتمام لاقتناء كمية كافية منها لتعزيز القدرات البحرية،مع نقل تكنولوجيا وتصنيع محلي .
بالنسبة للغواصات، ينبغي دراسة شراء الغواصات القزمة التي تزن أقل من 150 طنًا. تتميز هذه الغواصات بحجم صغير وقدرة على تنفيذ مهام استطلاعية وضربية. يمكن تسليحها بالطوربيدات والألغام البحرية واستخدامها في عمليات خاصة وتدريب القوات الخاصة البحرية.
أيضًا، ينبغي النظر في استخدام المسيرات في البحرية لتعزيز القدرات الهجومية والاستطلاعية. يمكن استخدام المسيرات لأغراض متعددة بما في ذلك استهداف الأهداف البحرية والقواعد البحرية العدوة.
وبالنسبة للحلول الرخيصة، يمكن استكشاف مشروع هولندي لاستخدام سفن تجارية معدلة لأغراض حربية، مثل إطلاق الصواريخ البالستية واستخدام الطائرات بدون طيار في المهام البحرية.
يجب أن تستند استراتيجية البحرية المستقبلية للمغرب إلى تحقيق التوازن بين القدرات الهجومية والدفاعية، وتكون مرنة ومتكيفة مع الظروف المستقبلية. وبالتأكيد، ينبغي أن تتبنى البحرية المغربية مفهومًا شاملاً للتكنولوجيا والتصنيع المحلي لتقليل التبعية عن الواردات وتعزيز الاستدامة والقدرة على تلبية الاحتياجات البحرية الملكية وتبقى وجهة نظري متواضعة
