ظهرت ملامحها في التصريحات والتهديدات
حرب "عقول" تدور بين الاستخبارات الصهيونية وجهاز الأمن الداخلي لحزب الله
حرب "عقول" تدور بين الاستخبارات الصهيونية وجهاز الأمن الداخلي لحزب الله
أكد مسؤول أمني صهيوني أن "أجهزة الاستخبارات الصهيونية تحتاج الى المزيد من النشاط الاستخباري في المنطقة الحدودية مع لبنان. وذكر أن نشاط الأجهزة الأمنية الصهيونية في المنطقة لا يكفي لإحباط جهود حزب الله لتطوير وتعزيز قدراته العسكرية وفرض وجوده في مناطق جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن المسؤول الصهيوني قوله إن ما تشهده هذه الفترة من تصريحات وإثارة أجواء متوترة تأتي ضمن "حرب العقول" التي ما زالت مستمرة بين أجهزة الاستخبارات الصهيونية وجهاز الأمن الداخلي لدى حزب الله. وأشار إلى أهمية اللقاءات التي أجراها وزير الدفاع الصهيوني ايهود باراك مع نظيره الأمريكي روبرت غيتس، مؤكدا أنها تناولت موضوع التوتر على الحدود مع لبنان.
وذكر أن باراك عرض مطالب دولة العدو الصهيوني لضمان الأمن في "المنطقة الشمالية"، والضغط من جانب الولايات المتحدة لضمان توسيع صلاحيات قوة "اليونيفل" في جنوب لبنان ومنح صلاحيات بمراقبة منطقة الحدود بين سورية ولبنان والمسارات المؤدية إلى منطقة الجنوب اللبناني.
وتؤكد الاستخبارات الصهيونية أن تلك المسارات تسلكها شاحنات تقوم بتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
ويذكر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان قد هدد بضرب تل أبيب في حال قيام دولة الكيان الصهيوني بقصف الضاحية الجنوبية من بيروت التي تعد المعقل السياسي والعسكري للحزب.
وذكر نصر الله أثناء لقاء مع عدد من المغتربين اللبنانيين في 27 يوليو الماضي أن المعادلات تغيرت، فقد أصبحت الضاحية الجنوبية مقابل تل أبيب وليس بيروت مقابل تل أبيب، على حد تعبيره. وأكد أن أية حرب ستسفر عن تدمير أية قوة صهيونية تدخل أرض لبنان.
ومن جانبه حذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين العدو الصهيوني من مغبة التفكير في مهاجمة لبنان، مؤكدا أن "المقاومة" اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه في يوليو 2006. وذكر أن "المقاومة" ستبقى جاهزة دائما للدفاع عن الجنوب وعن لبنان و"إلحاق الهزيمة النكراء" بالعدو الصهيوني.
وأشار صفي الدين في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة الخيام في جنوب لبنان إلى أنه "ليس من وظيفة أحد في لبنان والمنطقة أن يريح" دولة العدو الصهيوني. وأضاف أن دولة العدو الصهيوني لو شعرت بأن لبنان أصبح ضعيفا فستقرر شن حرب عليه في اليوم التالي.
ونقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن المسؤول الصهيوني قوله إن ما تشهده هذه الفترة من تصريحات وإثارة أجواء متوترة تأتي ضمن "حرب العقول" التي ما زالت مستمرة بين أجهزة الاستخبارات الصهيونية وجهاز الأمن الداخلي لدى حزب الله. وأشار إلى أهمية اللقاءات التي أجراها وزير الدفاع الصهيوني ايهود باراك مع نظيره الأمريكي روبرت غيتس، مؤكدا أنها تناولت موضوع التوتر على الحدود مع لبنان.
وذكر أن باراك عرض مطالب دولة العدو الصهيوني لضمان الأمن في "المنطقة الشمالية"، والضغط من جانب الولايات المتحدة لضمان توسيع صلاحيات قوة "اليونيفل" في جنوب لبنان ومنح صلاحيات بمراقبة منطقة الحدود بين سورية ولبنان والمسارات المؤدية إلى منطقة الجنوب اللبناني.
وتؤكد الاستخبارات الصهيونية أن تلك المسارات تسلكها شاحنات تقوم بتهريب الأسلحة إلى حزب الله.
ويذكر أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان قد هدد بضرب تل أبيب في حال قيام دولة الكيان الصهيوني بقصف الضاحية الجنوبية من بيروت التي تعد المعقل السياسي والعسكري للحزب.
وذكر نصر الله أثناء لقاء مع عدد من المغتربين اللبنانيين في 27 يوليو الماضي أن المعادلات تغيرت، فقد أصبحت الضاحية الجنوبية مقابل تل أبيب وليس بيروت مقابل تل أبيب، على حد تعبيره. وأكد أن أية حرب ستسفر عن تدمير أية قوة صهيونية تدخل أرض لبنان.
ومن جانبه حذر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين العدو الصهيوني من مغبة التفكير في مهاجمة لبنان، مؤكدا أن "المقاومة" اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه في يوليو 2006. وذكر أن "المقاومة" ستبقى جاهزة دائما للدفاع عن الجنوب وعن لبنان و"إلحاق الهزيمة النكراء" بالعدو الصهيوني.
وأشار صفي الدين في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامه حزب الله في بلدة الخيام في جنوب لبنان إلى أنه "ليس من وظيفة أحد في لبنان والمنطقة أن يريح" دولة العدو الصهيوني. وأضاف أن دولة العدو الصهيوني لو شعرت بأن لبنان أصبح ضعيفا فستقرر شن حرب عليه في اليوم التالي.