بعد الإعتراف المغربي الشهير باستقلال أمريكا سنة 1777، تم بعدها توقيع شروط الصلح والصداقة بين المغرب والولايات المتحدة الامريكية سنة 1786-1787.
في 10 شتنبر من عام 1786 كان السفير الامريكي طوماس بيركلي في طنجة، ومنها أرسل للإدارة الأمريكية وبالضبط لنواب الرئيس طوماس جيفيرسون و جون ادامز (سيتنصبوا رؤساء في بعد) نسخة من المعاهدة الامريكية المغربية التي معروضة صفحتها أسفل الموضوع.
لكن المهم هنا أن السفير أرسل أيضاً تقرير استخباراتي سري حول المغرب، في هذا التقرير يشرح السفير حالة المغرب السياسية والإقتصادية والتي يُمكن القول من تقريره أنها كانت جيدة جيداً بتلك الحقبة.
لكن في أحد فقرات هذا التقرير سيتكلم ويتطرق لإقليم الصحراء (الذي وقتها يمتد إلى نهر السينغال والنيجر)، وسيذكر أنها جزء من المغرب وتابعة للسلطان محمد الثالث، وبالضبط النص التي كتبته هو :
الأسرى :
"لا يوجد أي أسرى أو عبيد مسيحيين في إمبراطورية المغرب، ما عدا ستة أو سبعة إسبان، موجودين في الصحراء، والذين يسعى الإمبراطور إلى تحريرهم وتسليمهم إلى بلدهم، فهذه المنطقة رغم أنها ليست في تبعية مطلقة للملك، لكن يتم حُكمها وإدارتها من طرف إبنه عبد الرحمان الذي يصعب التعامل معه في إطلاق سراح الاسرى الأوروبيين المهجورين بعيداً في تلك المناطق، وليس لجلالته طريقة لجلبهم سوى بتشجيع التجار في الجنوب في شرائهم وإحضارهم إلى مراكش، أو بإقناع ابنه في إرسالهم إليه..."
"
نحن نعرف أن المؤرخين المغاربة القدامى وبالضبط خالد الناصري في (كتابه الإستقصا الجزء 8) أنه ذكر وأكد فعلاً أن المولى عبد الرحمان ابن السلطان محمد الثالث، كان مُعين من طرف والده السلطان والياً على الصحراء، وانه بقي حاكماً لها إلى غاية تربع أخيه السلطان مولاي سليمان على عرش المغرب.
وهذا رابط التقرير الاصلي اليدوي في موقع مكتبة الكونجرس، ومرفق برابط التقرير المكتوب في موقع الرسمي لأرشيف المؤسسين.
وهذه صورة لتقرير السفير الامريكي بخط يده، الصفحة 16.
_____
الصورة الأصلية للمعاهدة للصلح والصداقة بالعربية.
وهذه الشروط والبنود الأصلية مكتوبة بالإنجليزية ومحفوظة في أرشيف المؤسسين.
في 10 شتنبر من عام 1786 كان السفير الامريكي طوماس بيركلي في طنجة، ومنها أرسل للإدارة الأمريكية وبالضبط لنواب الرئيس طوماس جيفيرسون و جون ادامز (سيتنصبوا رؤساء في بعد) نسخة من المعاهدة الامريكية المغربية التي معروضة صفحتها أسفل الموضوع.
لكن المهم هنا أن السفير أرسل أيضاً تقرير استخباراتي سري حول المغرب، في هذا التقرير يشرح السفير حالة المغرب السياسية والإقتصادية والتي يُمكن القول من تقريره أنها كانت جيدة جيداً بتلك الحقبة.
لكن في أحد فقرات هذا التقرير سيتكلم ويتطرق لإقليم الصحراء (الذي وقتها يمتد إلى نهر السينغال والنيجر)، وسيذكر أنها جزء من المغرب وتابعة للسلطان محمد الثالث، وبالضبط النص التي كتبته هو :
الأسرى :
"لا يوجد أي أسرى أو عبيد مسيحيين في إمبراطورية المغرب، ما عدا ستة أو سبعة إسبان، موجودين في الصحراء، والذين يسعى الإمبراطور إلى تحريرهم وتسليمهم إلى بلدهم، فهذه المنطقة رغم أنها ليست في تبعية مطلقة للملك، لكن يتم حُكمها وإدارتها من طرف إبنه عبد الرحمان الذي يصعب التعامل معه في إطلاق سراح الاسرى الأوروبيين المهجورين بعيداً في تلك المناطق، وليس لجلالته طريقة لجلبهم سوى بتشجيع التجار في الجنوب في شرائهم وإحضارهم إلى مراكش، أو بإقناع ابنه في إرسالهم إليه..."
"
Prisoners: There are not any Prisoners or Christian Slaves in the Empire of Morocco except Six or Seven Spaniards, who are in the Sahara or Desert, and which, the Emperor is endeavouring to procure that they may be deliver’d to their Country This Part is not in Strict obedience to the King, though govern’d by his Son Abderhammon, from whom it is Somewhat difficult to procure the release of Europeans that are cast away in those parts—and his Majesty has no way to get them but by encouraging the Southern Traders to purchase and bring them to Morocco, or to prevail on his Son to Send them— And here it will be doing a piece of justice to the Emperor which he well Deserves to Say that there is not a man in the World who is a greater Enemy to Slavery than He is
Prisoners: There are not any Prisoners or Christian Slaves in the Empire of Morocco except Six or Seven Spaniards, who are in the Sahara or Desert, and which, the Emperor is endeavouring to procure that they may be deliver’d to their Country This Part is not in Strict obedience to the King, though govern’d by his Son Abderhammon, from whom it is Somewhat difficult to procure the release of Europeans that are cast away in those parts—and his Majesty has no way to get them but by encouraging the Southern Traders to purchase and bring them to Morocco, or to prevail on his Son to Send them— And here it will be doing a piece of justice to the Emperor which he well Deserves to Say that there is not a man in the World who is a greater Enemy to Slavery than He is
"
نحن نعرف أن المؤرخين المغاربة القدامى وبالضبط خالد الناصري في (كتابه الإستقصا الجزء 8) أنه ذكر وأكد فعلاً أن المولى عبد الرحمان ابن السلطان محمد الثالث، كان مُعين من طرف والده السلطان والياً على الصحراء، وانه بقي حاكماً لها إلى غاية تربع أخيه السلطان مولاي سليمان على عرش المغرب.
وهذا رابط التقرير الاصلي اليدوي في موقع مكتبة الكونجرس، ومرفق برابط التقرير المكتوب في موقع الرسمي لأرشيف المؤسسين.
Founders Online: Thomas Barclay to the American Commissioners, 10 September 1786
Thomas Barclay to the American Commissioners, 10 September 1786
founders.archives.gov
وهذه صورة لتقرير السفير الامريكي بخط يده، الصفحة 16.
_____
الصورة الأصلية للمعاهدة للصلح والصداقة بالعربية.
وهذه الشروط والبنود الأصلية مكتوبة بالإنجليزية ومحفوظة في أرشيف المؤسسين.
Founders Online: The Moroccan-American Treaty of Peace and Friendship, [28 June …
The Moroccan-American Treaty of Peace and Friendship, [28 June 1786]
founders.archives.gov
"معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، وجلالة إمبراطور المغرب"