نعمة تنوع الثمار / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,763
التفاعل
17,877 113 0
نعمة تنوع الثمار

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي


يقول الله تعالى في محكم تنزيله في سورة الرعد:

{ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)}

التدبر في آيات الله الكونية يقنع المرء حتى غير المسلم -إن لم يكن مكابرًا- بمدى طلاقة القدرة الإلهية، ويصل به مرحلة اليقين المطلق بأن الله تعالى هو الذي أبدع هذا الكون، وهو القادر على إفنائه، والقادر على إعادة خلقه من جديد، والإعجاز هنا هو سبق القرآن الكريم في الإشارة إلى حقائق لم يدركها العلماء إلا في العصر الحديث بمساعدة من التقدم العلمي والتطور التكنلوجي.
تؤثر العديد من العوامل الداخلية والخارجية في الإنتاج النباتي الأمر يؤدي إلى اختلاف النباتات بعضها عن بعض سواء من حيث اللون أو الطعم أو الرائحة أو التركيب، ومن أهم هذه العوامل: نوع التربة الزراعية التي يزرع فيها النبات، ونوعية مياه الري، والحالة الجوية التي ينمو في ظلها النبات، والخدمة الزراعية، والعامل الجيني والتركيب الوراثي للنبات؛ إذ إن لكل نبات خريطته الجينية الخاصة به.
وإذا أردنا إعمال العقل في فهم الآية الكريمة التي تصدّرت هذا المقال وتدبرها تدبرًا علميًّا عقليًّا اختصاصيًّا كما أرشدنا إلى ذلك الله تعالى بقوله: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }، فإننا سنجد أن الله عزّ وجلّ أورد في الآية الكريمة عوامل التربة والماء والبيئة المحيطة وذلك في قوله تعالى: { وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ }؛ إذ ما دامت هذه القطع من الأرض متجاورة فإن احتمال تشابه خصائصها يصبح احتمالًا كبيرًا، كما أن هذا التجاور يقود حتمًا إلى التشابه الكبير في عوامل الإنبات { يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ }، حيث يتشابه ماء الري في الخصائص والفعل والكمية والتركيب.
ثم يتبقى العامل المؤثر تأثيرًا كبيرًا في اختلاف اللّون والطعم والرائحة والتركيب الكيميائي والتشريحي وهو العامل الوراثي، حيث يقول الله تعالى { وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ }. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه من المتعارف عليه علميًّا أن لكل جنس نباتي خصائصه الوراثية التي تميزه عن بقية الأجناس النباتية، كما توجد داخل الجنس النباتي الواحد أنواع مختلفة في تركيبها الجيني، بينما توجد تحت كل نوع نباتي أصناف مختلفة في بعض صفاتها الجينية. وتختلف الأجناس والأنواع والأصناف النباتية في جيناتها الوراثية، وتتابعها على الحمض النووي، وتتابع القواعد النيتروجينية في تلك الجينات، فلكل نبات خريطته الجينية الخاصة به، تُسجل في إحكام وتقدير معجزين الخصائص الوراثية لهذا النبات، وما يترتب عليها من ألوان، وأشكال، وأحجام، وطعوم، وروائح، وتركيب كيميائي، وخصائص حيوية وفيزيائية وجمالية وغيرها.
وقد أثبت العلم الحديث هذه الحقائق العلمية جميعها واستطاع الباحثون التعرف إلى الخريطة الوراثية لكل جنس ونوع وصنف نباتي، ودراسته جينيًّا، ما مكنهم من استنباط أصناف نباتية محسّنة ومطوّرة وراثيًّا قادرة على مقاومة الآفات والأمراض، ومجمعة للخصائص المرغوب فيها التي تجعلنا نفضل بعضها على بعض في الأكل، وهي خصائص مخلوقة في الجزيئات الوراثية لكل نبات خلقه الله سبحانه وتعالى بقدرته، وهذا إعجاز ضمني اشتمل عليه قول الله تعالى: { وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ }.
فالعلماء المسلمون، وغير المكابرين من غير المسلمين منهم يقرُّون بأنهم لم يخلقوا شيئًا جديدًا، وإنما اكتشفوا وتعرّفوا إلى خلق الله في جينات النبات، وتركيبها وترتيبها وفعلها الحيوي وآلية عملها، وتأثيرها في خصائص النبات، فأرجعوا الفضل في نتائجهم عن هذه الخصائص إلى الله تعالى الذي أشار إليها في كتابه العزيز منذ مئات السنين، كما أشار سبحانه إلى حقيقة أن هذه الخصائص والصفات تتأثر وتتحسن كميًّا بالخدمة الزراعية، ونوع التربة ومياه الري، والبيئة الخارجية، وغير ذلك من العوامل، وصدق الله العظيم القائل في كتابه العزيز في سورة الرعد:

{ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)}

نتوقّف قليلًا عند هذه الآية لنرى جانبًا من عجائب نظمها:
عدد حروف هذه الآية هو 111 حرف.
أي يتألّف هذا العدد من الرقم 1 فقط مكرّر 3 مرّات!
هناك 9 أحرف، أي 3 × 3، تكرّر كل واحد منها مرّة واحدة فقط في هذه الآية!
وهي حروف: ( الحاء، الخاء ، الدال ، الذال ، الزاي ، السين ، الطاء ، الغين ، الهاء )
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف التسعة = 114 بعدد سور القرآن!
تأمّل كيف يأتي النظم القرآني منضبطًا على مستوى الحرف وترتيبه الهجائي!
ولا تنسَ أن العرب لم تعرف هذا الترتيب الهجائي للحروف العربية إلا بعد ثمانية عقود من انقضاء الوحي!

الآية عدد كلماتها 27 كلمة.
الآية تبدأ بحرف الواو وهو الحرف رقم 27 في قائمة الحروف الهجائية!
وأنت تعلم أن العدد 27 يساوي 9 × 3
الآية تبدأ بحرف الواو وتنتهي بحرف النون.
هذه الآية واحدة من ثلاث آيات في سورة الرعد تبدأ بحرف الواو وتنتهي بحرف النون وهي:

{ وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3)}
{ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)}
{ وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدوْنَ (5)}

ولا يوجد في سورة الرعد أي آية أخرى تبدأ بحرف الواو وتنتهي بحرف النون غير هذه الآيات الثلاث.
جاءت هذه الآيات متسلسلة! وجاءت الآية الأولى رقم 3
بدأت كل آية من هذه الآيات الثلاث بكلمة من 3 أحرف!
الكلمة الأولى في الآية الأولى بدأت بحرف الواو وانتهت به أيضًا { وَهُوَ }!
حرف الواو تكرّر في هذه الآية 9 مرّات!
9 × 3 يساوي 27 وهذا هو الترتيب الهجائي لحرف الواو!

مزيد من التأكيد..
تأمّل الكلمة رقم 9 في الآية نفسها { وَمِنْ }!
الكلمة من 3 أحرف وتبدأ بحرف الواو أيضًا!
الحرف رقم 3 في قائمة الحروف الهجائية هو حرف التاء.
حرف التاء تكرّر في الآية الأولى 3 مرّات!
وتكرّر حرف التاء في الآيات الثلاث 9 مرّات (3 × 3)!
سبحان الله! الدلالة الرقمية ذاتها!

الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 1710، وهذا العدد = 114 × 15
114 هو عدد سور القرآن
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 12
مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 324 حرفًا، وهذا العدد = 12 × 3 × 3 × 3
العدد 12 مضروبًا في الرقم 3 ثلاث مرّات بعدد الآيات!
تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرْآن } في الآيات الثلاث 144 مرّة،
وهذا العدد = 12 × 12

عدد كلمات الآية الأولى 24، وهذا العدد = 12 + 12
عدد كلمات الآية الثانية 27، وهو ترتيب حرف الواو في قائمة الحروف الهجائية!
عدد كلمات الآية الثالثة 25، وهو ترتيب حرف النون في قائمة الحروف الهجائية!
هذه الآيات الثلاث هي آيات سورة الرعد التي تبدأ بحرف الواو وتنتهي بحرف النون!

حرف الواو تكرّر في سورة الرعد 272 مرّة.
حرف النون تكرّر في سورة الرعد 229 مرّة.
الفرق بين العددين 272 – 229 يساوي 43، وهذا هو عدد آيات سورة الرعد!

تكرّرت أحرف لفظ { رَعْد } في الآيات الثلاث 31 مرّة!
تكرّرت أحرف لفظ (الرعد) في الآيات الثلاث 127 مرّة!
127 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 31
العدد 127 يساوي 114 + 13
114 هو عدد سور القرآن و13 هو ترتيب سورة الرعد في المصحف!!

سبحانك ربي..{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ }!!
تأمّل كيف يتعامل القرآن مع الأعداد الأوّليّة!
هذه الأعداد التي ظلت عبر القرون ولا تزال لغزًا يتحدّى العقل البشري!

تذكّر معي..
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 1710، وهذا العدد = 114 × 15
114 هو عدد سور القرآن،
15 هو عدد كلمات الآية الأولى في سورة الرعد!
15 هو عدد كلمات الآية الأخيرة في سورة الرعد!

تأمّل أين جاءت سجدة التلاوة في سورة الرعد:

{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِيْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (15)}

الآية رقمها 15 وتبدأ باسم اللَّه، والرعد هي السورة الوحيدة التي ورد فيها اسم اللَّه 34 مرّة!
15 هو عدد سجدات التلاوة في القرآن، و 34 هو عدد السجدات المفروضة في اليوم واللَّيلة!

تأمّل هاتين الآيتين من سورة الرعد:

{ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8)}

مجموع حروف الآيتين = 114 بعدد سور القرآن!
مجموع أرقام الآيتين = 15
عدد كلمات كل آية من الآيتين هو 15 كلمة!
تكرّرت أحرف لفظ { الرَّعْد } في هاتين الآيتين 47 مرّة!
العدد 47 أوّليّ وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15
تأمّل كيف يتعامل القرآن مع الأعداد الأوّليّة!
هل كان مُحَمَّد –صلى اللَّه عليه وسلّم- يعلم سر الأعداد الأوّليّة ولذلك وظّفها بهذه الطريقة المتقنة؟
وتكرّرت أحرف لفظ { رَعْد } في الآيتين 13 مرّة!
13 هو ترتيب سورة الرعد في المصحف!

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الرَّعْد } = 60
عدد حروف أولى آيات سورة الرعد هو 60 حرف!

{ المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1)}

العدد 60 يساوي 15 × 4
وردت كلمة { رَعْد } في القرآن مرّتين اثنتين فقط، في هاتين الآيتين:

{ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19)} [البقرة]
{ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)} [الرعد]

ورد لفظ { رَعْد } للمرّة الأولى في الآية رقم 19 من سورة البقرة، وعدد كلماتـها 19
ورد لفظ { رَعْد } للمرّة الثانية في السورة رقم 13 وهي سورة الرعد، والآية رقم 13
الآية الأولى عدد كلماتها 19 كلمة، وعدد حروفها 86 حرفًا.
والآية الثانية عدد كلماتها 19 كلمة، وعدد حروفها 86 حرفًا.
تأمّل هذا التطابق المُذهل مع العلم أن كلمة { رَعْد } لم ترد في القرآن إلا في هاتين الآيتين فقط!
الآية رقم 19 من سورة البقرة ترتيبها رقم 26 من بداية المصحف، وهذا العدد يساوي 13 + 13
الآية رقم 13 من سورة الرعد ترتيبها رقم 1720 من بداية المصحف، وهذا العدد 860 + 860
تأمّل.. على مستوى السورة والآية والكلمة والحرف، كل ذلك منضبط وفق نظام رقمي عجيب!
فسبحان من هذا نظم كلامه.. سبحانه!

تكرّر كل حرف من أحرف لفظ { رَعْد } الثلاثة في آيتي الرعد 6 مرّات!
الرقم 6 هو ترتيب العدد 13 في قائمة الأعداد الأوّليّة!
والعدد 13 هو ترتيب سورة الرعد في المصحف!

{ رَعْد } .. { الرَّعْد }!
في آية سورة البقرة ورد لفظ { رَعْد } وفي آية سورة الرعد ورد لفظ { الرَّعْد }!
أحرف لفظ { رَعْد } الثلاثة تكررَّت في آيتي الرعد 18 مرّة.
تكرّرت أحرف لفظ { الرَّعْد } الخمسة، في آيتي الرعد 61 مرّة!
أحرف لفظ { رَعْد }، وهو نكرة تكرّرت في آيتي الرعد 18 مرّة.
وأحرف لفظ { الرَّعْد } وهو معرَّف تكرّرت في آيتي الرعد 61 مرّة!!
العدد 61 أوّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 18

فسبحان من { وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ }.. سبحانه.
---------------------------------------------------------------------------
المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم.

ثانيًا: المصادر الأخرى:
• ابن كثير، أبي الفداء إسماعيل بن عمر (2012)، تفسير القرآن العظيم؛ بيروت: دار الكتب العلمية.
• المنّاوي، أحمد مُحمَّد زين (2015)؛ قطوف الإيمان من عجائب إحصاء القرآن؛ طريق القرآن للنشر.
• خصاونة، رنده فؤاد خصاونة (23 فبراية 2013)؛ آيات علمية في القرآن؛ صحيفة الرأي الأردنية (http://www.alrai.com).
• موسى، نظمي خليل أبو العطا؛ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ - رؤية جينية؛ أُسترجع في تاريخ 23 يناير 2016، من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة (http://www.eajaz.org).
بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى