"الغارديان": التقارب السعودي الإيراني نتائجه كارثية على إسرائيل

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,087
التفاعل
5,338 60 15
الدولة
Tunisia
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه إذا ترسخ التقارب السعودي الإيراني، فقد يبشر ذلك بالخير على اليمن ولبنان وسوريا، إلا أنه يمكن أن يتسبب في كارثة لإسرائيل.


وذكرت أنه أعيد فتح سفارة طهران في الرياض للمرة الأولى منذ عام 2016، في أحدث سلسلة من الإيماءات التي تظهر أن القوتين في الشرق الأوسط عازمتان على تخفيف حدة المنافسة التي شوهت المنطقة لمدة 40 عاما، معتبرة أن كافة الإشارات، الصغيرة والكبيرة تشير إلى أن التقارب حقيقي.

ورأت أن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت رياح التغيير هذه يمكن أن تنتشر عبر الشرق الأوسط، وتفتح نزاعات في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وحتى إسرائيل، والتي تفاقمت جميعها أو استمرت بسبب التنافس السعودي الإيراني.

ودعا دبلوماسي مقيم في لندن إلى الحذر، قائلا: "هذه ليست قصة حب. إنها فترة استراحة مناسبة للطرفين".

فيما شبه دبلوماسي عربي في لندن العملية ببناء طابق أرضي يمكن للدول الأخرى البناء عليه، مشيرا إلى أن "الاتفاق قد يؤكد تراجع نفوذ واشنطن في الشرق الأوسط، ويضعف إسرائيل، ويعيد الرئيس السوري بشار الأسد إلى الحضن العربي، ويزود السعودية بسوق كربون جديد طويل الأمد في الصين، ويبدأ في إنهاء العزلة الاقتصادية لإيران".

وتحدثت "الغارديان" عن الآثار الجانبية للاتفاق على كل من اليمن وسوريا ولبنان، مبينة أنه "في اليمن أفقر دولة في العالم العربي، هناك فرصة محتملة لإحراز تقدم، حيث قامت إيران بتسليح الحوثيين الذين يقاتلون تحالفا تقوده السعودية ولكن يبدو الآن أنه يدعم جهود السلام".

وأشارت إلى أنه "كمقابل للمساعدة الإيرانية في اليمن، يبدو أن المملكة العربية السعودية مستعدة لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد السوري، حيث تؤكد الرياض أن التطبيع قد يؤدي إلى تعزيز المؤسسات السورية، ويقدم الطريقة الأكثر واقعية لاستعادة النفوذ والسيطرة على شبكات المخدرات العابرة للحدود".

وقالت الصحيفة البريطانية إن الدولة الثالثة التي من المرجح أن تستفيد من إنهاء الخصومة السعودية الإيرانية، هي لبنان، الذي يعيش في فراغ رئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قبل حوالي ستة أشهر.

واعتبرت أنه "بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كل هذا قد يؤدي إلى كارثة. كان يعتقد أن اتفاقات إبراهيم التي صممتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستعمل على تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن بدلا من ذلك تعمل الرياض على تطبيع العلاقات مع أعداء إسرائيل، إيران وسوريا وحتى حماس".

المصدر: "الغارديان"
 
زبدة الموضوع
"ودعا دبلوماسي مقيم في لندن إلى الحذر، قائلا: "هذه ليست قصة حب. إنها فترة استراحة مناسبة للطرفين".
 
قد يستغرب البعض ولكن في الحقيقة انا عمري ما لاقيت سبب واحد منطقي يخلي في عدواة عميقة بالشكل ده بين السعودية وايران ، الاتنين بينهم صراع نفوذ وده مفهوم ومقبول لكن أدارة الصراع ده هو اساس المشكلة خصوصا لما دخلت الايدولوجيا علي الخط بقوة.

رأيي الشخصي ان اسباب التقارب بينهم اكتر بكتير من اسباب العداوة ، واعتقد ان الطرفين اصبحوا علي يقين ان لا احد يستطيع الانتصار علي الاخر ، صراع النفوذ سيظل مستمر ولكن ستتم أدارته بشكل اخر اكثر تعقلا
 
قد يستغرب البعض ولكن في الحقيقة انا عمري ما لاقيت سبب واحد منطقي يخلي في عدواة عميقة بالشكل ده بين السعودية وايران ، الاتنين بينهم صراع نفوذ وده مفهوم ومقبول لكن أدارة الصراع ده هو اساس المشكلة خصوصا لما دخلت الايدولوجيا علي الخط بقوة.

رأيي الشخصي ان اسباب التقارب بينهم اكتر بكتير من اسباب العداوة ، واعتقد ان الطرفين اصبحوا علي يقين ان لا احد يستطيع الانتصار علي الاخر ، صراع النفوذ سيظل مستمر ولكن ستتم أدارته بشكل اخر اكثر تعقلا

الصراع بين هامة العرب السنيه وبين هامة التشيع والفارسيه ليس جديد هو من اعمق من ايام سقوط ملك الفرس ثم دخول الجيش السعودي كربلاء

ولن يتوقف الصراع لان الفرس ما اخذو راحه الا بسقوط الحكم في الجزيره العربيه وتحوله الى تابع لقوى خارجيه سواء بعهد العثمانيين او من قبله من الذين يحجمون قدرات ابناء الجزيره فلا يشعر الفرس بخطر حسب اهوائهم وغالب التصريحات الايرانيه فيها اتهام بالرجعيه للسعوديه وان فارس ام الحضاره ومن هالفتي


تصارع مذهبي وقبله حضاري وصل الى التصادم العسكري

والوضع الحالي استراحة محارب حتى الجوله الثانيه
 
عودة
أعلى