ذكر أم أنثى / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,817
التفاعل
19,642 126 0
ذكر أم أنثى

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي


تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت..تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت..
ولكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت..
هذا ما ينطبق على المعجزة الوحيدة الخالدة أبد الدهر في تاريخ البشرية..
فأن تظل المعجزة معجزة عبر العصور كافة.. فهذا هو الإعجاز الحقيقي..
أن تظل المعجزة معجزة في كل مكان على وجه الأرض.. فهذا هو الإعجاز الحقيقي..
أن تظل المعجزة تعجز كل الناس.. جاهلهم وعالمهم.. فهذا هو الإعجاز الحقيقي..
لم تعرف البشرية معجزة ينطبق عليها كل ما سبق غير القرآن الكريم..
ما بعث الله من رسول إلا وأيَّده بالمُعجزات التي تكون دليلًا على صدق رسالته، وتنتهي في زمانها ومكانها، وهي بذلك حُجَّة على من شهدها ورآها. لقد كانت العصا أبرز مُعجزات موسى -عليه السلام-، وإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله أبرز مُعجزات عيسى -عليه السلام-.
ولكن أين عصا موسى الآن؟ هل يستطيع اليهود أن يقدموا لنا اليوم هذه العصا؟ هل نستطيع أن نرى هذه العصا وهي تتحوّل إلى ثعبان؟ هل نستطيع أن نراها وهي تفلق البحر نصفين؟ هل يستطيعون أن يقدّموا لنا هذه المعجزة اليوم حتى نراها؟ بكل تأكيد لن يستطيعوا ذلك لأن تلك المعجزة زالت في زمانها ومكانها ولم يبق إلا خبرها.
وأين معجزات المسيح عيسى -عليه السلام-؟ فهل يستطيع النصارى أن يقدّموا للناس المسيح عيسى -عليه السلام- وهو يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى بإذن الله؟ بكل تأكيد لن يستطيعوا ذلك!! لأن تلك المعجزات ليس لها وجود إلا من خلال الخبر والرواية، وهذا الخبر وتلك الرواية من السهل جدًّا التشكيك فيهما اليوم. ولولا أن القرآن وثّق لتلك المعجزات، وشهد بها لما تمكّن النصارى من أن يقدّموا للناس سندًا مضبوطًا صحيحًا يقنع العقل المحايد الذي يبحث عن حقيقة تلك المعجزات.
إن بيّنات الرسل السابقين ومعجزاتهم الحسّية زالت بزوال الرسل أنفسهم ولم يبق إلا خبرها، لأنّ رسالاتهم كانت مؤقّتة وخاصة بأقوامهم فقط ولم تكن عالمية. ولما كانت رسالة نبيّنا محمد –صلى الله عليه وسلّم- رسالة خاتمة وللناس كافّة، أيّده الله عزّ وجلّ بمعجزة عقلية خالدة لإقناع الأجيال المتلاحقة. وكانت هذه المعجزة الخالدة هي القرآن الكريم الذي أودع الله عزّ وجلّ فيه من العلوم والمعارف ما سيحتاج إليه البشر إلى قيام الساعة، فكل جيل يأتي وينهل منه، كلٌّ في مجاله، فيستفرغوا جهدهم ويستنفدوا وسعهم، ويظل القرآن مفعمًا بعجائبه، وكأن لم يقف أحد على سر من أسراره.
وما من زاوية تنظرون منها إلى القرآن إلَّا ورأيتم منها وجهًا من هذه العجائب التي لا تنقضي، ومن هنا تتعدَّد أوجه الإعجاز في كتاب الله بتعدّد جوانب النظر فيه. وقد وصف القرآن في القرن السابع الميلادي وبأسلوب دقيق العديد من الحقائق العلمية المدهشة، التي لم يكتشفها العلماء إلا بعد قرون من الزمان وبعد تطوّر أجهزة البحث وأساليبه.
فتدبّروا على سبيل المثال هذه الآيات من سورة القيامة وهي تتحدث عن خَلْق الإنسان..

{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39)

وهاتين الآيتين من سورة النجم..

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}

تدبّروا جيِّدًا معنى هذه الآيات الكريمات وانتبهوا إلى أنها نزلت في القرن السابع الميلادي، حيث لم يكن للعلم التجريبي وجود يُذكر أو آلة تُعرف، ولم يكن بمقدور أي أحد من البشر معرفة كيف تُخلق الأجنة في بطون الأمهات!! لقد كان اكتشاف المراحل المتنوعة والمتتابعة التي يمر بها الجنين في رحم أمّه من المسائل العلمية الصعبة والمعقدة في تاريخ علم الأجنّة، ومرد تلك الصعوبة إلى الحجم المتناهي في الصغر للمراحل الأولى للجنين وخاصة في الأسابيع الأولى من الحمل، ولعدم تيسر مشاهدته أو فحصه داخل الرحم دون تقنية خاصة، ناهيك عن عدم الإدراك الصحيح لقرون طويلة قبل اكتشاف الميكروسكوب لدور كل من الذكر والأنثى في تكوين الجنين. إلا أن القرآن الكريم الذي نزل وانقضى وحيه في القرن السابع الميلادي يمثل أوّل مرجع يصف لنا الأطوار التي يمر بها الجنين داخل الرحم، ويقدّم لنا مسميات ومصطلحات علمية دقيقة تصف المظهر الخارجي، وأهم العمليات والأحداث الداخلية لكل مرحلة.
في اليوم الرابع عشر من بداية كل دورة شهرية للمرأة تحدث عملية الإباضة أو التبويض، أي خروج البويضة من المبيض، وتبقى في قناة فالوب لمدة ثلاثة أيام في انتظار حيوان منوي واحد فقط من الرجل لتخصيبها، وهذه البويضة تحمل كروموسومًا أو صبغيًّا يرمز إليه بالحرف (X). وبعد حصول لقاء بين الزوجين يقذف الرجل في مهبل المرأة ما بين 150 إلى 300 مليون حيوان منوي، يحمل نصفها كروموسومًا يرمز إليه بالحرف (Y)، بينما يحمل النصف الآخر كروموسومًا يرمز إليه بالحرف (X). وتبدأ هذه الحيوانات المنوية رحلتها داخل الجهاز التناسلي للمرأة، حيث تساعد إفرازات عنق الرحم هذه الحيوانات المنوية على الدخول إلى رحم المرأة باتجاه الأنابيب، ويموت الكثير منها خلال هذه الرحلة، وما تبقّى منها على قيد الحياة يصل إلى مفترق طرق، فيتوجّه بعضها نحو المبيض الأيمن، بينما يختار البعض الآخر المبيض الأيسر، ونظرًا إلى أن البويضة وفي الغالب توجد في واحد من المبيضين، فإن نصف الحيوانات المنوية يموت لاختياره المبيض الخالي من البويضة. وبعد وصول الحيوانات المنوية المتبقية للبويضة عن طريق قناة فالوب تبدأ مرحلة الهجوم والاقتحام، حيث تحتاج البويضة لحيوان واحد فقط لتخصيبها، وهو الذي يستطيع أن يخترق جدارها أوّلًا.
وبعد قرون من نزول القرآن الكريم، أثبت علم الأجنّة والكائنات الدقيقة أن نوع الجنين يعتمد على نوع الحيوان المنوي الذي يلقّح البويضة. فالبويضة تحمل كروموسوم (X)، أما الحيوانات المنوية فنصفها يحمل كروموسوم (Y) والنصف الآخر يحمل كروموسوم (X). فإذا لقّح البويضة حيوان منوي يحمل كروموسوم (Y) فإن الجنين يكون ذكرًا، أما إذا لقح البويضة حيوان منوي يحمل كروموسوم (X) فإن الجنين سيكون أنثى.
هذه الحقائق العلمية التي أشار إليها القرآن بشكل دقيق في زمن كان العالم كلّه يجهلها تمامًا، بل كان العلماء حتى قرون بعد ذلك يعتقدون بأن الجنين يتخلّق من دم المحيض، وأن جنس الجنين تحدده خلايا الأم، أو على الأقل تحدده خلايا الأب والأم مجتمعة، حيث ظل هذا الاعتقاد رائجًا حتى اختراع المجهر في القرن السابع عشر.
إن نوع الجنين سواء أكان ذكرًا أم أنثى يحدده نوع الحيوان المنوي الذي يلقح بويضة المرأة..
تأمّلوا الآيات الثلاث التي أشرنا إليها سابقًا من سورة القيامة..

{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39)}

مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث = 114، وهو عدد سور القرآن!
تكرّرت أحرف { مَنِيٍّ يُمْنَى } في هذه الآيات الثلاث 39 مرّة!
39 هو مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث نفسها!!

تأمّلوا هاتين الآيتين من سورة النجم..

{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}

لاحظوا كيف تختتم الآية الثانية: { نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى }.
مجموع حروف هاتين الآيتين = 39 حرفًا.
والآن قارنوا بين { مَنِيٍّ يُمْنَى } و { نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } مع العلم أنهما لم تردا في أي موضع آخر في القرآن!
تأمّلوا رقم الآية الثانية..

{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)} [النجم]

رقم الآية هو 46 وهذا العدد يساوي 23 + 23
وقد توصّل العلم إلى أن كل إنسان يولد من 23 زوجًا من الكروموسومات!
سورة النجم عدد كلماتها 360 كلمة وسورة القيامة عدد كلماتها 165 كلمة..
الفرق بين عدد كلمات السورتين 195 كلمة، وهذا العدد يساوي 39 × 5
الآن تأمّلوا هذه الآيات الثلاث..

{ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)} [البقرة]
{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالْظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)} [لقمان]
{ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26)} [النجم]

تكرّرت أحرف { مَنِيٍّ يُمْنَى } في كل آية من الآيات الثلاث 39 مرّة..
عدد النقاط على حروف كل آية من الآيات الثلاث هو 39 نقطة!
وللعلم فإن هذه الآيات الثلاث حصرية!! فلا يوجد في القرآن أي آية أخرى عدد النقاط على حروفها 39 نقطة وتكرّرت أحرف { مَنِيٍّ يُمْنَى } فيها 39 مرّة!
مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث 117 نقطة!
مجموع تكرار أحرف { مَنِيٍّ يُمْنَى } في هذه الآيات الثلاث يساوي 117
مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث يساوي 117
مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 234 حرفًا، ويساوي 117 + 117
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 58 كلمة

لقد ورد ذكر المني بلفظه ومعناه في القرآن 5 مرّات وفي هذه الآيات..

{ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8)} [السجدة]
{ مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)} [النجم]
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37)} [القيامة]
{ أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)} [المرسلات]
{ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6)} [الطارق]

مجموع أرقام هذه الآيات الخمس = 117
مجموع آيات السور الخمس التي وردت فيها هذه الآيات = 199 آية!
199 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 46
تأمّلوا كيف عدنا إلى العدد 46 من طريق آخر!!

في القرآن كلّه هناك آية واحدة فقط تكرّرت أحرف { مَنِيٍّ يُمْنَى } فيها 117 مرّة! وهي الآية رقم 58 من سورة النور..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58)}

مجموع النقاط على حروف هذه الآية 116 نقطة، ويساوي 58 + 58
حقائق رقمية دامغة!
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 2449، وهذا العدد = 37 × 77
ننتقل إلى الآية رقم 37 من سورة الكهف والآية رقم 77 من سورة يس..

{ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)} [الكهف]
{ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
(77)} [يس]

في الآية الأولى: { خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ }!
في الآية الثانية : { خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ }!
مجموع رقمي الآيتين 37 + 77 يساوي 114، وهذا هو عدد سور القرآن!
أحرف كلمة { مَنِيٍّ } تكرّرت في الآيتين 23 مرّة!
أحرف كلمة { يُمْنَى } تكرّرت في الآيتين 23 مرّة!
النقاط على حروف الآية الثانية عددها 23 نقطة!
تأمّلوا هذا الميزان العجيب!! ميزان العدد 23 وكل إنسان يولد من 23 زوجًا من الكروموسومات!

تأمّلوا الآية الثانية..

{ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77)} [يس]

كلمة { نُطْفَةٍ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 7 في الآية!
كلمة { نُطْفَةٍ } في هذه الآية هي التكرار رقم 7 لكلمة { نُطْفَةٍ } من بداية المصحف!
هذه الآية عدد حروفها 42 حرفًا، ويساوي 7 × 7 - 7
كلمة { نُطْفَةٍ } تأتي قبل 14 حرفًا من نهاية الآية، ويساوي 7 + 7
كلمة { نُطْفَةٍ } تأتي قبل 7 أحرف منقوطة من نهاية الآية!
كلمة { نُطْفَةٍ } تأتي قبل 7 أحرف غير منقوطة من نهاية الآية!
رقم الآية هو العدد 77 يساوي 7 × 11
أحرف كلمة { نُطْفَةٍ } تكرّرت في هذه الآية 11 مرّة!
11 هو عدد كلمات الآية نفسها!

تأمّلوا الآية: { أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ... }..

انتقلوا إلى الآية رقم 7 من سورة الإنسان..

{ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7)} [الإنسان]

تكرّرت أحرف كلمة { نُطْفَةٍ } في هذه الآية 7 مرّات!
رقم الآية 7 وعدد كلماتها 7 كلمات!
عدد حروف الآية 35 حرف، ويساوي 7 × 5
هذه الآية تأتي بعد 49 كلمة من بداية السورة، ويساوي 7 × 7
آخر كلمة في الآية { مُسْتَطِيرًا } عدد حروفها 7 أحرف!
كلمة { مُسْتَطِيرًا } هي الكلمة رقم 56 من بداية السورة، ويساوي 7 × 7 + 7

مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآيات الثلاث المرقمة 49

{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49)} [النساء]
{ فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)} [مريم]
{ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49)} [النمل]

عدد كلمات كل آية من الآيات الثلاث هو 14 كلمة.
تكرّرت أحرف كلمة { نُطْفَةٍ } في كل آية من الآيات الثلاث 7 مرّات!
مجموع حروف هذه الآيات الثلاث 182 حرفًا، ويساوي 14 × 14 - 14

مزيد من التأكيد.. العدد 147 يساوي 7 × 7 × 3
تأمّلوا هاتين الآيتين المرقمتين 147..

{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147)} [الأنعام]
{ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (147)} [الأعراف]

تكرّرت أحرف كلمة { نُطْفَةٍ } في كل آية من الآيتين 7 مرّات!
مجموع حروف الآيتين 114 حرفًا.. وهو عدد سور القرآن الكريم!

فتأمّلوا هذا النظم الرقمي المحكم!!
إنه حقيقة واقعية لا تقبل المغالطة!
وعالم الأرقام يقوم على بديهيّات العقل..
ولا مجال فيه للاجتهاد، أو وجهات النظر الشخصية!
فكيف بعد كل هذا من يأتي ليكذبه ثم يدّعي أنه عاقل؟!!
لا يستقيم العقل مع تكذيب لغة الأرقام!
من أراد التكذيب فعليه التنازل عن عقله!
------------------------------
أهم المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم.

ثانيًا: المصادر العامة:
الزنداني، عبد المجيد (2011)؛ علم الأجنة في ضوء القرآن والسنة؛ بيروت: المكتبة العصرية.
النابلسي، محمد راتب (2013)؛ موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: آيات الله في الإنسان؛ عمّان: الفرسان للنشر والتوزيع.
النجار، زغلول راغب محمد (2008)؛ من آيات الإعجاز العلمي: خلق الإنسان في القرآن الكريم؛ بيروت: دار المعرفة.

بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى