القمر الصناعي السوفيتي
Cosmos954
الذي سقط على الارض وهو يحمل مفاعل نووي
في عام 1977 من محطة بايكونور الكازاخستانية اطلق القمر كوزموس 954 وعلى متنه مفاعل نووي صغير فيه 59 كغم من اليورانيوم 235 عالي التخصيب..
بعد اسابيع اصبح القمر الصناعي متذبذباً وغير مستقر وفقد السوفيت سيطرتهم عليه ،وهو يحتوي على نظام في حالة نزوله للارض يقذف بالمفاعل في الفضاء بعيداً عن الارض، ولكن النظام لم يعمل ، فاصبح السوفيت في موقف محرج فقاموا بابلاغ الولايات المتحدة والتي ابلغت كل شركائها بالموضوع ، واصبح العالم ينتظر قنبلة وكارثة اشعاعية مخيفة، والسوفيت زودوا الامريكان بكل المعلومات عن القمر الصناعي ، وفي 24 كانون الثاني من عام 1978 وقبل الغروب دخل الغلاف الجوي وتحطم فوق كندا على خط 600 كم بدأ من بحيرة غريت سلايف الى بحيرة بايك.
تكبدت الحكومة الكندية مبلغ 14 مليون دولار من البحث والتنظيف وانفقت امريكا 2,5 مليون وسلموا الفواتير للاتحاد السوفيتي والذي لم يدفع السوفيت منها الا النصف، اضافة الى 6000 دولار كندي كمصروفات لاحقة.
يزن القمر كوزموس من 4-5 اطنان ولم يتم استعادة الا 65 كغم من الحطام الذي كان مشعاً بكامله.
انتشرت المخاوف من ان قسم كبير من المفاعل قد يكون بحالة جيدة ونزل تحت طبقات الجليد الى القاع .
اجرى الخبراء حساباتهم فوجدوا ان ماقدره 22 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب والذي بقي في اجزاء المحرك قد يصبح خطرا في هذه الظروف.
لم يتم العثور على المفاعل النووي فقد وصل الخبراء الى نتيجة بان المفاعل قد تفكك بشكل كامل وصار خامداً.
في دراسة بحثية نشرت عام 1984 في مجلة Health physics قال الباحثون ان ربع وقود المفاعل قد سقط على شكل جزيئات لايزيد قطرها عن 1 ملم سقطت على الارض على شكل غبار غير مرئي وخصوصاً المناطق الشمالية الغربية لكندا والاراضي الجرداء القطبية بينما الاجزاء الاخرى بقيت في الغلاف الجوي للارض لسنوات قبل ان تنزل للارض.
Cosmos954
الذي سقط على الارض وهو يحمل مفاعل نووي
في عام 1977 من محطة بايكونور الكازاخستانية اطلق القمر كوزموس 954 وعلى متنه مفاعل نووي صغير فيه 59 كغم من اليورانيوم 235 عالي التخصيب..
بعد اسابيع اصبح القمر الصناعي متذبذباً وغير مستقر وفقد السوفيت سيطرتهم عليه ،وهو يحتوي على نظام في حالة نزوله للارض يقذف بالمفاعل في الفضاء بعيداً عن الارض، ولكن النظام لم يعمل ، فاصبح السوفيت في موقف محرج فقاموا بابلاغ الولايات المتحدة والتي ابلغت كل شركائها بالموضوع ، واصبح العالم ينتظر قنبلة وكارثة اشعاعية مخيفة، والسوفيت زودوا الامريكان بكل المعلومات عن القمر الصناعي ، وفي 24 كانون الثاني من عام 1978 وقبل الغروب دخل الغلاف الجوي وتحطم فوق كندا على خط 600 كم بدأ من بحيرة غريت سلايف الى بحيرة بايك.
تكبدت الحكومة الكندية مبلغ 14 مليون دولار من البحث والتنظيف وانفقت امريكا 2,5 مليون وسلموا الفواتير للاتحاد السوفيتي والذي لم يدفع السوفيت منها الا النصف، اضافة الى 6000 دولار كندي كمصروفات لاحقة.
يزن القمر كوزموس من 4-5 اطنان ولم يتم استعادة الا 65 كغم من الحطام الذي كان مشعاً بكامله.
انتشرت المخاوف من ان قسم كبير من المفاعل قد يكون بحالة جيدة ونزل تحت طبقات الجليد الى القاع .
اجرى الخبراء حساباتهم فوجدوا ان ماقدره 22 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب والذي بقي في اجزاء المحرك قد يصبح خطرا في هذه الظروف.
لم يتم العثور على المفاعل النووي فقد وصل الخبراء الى نتيجة بان المفاعل قد تفكك بشكل كامل وصار خامداً.
في دراسة بحثية نشرت عام 1984 في مجلة Health physics قال الباحثون ان ربع وقود المفاعل قد سقط على شكل جزيئات لايزيد قطرها عن 1 ملم سقطت على الارض على شكل غبار غير مرئي وخصوصاً المناطق الشمالية الغربية لكندا والاراضي الجرداء القطبية بينما الاجزاء الاخرى بقيت في الغلاف الجوي للارض لسنوات قبل ان تنزل للارض.