مشروع الخزن الاستراتيجي السعودي
SSSP Saudi Strategic Storage Program
ثاني اكبر مشروع تحت الأرض عالمياً
هذي الصور ليست لإنفاق البيت الابيض ولا من فيلم the tunnel
هذي ملاجئ النفط تحت الأرض بدأت المملكة العربية السعودية ببنائها عام 1988م ضمن مشروع ضخم لتأمين الطاقة + الغذاء + المياه في حالات الطوارئ والكوارث ويعمل في قسم الطاقة 5+ الاف سعودي
ثاني اكبر مشروع تحت الأرض عالمياً
هذي الصور ليست لإنفاق البيت الابيض ولا من فيلم the tunnel
هذي ملاجئ النفط تحت الأرض بدأت المملكة العربية السعودية ببنائها عام 1988م ضمن مشروع ضخم لتأمين الطاقة + الغذاء + المياه في حالات الطوارئ والكوارث ويعمل في قسم الطاقة 5+ الاف سعودي
مشروع الخزن الاستراتيجي السعودي (بالإنجليزية: SSSP Saudi Strategic Storage Program ) هو برنامج احترازي وقائي بدأ في سنة 1988. هدفت السعودية من ورائه إلى استحداث نظام آمن ومضمون يكفل حماية المنتجات البترولية، وتأمين احتياجات الجهات الهامة والحيوية منها في أوقات الأزمات والطوارئ، بنفس الكفاءة التي تتوافر بها في أوقات السلم والرخاء.
استحدث النظام للأهمية القصوى للنفط والغاز ومشتقاتهما، واستخدامهما كدعامتين رئيسيتين في العديد من الأنشطة الحيوية، مثل استخراج المياه النقية من الأرض، وتحلية المياه وتسيير وسائل النقل المدنية والعسكرية، وتوليد الطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها كافة الصناعات. إضافة إلى حماية المنشآت البترولية تكون عادة عرضة لأعمال التخريب أو الكوارث الطبيعية، وتوفير المنتجات البترولية بشكل دائم لجميع المرافق والقطاعات الحيوية تحت مختلف الظروف.
عند اتخاذ قرارها بالبدء في تنفيذ برنامج الخزن الاستراتيجي، كانت السعودية تتطلع إلى القيام بخطوة استباقية احترازية لمواجهة أية ظروف طارئة تؤدي إلى نقص المنتجات البترولية، وذلك بإنشاء مواقع تخزين آمنة وذات سعات تخزينية كبيرة ودعمهما بشبكات أنابيب متكاملة، بحيث يمكنها الوفاء بمتطلبات جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وتفادي أي نقص قد يؤدي إلى اختلال العملية الإنتاجية .
استحدث النظام للأهمية القصوى للنفط والغاز ومشتقاتهما، واستخدامهما كدعامتين رئيسيتين في العديد من الأنشطة الحيوية، مثل استخراج المياه النقية من الأرض، وتحلية المياه وتسيير وسائل النقل المدنية والعسكرية، وتوليد الطاقة الكهربائية التي تعتمد عليها كافة الصناعات. إضافة إلى حماية المنشآت البترولية تكون عادة عرضة لأعمال التخريب أو الكوارث الطبيعية، وتوفير المنتجات البترولية بشكل دائم لجميع المرافق والقطاعات الحيوية تحت مختلف الظروف.
عند اتخاذ قرارها بالبدء في تنفيذ برنامج الخزن الاستراتيجي، كانت السعودية تتطلع إلى القيام بخطوة استباقية احترازية لمواجهة أية ظروف طارئة تؤدي إلى نقص المنتجات البترولية، وذلك بإنشاء مواقع تخزين آمنة وذات سعات تخزينية كبيرة ودعمهما بشبكات أنابيب متكاملة، بحيث يمكنها الوفاء بمتطلبات جميع مناطق المملكة العربية السعودية، وتفادي أي نقص قد يؤدي إلى اختلال العملية الإنتاجية .
تفعيل المشاركة الوطنية
نظراً لضخامة مشروع الخزن وتعدد مواقعه فقد لعب دوراً حيوياً وهاماً في إثراء معظم القطاعات الحيوية الحكومية والخاصة طوال مدة إنشائه.. مما انعكس على الاقتصاد الوطني بالنتائج الإيجابية. وقد حرصت إدارة المشروع على الاعتماد الكامل على الاعتماد الكامل على المقاولين والموردين السعوديين في تصميم بعض أنظمة المشروع وتوريد الموارد والأجهزة والمعدات. ونتيجة لذلك عمل في مشروع الخزن ما يقرب من (2000) مؤسسة وشركة سعودية.
رفع درجة سلامة الطرق
ومن النتائج الإيجابية لبرنامج الخزن الاستراتيجي أنه لم تعد هناك حاجة لنقل المنتجات البترولية إلى أبها والمدينة المنورة براً -حيث كانت أكثر من (400) ناقلة تجوب طرق عسير والمدينة المنورة يومياً - مما أدى إلى رفع درجة سلامة الطرق وخفض تكاليف صيانتها السنوية.