جبال السماء / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,792
التفاعل
19,593 124 0
جبال السماء

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي



السحاب الركامي.. نوع فريد من السحاب الذي قد يتطور إلى ما يعرف بالركام المزني.. أي الممطر.. كما أنه النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برَد وبرق ورعد..
يتميز هذا السحاب الركامي بسُمك كبير قد يتجاوز 15 كيلومترًا..
لذلك فهو يشبه تمامًا الجبال.. حقائق لم يكتشفها العلماء إلا حديثًا..
حقائق كشفها القرآن قديمًا.. لأنه الكتاب الحق من الإله الحق..
دقة القرآن لم تكتف بهذا الإعجاز.. بل لقد أوضح مراحل تكوّن هذا السحاب..
من مرحلة الإزجاء إلى مرحلة التأليف بين السحب، إلى عملية الركم { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا }.. ثم نزول المطر.. إذ عقب الركم ينزل الودق أي المطر { فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ }..
سبحان الله! من يركب الطائرة وهي تعلو فوق السحب أو تسير بينها، يرى السحب وكما وصفها القرآن الكريم، كالجبال حقًّا، بضخامتها، ومساقطها، وارتفاعاتها وانخفاضاتها..
فما بال المكذبين بهذا القرآن الصادق؟! أين عقولهم؟!
لقد أخبرنا الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز عن الكثير من الظواهر الكونية التي لم يتوصل بنو البشر لحقيقتها إلا عقب تطور العلوم المتخصصة في مختلف المجالات.
في هذا المشهد نتحدث عن ظاهرة السحاب الممطر التي أوردها كتاب الله العزيز في العديد من آياته الكريمة، كما سوف نتوقّف عند بعض الاكتشافات العلمية الحديثة التي تمت في هذا المجال والتي أتت شاهدة على الإعجاز الباهر للقرآن الكريم.
وللدلالة على ذلك تأمّل هذه الآية الكريمة من سورة النور..

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)}

في هذه الآية الكريمة يبين لنا الله تعالى كيفية تكوّن المطر كما يتحدث لنا عن أشكاله وأنواعه وعن كيفية توزيعه بين بني البشر. وفي البدء تتحدث الآية الكريمة عن نوع من السحاب يطلق عليه اسم "الركام"، كما أنها تشبهه بالجبال، حيث يبدأ تكوّن هذا النوع من السحاب بعملية الإزجاء. والمقصود بإزجاء السحاب -كما ذكر معظم المفسرين- أن الريح تزجي السحاب أي تسوقه بيسر ورفق وسهولة.
وتشير الآية إلى أن عملية الإزجاء تعقبها عملية التأليف بين السحاب، وقد تم الفصل بين المرحلتين (الإزجاء والتأليف) بحرف العطف { ثُمَّ } الذي يفيد الترتيب مع التراخي. والتأليف كما يعرّفه أهل اللغة هو الجمع بين الأشياء المتفرقة مع ربط بعضها مع بعض فضلًا عن تنظيمها، والمقصود هنا أن الله تعالى يضم هذه السحب بعضها مع بعض بحيث تتجمع القطع المتفرقة في شكل قطعة واحدة.
وعقب التأليف تأتي عملية الركم { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا }. ونلاحظ هنا أن الفصل بين عمليتي (التأليف والركم) تم كذلك بحرف العطف { ثُمَّ } الذي يفيد الترتيب مع التراخي، كما ورد ذكره في المرحلتين السابقتين. والركم في اللغة يقصد به جمع الشيء فوق الشيء، والمقصود به في هذه الآية الكريمة أن الله تعالى يجمعه ويلقي بعضه على بعض.
كل المراحل السابقة تمهد لهذه المرحلة المتمثلة في عملية نزول المطر الذي ينزله الله تعالى رحمة بعباده ونعمة لهم؛ إذ عقب الركم ينزل الودق أي المطر مدرارًا { فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ }، وهنا -على عكس الفواصل التي تفصل بين المراحل السابقة- ورد حرف العطف { فَ } الذي يفيد الترتيب مع التعقيب، بدلاً من { ثُمَّ } التي تفيد الترتيب مع التراخي، أي إن المطر ينزل عقب اكتمال عملية الركم مباشرة.
سبحان الله! كل هذه الحقائق التي وردت في القرآن الكريم منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنًا من الزمان لم يتوصل لها بنو البشر إلا حديثًا عقب تقدم العلم وتطور التكنولوجيا اللذين أتاحا استخدام أجهزة الاستشعار عن بعد، والطائرات والرادارات والأقمار الصناعية، وغيرها من وسائل التقنية الحديثة المستخدمة في البحوث والدراسات الخاصة بالأرصاد الجوية.
وبمساعدة من الأجهزة الحديثة في بحوثهم ودراساتهم صنف العلماء السحب إلى أنواع متعددة (وفقاً لسمكها، وطريقة تكوينها)، ومن بين هذه الأنواع السحاب الركامي الذي ورد ذكره في الآية الكريمة موضوع هذا المشهد. والسحاب الركامي هو الوحيد من السحب الذي قد يتطور بحول الله وقوته ويتحول بقدرته إلى ما يعرف بالركام المزني (الممطر)، كما أنه النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد. ويتميز السحاب الركامي بسُمك كبير قد يتجاوز (15 كلم)؛ لذلك فهو يشبه تمامًا الجبال كما شبّهته الآية الكريمة بذلك.
ومشهد السحب كالجبال يبدو لراكب الطائرة وهي تعلو فوق السحب أو تسير بينها، فالمشهد مشهد الجبال حقًّا، بضخامتها، ومساقطها، وارتفاعاتها وانخفاضاتها، وإنه لتعبير مصور للحقيقة التي لم يرها الناس، إلا بعد أن ركبوا الطائرات.
والسحاب الركامي الذي تحدثت عنه الآية الكريمة منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنًا ووصفته في دقة مذهلة، قام علماء الأرصاد بدراسته ليصلوا في نهاية دراساتهم إلى عين النتيجة التي أوردها الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز. فوفقًا لدراسات علماء الأرصاد يمر السحاب الركامي بالمراحل التالية، وهي كما أوردتها الآية الكريمة: أولاً مرحلة الإزجاء: يبدأ السحاب الركامي برياح تسوق قطعًا من السحب الصغيرة إلى ما تعرف بمناطق التجمع.
ثانياً، مرحلة التجميع أو التأليف: من المتعارف عليه أن سرعة السحب تكون أبطأ من سرعة الرياح التي تسوقها، وكلما كبر حجم السحابة انخفضت سرعتها، بسبب تأثير قوى الإعاقة.
ومن ناحية ثانية، تقل سرعة الرياح كلما اقتربت السحب من مناطق التجمع، ما يعني أن العاملين السابق ذكرهما يؤديان إلى اقتراب قطع السحب من بعضها بعضًا ومن ثم تلاحمها في سحابة كبيرة واحدة، الشيء الذي يعني ازدياد ظاهرة تكاثف السحب كلما اقتربنا من مناطق التجميع أو التأليف.
ثالثًا، ركم السحاب: يؤدي تجميع قطع السحب إلى زيادة ركم السحاب، وبالتالي إلى زيادة سُمكه الشيء الذي يدل على قوته من ناحية أمطاره ورعده وبرقه. وما يجدر ذكره هنا أن عملية سوق السحاب (الإزجاء) قد تستغرق بضع ساعات، بينما تستغرق عمليتا التجميع والركم نحو ساعة أو أقل من ساعة.
أكثر من هذا، تؤدي عملية الركم السابق ذكرها إلى جلب المزيد من بخار الماء من أسفل قاعدة السحابة، الذي يزيد بدوره من الطاقة الكامنة للتكثف، والتي تعمل بدورها على زيادة سرعة التيار الهوائي الصاعد دافعًا بمكونات السحابة إلى ارتفاعات أعلى.
ولو تحدثنا عن السحب الركامية من حيث أحجامها نجد هناك ما يسمى الركامي الساخن، وهو نوع من السحب يتميز بسُمكه الصغير نسبيًّا، ودرجة حرارته التي تتجاوز في حدها الأدنى درجة التجمد. والسحاب الركامي الساخن جعله سمكه الصغير أقرب شبهًا بالتلال، بينما لا تسمح درجة حرارته بتكون البرد. ويتميز هذا النوع بأن أمطاره تتكون فقط من قطرات الماء بينما يخلو من الرعد والبرق.
وهناك أيضًا السحاب الركامي المزني الذي يصل في الحجم إلى ارتفاعات شاهقة جعلته أشبه في شكله بالجبال. ويحوي هذا النوع الأخير من السحب قطرات ماء في قاعدته، ومزيج من ماء شديد البرودة وحبات برد في وسطه، إلى جانب هيمنة بلورات الثلج على قمته. ويتميز هذا النوع من السحب بأن زخاته تتشكل من الماء أو البرد أو منهما معًا.
وسبق القرآن الكريم العلم الحديث أيضًا في الإشارة إلى أن للرياح دورًا مهمًّا في نزول المطر وتشكّل السحاب، حيث لم تُكتشف هذه الحقيقة العلمية إلا حديثًا. يقول اللَّه تعالى في محكم تنزيله في سورة الروم:

{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)}

ومن المعروف علميًّا أن الهواء عندما يبرد يصعد في الجو وتنخفض درجة حرارته تلقائيًّا، ويحدث العكس عند الهبوط، أي إنه يسخن، ومن سنن الله سبحانه وتعالى أن الهواء عندما يبرد تقل قدرته على حمل بخار الماء، وبذلك يتكاثف بخار الماء في صورة سحاب أو مطر أو غيرهما.
ولعل السبب المباشر في حمل الرياح للسحاب الأثقل منه هو الاضطراب في الرياح المتداخلة، ووجود رياح تصاعدية. والتقاء الرياح الباردة بالرياح الدافئة يكون بالتلاقح، وهذا التلاقح بالغ الأهمية؛ لتسريع عمليات تكاثف بخار الماء، ومن ثم هطول المطر.
وقد استخدم الله عزّ وجلّ لهذه الرياح الفعل المضارع { فَتُثِيرُ } دون غيره من الأفعال التي تبدو في المفهوم العام متقاربة مثل: "تنشئ أو تجعل أو تشكل"، فهذه أفعال لن تكون لتعبر بشكل موحٍ ودقيق علميًّا عن تشكل الغيوم في خلايا العواصف "حالة مشبعة بالإثارة" عند التقاء الرياح وتمازجها.
وما يؤكد القول السابق وحقيقته العلمية أن الذين يراقبون بالكاميرات الدقيقة عملية تشكّل السحب عند التقاء الرياح وتمازجها، يرون عملية الإثارة المدهشة التي تحصل في تلك السحب على حقيقتها، وبشكل يجسد لفظة { َفَتُثِيرُ } بكل دقة وثراء.
فهذه الحقائق الكونية لم يكن لأحد علم بها زمن نزول القرآن، فلم يكن أحد يعلم شيئًا عن تشكل الغيوم، أو عن دور الرياح أو عن أهمية تلقيح الرياح للغيوم، ولكن العلم الحديث كشف لنا هذه الحقائق، وجاء ذكرها في كتاب الله جلية واضحة.
ولم يكن لأحد أدنى إلمام بدور الرياح في حمل دقائق المادة إلى السحاب حتى تعين على تكثف هذا البخار حتى العصر الحديث، ما يشهد لهذا القرآن العظيم بالدقة، والوضوح، والسبق العلمي عن أحدث الاكتشافات العلمية.
فكيف عرف مُحمَّد –صلى اللَّه عليه وسلم- كل هذه الحقائق العلمية عن تكوّن السحاب ونزول المطر التي لم يعرفها بنو البشر إلا مؤخرًا وبعد تطوّر وسائل الرصد الجوي المتطوّرة؟! ومن أخبره بأن:
أوّل خطوة في تكوين السحاب الركامي تكون بدفع الرياح للسحاب { يُزْجِي سَحَابًا
وأن الخطوة التالية هي التأليف بين قطع السحاب المتناثرة { ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
وأن ذلك يستغرق فترة زمنية أطول حتى يعبّر عنه بلفظ { ثُمَّ
وأن عامل الركم للسحاب هو العامل المؤثّر بعد عملية التأليف؟
وأن عملية التأليف إلى عملية الركم تستغرق بعض الوقت حتى يعبّر عنها بلفظ { ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا
وأن عملية الركم إذا توقّفت أعقبها نزول المطر مباشرة حتى يعبّر عنها بحرف العطف { فَ } الذي يفيد الترتيب مع التعقيب { فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ }.
كل هذه حقائق علمية دقيقة جدًّا لا يمكن معرفتها إلا بدراسة تكوين السحب وما يجري بداخلها من خلال أجهزة الرصد المتطوّرة.
والأمر لا يتوقّف عند هذه الإشارات العلمية المُذهلة في آيات نزلت قبل أربعة عشر قرنًا من الزمان، بل إذا تأمّلت النظم الرقمي المحكم لهذه الآيات ترى عجبًا. وسوف نورد مثالًا في هذا الصدد عن الآية التي تصدّرت المشهد:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)} [النور]

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمتي { أَلَمْ تَرَ } = 61
تكرّرت أحرف كلمتي { أَلَمْ تَرَ } في الآية نفسها 53 مرّة!
مجموع العددين 61 + 53 يساوي 114، وهو عدد سور القرآن!

مثالٌ آخر.. تأمّل الكلمة التي افتتحت بها هذه الآية { أَلَمْ }.
تكرّرت أحرف أولى كلمات الآية { أَلَمْ } في الآية 43 مرّة! وهو رقم الآية نفسها

مثالٌ آخر.. تدبّر الآية: { وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ }!
تكرّرت أحرف كلمة { وَيُنَزِّل } في الآية 43 مرّة!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { وَيُنَزِّل } = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
كلمة { وَيُنَزِّل } في هذه الآية هي الكلمة رقم 817 من بداية سورة النور!
والعدد 817 يساوي 43 × 19
كلمة { وَيُنَزِّل } في هذه الآية هي الكلمة رقم 45967 من بداية المصحف!
والعدد 45967 يساوي 43 × 1069
سورة النور تأتي بعد 45150 كلمة من بداية المصحف!
والعدد 45150 يساوي 43 × 1050
عدد كلمات سورة النور هو 1319 كلمة.
1319 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 215،
العدد 215= 43 × 5
حقائق رقمية دامغة!
فهل كان مُحمَّد -صلّى اللَّه عليه وسلّم- يتعامل مع الأعداد الأوّليّة بهذه الدقّة؟!

تأمّل أوّل آية في القرآن تكرّرت أحرف كلمة { وَيُنَزِّل } فيها 43 مرّة

{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)} [البقرة]

هذه الآية ترتيبها العام من بداية المصحف رقم 86، ويساوي 43 × 2
2 هو ترتيب سورة البقرة حيث وردت هذه الآية!
الآن اجمع الآيتين..

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)} [النور]
{ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)} [البقرة]


مجموع حروف الآيتين 242 حرفًا، وهذا العدد = 11 × 22
انتقل إلى أوّل آية في القرآن يرد فيها لفظ { وَيُنَزِّل } وهي من سورة الأنفال

{ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)}

الآية رقمها 11 وعدد كلماتها 22 كلمة!
أحرف كلمة { وَيُنَزِّل } تكرّرت في هذه الآية 33 مرّة، وهذا العدد = 11 + 22
والعدد 22 نفسه يساوي 11 + 11
عدد حروف هذه الآية 99 حرفًا، وهذا العدد = 11 × 9
فتأمّل هذا النظم الرقمي القرآني المحكم!

