الدولة الرخوة

إنضم
1 يوليو 2011
المشاركات
681
التفاعل
427 10 0
الدولة
Egypt
193435CB-E5D5-4EC6-867A-DE65C969B456.jpeg


*ماذا تعرف عن الدولة الرخوة ؟*
*الدولة الرخوة (soft state)*

أول من إستخدم مصطلح الدولة الرخوة هو الإقتصادي السويدي Gunner Myrdal (گوننر مردال ت ۱۹۸۷) الحاصل على جائزة نوبل في الإقتصاد لعام ١٩٧٤، في كتابه؛
“الدراما الآسيوية- بحث في فقر الأمم”
والذي نشر عام ١٩٦٨.

ويقصد بالدولة الرخوة ” ( الدولة التي تضع القوانين ولا تطبقها، ليس فقط لما فيها من ثغرات، ولكن لأن لا أحد يحترم القانون، الكبار لا يبالون به، لإن لديهم من المال والسلطة مايكفي ليحميهم منه، والصغار يتلقون الرشاوي لغض البصر عنه، )
ورخاوة الدولة تشجع على الفساد، وإنتشار الفساد يزيدها رخاوة، والفساد ينتشر في السلطتين التنفيذية والتشريعية، حتى يصل الى القضاء والجامعات، ويصبح الفساد في ظل الدولة الرخوة
“إسلوب حياة” .
ماهي سماتها ؟
أهم سمات الدولة الرخوة:

83F86871-FB8F-44E2-980A-DA51FC0C8D20.jpeg

– تراجع مكانة وهيبة الدولة داخليا وخارجيا.

- عدم ااحترام القانون، وضعف ثقة المواطنين بالقوانين، فمع وجود منظومة قانونية متقدمة إلا أنها تبقى من دون تطبيق، إلا في حالات محددة، حيث يمكن إستخدامها لمعاقبة مناهضي الفساد، أو المطالبين بحقوقهم، أو المجرمين و اللصوص من الطبقات المسحوقة.

– وجود مؤسسات حكومية أكثر من اللازم وبدون دور واضح الى درجة تتداخل وتتشابه معها صلاحيات المؤسسات وهدفها خلق مناصب المحسوبين.

– وجود نخبة فاسدة تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية أولا.

– تفشي الفقر والتخلف لغياب العدالة الاجتماعية، وضعف التنمية أو غيابها.
– نسيج إجتماعي منقسم.

– استشراء الفساد بكافة أشكاله، ونهب المال العام، والتهرب الضريبي الجمركي.

– التبعية للخارج وفقدان الدولة سيطرتها على جزء كبير من قرارها الداخلي (دولة تعيش عالة على الخارج).

– ارتباط مصالح النخب السياسية بالمؤسسات الدولية.

– انهيار البنية التعليمية المدرسية والجامعية.

-الاستبداد السياسي.

– الااعتماد على الخارج وعدم الاعتماد على القدرات الذاتية.

– الانحياز إلى الأغنياء وإفقار الفقراء وتحميلهم فواتير الفساد والقرارات الخاطئة.

– عدم ااحترام حقوق الإنسان وكرامات الناس.

– غياب الشفافية، وعدم الفصل بين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، وخاصة بين المال العام والمال الخاص.

فكم من اوطاننا بلاد رخوة 😏
 
هذه ليست الدولة الرخوة هذه الدولة الفاشلة أو الدولة المومياء
 
هذه ليست الدولة الرخوة هذه الدولة الفاشلة أو الدولة المومياء
للاسف نعم وهي ليست قاصرة علي دولة بعينها ولكنها تعاد مرارا و تكرارا من دولة لاخري فبعد الوصول لمستوي جيد من التقدم و الرفاهية تبدا في الانهيار وهي احد اهم مسببات الانهيار كما اخبرنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
"إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحق، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
 
عودة
أعلى