انشراح الصدور / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,769
التفاعل
19,551 124 0
انشراح الصدور

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي



مع نزول القرآن من السماء.. عرفت البشرية الكثير والكثير من العلوم التي لم يصل إليها الإنسان وقتذاك ولم يخطر على باله أن الإنسان سيحتاج إليها أو أن لها وجودًا من الأساس، فالإنسان لم يكن يتخيل أنه سيطير!! ناهيك بعلمه بأنه وقت الطيران والصعود إلى السماء سيشعر بالاختناق وضيق الصدر.. حتى يفكر في سبب ذلك! فهل يستسيغ العقل ذلك؟!!
وما دام الواقع يشهد بأن القرآن قد ذكر لنا حال الإنسان عند الصعود إلى السماء منذ أكثر من 1400 عام، ألا يؤكد ذلك صدق القرآن؟! ألا يؤكد أن القرآن ليس من عند بشر وأنه كلام الله ووحيه إلى رسوله الكريم؟؟
لم يكن العرب في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- يمتلكون سفنًا فضائية أو طائرات يصعدون بها إلى الفضاء حتى يشعرون بما سوف يحدث لهم نتيجة لارتفاعهم عن سطح الأرض. فمنذ أن تمكّن الإنسان من الطيران في بداية القرن العشرين، ظهر للعلماء بادرة طبيعية هي نقص الأوكسجين كلما صعدنا إلى طبقات الجو العليا. وبذلك يشعر الإنسان بضيق في الصدر وصعوبة في التنفس كلما ارتفع، حتى يصل مرحلة الاختناق، ولهذا فإن جميع الطائرات مزوّدة بكمامات لتزويد الركاب بالأوكسجين الصناعي عند الحاجة إليه.
ما رأيكم أن القرآن الكريم الذي نزل قبل ما يزيد على أربعة عشر قرنًا من الزمان ذكر بشكل صريح هذه الحقيقة العلمية عن ظاهرة انخفاض الضغط الجوي الناتجة من الصعود في طبقات الجو العليا، التي لم يتوصل إليها البشر إلا بعد ثلاثة عشر قرنًا من نزول القرآن، وبعدما بلغوا مستوى من التطور التكنولوجي الذي مكّنهم من الوصول إلى ارتفاعات بعيدة عن الأرض!
فتأمّلوا ماذا يقول سبحانه في هذه الآية من سورة الأنعام:

{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)}

تشير هذه الآية الكريمة بوضوح إلى حقيقتين علميتين دقيقتين:
الأولى تتحدث عن ضيق الصدر وصعوبة التنفس الناتجين من صعود الإنسان في طبقات الجو، اللتين تحدثان بسبب نقص الأوكسجين وهبوط ضغط الهواء الجوي. هذه الحقيقة العلمية لم تكن معروفة أبدًا زمن نزول القرآن، ولم يكن أحد في ذلك الزمان يعلم أن هناك غازًا اسمه الأوكسجين، وأن نسبة هذا الغاز تتناقص كلما ارتفعنا في طبقات الجوّ، ولم يكن أحد يعلم التأثيرات الفيزيائية على صدر الإنسان ورئتيه نتيجة نقصان الأوكسجين.
أما الحقيقة العلمية الثانية فتتمثل في حالة الحرج التي تسبق الموت اختناقًا حينما يتجاوز ارتفاع الإنسان في طبقات الجو ثلاثين ألف قدم. وأوّل اكتشاف لهذه الظاهرة كان في بداية القرن الماضي عندما حلّق الأخوان (رايت) بأوّل طائرة على هضاب كيتي هوك في 17 ديسمبر 1903، وشعرا بالضيق في صدريهما قبل أن يكشف العلماء لاحقًا العلاقة العكسية بين كمية الأوكسجين وضغطه والصعود إلى أعالي الجو.
إن أسباب الضيق الذي يحصل لمن يصعد للأعلى متعددة من أهمها: انخفاض نسبة الأوكسجين في الارتفاعات العالية، بل وانعدامها نهائيًّا في علو 67 ميلًا، فضلًا عن انخفاض الضغط الجوي الذي يؤدي إلى نقص معدّل مرور غازات إلى المعدة والأمعاء، ما يؤدي إلى دفع الحجاب الحاجز للأعلى فيضغط على الرئتين ويعوق تمددها، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وضيق يزداد حرجًا كلما صعد الإنسان عاليًا حتى يصل به الأمر إلى الاختناق التام. ولهذه الأسباب تجهز الطائرات الحديثة بأجهزة تقود إلى ضبط الضغط الجوي والأوكسجين، بل لو تعطلت هذه الأجهزة في الجو يضطر الطيار إلى الهبوط الاضطراري حفاظًا على حياة الركاب. فمن الذي أنبأ سيدنا ونبينا مُحمَّدًا النبي الأمّي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بهذه الحقائق العلمية التي ما عرفها بنو البشر إلا مؤخراً؟! ومن الذي أخبره بأن الذي يصعد في السماء يضيق صدره ويعاني حرجًا وصعوبة في التنفس؟! إنه الله الخبير العليم الذي وصف لنا هذه الحقيقة التي انتظر العلماء قرونًا من الزمان حتى يتوصّلوا إليها، بكلمات قليلة:

{ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ }!

لقد أصبح التفسيرُ العلمي لظاهرةِ الضيقِ والاختلافِ عند الصعود في طبقاتِ الجو العليا أكثر وضوحًا الآن بعد سلسلةٍ طويلةٍ من التجاربِ والأرصادِ التي أجراها العلماءُ لمعرفة مكونات الهواءِ وخصائصِهِ، وتوصلوا إلى أن الضغط الجوي يتأثر زيادة أو نقصانًا بحرارة الهواء، حيث توجد بين الاثنين علاقة عكسية، كما يتأثر بكمية الماء العالقة في الهواء حيث ينخفض الوزن ويقل الضغط كلما زادت كمية بخار الماء في الهواء؛ ولذا فنحن نشعر بالاختناق التدريجي كلما ارتفعنا عن سطح البحر إلى عنان السماء، حيث يصبح التنفس صعبًا بسبب نقص الضغط الجوي ونقص كميات الأوكسجين التي تستقبلها الرئتان حتى يضيق الصدر كما جاء في الآية:

{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)}

إذا تأمّلتم هذه الآية الكريمة تجدونها تجمع بين البلاغة والإعجاز! فهي آية بليغة لأنها تشبه حال الكافر المعاند المكابر الذي يضيق صدره كلما ابتعد عن هدي الله، أي كلما ضل عن طريق القرآن. كما أنها آية معجزة، لأنَّها أوضحت ظاهرة جوية وحقيقة علمية فضائية لم يتوصل لها العلماء إلا بعد أكثر من ثلاثة عشر قرنًا من نزول القرآن، وهي العلاقة الطردية بين الضيق والاختناق من جهة والارتفاع في طبقات الجو من جهة أخرى.
ومن المدهش أن الناس قديمًا كان يعتبرون الصعود في السماء ضربًا من الخيال، وأن القرآن استخدم كلمة الصعود استخدامًا مجازيًا لا أكثر ولا أقل لأنهم فسروا الآية بحسب مستوى فهمهم الذي يتسق مع معطيات واقعهم، بالتالي فإن هذه الآية المعجزة تعتبر نبوءة تحققت في حياة الناس بعد أن تطور العلم وارتاد الناس عالم الفضاء، ما يؤكد حقيقة أن هذا القرآن الكريم يشتمل على جواهر وضيئة ينهل منها العارفون كل قدر ماعونه، ويفسرها المفسرون كل حسب فهمه الذي يتسق مع ما وصله العلم في عصره، ما يعني أن هذا القرآن الكريم، هو كلام الله وكتابه المسطور، وبما فيه من آيات كونه المنظور سيظل معجزة الإسلام المستمرة إلى يوم القيامة.
فكيف يشكك عاقل بعد ذلك في صدق هذا القرآن الكريم الذي لا تنقضي عجائبه؟!

والآن من ضيق صدور المكذبين إلى رحابة عقول المتأملين..
تأمّلوا الآية من جديد..

{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)} الأنعام

بعد 25 حرفًا من بداية الآية تأتي مباشرة هذه الكلمة { لِلْإِسْلَامِ }!
العدد 25 يساوي 5 × 5 والعدد 125 وهو رقم الآية يساوي 5 × 5 × 5
وأركان الإسلام عددها 5 أركان!
تأمّلوا كلمتي { يَشْرَحْ صَدْرَهُ } وقولوا سبحان من هذا نظمه وكلامه:
تكرّرت أحرف كلمة { يَشْرَحْ } في الآية 23 مرّة.
وتكرّرت أحرف كلمة { صَدْرَهُ } في الآية 23 مرّة.
23 هو عدد أعوام نزول القرآن.
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { يَشْرَحْ } = 57
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { صَدْرَهُ } = 58
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف الكلمتين = 115
العدد 115 يساوي 5 × 23
عدد أركان الإسلام × عدد أعوام نزول القرآن!
الكلمة التالية لهاتين الكلمتين هي { لِلْإِسْلَامِ }
بل إن لفظ { لِلْإِسْلَامِ } لم يرد برسمه هذا إلا مرّتين اثنتين فقط في القرآن وهذا هو الموضع الأوّل!
لاحظوا كيف تكرّر حرف اللام في بداية لفظ { لِلْإِسْلَامِ }!
حرف اللام ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 23
الكلمتان { يَشْرَحْ صَدْرَهُ } جاءتا بعد 5 كلمات من بداية الآية.
من بداية الكلمتين حتى نهاية الآية 23 كلمة!
هذه الآية هي الآية الأخيرة في القرآن التي تكرّرت أحرف كلمتي { يَشْرَحْ صَدْرَهُ } فيها 46 مرّة.
ولفظ ({ يَشْرَحْ صَدْرَهُ } لم يرد في القرآن كلّه إلا في هذه الآية فقط!

سبحان الله.. المعنى نفسه والدلالة الرقمية ذاتها..

تأمل: مجموع آيات آخر 5 سور في المصحف هو 23 آية!

السورةعدد آياتهاعدد كلماتها
النصر319
المسد523
الإخلاص415
الفلق523
الناس620
المجموع23100

السورة رقم 2 من بداية القائمة: عدد آياتها 5 وعدد كلماتها 23
والسورة رقم 2 من نهاية القائمة: عدد آياتها 5 وعدد كلماتها 23
ميزان قرآني عجيب!

مزيد من التأكيد.. انتقلوا معي الآن إلى أولى سور القرآن..

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)}

تكرّرت أحرف { يَشْرَحْ صَدْرَهُ } في السورة 46 مرّة، ويساوي 23 + 23

مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآيات الخمس..

{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)} [البقرة]
{ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)} [النساء]
{ قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19)} [الأنعام]
{ قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71)} [الأنعام]
{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)} [الأنعام]

تكرّرت أحرف كلمتي { يَشْرَحْ صَدْرَهُ } في كل آية من الآيات الخمس 46 مرّة.
46 يساوي 23 + 23
مجموع أرقام هذه الآيات الخمس 570، وهذا العدد = 114 × 5
114 هو عدد سور القرآن!
5 هو عدد أركان الإسلام وهو عدد الآيات ذاتها!

تأمّلوا الآية 125 من سورة الأنعام مجددًا ..

{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125)}

عدد حروف الآية هو 110 حروف، وهذا العدد = 5 × 22
5 هو عدد أركان الإسلام
ننتقل الى الآية رقم 22 من سورة الزمر:

{ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22)}

وتأمّلوا الكلمة رقم 5 من بدايتها هي { لِلْإِسْلَامِ }!
والآن لاحظوا وجه الشبه بين الآيتين:

في الآية الأولى جاء قوله تعالى: { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ }!
وفي الآية الثانية جاء قوله تعالى: { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ }!

انشراح الصدر للإسلام لم يرد في القرآن كلّه إلا في هاتين الآيتين فقط!
عدد حروف هذه الكلمات الخمس : { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ } = 22 حرفًا!
جاء لفظ { للإِسْلَامِ } بعد 15 حرفًا من بداية الآية وقبل 15 كلمة من نهايتها!
تأمّلوا هذا الميزان العجيب!
ورد اسم { الْإِسْلَام } للمرّة الأولى في القرآن في هذه الآية من سورة آل عمران:

{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}

هذه هي الآية التي ترتيبها رقم 312 من بداية المصحف!
الرسل الذين أرسلهم الله إلى البشرية قبل مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- عددهم 312 رسولًا.. وجميعهم جاؤوا بدين الإسلام..
فتأمّلوا أوّل 5 كلمات من بداية الآية: { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ })!!
5 كلمات بعدد أركان الإسلام تقول: إن دين الله واحد هو { الْإِسْلَام }!
الإله المعبود واحد هو { الله }، ودينه واحد وهو (الإسلام) لكن شرائعه مختلفة.
تأمّلوا من جديد: { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ }!!
5 كلمات و 5 نقاط على حروفها أيضًا وعدد حروف هذه الكلمات الخمس: 21.
5 هو عدد أركان الإسلام!
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { الدِّينَ } = 85
مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كلمة { الْإِسْلَام } = 85
ورد اسم { الْإِسْلَام } للمرّة الثانية في القرآن في الآية رقم 85 من سورة آل عمران

{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}

جاء لفظ { دِينًا } في ترتيب الكلمة رقم 5
5 هو عدد أركان الدين أو الإسلام!
سورة آل عمران هي السورة الوحيدة التي ورد فيها اسم { الْإِسْلَام } أكثر من مرّة
تكرّرت أحرف اسم { الله } في الآيتين 85 مرّة!

تأمّلوا من جديد آيتي الإسلام في سورة آل عمران وتأملوا بداية كل آية.

{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}

تكرّرت أحرف كلمتي { الْإِسْلَامِ دِينًا } في الآيتين 228 مرّة،
228 يساوي 114 + 114، عدد سور القرآن هو 114 سورة!
لفظ { دِين } لم يجتمع مع لفظ { الْإِسْلَام } إلا في هذه الآيات الثلاث..

{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)} [آل عمران]
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)} [آل عمران]
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3)} [المائدة]

أحرف لفظ { الْإِسْلَام } تكرّرت في هذه الآيات الثلاث 393 مرّة.
أحرف لفظ { الدِّين } تكرّرت في هذه الآيات الثلاث 202 مرّة.
مجموع تكرار حروف الكلمتين 595، وهذا العدد يساوي 85 × 7
85 هو رقم الآية الوسطى
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث يساوي 100 كلمة!

إليكم الأعجب.. عدد أركان الإسلام 5، وسور القرآن التي ورد فيها اسم الإسلام عددها أيضًا 5 ولم يرد في غيرها! وهذه هي السور التي تشرّفت باسم { الْإِسْلَام }:

السورةترتيبهاعدد كلماتها
آل عمران33499
المائدة52837
الأنعام63056
الزمر391177
الصف61226
المجموع11410795

مجموع تراتيب هذه السور الخمس 114، وهو عدد سور القرآن!
مجموع كلمات هذه السور الخمس 10795، ويساوي 85 × 127
85 مجموع الترتيب الهجائي لأحرف كل من لفظ ({ الْإِسْلَام } ولفظ { الدِّين })!
85 رقم آية سورة آل عمران والتي تقرّر أن الإسلام هو الدين الوحيد المقبول..
حقائق رقمية دامغة!

توقّفوا وتأمّلوا.. أركان الإسلام عددها 5
وأوَّل ما نزل من القرآن الكريم 5 آيات من بداية سورة العلق!
وأوّل آية نزلت من القرآن عدد كلماتها 5 كلمات وتحت هذه الكلمات 5 كسرات!
الصلاة عماد الإسلام وهي 5 صلوات في اليوم واللّيلة.
أولو العزم من الرسل عددهم 5
الرسل الذين ذُكروا في القرآن عددهم 25، وهذا العدد = 5 × 5
ذُكر النبي -صلى الله عليه وسلّم- باسمه في القرآن 5 مرّات.
السور التي ورد فيها لفظ { الْإِسْلَام } عددها 5 سور!
ومجموع تراتيب هذه السور الخمس في المصحف = 114 بعدد سور القرآن!
سبحانك ربّي..

تأمّلوا أوّل آية يرد فيها لفظ { الْإِسْلَام } في القرآن وهي الآية رقم 19 من سورة آل عمران..

{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}

هذه أوّل آية تجمع ما بين { الدِّيْن } و { الْإِسْلَام }..
لفظ { الدِّين } في هذه الآية هو الكلمة رقم 288 من بداية سورة آل عمران!
أوّل سورة نزلت من القرآن وهي العلق عدد حروفها 288 حرفًا..
آخر آية نزلت من القرآن هي الآية رقم 288 من بداية المصحف..
العدد 288 يساوي 12 × 12 + 12 × 12
12 هو عدد حروف كل من شهادتي التوحيد: { لَا إِلَهَ إِلّا الله }!
12 هو عدد حروف شهادة الحق: { مُحَمَّدٌ رَسُولً الله }!
ورد اسم { مُحمَّد } للمرّة الأولى في القرآن في الآية رقم 144 من سورة آل عمران نفسها، 144 يساوي 12 × 12

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)}

الآن اجمعوا الآيتين معًا..

{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)}

عدد حروف كل آية من الآيتين هو 107 حروف..
الفرق بين رقمي الآيتين 125، وهذا العدد = 5 × 5 × 5
الرقم 5 مضروب في نفسه 3 مرّات! وسورة آل عمران ترتيبها رقم 3
تكرّرت أحرف لفظ { الْإِسْلَام } في الآيتين 214 مرّة!
214 هو مجموع حروف الآيتين!!

علاقة وثيقة بين الآيتين..
أوّل آية يرد فيها لفظ { الْإِسْلَام } وأوّل آية يرد فيها اسم { مُحمَّد }؟!
أحرف كل من لفظي { الْإِسْلَام } واسم { مُحمَّد } ليس عليها نقاط..
مجموع الحروف غير المنقوطة في الآيتين عددها 144 نقطة!
144 هو رقم أوّل آية يرد فيها اسم (مُحمَّد) في القرآن!!
في سورة آل عمران هناك 4 آيات تحديدًا عدد حروف كلّ منها 107 حروف..

{ قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)}
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19)}
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)}
{ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)}
مجموع أرقام هذه الآيات 342، وهذا العدد = 114 × 3

114 هو عدد سور القرآن! 3 هو ترتيب سورة آل عمران
تكرّرت أحرف اسم { مُحمَّد } الأربعة في الآيات الأربع 85 مرّة!
العدد 85 يساوي 47 + 38
47 هو ترتيب سورة مُحمَّد في المصحف! 38 هو عدد آيات سورة مُحمَّد!
حقائق رقمية دامغة!

تذكرّوا: 107 هو عدد حروف أوّل آية يرد فيها لفظ { الْإِسْلَام } في القرآن..
أوّل آية في القرآن عدد حروفها 107 حروف هي هذه الآية من سورة البقرة..

{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90)}

تكرّرت أحرف لفظ { الْإِسْلَام } في هذه الآية 85 مرّة!
آية سورة البقرة ترتيبها من بداية المصحف رقم 97
وآية سورة آل عمران ترتيبها من بداية المصحف رقم 312
ما بين الآيتين 214 آية، وهذا هو مجموع حروف الآيتين!!
تأمّلوا عظمة من هذا نظمه وكلامه!

مزيد من التأكيد.. تأمّلوا هذه الآيات الخمس..

{ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (90)} [البقرة]
{ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)} [المائدة]
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65)} [الأنفال]
{ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)} [التوبة]
{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104)} [يونس]

عدد كلمات كل آية من الآيات الخمس هو 27 كلمة
وتكرّرت أحرف لفظ { الْإِسْلَام } في كل آية من الآيات الخمس 85 مرّة.
تطابق مذهل بين هذه الآيات الخمس!
مجموع أرقام هذه الآيات الخمس 428، وهذا العدد = 107 × 4
مجموع كلمات هذه الآيات الخمس 135، وهذا العدد = 107 + 28
العدد 107 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 28

تأملوا ثلاث آيات أخرى..

{ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)} [المائدة]
{ وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86)} [النحل]
{ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} [الممتحنة]

تكرّرت أحرف لفظ { الْإِسْلَام } في كل آية من الآيات الثلاث 85 مرّة.
مجموع كلمات هذه الآيات الثلاث 61 كلمة ومجموع حروفها 281 حرفًا..
61 + 281 = 342، وهذا العدد = 114 × 3
مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الثلاث 114 نقطة!
114 هو عدد سور القرآن! تأمّلوا دقّة النظم القرآني على مستوى النقطة!
مع العلم أن القرآن لم يتم تنقيط حروفه إلا بعد عقود من انقضاء الوحي!

فهل بعد هذا كلّه عاقل يكذب بهذا القرآن؟!
أو يزعم أن محمّدًا -صلى الله عليه وسلّم- هو من نظم هذا القرآن؟!
كيف ينجح الشيطان في الوسوسة للإنسان للتشكيك في هذا القرآن؟!
فهل يستطيع البشر أن يربطوا بين حروف القرآن وألفاظه وآياته بهذه الطريقة المبدعة؟!
-----------------------------------

أهم المصادر:
أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

ثانيًا: المصادر الأخرى:
• الكحيل، عبد الدائم (2008)؛ روائع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم؛ سوريا، حمص: دار مهرات العلوم.
• تاريخ الطيران؛ أُسترجع في تاريخ 24 يناير، 2016 من موقع ويكيبيديا (https://ar.wikipedia.org).
• عاشور، قاسم حمودة (2005)؛ لطائف قرآنية في 1000 سؤال وجواب؛ الرياض: دار طويق للنشر والتوزيع.
• عزب، شريف كمال (2005)؛ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة؛ القاهرة: دار التقوى للنشر والتوزيع.

بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن
 
عودة
أعلى