الذكرى 21 لإنتهاء الحرب العراقيه الايرانيه1980-1988
اللواء الطيار الركن علوان حسون العبوسي
1 . يطيب لي بمناسبة مرور الذكرى 21 لإنتهاء الحرب العراقيه الايرانيه ان اقتطع جزءا من مذكراتي في هذه الحرب التي خاضها جيشنا العراقي البطل مضطراً للدفاع عن عرضه وشرفه تجاه الاعتداءات الايرانيه بعد الثوره الايرانيه في 1979 ....( شهدت المرحله منذ مجيىء خميني ولغاية ايلول 1980 سلسله من الاعتداءات على الاراضي العراقيه قام بها النظام الايراني الجديد الا انها لم تتخذ صفة الصراع وكان العراق يحاول حل المشاكل بالطرق الدبلوماسيه وفق القوانين الدوليه وكمثال على الاعتداءات قام سلاح الجو الايراني بخرق الاجواء العراقيه (249 ) مره وقد تم اسقاط احدى طائراته في الايام القليله التي سبقت اندلاع الحرب مع ايران في 22 ايلول (سبتمبر) 1980من قبل الرائد الطيار ( ) الذي كان يشغل منصب آمر سرب لأحد اسرابنا المتصديه ....ناهيك عن حوادث اطلاق النار على المخافر الحدوديه والقصف المدفعي الثقيل الذي بلغ (244) حادثاً وعرقلة الملاحة في شط العرب , لقد كانت طبيعة الاعتداءات تتمثل في الاستيلاء على اراضي عراقيه وضمها الى ايران بحيث اصبح الموضوع لايمكن السكوت عنه خاصة ان العراق يحاول بالطرق السياسيه حل مثل هذه الامور ولكن دون جدوى ....زادت الاعتداءات والاستفزازات وقصف المدن الحدوديه مندلي ,نفط خانه ,زرباطيه , خانقين , جلولاء ,شط العرب...الخ للفتره من 4 ايلول (سبتمبر) 1980 حتى 22منه تزامن معها حشود ايرانيه على طول الحدود العراقيه , ولم يعد من شك ان الحرب قد بدءت فعلا وعلى العراق الدفاع عن ارضه وعرضه .
2. كانت ايران تمتلك اقوى قوات مسلحه في المنطقه وبلغت نسب التفوق النوعي بين قواتنا وقواتها عالي جدا يصل الى 1 : 3 لصالح ايران ويعني ذلك صعوبة المواجهه فيما لو بدءت ايران الحرب اولا... خاصة ان تقادير موقف الاستخبارات المتوفره لدى القياده العراقيه ان ايران على وشك شن هجوم كاسح على العراق بعد اغلاق اجوائها الدوليه ومنع الملاحه في شط العرب اعتبارا من 7 ايلول 1980
وبدء تصعيدها للامور بعد استعادة العراق مخافره الحدوديه التي احتلتها ايران مؤخرا وهي (زين القوس ,الشكره ,بير علي ,هيله ,ماي خضر ,الطاووس ,الرشيده ,السفريه القديم والجديد ,شور شيرين , هنجيره ,سربنت )...
اذن بات واضحا ان الحرب واقعه لا شك فيها عليه هناك مبدأ مهم في الحرب هو المباغته السوقيه ومن يحقق هذا المبدء اولاً ستكون نتيجة الحرب غالباً لصالحه والعكس صحيح لذلك حققت القوات المسلحه العراقيه هذه المباغته وحسمت الصفحه الاولى للصراع ...
ففي الساعه 1200 يوم 22ايلول (سبتمبر) 1980 اخترقت الاجواء الايرانيه حوالي200 طائره مقاتله وهجوم ارضي وقاصفه الحدود الايرانيه متوجهه الى القواعد والمطارات ووسائل الدفاع الجوي الايرانيه تزامن معها هجوم بري كاسح على طول الحدود الدوليه وسط وجنوب العراق مع ايران وتقدمت الى داخل اراضيها بعمق يمنع المدفعيه الايرانيه الثقيله التعرض لمدننا وقرآنا الحدوديه واستمرهذا التعرض حتى صباح يوم 28 ايلول 1980 أعلن العراق مساء نفس اليوم وقف اطلاق الناربعد تحقيق الهدف الاستراتيجي من الحرب مطالبا أيران عبر خطاب وجهه الرئيس صدام حسين من ان الحرب حققت أهدافها والعراق سيبدا غداً أنسحابه من الاراضي الايرانيه اذا ما أعترفت أيران بحقوقه ألمشروعه في الاراضي والمياه العراقيه , وقد رد الخميني على الخطاب امام اعضاء مجلس الشورى الايراني عند زيارتهم له لبيان رايه بالخطاب ( ما الذي دعا صدام لهذا العمل حتى يقع الان متوسلا لايقاف القتال ويطلب من هذا وذاك التوسط للصلح بيننا ,و يضيف قائلا كيف يمكن ان نتصالح ؟ ومع من نتصالح , ان هذا شبيه بان يطلب من رسول الله التصالح مع ابي جهل على انه لاتصالح في هذا الامر...) كما قال بني صدر ( ان ايران لم توقف الحرب الا بعد سقوط نظام حكم صدام حسين , ومن اجل ذلك فانا على استعداد لنقل المعركه داخل العراق ....) ...
ايران لم توافق على طلب العراق وشنت تعرض شامل فجر يوم 29 ايلول على القوات 1980 مما اضطر العراق الدفاع عن اراضيه واستمرت هذه الحرب واشتد غوارها حتى تحقيق النصر الاستراتيجي في 8 اب (اغسطس ) 1988 بعد صدور قرار مجلس الامن 598. الذي وافقت عليه ايران ... هنا لابد ان اذكر وبصوره موجزه جداً ان السبب المباشر لااطالت الحرب كل هذه المده هو التعنت الايراني وعدم موافقتها على كل المبادرات التي قام بها العراق لايقاف الحرب وآخرها انسحابه من الاراضي الايرانيه في ايار (مايو ) 1982 ... لااريد الاطاله اكثر من ذلك لان موضوع هذه الحرب لاتسعه آلاف المجلدات تنتقل من انتصار الى اخر مضيفه سفراً خالدا جديدا يضاف لاسفار هذا الجيش العظيم ...ولكن هناك عتب على بعض العناصر من الحكومه العراقيه الحاليه وبالتحديد الائتلاف الموحد الذي يتراسه السيد عبد العزيز الحكيم وحلفائه الذين اتهموا العراق الاعتداء على ايران وان العراق من بدء الحرب وعمل على اطالتها كل هذه السنون من الغرابه وهو يدعي بعراقيته ووطنيته قد طالب تعويض ايران ماديا لخسائرها في الحرب دون تحسبه من شهدائنا ومن ابناء شعبنا الذي ساهم بها باندفاع قل مثيله في كل الحروب طيلة 8 سنوات عجاف ...اقول لهم فقط ان يطلعوا على الجهود التي بذلها العراق لايقافها مع المجتمع الدولي عبرمنظماته كالامم المتحده ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومؤتمر دول عدم الانحياز وجامعة الدول العربيه اضافه الى مساعي اللجان الحميده العديده كل ذلك كانت ايران ترفضه وتهدد باحتلال العراق وتحرير فلسطين بشرط ان يكون من خلال الطريق الذي يمرعبر كربلاء باشاره لاحتلال العراق ومع ذلك وافق العراق على الطلب الايراني لكنها لم تفعل .... والعراق بالمقابل يوافق على اي قرار تتخذه هذه المنظمات
3 . ان ما تقدم هو موجز للجانب السياسي العسكري اما الجانب الفني بايجاز شديد استطاع الجيش العراقي رغم تفوق الجيش الايراني عليه تحقيق المباغته السوقيه قبل ايران مضطرا كما اشرت من اجل مسك زمام المبادره ولولاها لتمكنت ايران من البدء بالحرب وكان يحدث ما لا تحمد عقباه من نتائج ... لقد حقق الجيش العراقي البطل انتصارات ميدانيه عديده و استطاع بناء جيشا قويا بلغ تعداده أكثر من 55 فرقه و 30 قاعده جويه ومطار ثانوي ومطار واكثر من 650 طائره مقاتله وقاذفه واكثر من 600 طائره هليكوبتر واسطول نقل جوي يقدر ب60 طائره نقل وقاعدتين بحريه واربع قواطع دفاع جوي تضم عشرات من مراكز القياده والسيطره والتوجيه واسلحة ارض جو ناهيك عن تطور اداء القوات البريه بمختلف صنوفها..استطاعت هذه القوات تحجيم دور القوات المسلحه الايرانيه واخراجها من المعركه بصوره نهائيه واجبارها على ايقاف القتال كما اشرت بعد معارك تحريرمثلث الفاو ومعارك التحرير الكبرى مستعيده كل الاراضي التي احتلتها ايران عند انسحاب العراق من اراضيها في 1982.... لقد شارك في هذه الحرب كل ابناء الشعب العراقي الشيعه العرب قبل السنه والاكراد والتركمان قبل العرب والمسيحيين قبل المسلمين وكافة القوميات الاخرى دون تمييز...في هذه الذكرى اود ان انوه ان ما يقال ان العراق قد بدء الحرب فهذا كلام تروجه ايران وحلفائها من اجل ان تغطي فشلها الذريع في هذه الحرب بعد تفوقها في ميزان القوى العسكري على العراق .. في الختام اقول .عاش جيشنا العراقي الابي في كل ادواره القوميه والوطنيه في صد كل قوى الشرالتي تهدد امنه واستقراره واحيي قوتنا الجويه لما قامت به من تحقيق 50 % من نتيجة الحرب والرحمه لشهدائنا الابرار . مع الشكر والتقدير.
ارفق بهذه المقاله الرابط المرفق للطائرات العراقيه في ايران بعد ان امن العراق طائراته لديهم لتجنبها من القصف الامريكي عام 1991 و بعد اخذ موافقتهم بذلك , وعندما طالبهم بها رفضوا تسليمها واستخدموها ضمن قوتهم الجويه واعتبروها غنائم حرب ويوضح الرابط ان ايران وضعتها في معرض غنائم الحرب مع العراق .هذا بعض تصرفات ايران المشينه تجاه شعبنا العراقي العربي.
http://www.youtube. com/watch? v=LE-2KKsdyWY&feature=related
عن موقع كتاب من أجل الحرية
اللواء الطيار الركن علوان حسون العبوسي
1 . يطيب لي بمناسبة مرور الذكرى 21 لإنتهاء الحرب العراقيه الايرانيه ان اقتطع جزءا من مذكراتي في هذه الحرب التي خاضها جيشنا العراقي البطل مضطراً للدفاع عن عرضه وشرفه تجاه الاعتداءات الايرانيه بعد الثوره الايرانيه في 1979 ....( شهدت المرحله منذ مجيىء خميني ولغاية ايلول 1980 سلسله من الاعتداءات على الاراضي العراقيه قام بها النظام الايراني الجديد الا انها لم تتخذ صفة الصراع وكان العراق يحاول حل المشاكل بالطرق الدبلوماسيه وفق القوانين الدوليه وكمثال على الاعتداءات قام سلاح الجو الايراني بخرق الاجواء العراقيه (249 ) مره وقد تم اسقاط احدى طائراته في الايام القليله التي سبقت اندلاع الحرب مع ايران في 22 ايلول (سبتمبر) 1980من قبل الرائد الطيار ( ) الذي كان يشغل منصب آمر سرب لأحد اسرابنا المتصديه ....ناهيك عن حوادث اطلاق النار على المخافر الحدوديه والقصف المدفعي الثقيل الذي بلغ (244) حادثاً وعرقلة الملاحة في شط العرب , لقد كانت طبيعة الاعتداءات تتمثل في الاستيلاء على اراضي عراقيه وضمها الى ايران بحيث اصبح الموضوع لايمكن السكوت عنه خاصة ان العراق يحاول بالطرق السياسيه حل مثل هذه الامور ولكن دون جدوى ....زادت الاعتداءات والاستفزازات وقصف المدن الحدوديه مندلي ,نفط خانه ,زرباطيه , خانقين , جلولاء ,شط العرب...الخ للفتره من 4 ايلول (سبتمبر) 1980 حتى 22منه تزامن معها حشود ايرانيه على طول الحدود العراقيه , ولم يعد من شك ان الحرب قد بدءت فعلا وعلى العراق الدفاع عن ارضه وعرضه .
2. كانت ايران تمتلك اقوى قوات مسلحه في المنطقه وبلغت نسب التفوق النوعي بين قواتنا وقواتها عالي جدا يصل الى 1 : 3 لصالح ايران ويعني ذلك صعوبة المواجهه فيما لو بدءت ايران الحرب اولا... خاصة ان تقادير موقف الاستخبارات المتوفره لدى القياده العراقيه ان ايران على وشك شن هجوم كاسح على العراق بعد اغلاق اجوائها الدوليه ومنع الملاحه في شط العرب اعتبارا من 7 ايلول 1980
وبدء تصعيدها للامور بعد استعادة العراق مخافره الحدوديه التي احتلتها ايران مؤخرا وهي (زين القوس ,الشكره ,بير علي ,هيله ,ماي خضر ,الطاووس ,الرشيده ,السفريه القديم والجديد ,شور شيرين , هنجيره ,سربنت )...
اذن بات واضحا ان الحرب واقعه لا شك فيها عليه هناك مبدأ مهم في الحرب هو المباغته السوقيه ومن يحقق هذا المبدء اولاً ستكون نتيجة الحرب غالباً لصالحه والعكس صحيح لذلك حققت القوات المسلحه العراقيه هذه المباغته وحسمت الصفحه الاولى للصراع ...
ففي الساعه 1200 يوم 22ايلول (سبتمبر) 1980 اخترقت الاجواء الايرانيه حوالي200 طائره مقاتله وهجوم ارضي وقاصفه الحدود الايرانيه متوجهه الى القواعد والمطارات ووسائل الدفاع الجوي الايرانيه تزامن معها هجوم بري كاسح على طول الحدود الدوليه وسط وجنوب العراق مع ايران وتقدمت الى داخل اراضيها بعمق يمنع المدفعيه الايرانيه الثقيله التعرض لمدننا وقرآنا الحدوديه واستمرهذا التعرض حتى صباح يوم 28 ايلول 1980 أعلن العراق مساء نفس اليوم وقف اطلاق الناربعد تحقيق الهدف الاستراتيجي من الحرب مطالبا أيران عبر خطاب وجهه الرئيس صدام حسين من ان الحرب حققت أهدافها والعراق سيبدا غداً أنسحابه من الاراضي الايرانيه اذا ما أعترفت أيران بحقوقه ألمشروعه في الاراضي والمياه العراقيه , وقد رد الخميني على الخطاب امام اعضاء مجلس الشورى الايراني عند زيارتهم له لبيان رايه بالخطاب ( ما الذي دعا صدام لهذا العمل حتى يقع الان متوسلا لايقاف القتال ويطلب من هذا وذاك التوسط للصلح بيننا ,و يضيف قائلا كيف يمكن ان نتصالح ؟ ومع من نتصالح , ان هذا شبيه بان يطلب من رسول الله التصالح مع ابي جهل على انه لاتصالح في هذا الامر...) كما قال بني صدر ( ان ايران لم توقف الحرب الا بعد سقوط نظام حكم صدام حسين , ومن اجل ذلك فانا على استعداد لنقل المعركه داخل العراق ....) ...
ايران لم توافق على طلب العراق وشنت تعرض شامل فجر يوم 29 ايلول على القوات 1980 مما اضطر العراق الدفاع عن اراضيه واستمرت هذه الحرب واشتد غوارها حتى تحقيق النصر الاستراتيجي في 8 اب (اغسطس ) 1988 بعد صدور قرار مجلس الامن 598. الذي وافقت عليه ايران ... هنا لابد ان اذكر وبصوره موجزه جداً ان السبب المباشر لااطالت الحرب كل هذه المده هو التعنت الايراني وعدم موافقتها على كل المبادرات التي قام بها العراق لايقاف الحرب وآخرها انسحابه من الاراضي الايرانيه في ايار (مايو ) 1982 ... لااريد الاطاله اكثر من ذلك لان موضوع هذه الحرب لاتسعه آلاف المجلدات تنتقل من انتصار الى اخر مضيفه سفراً خالدا جديدا يضاف لاسفار هذا الجيش العظيم ...ولكن هناك عتب على بعض العناصر من الحكومه العراقيه الحاليه وبالتحديد الائتلاف الموحد الذي يتراسه السيد عبد العزيز الحكيم وحلفائه الذين اتهموا العراق الاعتداء على ايران وان العراق من بدء الحرب وعمل على اطالتها كل هذه السنون من الغرابه وهو يدعي بعراقيته ووطنيته قد طالب تعويض ايران ماديا لخسائرها في الحرب دون تحسبه من شهدائنا ومن ابناء شعبنا الذي ساهم بها باندفاع قل مثيله في كل الحروب طيلة 8 سنوات عجاف ...اقول لهم فقط ان يطلعوا على الجهود التي بذلها العراق لايقافها مع المجتمع الدولي عبرمنظماته كالامم المتحده ومنظمة المؤتمر الاسلامي ومؤتمر دول عدم الانحياز وجامعة الدول العربيه اضافه الى مساعي اللجان الحميده العديده كل ذلك كانت ايران ترفضه وتهدد باحتلال العراق وتحرير فلسطين بشرط ان يكون من خلال الطريق الذي يمرعبر كربلاء باشاره لاحتلال العراق ومع ذلك وافق العراق على الطلب الايراني لكنها لم تفعل .... والعراق بالمقابل يوافق على اي قرار تتخذه هذه المنظمات
3 . ان ما تقدم هو موجز للجانب السياسي العسكري اما الجانب الفني بايجاز شديد استطاع الجيش العراقي رغم تفوق الجيش الايراني عليه تحقيق المباغته السوقيه قبل ايران مضطرا كما اشرت من اجل مسك زمام المبادره ولولاها لتمكنت ايران من البدء بالحرب وكان يحدث ما لا تحمد عقباه من نتائج ... لقد حقق الجيش العراقي البطل انتصارات ميدانيه عديده و استطاع بناء جيشا قويا بلغ تعداده أكثر من 55 فرقه و 30 قاعده جويه ومطار ثانوي ومطار واكثر من 650 طائره مقاتله وقاذفه واكثر من 600 طائره هليكوبتر واسطول نقل جوي يقدر ب60 طائره نقل وقاعدتين بحريه واربع قواطع دفاع جوي تضم عشرات من مراكز القياده والسيطره والتوجيه واسلحة ارض جو ناهيك عن تطور اداء القوات البريه بمختلف صنوفها..استطاعت هذه القوات تحجيم دور القوات المسلحه الايرانيه واخراجها من المعركه بصوره نهائيه واجبارها على ايقاف القتال كما اشرت بعد معارك تحريرمثلث الفاو ومعارك التحرير الكبرى مستعيده كل الاراضي التي احتلتها ايران عند انسحاب العراق من اراضيها في 1982.... لقد شارك في هذه الحرب كل ابناء الشعب العراقي الشيعه العرب قبل السنه والاكراد والتركمان قبل العرب والمسيحيين قبل المسلمين وكافة القوميات الاخرى دون تمييز...في هذه الذكرى اود ان انوه ان ما يقال ان العراق قد بدء الحرب فهذا كلام تروجه ايران وحلفائها من اجل ان تغطي فشلها الذريع في هذه الحرب بعد تفوقها في ميزان القوى العسكري على العراق .. في الختام اقول .عاش جيشنا العراقي الابي في كل ادواره القوميه والوطنيه في صد كل قوى الشرالتي تهدد امنه واستقراره واحيي قوتنا الجويه لما قامت به من تحقيق 50 % من نتيجة الحرب والرحمه لشهدائنا الابرار . مع الشكر والتقدير.
ارفق بهذه المقاله الرابط المرفق للطائرات العراقيه في ايران بعد ان امن العراق طائراته لديهم لتجنبها من القصف الامريكي عام 1991 و بعد اخذ موافقتهم بذلك , وعندما طالبهم بها رفضوا تسليمها واستخدموها ضمن قوتهم الجويه واعتبروها غنائم حرب ويوضح الرابط ان ايران وضعتها في معرض غنائم الحرب مع العراق .هذا بعض تصرفات ايران المشينه تجاه شعبنا العراقي العربي.
http://www.youtube. com/watch? v=LE-2KKsdyWY&feature=related
عن موقع كتاب من أجل الحرية
التعديل الأخير: