قصـة إعطـاب أول دبابـة أبرامـز علـى أرض المعركـة.

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,601
التفاعل
56,211 1,113 47
قصـــــة إعطـــــاب أول دبابـــــة أبرامــــز علــــى أرض المعركــــة

1683645969736.png

قرأت الكثير من الكتب الإنكليزية حول تاريخ معارك الدبابات في العالم والشرق الأوسط على وجه التحديد، لكن غالبا ما كنت أصدم بنتائج تلك المعارك خصوصاً عندما يكون العرب أحد أطرافها، وأجد تشويش متعمد من الكتاب الغربيين وهم يعرضون تفاصيل ونتائج تلك المعارك، مما يعقد من مهمة البحث وتحري المعلومات وفرز الدقيق منها عن المغلوط !!!

واحد من أهم الكتب وأكثرها موثوقية حول معارك الدبابات في حرب الخليج الأولى 1991 هو كتاب "النصر المؤكد: الجيش الأمريكي في حرب الخليج" Certain Victory: The US Army in the Gulf War للكاتب "روبرت سكيلس" Robert H. Scales وهو لواء متقاعد في الجيش الأمريكي وقائد سابق في كلية حرب الجيش الأمريكي (الكاتب نشر أولاً في العام 1994 وتناول سيرة حرب الخليج العام 1991).

هذا الكتاب قمت بشرائة من موقع أمازون وتوليت ترجمته بالكامل وهو للأمانة دقيق في وصفه لمجريات بعض معارك الدبابات الأمريكية العراقية، ومن ضمن ما يرويه الكاتب قصة دبابات Abrams تعرضت لأضرار جدية ومؤكدة نتيجة ضربات مباشرة من دبابات T-72 عراقية !!! واحدة من تلك القصص تتعلق بإعطاب أول دبابة Abrams أمريكية على أرض المعركة وذلك خلال اشتباكات جرى في تاريخ 26 فبراير 1991 قبل منتصف الليل بقليل مع إحدى وحدات فرق الحرس الجمهوري المدرعة المنسحبة للشمال (فرقة توكلنا على الله Tawakalna Ala Allah).


Untitled4.png

في الحقيقة، عند اندلاع حرب الخليج وعملية عاصفة الصحراء العام 1991، القوات العراقية كانت تستند في معظم وحداتها المدرعة على دبابات روسية متقادمة نسبياً من نوع T-54 وT-55 وT-62، وكذلك دبابات T-59 وT-69 الصينية، بالإضافة إلى دبابات متقدمة من نوع T-72. هذه الدبابات في المجمل كانت مدعومة بالمئات من عربات نقل الجنود المدرعة من نوع BMP-1/2 وعربات القتال الأخرى.

قوات التحالف البرية نظرت إلى دبابات T-72 على أنها الخطر الوحيد الذي يمكن أن يشكل تهديد حقيقي لوجودها في ساحة المعركة، خصوصاً وأن الجيش العراقي كان يمتلك نحو 1000 دبابة T-72M وT-72M1 من كلتا المصانع السوفيتية والبولندية. هذه الدبابات تركزت في معظمها لدى الفرق المدرعة التابعة لقيادة قوات الحرس الجمهوري republican guards (تشكيل في القوات المسلحة العراقية تأسس في منتصف الستينات واستمر حتى العام 2003، وكان يتكون من فيلقين كل منهما يضم ثلاث فرق، أي بمجموع ستة فرق هي: بغداد، المدينة المنورة، عدنان، نبوخذ نصر، النداء، حمورابي).


Untitled5.png

قصة إعطاب دبابة Abrams الأولى والتي حملت الترميز Delta 24 جرت كما ذكرت سابقا في تاريخ 26 فبراير 1991. هذه الدبابة كانت تتبع الفرقة المدرعة الأولى/السرية D وهي بقيادة الرقيب أول "أنتوني ستيد" Anthony Steede. تحدث ستيد عن اندهاشه بداية العمليات من مشاهدة الكثير من الأهداف المعادية في المحيط خلال عملية التقدم السريع لوحدته المدرعة وذكر في تعليقه "اضطررنا للقتال في معركة متقاربة الأهداف. وخلال مناورتنا حول العربات والدبابات والمخابئ العراقية المحترقة، نحن فقدنا أربع دبابات نتيجة نيران العدو".. كما أضاف "الانفجارات الثانوية المتلاحقة والناتجة عن العربات العراقية المشتعلة قذفت الشظايا والحطام بكل الاتجاهات وكما أن أعمدة اللهب ارتفعت فإن سقف الدخان الأسود هو الآخر علا في السماء".

Untitled6.png

أطلقت دبابة ستيد عدد ستة قذائف من سلاحها الرئيس على أهداف منفصلة وصفت بأنها دبابات T-72 وعربات BMP عراقية وأصابتها جميعا. بعدها بلحظات، الدبابة واجهت هجمات متتالية بطلقات المدافع الرشاشة والمقذوفات العاملة بالدفع الصاروخي RPG لكن دون التسبب بأضرار جدية!! خلال ساعات الظلام، العراقيون كانوا يطلقون النار بغزارة باتجاه ومضات فوهات مدافع الدبابات الأمريكية التي كانت تطلق نيرانها أثناء الحركة. توقفت Delta 24 وأخذ قائدها ستيد في إدارة برج دبابته لمسح واستكشاف المنطقة المحيطة بمنظاره الحراري thermal sight.

العربات العراقية المحترقة جعلت ساحة المعركة المظلمة تسطع مرة أخرى، حيث أخفق منظاره الحراري بشكل مؤقت في تمييز بعض الأهداف، وهي حالة تعرف ببريق الصورة أو "العتمة البيضاء" white out (حالة رافقت أنظمة الجيل الأول من كاشفات الإشعاع تحت الأحمر infrared detectors. فعند تعرض هذه الكاشفات إلى المصادر تحت الحمراء القوية والكثيفة، فإن الصورة الظاهرة على شاشة عرض ستكون بيضاء كلياً للمشاهد ولا يمكن تحديد تفاصيله).


Untitled3.png

قائد سريته النقيب "دانا بيترد" Dana Pittard، أبرق إليه بأن بعض العراقيين كانوا يستسلمون إلى قواته وطلب منه المساعدة في جمعهم. ستيد شاهد بنفسه مجموعة من الجنود العراقيين وهم يقفون بالقرب من عربة BMP تحترق على مسافة مئات الأمتار من موقعه، لكنه كان يأمل أن يتم التعامل معهم من قبل المشاة لأنهم أفضل تجهيزاً واستعداداً لمعالجة هذا الوضع. ومع الاقتراب أكثر من عربة BMP المشتعلة، وقف الجنود العراقيين سوية بشكل متجهم ومتخوف، حيث طلب منهم قائدهم إلغاء السلاح مع التلويح بشريط أبيض دليل الاستسلام. دبابة ستيد توقفت قليلاً هي الأخرى أمام هذا المشهد تنفيذاً لأمر قائد السرية.

Untitled7.png

هذه الظروف الميدانية سمحت لدبابة T-72 بالتحرك خلسة والاتجاه مباشرة إلى مؤخرة الجانب الأيسر للدبابة Delta 24 وسط الدبابات والعربات العراقية المحترقة. وما هي إلا لحظات حتى باغتت الدبابة العراقية غير المرئية هدفها وسددت بسلاحها الرئيس من مسافة مقدرة ببضع مئات الأمتار قذيفة شديدة الانفجار مضادة للدبابات HEAT على دبابة ستيد، ليضرب المقذوف جزئ الدبابة الأكثر ضعفاً وهو حلقة البرج turret ring (التقرير الرسمي تحدث عن ذخيرة شحنة مشكلة ضربت تجهيز NBC، واستطاع نفاث الشحنة اختراق الهيكل فوق الجنزير والعبور لمقصورة الطاقم ليضرب الخزان الهيدروليكي، وتفقد الدبابة طاقتها الكهربائية وضغطها الهيدروليكي hydraulic pressure وتتوقف معها عن الحركة). المشهد المنظور بالنسبة لمدفعي الدبابة T-72 كان أكثر من مثالي والهدف يقف في وضع جانبي حيث البرج يمتد على طول الهيكل!!

يصف ستيد ما حدث بعد ذلك بالقول "مع وميض براق وساخن استغرق نحو النصف ثانية، قذيفة الدبابة العراقية من عيار 125 ملم التي استطاعت النفاذ إلى مقصور الطاقم.. الضغط المفرط وموجات الاهتزاز الناتجة عن ثقب صفائح الدرع نتج عنها قذفي للخارج مثل غطاء الفلين الذي ينتزع من فوهة القنينة bottle cork".

مدفعي الدبابة "جون براون" John Brown قذف هو الآخر بقوة نحو الخلف وتلقفت سيقانه ضغط الانفجار، بحيث تسببت قطع وشظايا معدنية متطايرة في انتزاع اللحم عن عظامه. سقط ستيد بقوة على صندوق التخزين stowage box الخارجي المثبت على الجانب الأيمن من البرج. هو أصيب بالذهول من شدة الهجوم لكنه كان لا يزال حياً، حيث بدأ في تحسس ذراعيه وسيقانه وجسمه الذي بدا أنه سليم من الإصابة رغم أحساس الألم والخدر الذي انتابه!! حمل ستيد نفسه مرة أخرى بعناء وتوجه نحو كوته السقفية أعلى البرج لمساعدة رفاقه.


Untitled.png

جاهد ستيد للنزول إلى الدبابة من خلال كوته السقفية. هو شاهد ملقم المدفع العريف "جيمس كوغلر" James Kugler الذي غطاه وجهه السواد وهو يحاول بشكل عبثي الخروج من مقعده. أمسك ستيد ببزة كوغلر وسحبه بجهد كبير خارج البرج، ثم أنزله بقوة إلى الأرض ليشاهد براون وهو مستلقي بالقرب من الجنزير. ستيد وسائق الدبابة "ستيفن هورتن" Steven Howerton، حملا كوغلر وبراون إلى مسافة آمنة بعيداً عن دبابتهما المعطوبة.

Untitled2.png

حاول ستيد الإبقاء على الاتصال الإذاعي مع وحدته عن طريق الكيبل الطويل للخوذة CVC. وبعد طول انتظار، هو شاهد دبابة Abrams أخرى على مسافة 200 م عن موضعهم التي بادرت إلى نجدتهم وطلب عربة الإسعاف لإنقاذ الجرحى. بعد التقاطه وأفراد طاقمه، أستطاع ستيد مشاهدة دبابة T-72 التي تسببت بالهجوم وكانت مدمرة تماما وهي تقف عند المقدمة اليسرى على مسافة 400 م من دبابته.


صورة غلاف كتاب "النصر المؤكد: الجيش الأمريكي في حرب الخليج"

1683648302298.png
 

المرفقات

  • Untitled7.png
    Untitled7.png
    1.1 MB · المشاهدات: 104
التعديل الأخير:
استاذ انور ما هو القول الفصل بما حدث لمخزون الدبابات العراقية بعد الغزو ؟
 
استاذ انور ما هو القول الفصل بما حدث لمخزون الدبابات العراقية بعد الغزو ؟

أغلب الدبابات إن لم يكن جميعها كان متهالكه ومستنزفة نتيجة الإستخدام المفرط لهذه المعدات خلال الحرب الطويلة مع إيران !!! فخلال حربهم مع الإيرانيين، الدبابات T-72 مثلها مثل أي دبابة أخرى في المخزون العراقي، استخدمت بشكل رئيس كمدفعية ذاتية الحركة بدلاً من أدوار حرب المناورة maneuver warfare. هم أهدروا مخزون كبير من القذائف شديدة الانفجار HE والقذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات HEAT في مهام وأدوار نيران غير مباشرة، أطلقت من مواقع ثابتة ومخفية. لقد أدى نمط الاستخدام هذا لاستنزاف هائل لسبطانات مدافع الدبابات العراقية، الأمر الذي كان له تأثير سلبي لاحقاً على نتائج التصويب ومهارات الرمي في حرب الخليج 1991.

في الحقيقة إستاذي فإنه من المفيد التوضيح أن أغلب الدبابات المعروضة للعراقيين والتي سلمت لهم من قبل حلفائهم السوفييت أو البولنديين كانت على الأرجح من النوع الموصوف بنماذج القردة monkey models وهو التعيين غير الرسمي الذي أعطى من قبل الجيش السوفيتي إلى نسخ الأجهزة العسكرية (بشكل عام عربات مدرعة، طائرات، قذائف) ذات القابلية والقدرات دون المستوى جداً بالمقارنة مع التصاميم الأصلية، حيث كانت هذه النماذج مقصودة في الغالب لأغراض التصدير.
 
استاذ انور ما هو القول الفصل بما حدث لمخزون الدبابات العراقية بعد الغزو ؟

العراقيين في ذلك الزمن حاولوا تطوير نسخة محسنة خاصة بهم، مطعمة بتجهيزات غربية !!! ما أتحدث عنه هو دبابة "أسد بابل" Asad Babil وهي النسخة العراقية المقترحة من دبابة المعركة الرئيسة الروسية T-72M1، جمعت قطعها وأجزاءها الرئيسة في مصنع فولاذ أسس في منتصف الثمانينات قرب مدينة "التاجي" Taji الصناعية شمال بغداد.

لقد مثل هذا المشروع المحاولة الأكثر طموحاً لنظام الحكم في العراق آنذاك لإنتاج دبابة وطنية وذلك كنتيجة حتمية للمقاطعة الظاهرية التي فرضت من قبل بعض الحكومات الغربية والشرقية لإجبار طرفي النزاع العراقي والإيراني على وقف الحرب المستعرة بينهم (استمرت من 22 سبتمبر العام 1980 وحتى 20 أغسطس 1988).

طبقاً للمصادر الروسية، فإن اتفاقية تمهيدية كانت قد وقعت بين الحكومة العراقية وشركة "بومر لابيدي" Bumar Labedy البولندية في العام 1982، شملت تفاصيل تجميع العراق النهائي لهياكل وأجزاء عدد 250 دبابة T-72M مستوردة من بولندا لتفادي المقاطعة، حيث كان يفترض أن تبدأ أعمال التجميع في العام 1989.
 
أغلب الدبابات إن لم يكن جميعها كان متهالكه ومستنزفة نتيجة الإستخدام المفرط لهذه المعدات خلال الحرب الطويلة مع إيران !!! فخلال حربهم مع الإيرانيين، الدبابات T-72 مثلها مثل أي دبابة أخرى في المخزون العراقي، استخدمت بشكل رئيس كمدفعية ذاتية الحركة بدلاً من أدوار حرب المناورة maneuver warfare. هم أهدروا مخزون كبير من القذائف شديدة الانفجار HE والقذائف شديدة الانفجار المضادة للدبابات HEAT في مهام وأدوار نيران غير مباشرة، أطلقت من مواقع ثابتة ومخفية. لقد أدى نمط الاستخدام هذا لاستنزاف هائل لسبطانات مدافع الدبابات العراقية، الأمر الذي كان له تأثير سلبي لاحقاً على نتائج التصويب ومهارات الرمي في حرب الخليج 1991.

في الحقيقة إستاذي فإنه من المفيد التوضيح أن أغلب الدبابات المعروضة للعراقيين والتي سلمت لهم من قبل حلفائهم السوفييت أو البولنديين كانت على الأرجح من النوع الموصوف بنماذج القردة monkey models وهو التعيين غير الرسمي الذي أعطى من قبل الجيش السوفيتي إلى نسخ الأجهزة العسكرية (بشكل عام عربات مدرعة، طائرات، قذائف) ذات القابلية والقدرات دون المستوى جداً بالمقارنة مع التصاميم الأصلية، حيث كانت هذه النماذج مقصودة في الغالب لأغراض التصدير.
استاذ انور في لقاء للفريق اول ركن عبدالقادر العبيدي اللي وقتها كان قائد سلاح الدروع قال انه كل دبابات T-72 شاركت في استعراض الجيش عام 1990 وشالوا الذاكرة الخاصة بالدبابة ولما اجتاح الحرس الجمهوري الكويت كان هاض وضع دبابات T-72 بحيث انه الدبابات رمايتها ما تكون دقيقة شو تعليقك عالموضوع ؟
 
استاذ انور في لقاء للفريق اول ركن عبدالقادر العبيدي اللي وقتها كان قائد سلاح الدروع قال انه كل دبابات T-72 شاركت في استعراض الجيش عام 1990 وشالوا الذاكرة الخاصة بالدبابة ولما اجتاح الحرس الجمهوري الكويت كان هاض وضع دبابات T-72 بحيث انه الدبابات رمايتها ما تكون دقيقة شو تعليقك عالموضوع ؟

رغم الشهادة التي يحملها، هو غير ملم بالأمور التقنية ولم يكن موفقا في تعليقه !!! الدبابات العراقية T-72 لم تظهر قدرات أو أداء مميز خلال حرب الخليج 1991 وهذا ملاحظ ومثبت في بعض المعارك التي خاضتها القوات المدرعة العراقية، بما في ذلك معركة "نورفولك" Norfolk الشهيرة. ونورفولك كانت معركة دبابات وقعت في 27 فبراير 1991 بين القوات المدرعة الأمريكية والبريطانية من جهة وبين القوات التابعة للحرس الجمهوري العراقي من جهة أخرى في محافظة المثنى جنوب العراق.

المعركة عرفت في بعض المصادر كثاني أكبر معركة دبابات في التاريخ الأمريكي largest tank-battle، وكمعركة الدبابات الأكبر خلال حرب الخليج 1991. المعركة نتج عنها تحطيم المئات من الأهداف المدرعة العراقية بما في ذلك دبابات T-72 وقطع المدفعية والسيطرة على مئات الأسرى. القوات الأمريكية هي الأخرى واجهت بعض الخسائر بما في ذلك إصابات عانت منها دبابات M1A1 الأمريكية، وإن كانت الأعداد محدودة ولا تقارن بالخسائر العراقية الضخمة.
 
استاذ انور في لقاء للفريق اول ركن عبدالقادر العبيدي اللي وقتها كان قائد سلاح الدروع قال انه كل دبابات T-72 شاركت في استعراض الجيش عام 1990 وشالوا الذاكرة الخاصة بالدبابة ولما اجتاح الحرس الجمهوري الكويت كان هاض وضع دبابات T-72 بحيث انه الدبابات رمايتها ما تكون دقيقة شو تعليقك عالموضوع ؟

في الأساس لا يوجد شيء أسمه الذاكرة الخاصة بالدبابة، وربما قصد تصفير المدفع !!! الرجل في بعض اللقاءات أطلق تصريحات غير مسؤولة وتنم عن جهل مطبق، كما تابعت بنفسي عندما تحدث عن معركة الفلوجة !!!
 
البعض يسأل عن إجمالي خسائر الدبابات الأمريكية في تلك الحرب !! طبقاً لمكتب نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات والخطط التابع للجيش الأمريكي، كان هناك عدد 23 دبابة Abrams دمرت أو تضررت جزئياً خلال عمليات عاصفة الصحراء Operation Desert Storm. من هذه، تسع دبابات دمرت بشدة، سبعة منها كانت بسبب نيران صديقة، واثنتان دمرتا عمداً لمنعهما من السقوط في الأسر بعد تعطلهما عن العمل. دبابات Abrams الأخرى أتلفت وتضررت لأسباب عدة مثل نيران العدو المباشرة، الألغام الأرضية، النيران الداخلية..

بيانات مركز الدروس المتعلمة التابع للجيش الأمريكي CALL (اختصار Center for Army Lessons Learned) عرضت تعليقات بعض أطقم دبابات M1A1 والتي أبلغوا من خلالها عن تلقيهم ضربات مباشرة في منطقة القوس الأمامي بمقذوفات عيار 125 ملم مع أضرار أقل ما يمكن. في الحقيقة، تقترح تقارير الفحص البالستية ballistic reports أن ذخائر مضادة للدبابات شديدة الانفجار HEAT من عيار 125 ملم والخاصة بالدبابات العراقية T-72، أنتجت بعض الضرر على عدد من الدبابات المصابة. كما يكشف الفحص البصري لدبابات أخرى آثار ثقوب مقذوفات ذخيرة نابذة للكعب بشكل واضح.

عموماً، الدلائل والبراهين المادية تشير ضمنياً إلى أن نيران الدبابات T-72 ضربت بشكل مؤكد دبابات Abrams الأمريكية وأعطبتها في العديد من الحالات الموثقة.
 
استاذ انور ما هو القول الفصل بما حدث لمخزون الدبابات العراقية بعد الغزو ؟
اهدت الكويت كثير من الدبابات العراقيه السليمه من طراز T72 الى الجيش السوري والجيش المصري
 
اهدت الكويت كثير من الدبابات العراقيه السليمه من طراز T72 الى الجيش السوري والجيش المصري

الكويت لم تهدي أحد دبابات عراقية، بل الدبابات نهبت من أرض المعركة بعد أن تركتها أطقمها، وتم الإستيلاء عليها ووضع علامات الجيوش المذكورة عليها !!!
 
الكويت لم تهدي أحد دبابات عراقية، بل الدبابات نهبت من أرض المعركة بعد أن تركتها أطقمها، وتم الإستيلاء عليها ووضع علامات الجيوش المذكورة عليها !!!
استاذ انور كان في تقريبا ١٠ دبابات كويتية من نوع T-72 يوغوسلافية كانت موجودة في مدرسة الدروع الكويتية واستولت عليها القوات العراقية ، ايش كان مصير هذة الدبابات ؟
 
استاذ انور كان في تقريبا ١٠ دبابات كويتية من نوع T-72 يوغوسلافية كانت موجودة في مدرسة الدروع الكويتية واستولت عليها القوات العراقية ، ايش كان مصير هذة الدبابات ؟

أغلب دبابات M84 اليوغسلافية (إجمالي العدد كان 150 دبابة) تم تسلمها بعد الغزو بأيام وذلك عندما شحنت من مصدرها للموانيء الإماراتية ونقلت بعد ذلك برا للسعودية ليتسلمها الجيش الكويت ويعيد إستخدامها في حرب التحرير.
 
الكويت لم تهدي أحد دبابات عراقية، بل الدبابات نهبت من أرض المعركة بعد أن تركتها أطقمها، وتم الإستيلاء عليها ووضع علامات الجيوش المذكورة عليها !!!
بل اهديت من الكويت لعدم حاجة الكويت لها
 
عودة
أعلى