موقع المنظومة:
كانت في قلب كييف، مطار جوليانا الدولي و يسمى مطار سيكورسكي عبارة عن متحف طيران في قلب مدينة كييف، مطار عتيق خارج الخدمة يحتوي اسطول من الطائرات السوفيتية العسكرية، كان معلم لجذب السياح قبل الحرب، (قام المغني اللبناني راغب علامة بتصوير أحد أغنياته في هذا المطار ) الاحداثيات بالتعليقات.
تم تغيير اسمه إلى جوليانا بدلاً من سيكورسكي (العالم و المصمم السوفيتي في مجال الطيران) في محاولة لطمس الهوية الروسية من قبل النظام الأوكراني.
من أكبر مشكلات باتريوت قرب المكونات من بعضها البعض (الصورة الأولى)
الرادار AN/MPQ-65 و محطة التحكم في النيران AN/MSQ-104 ECS و مجموعة الارتباط OE-349 (هوائيات الاتصال) كلها مدعومة بمولد وحيد محمول على شاحنة اوشكوش LMTV تعتمد عليه مكونات النظام الرئيسية اعتماداً كاملاً، ولا يمكن لأي منهم التحرك.
وحدة الطاقة عبارة عن محركين كل منهما بقوة 150 كيلو واط، الأول يزود الرادار AN/MPQ-65 بالطاقة و الثاني يزود محطة التحكم بالاشتباك AN/MSQ-104 كلا المحركين على نفس الشاحنة .
أصبح لدينا أربع عربات متلاصقة تقريباً (رادار و عربة قيادة و عربة ارتباط و عربة محركات) ، في هذه الحالة يفضل وضعهم جميعاً في بلوكوس أو مكان تحصين وحيد، لا يمكن فصلهم بشكل متباعد أبداً و كل ذلك واضح في (الصورة الأولى)
و لتحريكه، عليك فصل جميع المكونات عن المولد ثم نقلها جميعًا معًا، ثم تجميعها وتوصيلها مرة أخرى في مكان واحد،
يجب أن يكون نظام التحكم في القيادة مع المكونات الأخرى متحركًا بالكامل ومزودًا بمولد مستقل.
تحليل صور الأقمار الصناعية (الصورة الثانية) و (الصورة الثالثة) :
واضحة التغييرات في مطار سيكورسكي الدولي (الأثري) عبارة عن 14 إنشاءً جديداً ظهرت بشكل مفاجئ بعد تاريخ 5 أيار لاصطدافة الباتريوت.
الصورة الثالثة توضح أثر القصف الروسي المتمثل باصابتين اثنتين و هو عدد مطابق للانفجارات التي رأيناها في الفيديو الشهير، الإصابة الأولى على اليمين الرادار و ملحقاته و على يسار غالباً أحد منصات إطلاق الصواريخ
نلاحظ وجود العديد من المرابض الفارغة ربما لتخزين الذخيرة أو مواقع احتياطية.
أما عن الخسائر فالروس يذكرون تدمير رادار مع خمس منصات إطلاق بالكامل و صور الأقمار الصناعية تضحض هذا الادعاء، أصلا الباتريوت عدد قاذفات 4 وليس 5.
أما الادعاء الأمريكي يقول أن وحدة الرادار (تضررت) و لم تدمر مع تضرر اثنين من القاذفات بشكل قابل للإصلاح.
الطرفين كذابين
صور الأقمار الصناعية هي الحل الوحيد، واضح أمامنا تدمير هدفين و المؤكد أن أحدهم الرادار مع ملحقاته بالكامل كونها متقاربة و الهدف الاخر حتماً احد منصات الصواريخ دمرت بالكامل مع تضرر المكونات المجاورة باضرار متفاوتة حسب بعدها عن الانفجار.
كيف تم تنفيذ الغارة؟
استخدم الروس عدة اشراك خداعية من عدة محاور تمثلت بالدرونات الانتحارية Geran-2 و صواريخ Kh-55 القديمة و صواريخ كاليبر من البحر الأسود (ضربت مواقع أخرى غير الباتريوت) ليتبعها في النهاية صاروخين من طراز "كينجال" Kh-47M2 الخنجر الفرط صوتي، واحد ضرب تجمع عربات الرادار و القيادة و الطاقة و الاخر منصة صواريخ.
(أوكرانيا ادعت التصدي لستة صواريخ كينجال )
حصيلة الخسائر:
تدمير رادار الاشتباك AN/MPQ-65 مع ملحقاته المذكورة سابقاً كونها متلاصقة
تضررت إحدى منصات M-903 لاطلاق الصواريخ و المنصة الأخرى قيل أنها بقيت سليمة كونها بعيدة عن مكان سقوط الصاروخ الروسي و هي الاحصائية الأكثر منطقية نوعاً ما.
السبب في عدم رؤية الدمار الكبير الذي اعتدنا عليه عند تدمير نظام دفاع جوي أنهم قامو بالتخلص من كل الصواريخ في المنظومة قبل وصول الصاروخ الروسي.
بالأصل النيران تنتج عن احتراق الوقود الصلب الخاص بصواريخ الدفاع الجوي وهنا لم يعد هناك صواريخ دفاع جوي متبقية لتشتعل يقيناً منهم باستحالة التصدي لصاروخ "كينجال" لإنقاذ المستشارين الأمريكيين مع المنظومة و ليس المدنيين ايضا كما تم الادعاء (هي قصة هزلية أن الطاقم أوكراني بالكامل، مستحيل أقل من سنة يتقنوا العمل على نظام معقد مثل الباتريوت)
تم بالفعل التخلص من 32 صاروخ عن طريق الرمي العشوائي واضح ذلك في الفيديوهات.
تكلفة كل صاروخ PAC-3 CRI تبلغ 5.5 مليون دولار بمجموع 176 مليون دولار فقط سعر صواريخ، المنظومة كاملة تصل إلى مليار دولار.
تقوم وكالة أمن الدولة الأوكرانية SBU بالتحقيق بمصدر الفيديوهات المسربة، تم اعتقال 12 من المدنيين الذين صوروا عمليات إطلاق الصواريخ.
من المشاكل الأخرى التي تواجه صواريخ باتريوت عدم وجود صواريخ قصيرة المدى ميسورة التكلفة ، والتي تكلف أقل من مليون دولار (خمس سعر PAC-3) مثل الصواريخ التي تستخدم ضد الأهداف الرخيصة و صغيرة الحجم.
أي من غير المعقول التصدي لدرون انتحاري بصاروخ سعره 5.5 مليون دولار !
صاروخ القبة الحديدية يكلف 55 مرة أقل من صاروخ باتريوت PAC-3 !
هذه الفجوة ستجدها في كل قاعدة جوية أمريكية لا يوجد لديهم نظام قصير فعال.
لذلك واضح في الصورة الرابعة نيران مدافع م/ط غالباً ما يعتقد انها المنظومات الألمانية Gepard عيار 35 مم التي سبق و دمرت بدرون لانسيت الانتحاري.
من غير المعقول تزويد بلد بمساحة هائلة مثل أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي بعيدة المدى و لديهم مشكلة كبيرة بالدفاع القصير و المتوسط.
تزويدهم بنظام مكلف و معقد متل الباتريوت هو دليل غباء و استخفاف من الغرب و لقنهم الروس الدرس اللازم.
يفترض في البداية بناء شبكة من الدفاع الجوي القصير و المتوسط المدى ثم يليه إدخال المنظومات المعقدة و الكلفة و طويلة المدى، لا تكفي كتيبة أو 2 أو 3 بل أقل ما يمكن 14 بطارية باتريوت لأوكرانيا.
طبعاً كل الارقام السالف ذكرها مستحيلة لأن الباتريوت ليس فقط مكلف جداً، بل أيضا عملية تصنيع الرادار تستغرق وقت طويل جدا مع نقص كبير جداً بالصواريخ
عدد الأنظمة نفسها عند الولايات المتحدة قليل جداً و غير كافي كون انتشارهم من كوريا للخليج و لأوروبا الشرقية و اسرائيل
باختصار ما حدث هو (فوضى) و ليس تخطيط عسكري و رح نحكي الأسباب بالأرقام.
في الوقت الحالي ، لا توجد بطاريات باتريوت إضافية لأوكرانيا ، لأن البطاريات المخزنة هي PAC-2 وتحتاج أوكرانيا إلى PAC-3 وتستغرق الترقية شهورًا.
في عام 1989، أرسل سلاح الجو الألماني 36 بطارية PAC-1، والتي سرعان ما تم تخفيضها إلى 30 ثم تمت ترقية 24 فقط
إلى PAC-2.
ثم تم بيع خمس بطاريات لإسبانيا وثلاث بطاريات إلى الأردن. تم تحديث 13 من البطاريات المتبقية إلى PAC-3 ولكن ليس الشاحنات التي تحمل قاذفات، والتي يمكنها بالتالي حمل 8صواريخ PAC-3 (وليس 16x كالمعتاد).
من بين 13 بطارية 12 في الخدمة ، بينما تم التبرع بالثالث عشر لأوكرانيا على حساب المخزون الألماني.
يتم حاليًا تصنيع بطاريات باتريوت للمغرب وبولندا ورومانيا وسويسرا.
يمتلك الجيش الأمريكي 50 بطارية ويدعي أنه يحتاج إلى كل واحدة منها بسبب المطالب المستمرة من قبل EUCOM (القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا) و INDOPACOM (قيادة المحيط الهادئ والهندي الأمريكية) و CENTCOM (القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية).
(من 16 كتيبة للجيش الأمريكي: 1x في ألمانيا ، 1x تناوب في بولندا ، 1x تناوب في الشرق الأوسط ، 2x في كوريا الجنوبية ، 1x في اليابان ، 10x في الولايات المتحدة).
لمنح أوكرانيا المزيد من البطاريات في أسرع وقت ممكن، سيتعين على الجيش الأمريكي التخلي عن بعض من بطارياته ... وهو ما يرفضه الجيش الأمريكي.
سيكون المسار الأكثر احتمالاً هو أن يأمر بايدن بترقية البطاريات المخزنة لأوكرانيا.
ملاحظة: كان لدى سلاح الجو الملكي الهولندي AFAIK أربعة بطاريات من طراز PAC-1 وقام بتحديث PAC-3 واحد فقط. لا نعرف أين الثلاثة الآخرون غالباً خارج الخدمة و ممكن ترقيتهم.
كانت في قلب كييف، مطار جوليانا الدولي و يسمى مطار سيكورسكي عبارة عن متحف طيران في قلب مدينة كييف، مطار عتيق خارج الخدمة يحتوي اسطول من الطائرات السوفيتية العسكرية، كان معلم لجذب السياح قبل الحرب، (قام المغني اللبناني راغب علامة بتصوير أحد أغنياته في هذا المطار ) الاحداثيات بالتعليقات.
تم تغيير اسمه إلى جوليانا بدلاً من سيكورسكي (العالم و المصمم السوفيتي في مجال الطيران) في محاولة لطمس الهوية الروسية من قبل النظام الأوكراني.
من أكبر مشكلات باتريوت قرب المكونات من بعضها البعض (الصورة الأولى)
الرادار AN/MPQ-65 و محطة التحكم في النيران AN/MSQ-104 ECS و مجموعة الارتباط OE-349 (هوائيات الاتصال) كلها مدعومة بمولد وحيد محمول على شاحنة اوشكوش LMTV تعتمد عليه مكونات النظام الرئيسية اعتماداً كاملاً، ولا يمكن لأي منهم التحرك.
وحدة الطاقة عبارة عن محركين كل منهما بقوة 150 كيلو واط، الأول يزود الرادار AN/MPQ-65 بالطاقة و الثاني يزود محطة التحكم بالاشتباك AN/MSQ-104 كلا المحركين على نفس الشاحنة .
أصبح لدينا أربع عربات متلاصقة تقريباً (رادار و عربة قيادة و عربة ارتباط و عربة محركات) ، في هذه الحالة يفضل وضعهم جميعاً في بلوكوس أو مكان تحصين وحيد، لا يمكن فصلهم بشكل متباعد أبداً و كل ذلك واضح في (الصورة الأولى)
و لتحريكه، عليك فصل جميع المكونات عن المولد ثم نقلها جميعًا معًا، ثم تجميعها وتوصيلها مرة أخرى في مكان واحد،
يجب أن يكون نظام التحكم في القيادة مع المكونات الأخرى متحركًا بالكامل ومزودًا بمولد مستقل.
تحليل صور الأقمار الصناعية (الصورة الثانية) و (الصورة الثالثة) :
واضحة التغييرات في مطار سيكورسكي الدولي (الأثري) عبارة عن 14 إنشاءً جديداً ظهرت بشكل مفاجئ بعد تاريخ 5 أيار لاصطدافة الباتريوت.
الصورة الثالثة توضح أثر القصف الروسي المتمثل باصابتين اثنتين و هو عدد مطابق للانفجارات التي رأيناها في الفيديو الشهير، الإصابة الأولى على اليمين الرادار و ملحقاته و على يسار غالباً أحد منصات إطلاق الصواريخ
نلاحظ وجود العديد من المرابض الفارغة ربما لتخزين الذخيرة أو مواقع احتياطية.
أما عن الخسائر فالروس يذكرون تدمير رادار مع خمس منصات إطلاق بالكامل و صور الأقمار الصناعية تضحض هذا الادعاء، أصلا الباتريوت عدد قاذفات 4 وليس 5.
أما الادعاء الأمريكي يقول أن وحدة الرادار (تضررت) و لم تدمر مع تضرر اثنين من القاذفات بشكل قابل للإصلاح.
الطرفين كذابين
صور الأقمار الصناعية هي الحل الوحيد، واضح أمامنا تدمير هدفين و المؤكد أن أحدهم الرادار مع ملحقاته بالكامل كونها متقاربة و الهدف الاخر حتماً احد منصات الصواريخ دمرت بالكامل مع تضرر المكونات المجاورة باضرار متفاوتة حسب بعدها عن الانفجار.
كيف تم تنفيذ الغارة؟
استخدم الروس عدة اشراك خداعية من عدة محاور تمثلت بالدرونات الانتحارية Geran-2 و صواريخ Kh-55 القديمة و صواريخ كاليبر من البحر الأسود (ضربت مواقع أخرى غير الباتريوت) ليتبعها في النهاية صاروخين من طراز "كينجال" Kh-47M2 الخنجر الفرط صوتي، واحد ضرب تجمع عربات الرادار و القيادة و الطاقة و الاخر منصة صواريخ.
(أوكرانيا ادعت التصدي لستة صواريخ كينجال )
حصيلة الخسائر:
تدمير رادار الاشتباك AN/MPQ-65 مع ملحقاته المذكورة سابقاً كونها متلاصقة
تضررت إحدى منصات M-903 لاطلاق الصواريخ و المنصة الأخرى قيل أنها بقيت سليمة كونها بعيدة عن مكان سقوط الصاروخ الروسي و هي الاحصائية الأكثر منطقية نوعاً ما.
السبب في عدم رؤية الدمار الكبير الذي اعتدنا عليه عند تدمير نظام دفاع جوي أنهم قامو بالتخلص من كل الصواريخ في المنظومة قبل وصول الصاروخ الروسي.
بالأصل النيران تنتج عن احتراق الوقود الصلب الخاص بصواريخ الدفاع الجوي وهنا لم يعد هناك صواريخ دفاع جوي متبقية لتشتعل يقيناً منهم باستحالة التصدي لصاروخ "كينجال" لإنقاذ المستشارين الأمريكيين مع المنظومة و ليس المدنيين ايضا كما تم الادعاء (هي قصة هزلية أن الطاقم أوكراني بالكامل، مستحيل أقل من سنة يتقنوا العمل على نظام معقد مثل الباتريوت)
تم بالفعل التخلص من 32 صاروخ عن طريق الرمي العشوائي واضح ذلك في الفيديوهات.
تكلفة كل صاروخ PAC-3 CRI تبلغ 5.5 مليون دولار بمجموع 176 مليون دولار فقط سعر صواريخ، المنظومة كاملة تصل إلى مليار دولار.
تقوم وكالة أمن الدولة الأوكرانية SBU بالتحقيق بمصدر الفيديوهات المسربة، تم اعتقال 12 من المدنيين الذين صوروا عمليات إطلاق الصواريخ.
من المشاكل الأخرى التي تواجه صواريخ باتريوت عدم وجود صواريخ قصيرة المدى ميسورة التكلفة ، والتي تكلف أقل من مليون دولار (خمس سعر PAC-3) مثل الصواريخ التي تستخدم ضد الأهداف الرخيصة و صغيرة الحجم.
أي من غير المعقول التصدي لدرون انتحاري بصاروخ سعره 5.5 مليون دولار !
صاروخ القبة الحديدية يكلف 55 مرة أقل من صاروخ باتريوت PAC-3 !
هذه الفجوة ستجدها في كل قاعدة جوية أمريكية لا يوجد لديهم نظام قصير فعال.
لذلك واضح في الصورة الرابعة نيران مدافع م/ط غالباً ما يعتقد انها المنظومات الألمانية Gepard عيار 35 مم التي سبق و دمرت بدرون لانسيت الانتحاري.
من غير المعقول تزويد بلد بمساحة هائلة مثل أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي بعيدة المدى و لديهم مشكلة كبيرة بالدفاع القصير و المتوسط.
تزويدهم بنظام مكلف و معقد متل الباتريوت هو دليل غباء و استخفاف من الغرب و لقنهم الروس الدرس اللازم.
يفترض في البداية بناء شبكة من الدفاع الجوي القصير و المتوسط المدى ثم يليه إدخال المنظومات المعقدة و الكلفة و طويلة المدى، لا تكفي كتيبة أو 2 أو 3 بل أقل ما يمكن 14 بطارية باتريوت لأوكرانيا.
طبعاً كل الارقام السالف ذكرها مستحيلة لأن الباتريوت ليس فقط مكلف جداً، بل أيضا عملية تصنيع الرادار تستغرق وقت طويل جدا مع نقص كبير جداً بالصواريخ
عدد الأنظمة نفسها عند الولايات المتحدة قليل جداً و غير كافي كون انتشارهم من كوريا للخليج و لأوروبا الشرقية و اسرائيل
باختصار ما حدث هو (فوضى) و ليس تخطيط عسكري و رح نحكي الأسباب بالأرقام.
في الوقت الحالي ، لا توجد بطاريات باتريوت إضافية لأوكرانيا ، لأن البطاريات المخزنة هي PAC-2 وتحتاج أوكرانيا إلى PAC-3 وتستغرق الترقية شهورًا.
في عام 1989، أرسل سلاح الجو الألماني 36 بطارية PAC-1، والتي سرعان ما تم تخفيضها إلى 30 ثم تمت ترقية 24 فقط
إلى PAC-2.
ثم تم بيع خمس بطاريات لإسبانيا وثلاث بطاريات إلى الأردن. تم تحديث 13 من البطاريات المتبقية إلى PAC-3 ولكن ليس الشاحنات التي تحمل قاذفات، والتي يمكنها بالتالي حمل 8صواريخ PAC-3 (وليس 16x كالمعتاد).
من بين 13 بطارية 12 في الخدمة ، بينما تم التبرع بالثالث عشر لأوكرانيا على حساب المخزون الألماني.
يتم حاليًا تصنيع بطاريات باتريوت للمغرب وبولندا ورومانيا وسويسرا.
يمتلك الجيش الأمريكي 50 بطارية ويدعي أنه يحتاج إلى كل واحدة منها بسبب المطالب المستمرة من قبل EUCOM (القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا) و INDOPACOM (قيادة المحيط الهادئ والهندي الأمريكية) و CENTCOM (القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية).
(من 16 كتيبة للجيش الأمريكي: 1x في ألمانيا ، 1x تناوب في بولندا ، 1x تناوب في الشرق الأوسط ، 2x في كوريا الجنوبية ، 1x في اليابان ، 10x في الولايات المتحدة).
لمنح أوكرانيا المزيد من البطاريات في أسرع وقت ممكن، سيتعين على الجيش الأمريكي التخلي عن بعض من بطارياته ... وهو ما يرفضه الجيش الأمريكي.
سيكون المسار الأكثر احتمالاً هو أن يأمر بايدن بترقية البطاريات المخزنة لأوكرانيا.
ملاحظة: كان لدى سلاح الجو الملكي الهولندي AFAIK أربعة بطاريات من طراز PAC-1 وقام بتحديث PAC-3 واحد فقط. لا نعرف أين الثلاثة الآخرون غالباً خارج الخدمة و ممكن ترقيتهم.