الاستخلاص العجيب
الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول
الدكتور/ أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الأول
في علم الإنسان.. ترشدك المقدّمات إلى النتائج..
في علم الله.. المقدّمات والنتائج بين يديه.. يسيّرها كيف يشاء..
لذا يتوقف الإنسان بالتعظيم أمام الآيات التي لا تشير نتائجها إلى ما سبقها من مقدّمات..
آيات الله في هذا كثيرة.. لا تعد ولا تحصى.. منها آية استخلاص اللبن..
هذا اللبن الذي نشربه سائغًا نقيًّا جاءنا من بين دم وفضلات طعام في بطون الأنعام!!
سبحان من هذا خلقه!!
وسبحان من علمنا هذا قبل العلوم الحديثة في قرآن يتلى قبل أكثر من 1400 عام..
ولاحظ بنفسك.. فإن كنت معتادًا على شراء لبن طازج من مكان معين، ثم قدّر لك أن تشتريه من مكان آخر، ربما تلاحظ اختلافًا واضحًا في طعمه أو رائحته أو نكهته، وقد لا تجد تفسيرًا لذلك الاختلاف!
لكن لو سألت فلاحًا بسيطًا سوف يقول لك إن الأمر يُعزى إلى نوع الغذاء الذي تناولته الأنعام التي اُستمد اللبن من ضرعها. وقد ثبت علميًّا وبما لا يدع مجالًا للشك أن هناك علاقة مباشرة بين نوع الغذاء الذي تأكله الأنعام واللبن الذي تنتجه، إذ يظهر تأثير ذلك الغذاء في لون اللبن ومكوناته.
وحتى بعدما تأكدت العلاقة المباشرة بين ألبان الأنعام ونوع الغذاء الذي تأكله هذه الأنعام، لم يكن أحد يملك تفسيرًا لكيفية تأثير الغذاء في اللبن، ولم يكن أحد يعلم الكيفية التي يتحول عبرها الطعام إلى لبن خالص سائغ للشاربين.
المعجزة أن القرآن الكريم بيّن ذلك بوضوح وأكد أن لبن الأنعام يخرجُ من بطونها من بين فرث ودم.. فتأمّلوا هذه الآية من سورة النحل..
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)}
كثيرة هي الآيات العلمية التي أودعها الخالق سبحانه وتعالى في كتابه كي يتأملها الإنسان ويتفكر فيها، ومنها هذه الآية الكريمة التي تحوي إعجازًا علميًّا باهرًا، كما أنها تنبهنا على قدرة الخالق العظيم الذي أخرج لنا لبنًا خالصًا طيبًا سائغًا من بين الفرث والدم في بطون الأنعام، وهي: الإبل والبقر والضأن والماعز.
والفرث هو الطعام أو العلف المخمّر والمهضوم هضمًا جزئيًّا في بطون الأنعام.
وقد أثبت العلم بعد اثني عشر قرنًا من نزول هذه الآية أن اللبن يتكوّن في الأساس من خلاصة محتوى الأمعاء الدقيقة من الغذاء المهضوم هضمًا جزئيًّا، والأغشية التي تغلّفها، وهي الأوعية والعروق الدموية التي تمتص هذه الخلاصة فتوصلها إلى الغدة اللبنية في ضرع الأنعام، وهناك يُصنع اللبن في عمليات حيوية في غاية الدقة والإعجاز في الخَلْق، ويُفرز اللبن خالصًا من كل الشوائب في قنوات الضرع. وهذه الحقيقة تُعتبر اليوم من أهم اكتشافات علوم الكيمياء البيولوجية وعلوم وظائف الأعضاء، وهي لم تكن معروفة لأي أحد من البشر على الإطلاق حتى عصر قريب.
والآية الكريمة تربط بين إدرار اللبن ومكونات غذاء الأنعام والدورة الدموية، منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وتشير إلى هذه الحقائق العلمية بشكل دقيق في وقت كان فيه العالم كلّه يجهلها تمامًا. وقبل اكتشاف أجهزة التشريح خلال القرنين الماضيين، لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم هذه الحقائق العلمية، ولا كيفية تكوين اللبن، ولا يعلم أسرار ما يجري في الجهاز الهضمي، ووظائف هذا الجهاز المعقّد وعلاقته بالدورة الدموية ومراحل تكوين اللبن في بطون الأنعام! إضافة إلى هذا الإعجاز فلنا أن نعلم أن إنتاج لتر واحد فقط من ألبان الأنعام يتطلب مرور ما لا يقل عن 300 لتر من الدم من خلال الخلايا الغشائية لهذا المصنع الحيوي المعجز.
ولكي نفهم المعنى الدقيق الذي تتضمنه هذه الآية الكريمة بشأن مصدر تكوين لبن الأنعام يلزم أن نستعين بحقائق علوم الحيوان في تخصص الألبان، وأن نستعين أيضًا بحقائق علم وظائف الأعضاء، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلوم أخرى عديدة كالكيمياء الحيوية والتمثيل الغذائي والدورة الدموية وعلم الغدد والجهاز الهضمي، وغيرها من العلوم. ولما تطورت الأجهزة الطبية والتجارب العلمية خلال القرنين الماضيين، عرف الإنسان أن مكونات اللبن تُستخلص بعد هضم الطعام من بين الفرث، وتجري مع مجرى الدم لتصل إلى الغدد اللبنية في ضروع الإناث، التي تقوم باستخلاص مكونات اللبن من بين الدم دون أن تبقى أي آثار في اللبن من الفرث أو الدم، وتُضاف إليه في حويصلات اللبن مادة سكر اللبن التي تجعله سائغًا للشاربين.
لقد رأينا جانبًا من الإعجاز العلمي الذي تضمّنته الآية نفسها
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)} [النحل]
والآن نتأمّل جانبًا من النظم الرقمي المعجز لهذه الآية نفسها..
الكلمة التي تتوسّط هذه الآية هي: { بُطُونِهِ } تأتي في منتصف الآية 8 كلمات قبلها و8 كلمات بعدها!
تكرّرت أحرف كلمة { بُطُونِهِ } في الآية 18 مرّة، ويساوي 9 + 9
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { بُطُونِهِ } يساوي 96
ومجموع العددين 18 + 96 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن.
كلمة { بُطُونِهِ } هي الكلمة رقم 9 من بداية الآية ورقم 9 من نهايتها..
مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآية من سورة المؤمنون..
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)}
تأمّلوا مضمون هذه الآية فهو نفسه مضمون الآية السابقة!
تكرّرت أحرف كلمة ويساوي 9 + 9 في الآية 18 مرّة.
النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!!
ولفظ { الْأَنْعَام } في هذه الآية هو التكرار رقم 18 للفظ { الْأَنْعَام } من بداية المصحف!
الآن اجمعوا الآيتين..
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)} [النحل]
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)} [المؤمنون]
مجموع كلمات الآيتين 32 كلمة!
لفظ { أَنْعَام } في الآية الأولى هو التكرار رقم 13 للفظ { أَنْعَام } من بداية المصحف.
لفظ { أَنْعَام } في الآية الثانية هو التكرار رقم 19 للفظ { أَنْعَام } من بداية المصحف.
مجموع العددين يساوي 32
ورد لفظ { أَنْعَام } في القرآن 32 مرّة..
وورد للمرّة الأخيرة في القرآن في الآية رقم 32 من سورة عبس..
{ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}
العدد 32 يتأكّد عبر أكثر من طريق!!
ما شأن الأنعام وهذا العدد دون غيره؟! ببساطة لأن الأنعام 4 أصناف و8 أزواج..
الأنعام هي: الإبل والبقر والضأن والمعز.
من الإبل زوجين اثنين (ذكر وأنثى)، ومن البقر والضأن والمعز مثل ذلك..
وحاصل ضرب 4 × 8 يساوي 32
وقد جاء تفصيل ذلك في الآيتين رقم 143 ورقم 144 من سورة الأنعام..
تأملوا هذه الآية من سورة الزمر:
{ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)}
بعد 8 كلمات من بداية هذه الآية من سورة الزمر جاء قوله تعالى:
{ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ } ويتألّف من 6 كلمات.
الآية نفسها رقمها 6 وعدد كلماتها 36، وهذا العدد يساوي 6 × 6
وعدد حروف الآية نفسها 138 حرفًا، وهذا العدد يساوي 6 × 23
23 هو عدد سنوات الوحي .. الرقم 6 هو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
لفظ { أَنْعَام } ورد في سورة الأنعام 6 مرّات.
سورة الأنعام نفسها تأتي قبل 108 سور من نهاية المصحف، وهذا العدد = 6 × 6 × 3
ورد لفظ { أَنْعَام } في 30 آية من آيات القرآن، وهذا العدد = 6 × 5
5 هو ترتيب سورة المائدة وهي السورة الوحيدة التي ورد ذكر الأنعام في الآية الأولى منها
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)}
هذه الآية عدد حروفها 97 حرفًا..
97 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25، ويساوي 5 × 5
5 هو ترتيب سورة المائدة نفسها في المصحف!
24 هو عدد كلمات أوّل آية يرد فيها لفظ { أَنْعَام } في القرآن وهي هذه الآية من سورة آل عمران..
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)]
عدد حروف هذه الآية 125 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 5 × 5
الآن اجمعوا الآيتين..
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)} [آل عمران]
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)} [المائدة]
في آية سورة آل عمران ورد لفظ { الْأَنْعَام } في ترتيب الكلمة رقم 15 من بداية الآية.
وفي آية سورة المائدة ورد لفظ { الْأَنْعَام } في ترتيب الكلمة رقم 15 من نهاية الآية.
والعجيب أن مجموع رقمي الآيتين يساوي 15، أي 3 × 5
3 هو ترتيب سورة آل عمران في المصحف! 5 هو ترتيب سورة المائدة في المصحف!
تأمّلوا هذا النظم الرقمي القرآني العجيب!
تذكّروا معي..
آية سورة آل عمران عدد كلماتها 24 كلمة..
وآية سورة المائدة عدد كلماتها 24 كلمة أيضًا..
مجموع كلمات سورتي آل عمران والمائدة 6336 كلمة، وهذا العدد = 24 × 24 × 11
تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم هذا النظم الرقمي القرآني المحكم!
التكرار رقم 11 للفظ { أَنْعَام } من بداية المصحف جاء في هذه الآية من سورة يونس..
{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)} [يونس]
24 هو رقم الآية!
وهذه الآية نفسها هي أطول آية يرد فيها لفظ { الْأَنْعَام } في القرآن!
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورتي الحج والشورى..
{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)} [الحج]
{ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} [الشورى]
عدد حروف كل آية من الآيتين هو 89 حرف..
89 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 24
تأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 24 من طريق الأعداد الأوّليّة!
مجموع رقمي الآيتين وهو 45، ويساوي 15 × 3
لفظ { الْأَنْعَام } ورد في الآيتين!
تكرّرت أحرف لفظ { الْأَنْعَام } في الآيتين 159 مرّة، وهذا العدد = 114 + 45
114 هو عدد سور القرآن! 45 هو مجموع رقمي الآيتين!
إليكم الأعجب.. الآيتان من سورتي الحج والشورى..
ومجموع آيات سورتي الحج والشورى 131 آية..
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
32 هو تكرار لفظ { أَنْعَام } في القرآن
مجموع كلمات سورتي الحج والشورى 2139 كلمة..
هذا العدد 2139 يساوي 69 × 31
هذا العدد العجيب نفسه 2139 يساوي 93 × 23
ركّزوا معي على العددين 69 و 93
69 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { أَنْعَام } من دون تعريف!
93 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الْأَنْعَام } معرّفًا بالألف واللام!
ويمكنكم أن تلاحظوا بسهولة أن الفرق بين العددين = 24
تأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 24 من طريق آخر!
تأمّلوا من جديد..
تأمّلوا التي ورد فيها لفظ { الْأَنْعَام } للمرّة الأولى في القرآن وهي في سورة آل عمران..
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)}
تكرّرت أحرف لفظ (الأنعام) في الآية 119 مرّة!
نحن الآن في سورة آل عمران فانتقلوا معي إلى السورة التالية لها مباشرة وهي سورة النساء..
الآن تأمّلوا الآية رقم 119 من سورة النساء..
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)}
تأمّلوا ماذا يقول إبليس في هذه الآية: { وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ }!!
ورد لفظ { الْأَنْعَام } للمرّة الثانية في القرآن في هذه الآية من سورة النساء!
وجاء لفظ { الْأَنْعَام } في ترتيب الكلمة رقم 6 من بداية الآية!
وجاء لفظ { الْأَنْعَام } بعد 36 حرفًا من بداية الآية، وهذا العدد = 6 × 6
وجاء لفظ { الْأَنْعَام } قبل 66 حرفًا من نهاية الآية!
ترتيب هذه الآية من بداية المصحف رقم 612، وهذا العدد = 6 × 6 × 17
السورة رقم 6 في ترتيب المصحف هي سورة الأنعام!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الْأَنْعَام } في الآية يساوي 93
مجموع تكرار أحرف لفظ { الْأَنْعَام } في الآية = 93
عدد كلمات هذه الآية 21 كلمة..
وحاصل جمع 21 + 93 يساوي 114.. وهو عدد سور القرآن!
الأنعام ليست مقصودة في ذاتها في هذه الآية!
إنما المقصود هو { آذَانَ } الأنعام!
تذكّروا أن آخر أحرف كلمة (آذَانَ) هو الحرف رقم 36 من بداية الآية..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { آذَانَ } يساوي 36، أي 6 × 6
حقًّا.. { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} [النساء].
تذكّروا دائمًا أن العرب لم تعرف الترتيب الهجائي للحروف إلا بعد ثمانية عقود من انقضاء الوحي!!
مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآيات الثلاث..
{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)} [الإسراء]
{ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35)} [الحج]
{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)} [الشورى]
تكرّرت أحرف لفظ { آذَانَ } في كل آية من الآيات الثلاث 36 مرّة،
عدد النقاط على حروف كل آية من الآيات الثلاث هو 36!
مجموع أرقام الآيات الثلاث 72، وهذا العدد = 36 + 36
مجموع حروف الآيات الثلاث 228 حرفًا، وهذا العدد = 114 + 114
114 هو عدد سور القرآن!
الأسئلة التي تفرض نفسها بإلحاح هنا ولكل مكابر ومكذّب بهذا القرآن العظيم:
هل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يهتمّ بكل هذه التفاصيل لاختيار حروف القرآن؟!
وهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يحصي نقاط الحروف ومواقعها؟!
وهل كان يتحرّى كل هذه الدقة في الربط بين آيات القرآن مهما تباعدت المسافة بينها؟!
ولكن كيف فعل ذلك والقرآن لم يتم تنقيط حروفه إلا بعد عقود من انقطاع الوحي؟!
وكيف فعل ذلك ولم يعرف العرب الترتيب الهجائي للحروف العربية إلا بعد عقود من انقطاع الوحي؟!
وكيف فعل ذلك ولم يعرف العرب قواعد الإملاء الحديثة إلا بعد قرون من انقطاع الوحي؟!
تأمّلوا الكلمتين معًا { آذَانَ الْأَنْعَامِ } في الآية 119 من سورة النساء..
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)} [النساء]
تكرّرت حروف كلمتي { آذَانَ الْأَنْعَامِ } في الآية 144 مرّة! ويساوي 12 × 12
ويساوي 6 × 24
6 هو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورة النساء معًا..
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120)} [النساء]
مجموع حروف الآيتين 144 حرفًا! وهذا العدد = 12 × 12
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورتي الزخرف ومُحمَّد..
{ وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12)} [الزخرف]
{ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)} [مُحمَّد]
12 هو رقم كل آية من الآيتين 12 وورد لفظ { الْأَنْعَام } في كل آية من الآيتين.
مجموع حروف الآيتين 157 حرفًا..
العدد 157 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 37
37 عدد أوّليّ أيضًا وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
فتأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 12 وهو رقم الآيتين!
مع الانتباه إلى أن هذا العدد 12 يساوي 6 + 6
وسورة الأنعام التي ترتيبها رقم 6 ورد لفظ { أَنْعَام } فيها 6 مرّات!
تأملوا أوّل وآخر آية في القرآن..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} الفاتحة
{ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} [الناس]
تكرّرت حروف كلمتي { آذَانَ الْأَنْعَامِ } في كل آية من الآيتين 24 مرّة!
مجموع حروف الآيتين = 32 حرفًا؟!
32 هو مجموع تكرار لفظ { أَنْعَام } في القرآن
32 هو رقم آخر آية يرد فيها لفظ { أَنْعَام } في القرآن وهي في سورة عبس..
إنه القرآن العظيم الذي لا تنقضي عجائبه!!
إليكم الأعجب.. تأمّلوا هذه الآية العجيبة من سورة مريم..
{ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)} [مريم]
ترتيب هذه الآية من بداية المصحف هو الرقم 2256، وهذا العدد = 24 × 94
مجموع النقاط على حروف هذه الآية 24 نقطة!
وحروف كلمتي { آذَانَ الْأَنْعَامِ } تكرّرت في هذه الآية 24 مرّة!
الآية رقمها 6 وهو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
حقائق رقمية مذهلة
يتبع القسم الثاني والأخير
في علم الله.. المقدّمات والنتائج بين يديه.. يسيّرها كيف يشاء..
لذا يتوقف الإنسان بالتعظيم أمام الآيات التي لا تشير نتائجها إلى ما سبقها من مقدّمات..
آيات الله في هذا كثيرة.. لا تعد ولا تحصى.. منها آية استخلاص اللبن..
هذا اللبن الذي نشربه سائغًا نقيًّا جاءنا من بين دم وفضلات طعام في بطون الأنعام!!
سبحان من هذا خلقه!!
وسبحان من علمنا هذا قبل العلوم الحديثة في قرآن يتلى قبل أكثر من 1400 عام..
ولاحظ بنفسك.. فإن كنت معتادًا على شراء لبن طازج من مكان معين، ثم قدّر لك أن تشتريه من مكان آخر، ربما تلاحظ اختلافًا واضحًا في طعمه أو رائحته أو نكهته، وقد لا تجد تفسيرًا لذلك الاختلاف!
لكن لو سألت فلاحًا بسيطًا سوف يقول لك إن الأمر يُعزى إلى نوع الغذاء الذي تناولته الأنعام التي اُستمد اللبن من ضرعها. وقد ثبت علميًّا وبما لا يدع مجالًا للشك أن هناك علاقة مباشرة بين نوع الغذاء الذي تأكله الأنعام واللبن الذي تنتجه، إذ يظهر تأثير ذلك الغذاء في لون اللبن ومكوناته.
وحتى بعدما تأكدت العلاقة المباشرة بين ألبان الأنعام ونوع الغذاء الذي تأكله هذه الأنعام، لم يكن أحد يملك تفسيرًا لكيفية تأثير الغذاء في اللبن، ولم يكن أحد يعلم الكيفية التي يتحول عبرها الطعام إلى لبن خالص سائغ للشاربين.
المعجزة أن القرآن الكريم بيّن ذلك بوضوح وأكد أن لبن الأنعام يخرجُ من بطونها من بين فرث ودم.. فتأمّلوا هذه الآية من سورة النحل..
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)}
كثيرة هي الآيات العلمية التي أودعها الخالق سبحانه وتعالى في كتابه كي يتأملها الإنسان ويتفكر فيها، ومنها هذه الآية الكريمة التي تحوي إعجازًا علميًّا باهرًا، كما أنها تنبهنا على قدرة الخالق العظيم الذي أخرج لنا لبنًا خالصًا طيبًا سائغًا من بين الفرث والدم في بطون الأنعام، وهي: الإبل والبقر والضأن والماعز.
والفرث هو الطعام أو العلف المخمّر والمهضوم هضمًا جزئيًّا في بطون الأنعام.
وقد أثبت العلم بعد اثني عشر قرنًا من نزول هذه الآية أن اللبن يتكوّن في الأساس من خلاصة محتوى الأمعاء الدقيقة من الغذاء المهضوم هضمًا جزئيًّا، والأغشية التي تغلّفها، وهي الأوعية والعروق الدموية التي تمتص هذه الخلاصة فتوصلها إلى الغدة اللبنية في ضرع الأنعام، وهناك يُصنع اللبن في عمليات حيوية في غاية الدقة والإعجاز في الخَلْق، ويُفرز اللبن خالصًا من كل الشوائب في قنوات الضرع. وهذه الحقيقة تُعتبر اليوم من أهم اكتشافات علوم الكيمياء البيولوجية وعلوم وظائف الأعضاء، وهي لم تكن معروفة لأي أحد من البشر على الإطلاق حتى عصر قريب.
والآية الكريمة تربط بين إدرار اللبن ومكونات غذاء الأنعام والدورة الدموية، منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا، وتشير إلى هذه الحقائق العلمية بشكل دقيق في وقت كان فيه العالم كلّه يجهلها تمامًا. وقبل اكتشاف أجهزة التشريح خلال القرنين الماضيين، لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم هذه الحقائق العلمية، ولا كيفية تكوين اللبن، ولا يعلم أسرار ما يجري في الجهاز الهضمي، ووظائف هذا الجهاز المعقّد وعلاقته بالدورة الدموية ومراحل تكوين اللبن في بطون الأنعام! إضافة إلى هذا الإعجاز فلنا أن نعلم أن إنتاج لتر واحد فقط من ألبان الأنعام يتطلب مرور ما لا يقل عن 300 لتر من الدم من خلال الخلايا الغشائية لهذا المصنع الحيوي المعجز.
ولكي نفهم المعنى الدقيق الذي تتضمنه هذه الآية الكريمة بشأن مصدر تكوين لبن الأنعام يلزم أن نستعين بحقائق علوم الحيوان في تخصص الألبان، وأن نستعين أيضًا بحقائق علم وظائف الأعضاء، وعلم التشريح، وعلم الأنسجة، وعلوم أخرى عديدة كالكيمياء الحيوية والتمثيل الغذائي والدورة الدموية وعلم الغدد والجهاز الهضمي، وغيرها من العلوم. ولما تطورت الأجهزة الطبية والتجارب العلمية خلال القرنين الماضيين، عرف الإنسان أن مكونات اللبن تُستخلص بعد هضم الطعام من بين الفرث، وتجري مع مجرى الدم لتصل إلى الغدد اللبنية في ضروع الإناث، التي تقوم باستخلاص مكونات اللبن من بين الدم دون أن تبقى أي آثار في اللبن من الفرث أو الدم، وتُضاف إليه في حويصلات اللبن مادة سكر اللبن التي تجعله سائغًا للشاربين.
لقد رأينا جانبًا من الإعجاز العلمي الذي تضمّنته الآية نفسها
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)} [النحل]
والآن نتأمّل جانبًا من النظم الرقمي المعجز لهذه الآية نفسها..
الكلمة التي تتوسّط هذه الآية هي: { بُطُونِهِ } تأتي في منتصف الآية 8 كلمات قبلها و8 كلمات بعدها!
تكرّرت أحرف كلمة { بُطُونِهِ } في الآية 18 مرّة، ويساوي 9 + 9
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { بُطُونِهِ } يساوي 96
ومجموع العددين 18 + 96 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن.
كلمة { بُطُونِهِ } هي الكلمة رقم 9 من بداية الآية ورقم 9 من نهايتها..
مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآية من سورة المؤمنون..
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)}
تأمّلوا مضمون هذه الآية فهو نفسه مضمون الآية السابقة!
تكرّرت أحرف كلمة ويساوي 9 + 9 في الآية 18 مرّة.
النتيجة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!!
ولفظ { الْأَنْعَام } في هذه الآية هو التكرار رقم 18 للفظ { الْأَنْعَام } من بداية المصحف!
الآن اجمعوا الآيتين..
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)} [النحل]
{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)} [المؤمنون]
مجموع كلمات الآيتين 32 كلمة!
لفظ { أَنْعَام } في الآية الأولى هو التكرار رقم 13 للفظ { أَنْعَام } من بداية المصحف.
لفظ { أَنْعَام } في الآية الثانية هو التكرار رقم 19 للفظ { أَنْعَام } من بداية المصحف.
مجموع العددين يساوي 32
ورد لفظ { أَنْعَام } في القرآن 32 مرّة..
وورد للمرّة الأخيرة في القرآن في الآية رقم 32 من سورة عبس..
{ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}
العدد 32 يتأكّد عبر أكثر من طريق!!
ما شأن الأنعام وهذا العدد دون غيره؟! ببساطة لأن الأنعام 4 أصناف و8 أزواج..
الأنعام هي: الإبل والبقر والضأن والمعز.
من الإبل زوجين اثنين (ذكر وأنثى)، ومن البقر والضأن والمعز مثل ذلك..
وحاصل ضرب 4 × 8 يساوي 32
وقد جاء تفصيل ذلك في الآيتين رقم 143 ورقم 144 من سورة الأنعام..
تأملوا هذه الآية من سورة الزمر:
{ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)}
بعد 8 كلمات من بداية هذه الآية من سورة الزمر جاء قوله تعالى:
{ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ } ويتألّف من 6 كلمات.
الآية نفسها رقمها 6 وعدد كلماتها 36، وهذا العدد يساوي 6 × 6
وعدد حروف الآية نفسها 138 حرفًا، وهذا العدد يساوي 6 × 23
23 هو عدد سنوات الوحي .. الرقم 6 هو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
لفظ { أَنْعَام } ورد في سورة الأنعام 6 مرّات.
سورة الأنعام نفسها تأتي قبل 108 سور من نهاية المصحف، وهذا العدد = 6 × 6 × 3
ورد لفظ { أَنْعَام } في 30 آية من آيات القرآن، وهذا العدد = 6 × 5
5 هو ترتيب سورة المائدة وهي السورة الوحيدة التي ورد ذكر الأنعام في الآية الأولى منها
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)}
هذه الآية عدد حروفها 97 حرفًا..
97 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 25، ويساوي 5 × 5
5 هو ترتيب سورة المائدة نفسها في المصحف!
24 هو عدد كلمات أوّل آية يرد فيها لفظ { أَنْعَام } في القرآن وهي هذه الآية من سورة آل عمران..
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)]
عدد حروف هذه الآية 125 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 5 × 5
الآن اجمعوا الآيتين..
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)} [آل عمران]
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ (1)} [المائدة]
في آية سورة آل عمران ورد لفظ { الْأَنْعَام } في ترتيب الكلمة رقم 15 من بداية الآية.
وفي آية سورة المائدة ورد لفظ { الْأَنْعَام } في ترتيب الكلمة رقم 15 من نهاية الآية.
والعجيب أن مجموع رقمي الآيتين يساوي 15، أي 3 × 5
3 هو ترتيب سورة آل عمران في المصحف! 5 هو ترتيب سورة المائدة في المصحف!
تأمّلوا هذا النظم الرقمي القرآني العجيب!
تذكّروا معي..
آية سورة آل عمران عدد كلماتها 24 كلمة..
وآية سورة المائدة عدد كلماتها 24 كلمة أيضًا..
مجموع كلمات سورتي آل عمران والمائدة 6336 كلمة، وهذا العدد = 24 × 24 × 11
تأمّلوا بأبصاركم وبصائركم هذا النظم الرقمي القرآني المحكم!
التكرار رقم 11 للفظ { أَنْعَام } من بداية المصحف جاء في هذه الآية من سورة يونس..
{ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)} [يونس]
24 هو رقم الآية!
وهذه الآية نفسها هي أطول آية يرد فيها لفظ { الْأَنْعَام } في القرآن!
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورتي الحج والشورى..
{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)} [الحج]
{ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} [الشورى]
عدد حروف كل آية من الآيتين هو 89 حرف..
89 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 24
تأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 24 من طريق الأعداد الأوّليّة!
مجموع رقمي الآيتين وهو 45، ويساوي 15 × 3
لفظ { الْأَنْعَام } ورد في الآيتين!
تكرّرت أحرف لفظ { الْأَنْعَام } في الآيتين 159 مرّة، وهذا العدد = 114 + 45
114 هو عدد سور القرآن! 45 هو مجموع رقمي الآيتين!
إليكم الأعجب.. الآيتان من سورتي الحج والشورى..
ومجموع آيات سورتي الحج والشورى 131 آية..
131 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 32
32 هو تكرار لفظ { أَنْعَام } في القرآن
مجموع كلمات سورتي الحج والشورى 2139 كلمة..
هذا العدد 2139 يساوي 69 × 31
هذا العدد العجيب نفسه 2139 يساوي 93 × 23
ركّزوا معي على العددين 69 و 93
69 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { أَنْعَام } من دون تعريف!
93 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الْأَنْعَام } معرّفًا بالألف واللام!
ويمكنكم أن تلاحظوا بسهولة أن الفرق بين العددين = 24
تأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 24 من طريق آخر!
تأمّلوا من جديد..
تأمّلوا التي ورد فيها لفظ { الْأَنْعَام } للمرّة الأولى في القرآن وهي في سورة آل عمران..
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)}
تكرّرت أحرف لفظ (الأنعام) في الآية 119 مرّة!
نحن الآن في سورة آل عمران فانتقلوا معي إلى السورة التالية لها مباشرة وهي سورة النساء..
الآن تأمّلوا الآية رقم 119 من سورة النساء..
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)}
تأمّلوا ماذا يقول إبليس في هذه الآية: { وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ }!!
ورد لفظ { الْأَنْعَام } للمرّة الثانية في القرآن في هذه الآية من سورة النساء!
وجاء لفظ { الْأَنْعَام } في ترتيب الكلمة رقم 6 من بداية الآية!
وجاء لفظ { الْأَنْعَام } بعد 36 حرفًا من بداية الآية، وهذا العدد = 6 × 6
وجاء لفظ { الْأَنْعَام } قبل 66 حرفًا من نهاية الآية!
ترتيب هذه الآية من بداية المصحف رقم 612، وهذا العدد = 6 × 6 × 17
السورة رقم 6 في ترتيب المصحف هي سورة الأنعام!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الْأَنْعَام } في الآية يساوي 93
مجموع تكرار أحرف لفظ { الْأَنْعَام } في الآية = 93
عدد كلمات هذه الآية 21 كلمة..
وحاصل جمع 21 + 93 يساوي 114.. وهو عدد سور القرآن!
الأنعام ليست مقصودة في ذاتها في هذه الآية!
إنما المقصود هو { آذَانَ } الأنعام!
تذكّروا أن آخر أحرف كلمة (آذَانَ) هو الحرف رقم 36 من بداية الآية..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { آذَانَ } يساوي 36، أي 6 × 6
حقًّا.. { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} [النساء].
تذكّروا دائمًا أن العرب لم تعرف الترتيب الهجائي للحروف إلا بعد ثمانية عقود من انقضاء الوحي!!
مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآيات الثلاث..
{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا (16)} [الإسراء]
{ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35)} [الحج]
{ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)} [الشورى]
تكرّرت أحرف لفظ { آذَانَ } في كل آية من الآيات الثلاث 36 مرّة،
عدد النقاط على حروف كل آية من الآيات الثلاث هو 36!
مجموع أرقام الآيات الثلاث 72، وهذا العدد = 36 + 36
مجموع حروف الآيات الثلاث 228 حرفًا، وهذا العدد = 114 + 114
114 هو عدد سور القرآن!
الأسئلة التي تفرض نفسها بإلحاح هنا ولكل مكابر ومكذّب بهذا القرآن العظيم:
هل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يهتمّ بكل هذه التفاصيل لاختيار حروف القرآن؟!
وهل كان مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- يحصي نقاط الحروف ومواقعها؟!
وهل كان يتحرّى كل هذه الدقة في الربط بين آيات القرآن مهما تباعدت المسافة بينها؟!
ولكن كيف فعل ذلك والقرآن لم يتم تنقيط حروفه إلا بعد عقود من انقطاع الوحي؟!
وكيف فعل ذلك ولم يعرف العرب الترتيب الهجائي للحروف العربية إلا بعد عقود من انقطاع الوحي؟!
وكيف فعل ذلك ولم يعرف العرب قواعد الإملاء الحديثة إلا بعد قرون من انقطاع الوحي؟!
تأمّلوا الكلمتين معًا { آذَانَ الْأَنْعَامِ } في الآية 119 من سورة النساء..
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)} [النساء]
تكرّرت حروف كلمتي { آذَانَ الْأَنْعَامِ } في الآية 144 مرّة! ويساوي 12 × 12
ويساوي 6 × 24
6 هو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورة النساء معًا..
{ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120)} [النساء]
مجموع حروف الآيتين 144 حرفًا! وهذا العدد = 12 × 12
تأمّلوا هاتين الآيتين من سورتي الزخرف ومُحمَّد..
{ وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (12)} [الزخرف]
{ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)} [مُحمَّد]
12 هو رقم كل آية من الآيتين 12 وورد لفظ { الْأَنْعَام } في كل آية من الآيتين.
مجموع حروف الآيتين 157 حرفًا..
العدد 157 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 37
37 عدد أوّليّ أيضًا وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 12
فتأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 12 وهو رقم الآيتين!
مع الانتباه إلى أن هذا العدد 12 يساوي 6 + 6
وسورة الأنعام التي ترتيبها رقم 6 ورد لفظ { أَنْعَام } فيها 6 مرّات!
تأملوا أوّل وآخر آية في القرآن..
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} الفاتحة
{ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} [الناس]
تكرّرت حروف كلمتي { آذَانَ الْأَنْعَامِ } في كل آية من الآيتين 24 مرّة!
مجموع حروف الآيتين = 32 حرفًا؟!
32 هو مجموع تكرار لفظ { أَنْعَام } في القرآن
32 هو رقم آخر آية يرد فيها لفظ { أَنْعَام } في القرآن وهي في سورة عبس..
إنه القرآن العظيم الذي لا تنقضي عجائبه!!
إليكم الأعجب.. تأمّلوا هذه الآية العجيبة من سورة مريم..
{ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)} [مريم]
ترتيب هذه الآية من بداية المصحف هو الرقم 2256، وهذا العدد = 24 × 94
مجموع النقاط على حروف هذه الآية 24 نقطة!
وحروف كلمتي { آذَانَ الْأَنْعَامِ } تكرّرت في هذه الآية 24 مرّة!
الآية رقمها 6 وهو ترتيب سورة الأنعام في المصحف!
حقائق رقمية مذهلة
يتبع القسم الثاني والأخير