الأمير عبدالعزيز بن سلمان التقى نظيرته الفرنسية في الرياض ودشنا أعمال اتفاقية "طويلة المدى"
أعلنت السعودية وفرنسا تدشين شراكة جديدة بينهما، شكلت الطاقة عموماً ركيزة أساسية فيها، خصوصاً النظيفة منها و"النووية" التي تسارع الرياض خطاها لتكون بين الرواد فيها، بعد أن ظلت لعقود قائدة سوق الطاقة الأحفورية.
يأتي ذلك في أعقاب لقاء جمع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونظيرته الفرنسية آنياس بانييه روناشيه، كشف الطرفان بعده في بيان مشترك عن ملامح شراكة، تكون الطاقة فيها "إحدى الركائز الأساسية على المدى الطويل"، وذلك ترجمة لمذكرة وقعت بين الطرفين فبراير (شباط) الماضي.
وأسفر الاجتماع الذي عقد في الرياض عن "اتفاق كلا البلدين على بذل جهود مشتركة لتعزيز كفاءة الطاقة، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، ضمن إطار عمل سلمي وآمن، وإدارة النفايات الإشعاعية والتطبيقات النووية، وتطوير القدرات البشرية"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية الرسمية.
"مشروع مفاعل نووي عالي القوة"
وقالت الوزيرة الفرنسية إن باريس دخلت "المنافسة" الجارية حاليا للمشاركة في "مشروع مفاعل نووي عالي القوة"، مضيفة أن بلادها "تريد أن تكون جزءاً من هذه المنافسة ونظهر جودة الصناعة النووية الفرنسية لتلبية التوقعات السعودية".
وأوضح البيان أن الدولتين توليان تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن التغير المناخي واتفاقية باريس الأهمية، بما يتفق مع المبادئ والغايات والأهداف المحددة فيهما، بما في ذلك بذل الجهود للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
https://www.independentarabia.com/node/471521/سياسة/متابعات/فرنسا-تنافس-على-بناء-مفاعل-نووي-عالي-القوة-في-السعودية
التعديل الأخير: