في السادس عشر من إبريل/نيسان عام 1983، قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بزيارة رسمية إلى باكستان، بدعوة من الرئيس الباكستاني في ذلك الوقت، محمد ضياء الحق. وفي جلسة مباحثاته مع الرئيس الباكستاني، التي جرت في مقر إقامة سموه بقصر الضيافة بروالبندي، وبعد مناقشة أوجه التعاون بين البلدين، وبحث عدد من القضايا، من بينها الحرب العراقية الإيرانية، والمشكلة الأفغانية، والقضية الفلسطينية، تطرق الرئيس الباكستاني إلى «المشاكل التي تحدث في كراتشي» وطلب من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أن ينقل طلبه للمساعدة إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لمواجهة تلك المشاكل التي تجري في كراتشي.
يروي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كتابه «حديث الذاكرة - الجزء الثاني»، نص الحوار الذي جرى بينه وبين الرئيس الباكستاني على النحو التالي:
- قال: هؤلاء مختلفون عنا. قلت: لا فرق عندي بين أي مسلم وآخر.
- ثم عاودت، وقلت: تطلب من الشيخ زايد المساعدة، وأنت تعرف مكانة السيد بوتو، كزعيم أمة عند الشيخ زايد، فكيف تعدم زعيم أُمة؟
بان على وجه الرئيس الباكستاني الغضب، فما كان منه إلا أن قال: تفضل إلى العشاء.
وعلى طاولة الطعام، وبينما مدير التشريفات يدفع بالكرسي ليجلس عليه محمد ضياء الحق، سمعته يقول لمدير التشريفات باللغة الأوردية، والتي أجيدها: لسانه طويل!!
- وبعد انتهاء العشاء، ودعت الرئيس الباكستاني بلغته.
يروي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كتابه «حديث الذاكرة - الجزء الثاني»، نص الحوار الذي جرى بينه وبين الرئيس الباكستاني على النحو التالي:
- تساءلت: تقصد مشاكل الشيعة هناك؟
- قال: هؤلاء مختلفون عنا. قلت: لا فرق عندي بين أي مسلم وآخر.
- ثم عاودت، وقلت: تطلب من الشيخ زايد المساعدة، وأنت تعرف مكانة السيد بوتو، كزعيم أمة عند الشيخ زايد، فكيف تعدم زعيم أُمة؟
بان على وجه الرئيس الباكستاني الغضب، فما كان منه إلا أن قال: تفضل إلى العشاء.
وعلى طاولة الطعام، وبينما مدير التشريفات يدفع بالكرسي ليجلس عليه محمد ضياء الحق، سمعته يقول لمدير التشريفات باللغة الأوردية، والتي أجيدها: لسانه طويل!!
- وبعد انتهاء العشاء، ودعت الرئيس الباكستاني بلغته.