إليك الأعجب.. تأمّل آية سورة النور من جديد..

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)}

كلمة { وَيُنَزِّل } وردت للمرّة الثانية في القرآن في هذه الآية.
كلمة { وَيُنَزِّل } هي الكلمة رقم 817 من بداية سورة النور، وهذا العدد يساوي 43 × 19
كلمة { وَيُنَزِّل } هي الكلمة رقم 45967 من بداية المصحف، وهذا العدد يساوي 43 × 1069

وردت كلمة { وَيُنَزِّل } للمرّة الأخيرة في القرآن في سورة غافر..

{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13)}

انتبه إلى الآية: { وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا }!
كلمة { رِزْقًا } هي الكلمة رقم 172 من بداية سورة غافر، وهذا العدد = 43 × 4
مجموع الترتيب الهجائي للأحرف لكلمة { رِزْقًا } هو 43
43 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { رِزْقًا }!
4 هو عدد أحرف كلمة { رِزْقًا } نفسها!

إليك المزيد.. كلمة { وَيُنَزِّل } وردت في القرآن 5 مرّات في 5 آيات في 5 سور:

{ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)} [الأنفال]
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)} [النور]
{ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)} [الروم]
{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)} [لقمان]
{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13)} [غافر]

وللتأكيد فإن كلمة { وَيُنَزِّل } لم ترد في القرآن في أي آية أخرى خلافًا لهذه الآيات!
مجموع أرقام هذه الآيات 125، وهذا العدد = 5 × 5 × 5 !

جاءت كلمة { وَيُنَزِّل } للمرّة الأولى في الآية رقم 11
العدد 125 يساوي أيضًا 114 + 11
114 هو مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { وَيُنَزِّل }!
مجموع حروف هذه الآيات الخمس 477 حرفًا، وهذا العدد = 53 × 9
هذه الآيات الخمس وردت في خمس سور مجموع آياتها 318 آية، ويساوي 53 × 6
تأمّل العدد 53 وهو يتأكّد أكثر من مرّة، إنه عدد حروف الآية الأخيرة:

{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13) غافر

هذه هي آخر آية يرد فيها لفظ { وَيُنَزِّل } عدد حروفها 53 حرفًا.
وسورة غافر هي السورة الوحيدة التي تكرّر اسم { الله } فيها 53 مرّة!

إليك المزيد.. كلمة { وَيُنَزِّل } وردت للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية..

{ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ (11)} [الأنفال]

كلمة { وَيُنَزِّل } في هذه الآية هي الكلمة رقم 140 من بداية سورة الأنفال.
كلمة { وَيُنَزِّل } وردت للمرّة الثانية في القرآن في هذه الآية..

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)} [النور]

عدد حروف هذه الآية 140 حرفًا..
وكلمة { وَيُنَزِّل } في هذه الآية هي الكلمة رقم 817 من بداية سورة النور..
كلمة { وَيُنَزِّل } وردت للمرّة الثالثة في القرآن في سورة الروم..
سورة الروم هي السورة الوحيدة التي عدد كلماتها 817 كلمة!
سورة النور ترتيبها في المصحف رقم 24
وكلمة { وَيُنَزِّل } وردت في سورة الروم في الآية رقم 24
وسورة الروم هي السورة الوحيدة التي ورد اسم { الله } فيها 24 مرّة!
سورة النور عدد كلماتها 1319 كلمة وسورة الروم عدد كلماتها 817 كلمة!
مجموع كلمات السورتين 2136 كلمة، وهذا العدد = 24 × 89
89 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 24

وردت كلمة { وَيُنَزِّل } للمرّة الرابعة في القرآن في هذه الآية من سورة لقمان..

{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)}

هذه الآية وكما هو واضح أمامك تبدأ بكلمة من حرفين { إِنَّ }..
حرف الألف تكرّر في الآية 18 مرّة وحرف النون تكرّر 6 مرّات، ومجموعهما 24
الكلمة الثانية في الآية هي اسم { الله }..
تكرّرت أحرف اسم { الله } في الآية 43 مرّة!

مزيد من العجائب.. تأمّل الكلمة السابقة لكلمة { وَيُنَزِّل } في الآية { السَّاعَةِ } ..
كلمة { السَّاعَةِ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 528 من بداية سورة لقمان..
وهذا العدد = 24 × 22
24 هو عدد ساعات اليوم أليس كذلك!
كلمة { السَّاعَةِ } تأتي قبل 22 كلمة من نهاية الآية! منطق رقمي عجيب!
كلمة { وَيُنَزِّل } في هذه الآية هي الكلمة رقم 529 من بداية سورة لقمان..
والعدد 529 يساوي 23 × 23
23 هو عدد الأعوام التي نزل خلالها القرآن!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { وَيُنَزِّل } نفسها = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!

وردت كلمة { وَيُنَزِّل } للمرّة الأخيرة في القرآن في هذه الآية من سورة غافر..

{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13)
تبدأ الآية بكلمتي { هُوَ الَّذِي }..
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمتي { هُوَ الَّذِي } = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!

الكلمة التي تأتي بعد كلمة { وَيُنَزِّل } في الآية هي كلمة { لَكُمْ } وهي الكلمة رقم 169 من بداية سورة غافر، وهذا العدد = 13 × 13
رقم الآية هو العدد 13 نفسه !
تأمّل الكلمة التي تأتي بعد كلمة { لَكُمْ } في الآية وهي كلمة { مِنَ }..
ترتيب حرف الميم في كلمة { مِنَ } في الآية رقم 24 وهو نفس ترتيبه الهجائي
ترتيب حرف النون في كلمة { مِنَ } في الآية رقم 25 وهو نفس ترتيبه الهجائي
من بداية سورة غافر حتى كلمة { مِنَ } في الآية تكرّر كل من حرفي الميم والنون 53 مرّة!
53 هو عدد حروف هذه الآية نفسها!
أوّل كلمة في الآية { هُوَ } تتألّف من حرفين الهاء والواو .. ترتيبهما الهجائي رقم 26 ورقم 27 على التوالي ومجموعهما 53

هل كان مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم- يحصي حروف القرآن بهذه الطريقة؟
كيف جاءت هذه الموازين دقيقة ومحكمة من بداية الآية ومن بداية السورة؟!
وكيف جاءت محكمة بحسب الترتيب الهجائي للحروف؟
ولم يُعرف الترتيب الهجائي للحروف إلا بعد عقود من نزول القرآن!
أليس في ذلك الدليل الحاسم على أن الذي أنزل هذا القرآن هو علام الغيوب؟!

مزيد من العجائب.. تدبّر جيِّدًا هذه الآيات الثلاث التي تبدأ كل منها بكلمتي { هُوَ الَّذِي }..

{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (13)} [غافر]
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)} [الفتح]
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)} [الملك]

الآية الأولى ترتيبها رقم 14 من بين آيات القرآن التي تبدأ بكلمتي { هُوَ الَّذِي }!
عدد كلمات كل آية من الآيات الثلاث هو 14 كلمة.
مجموع أرقام الآيات الثلاث 56 ويساوي 14 × 4
تبدأ كل آية من الآيات الثلاث بضمير الجلالة { هُوَ } ويتألّف من حرفين الهاء والواو..
تكرّر كل من حرف الهاء وحرف الواو في الآيات الثلاث 14 مرّة!
تكرّرت أحرف لفظ { الْإِسْلَامْ } في الآيات الثلاث 144 مرّة!
والعدد 144 يساوي 12 × 12
12 هو عدد حروف شهادة التوحيد { لَا إِلَهَ إِلَّا الله }!
12 هو عدد حروف شهادة الحق { مُحمَّد رَسُولُ الله }!
تكرّرت أحرف شهادة التوحيد { لَا إِلَهَ إِلَّا الله } في الآيات الثلاث 288 مرّة!
والعدد 288 يساوي 12 × 12 + 12 × 12
أوّل سورة نزلت من القرآن وهي العلق عدد حروفها 288 حرفًا!
آخر آية نزلت من القرآن ترتيبها رقم 288 من بداية المصحف!

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)} [البقرة]

تأمّل الآية الوسطى:

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)} [الفتح]

الآية رقمها 28 وهذا العدد = 14 + 14
عدد كل من الحروف المكسورة والمنقوطة في هذه الآية 14 حرف..
تأمّل كيف تختتم الآية { وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا } وهذه 14 حرفًا..
تدبر ما ورد في الآية نفسها { دِينِ الْحَقِّ } ..
تكرّرت أحرف لفظ { دِينِ الْحَقِّ } في الآيات الثلاث 85 مرّة!
تدبّر ما ورد في الآية نفسها { لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ }!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الدِّينِ } هو 85
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف لفظ { الْإِسْلَام } هو 85
الآية الأولى جاءت في سورة غافر وهي السورة الوحيدة التي عدد آياتها 85 آية!
ألا يعني ذلك لكل ذي عقل وبصيرة أن الإسلام هو { دِينُ الْحَقِّ }؟!

تأمّل هذه الهندسة الرقمية الرائعة لحروف القرآن وألفاظه وآياته وسوره!
تأمّل عدد المعطيات الرقميّة التي يحشدها القرآن العجيب للمشهد الواحد!
وتأمّل كيف يوظّف القرآن العظيم هذه المعطيات جميعها في آن واحد!
وتدبّر قبل ذلك وبعمق معاني الآية الوسطى:

{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)} [الفتح]

إن التمسك بالهدى ودين الحق فيه الخير كلّه، وفيه السعادة في الدنيا والآخرة.
فإذا جاءك الحق، كن سهلًا لينًا في قبوله والعمل به، واشرح صدرك له.
لا تخالف ولا تكابر، ولا تشقَّ على نفسك وتحمِّلها بعنادك ما لا تحتمل.
----------------------------------------------------------------------
المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
ثانيًا: المصادر الأخرى:
• الصعيدي، عادل (22 يناير 2013)؛ بحث بعنوان: "أنواع السحب (رؤية قرآنية)"، أُسترجع في تاريخ 12 أغسطس 2015، من موقع جامعة الإيمان (http://www.jameataleman.org).
• الطراونة، سليمان (2000)؛ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.. الكون والماء؛ عمان: دار الفرقان للنشر والتوزيع.
• المصلح، عبد الله بن عبد العزيز (2014)؛ الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة؛ رابطة العالم الإسلامي: الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنّة.
• المنّاوي، أحمد مُحمَّد زين (2015)؛ قطوف الإيمان من عجائب إحصاء القرآن؛ طريق القرآن للنشر.
• الناعسة، أسامة نعيم مصطفى (1432 هـ)؛ الله يدعونا للنظر في آياته وعظمته في خلقه؛ المملكة العربية السعودية: دار الحضارة للنشر والتوزيع.
• جوهر، أحمد المرسى حسين (2000)؛ الإعجاز العلمي للقرآن الكريم بين الآيات القرآنية.. والنظريات العلمية؛ المنصورة: مكتبة جزيرة الورد.
• حمامة، حسن حمدان الدسوقي (18 سبتمبر 2014)؛ مقال بعنوان: "الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي"، أُسترجع في تاريخ 12 أغسطس 2015، من موقع الألوكة (http://www.alukah.net).

بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن
 
ان هذا القران عجائبه لا تنتهي
فقد تحدى به الله تعالى الأولين والآخرين مِن الإنس والجن
على أن يَأتوا بمثله
فعجَزُوا عن ذلك



 
عودة
أعلى