بسم الله الرحمن الرحيم
اولا ملاحضة مهمة جدا: هذه القوات تمركزت داخل الحدود الكويتية لحماية دولة الكويت الشقيقة من اي هجوم فقط
مملكة البحرين
مشاركة قوة دفاع البحرين في الدفاع عن دولة الكويت في حرب الخليج الثالثة 2003م
انسجاماً مع مسئولياتها الوطنية و الإقليمية والقومية و الدولية، عبرت مملكة البحرين بوضوح تام عن موقفها من الحرب على العراق، فقد سعى عاهلنا المفدى العاهل الاعلى لبذل اقصى الجهد للحيلولة دون وقوع الحرب، و كانت لجلالته في هذا الصدد اقتراحات إجراءات عملية حكيمة بحكم مسئولياته القومية كرئيس للدورة الحالية للقمة العربية الخامسة عشرة.
و انطلاقاً من الواجب القومي و الأخوي، ومن متانة و رسوخ العلاقات القائمة بين ممكلة البحرين و دولة الكويت الشقيقة، و تنفيذاً لاتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، حتم كل هذا الوقوف مع دولة الكويت الشقيقة و حمايتها و الدفاع عنها ضد أي هجوم قد تتعرض له في ظل ظروف الحرب.
حيث بادرت قوة دفاع البحرين لتلبية الواجب الوطني بالوقوف الى جانب اشقائنا في الكويت، في تحديد دقيق لمهمتها العسكرية ألا و هي الدفاع عن أمن و سلامة الكويت الشقيقة بكل ما يفرضه واجب التضامن من تضحية و إخلاص، و ذلك في ظل احترام كامل لوحدة و استقلال العراق.
و تنفيذاً لنداء الواجب، واستجابة لأوامر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى في مساندة الأخوة الأشقاء في دولة الكويت الشقيقة، توجهت القوات البحرينية للمشاركة في حمايتها براً، و بحراً، إضافة إلى مساهمة سلاح الجو الملكي البحريني من قواعده من مملكة البحرين بطائراته الحربية، هذه الجهود التي تأتي في إطار القيام بالواجب القومي و الإنساني. فمملكة البحرين مع كل شقيق قياماً بالواجب و دعماً لكل مقومات التعاون و انسجاماً مع المبادئ و الأهداف التي قام عليها مجلس التعاون.
القوات البرية
مجموعة القتال السابعة البحرينية في دولة الكويت الشقيقة ضمن منطومة قوات درع الجزيرة تحركت من قواعدها في مملكة البحرين يوم الجمعة 28 فبراير 2003م، ووصلت طلائع مجموعة القتال السابعة البحرينية الى دولة الكويت الشقيقة فجر يوم السبت الأول من مارس 2003م، و عندما اكتمل وصول القوات أوكل الجيش الكويتي للقوة مهمة الدفاع عن القاطع الجنوبي الغربي من دولة الكويت، الشقيقة وذلك ضمن واجبات قوات درع الجزيرة، و قد أخذت القوة مواقعها المحددة، ووزعت القوات على مناطق القاطع، و كان التنسيق بين مجموعة القتال البحرينية، و كل من الجيش الكويتي الشقيق و قوات درع الجزيرة قائم من خلال قيام الجيش الكويتي بالحاق ضباط ارتباط يقومون بالتنسيق بين مجموعة القتال البحريينية والجيش الكويتي الشقيق، كما تم الحاق ضباط من مرتب مجموعة القتال البحرينية بقوات درع الجزيرة لهذه الغاية ايضاً، و يتم التنسيق من خلال الاوامر والتعليمات، و ارسال التقارير المطلوبة، إضافة الى ان التعاون يتم من خلال الاجتماع اليومي مع قائد قوات درع الجزيرة، و مدراء القوة من أجل دراسة و متابعة آخر المستجدات و تطورات الموقف في المنطقة و على ساحات القتال المختلفة.
و بتوجيهات من الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة وزير الدفاع نائب القائد العام تم تجهيز القوة بكافة الاسلحة و المعدات اللازمة لأداء مهمتها، و بإشراف من اللواء الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة الأركان تم توفير كافة الامكانيات التي تهيئ للقوة استعداداتها المطلوبة. كما تم اعداد كافة الاحتياجات والمستلزمات الادارية للقوة خلال تواجدها على ارض الكويت الشقيق. وقد وصلت القوة الى الكويت وهي في اكمل جاهزية وفي افضل مستوى عملياتياً و ادارياً.
وقد كان للزيارة تفقديه التي تفضل بها كل من صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد العام في يوم الأثنين 10 مارس 2003، وزيارة الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وزير الدفاع نائب القائد العام في يوم الثلاثاء 13 مارس2003 لمجموعة القتال السابعة البحرينية المرابطه في الكويت أكبر الأثر في نفوس المجموعة، وكان لها تأثير إيجابي كبير على معنوياتهم و تحسين أداءهم مما أعطاهم الدافع للقيام للواجب على أحسن وجه.
سلاح الجو الملكي البحريني
وقد ساهم سلاح الجو الملكي البحريني في الحفاظ على أمن وأستقرار الكويت من قواعده بمملكة البحرين بطائراته الحربيه، وكانت مهمته حماية اجواء الكويت من إي اعتداء جوي يقع عليها.
وقد قام بتغطية القوات المتواجده في دولة الكويت(قوات درع الجزيرة،القوات الكويتية،القوات البحرينية المسانده للقوات الكويتية، القوات الصديقة).وهذه الحماية تغطي سماء الكويت يومياً خلال الأربع وعشرين ساعة بالتناوب مع قوات الجوية الكويتية، والقوات الصديقة.
ونظراً للخبرة التي اكتسبها سلاح الجو الملكي البحريني من حرب تحرير الكويت 1991م فقد أدت الطائرات مهمتها بنجاح تام، حيث تمرس الطيارون البحرينيون على القيام بهذا الواجب من خلال التمارين المتواصلة، وكذلك من خلال التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وكان سلاح الجو الملكي البحريني يقوم بدوريات جوية قتالية cap مرتين في اليوم، وكان يقوم بطلعتين في اليوم، كل طلعة تتكون من طائرتين، وتستغرق عدد من الساعات (من اربع إلى خمس ساعات) وتتزود بالوقود في الجو وتحلق شمال مدينة الكويت. وكان مجمل عدد الدوريات والطلعات الجوية التي قام بها سلاح الجو الملكي البحريني (90) طلعة بلغت مدتها(215)ساعة.
وكانت طائرات سلاح الجو الملكي البحريني تنطلق من قاعدة الشيخ عيسى الجوية، وهي طائرات (ف16) مستخدمة حمولة الدفاع الجوي ممثلة في صواريخ أمرام aim-120p amraam مع حاضن الحماية الذاتي الذي يتعامل مع التشويش alq-131.بالإضافة إلى خزانات الوقود والتزود في الجو لتغطية مدة المهمة، حيث أن طياري جناح المقاتلات في السربين الأول والثاني على كفاءة عالية من التدريب على الاتصالات، والتزود بالوقود، والاشتباكات، والتعرف على الطائرات الصديقة والمعادية بواسطة جهاز التعرف الألكتروني iff-interegator والاشتباك في حالة أختراق أي هدف معادي لمنطقة المهمة. وقد وفرت قيادة السلاح جميع هذه الأجهزة، والتدريب الجيد لجميع منسوبي سلاح الجو من طيارين و فنيين و بفضل من الله توصلت الأسراب المقاتلة لإنجاز هذه المهام بسلاسة ويسر وإتقان.
سلاح البحرية الملكية البحرينية
وكما شارك سلاح البحرية الملكي البحريني بعدد من السفن الصاروخية و هي الفرقاطة صبحاً، و السفينة أحمد الفاتح, والسفينة المحرق تعزيزاً لجهود القوة البحرية الكويتية في الدفاع عن المياه الإقليمية الكويتية، ولقد تم إلحاق عناصر من سلاح البحرية الملكي البحريني متمثلة في سفينة من سفن المملكة، بالإضافة الى العناصر المساندة معها الى القوات البحرية الكويتية، بالإضافة الى تأمين خطوط المواصلات للسفن التجارية التي كانت تدخل وتخرج من والى دولة الكويت.
وكان هناك تنسيق ثنائي بين سلاح البحرية الملكي البحريني وبين الجيش الكويتي. المتمثل في القوات البحرية الكويتية والذي على أثره تم إرسال عناصر من سلاح البحرية إلى الكويت للمشاركة في حفظ أمن واستقرار دولة الكويت.
وكانت مهمة السفينة أحمد الفاتح حماية السفينة السعودية التجارية (سعودي تبوك) التي كانت تحمل القوات البرية البحرينية المشاركة، ومعداتها من البحرين إلى ميناء الشعيبة بدولة الكويت.
وقد ساهم سلاح البحرية الملكي البحريني في عمليات تأمين الحماية لسفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى العراق، و ذلك من خلال مرافقة هذه السفن في مياه الخليج حتى وصولها إلى الموانئ العراقية.
وتحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى أقيم في عصر يوم الأربعاء السابع من مايو 2003م حفل استقبال لمجموعة القتال السابعة البحرينية وعدد من منتسبي سلاح الجو الملكي وسلاح البحرية الملكي الذين شاركوا في الدفاع عن دولة الكويت الشقيقة. وقد أكد جلالته في كلمته السامية أنهم أنجزوا مهمتهم بكل كفاءة واقتدار بما يعبر عن أجمل صور التلاحم بين الأشقاء في دول مجلس التعاون ويجسد المفهوم العملي لنهج الدفاع عن النفس في إطار الاتفاق الدفاعي المشترك الذي أثبتت الأحداث أهميته من جديد، وقد أنعم جلالة الملك المفدى القائد الأعلى على المشاركين في القوات البرية و البحرية والجوية الملكية بنوط الخدمة الميدانية، ومكافآت مالية سخية تقديراً لخدمتهم في هذا الواجب الوطني.
http://www.bdf.gov.bh/ar/default.asp?action=article&id=158
اولا ملاحضة مهمة جدا: هذه القوات تمركزت داخل الحدود الكويتية لحماية دولة الكويت الشقيقة من اي هجوم فقط
مملكة البحرين
مشاركة قوة دفاع البحرين في الدفاع عن دولة الكويت في حرب الخليج الثالثة 2003م
انسجاماً مع مسئولياتها الوطنية و الإقليمية والقومية و الدولية، عبرت مملكة البحرين بوضوح تام عن موقفها من الحرب على العراق، فقد سعى عاهلنا المفدى العاهل الاعلى لبذل اقصى الجهد للحيلولة دون وقوع الحرب، و كانت لجلالته في هذا الصدد اقتراحات إجراءات عملية حكيمة بحكم مسئولياته القومية كرئيس للدورة الحالية للقمة العربية الخامسة عشرة.
و انطلاقاً من الواجب القومي و الأخوي، ومن متانة و رسوخ العلاقات القائمة بين ممكلة البحرين و دولة الكويت الشقيقة، و تنفيذاً لاتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، حتم كل هذا الوقوف مع دولة الكويت الشقيقة و حمايتها و الدفاع عنها ضد أي هجوم قد تتعرض له في ظل ظروف الحرب.
حيث بادرت قوة دفاع البحرين لتلبية الواجب الوطني بالوقوف الى جانب اشقائنا في الكويت، في تحديد دقيق لمهمتها العسكرية ألا و هي الدفاع عن أمن و سلامة الكويت الشقيقة بكل ما يفرضه واجب التضامن من تضحية و إخلاص، و ذلك في ظل احترام كامل لوحدة و استقلال العراق.
و تنفيذاً لنداء الواجب، واستجابة لأوامر جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى في مساندة الأخوة الأشقاء في دولة الكويت الشقيقة، توجهت القوات البحرينية للمشاركة في حمايتها براً، و بحراً، إضافة إلى مساهمة سلاح الجو الملكي البحريني من قواعده من مملكة البحرين بطائراته الحربية، هذه الجهود التي تأتي في إطار القيام بالواجب القومي و الإنساني. فمملكة البحرين مع كل شقيق قياماً بالواجب و دعماً لكل مقومات التعاون و انسجاماً مع المبادئ و الأهداف التي قام عليها مجلس التعاون.
القوات البرية
مجموعة القتال السابعة البحرينية في دولة الكويت الشقيقة ضمن منطومة قوات درع الجزيرة تحركت من قواعدها في مملكة البحرين يوم الجمعة 28 فبراير 2003م، ووصلت طلائع مجموعة القتال السابعة البحرينية الى دولة الكويت الشقيقة فجر يوم السبت الأول من مارس 2003م، و عندما اكتمل وصول القوات أوكل الجيش الكويتي للقوة مهمة الدفاع عن القاطع الجنوبي الغربي من دولة الكويت، الشقيقة وذلك ضمن واجبات قوات درع الجزيرة، و قد أخذت القوة مواقعها المحددة، ووزعت القوات على مناطق القاطع، و كان التنسيق بين مجموعة القتال البحرينية، و كل من الجيش الكويتي الشقيق و قوات درع الجزيرة قائم من خلال قيام الجيش الكويتي بالحاق ضباط ارتباط يقومون بالتنسيق بين مجموعة القتال البحريينية والجيش الكويتي الشقيق، كما تم الحاق ضباط من مرتب مجموعة القتال البحرينية بقوات درع الجزيرة لهذه الغاية ايضاً، و يتم التنسيق من خلال الاوامر والتعليمات، و ارسال التقارير المطلوبة، إضافة الى ان التعاون يتم من خلال الاجتماع اليومي مع قائد قوات درع الجزيرة، و مدراء القوة من أجل دراسة و متابعة آخر المستجدات و تطورات الموقف في المنطقة و على ساحات القتال المختلفة.
و بتوجيهات من الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة وزير الدفاع نائب القائد العام تم تجهيز القوة بكافة الاسلحة و المعدات اللازمة لأداء مهمتها، و بإشراف من اللواء الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة الأركان تم توفير كافة الامكانيات التي تهيئ للقوة استعداداتها المطلوبة. كما تم اعداد كافة الاحتياجات والمستلزمات الادارية للقوة خلال تواجدها على ارض الكويت الشقيق. وقد وصلت القوة الى الكويت وهي في اكمل جاهزية وفي افضل مستوى عملياتياً و ادارياً.
وقد كان للزيارة تفقديه التي تفضل بها كل من صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد القائد العام في يوم الأثنين 10 مارس 2003، وزيارة الفريق أول ركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وزير الدفاع نائب القائد العام في يوم الثلاثاء 13 مارس2003 لمجموعة القتال السابعة البحرينية المرابطه في الكويت أكبر الأثر في نفوس المجموعة، وكان لها تأثير إيجابي كبير على معنوياتهم و تحسين أداءهم مما أعطاهم الدافع للقيام للواجب على أحسن وجه.
سلاح الجو الملكي البحريني
وقد ساهم سلاح الجو الملكي البحريني في الحفاظ على أمن وأستقرار الكويت من قواعده بمملكة البحرين بطائراته الحربيه، وكانت مهمته حماية اجواء الكويت من إي اعتداء جوي يقع عليها.
وقد قام بتغطية القوات المتواجده في دولة الكويت(قوات درع الجزيرة،القوات الكويتية،القوات البحرينية المسانده للقوات الكويتية، القوات الصديقة).وهذه الحماية تغطي سماء الكويت يومياً خلال الأربع وعشرين ساعة بالتناوب مع قوات الجوية الكويتية، والقوات الصديقة.
ونظراً للخبرة التي اكتسبها سلاح الجو الملكي البحريني من حرب تحرير الكويت 1991م فقد أدت الطائرات مهمتها بنجاح تام، حيث تمرس الطيارون البحرينيون على القيام بهذا الواجب من خلال التمارين المتواصلة، وكذلك من خلال التمارين المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة.
وكان سلاح الجو الملكي البحريني يقوم بدوريات جوية قتالية cap مرتين في اليوم، وكان يقوم بطلعتين في اليوم، كل طلعة تتكون من طائرتين، وتستغرق عدد من الساعات (من اربع إلى خمس ساعات) وتتزود بالوقود في الجو وتحلق شمال مدينة الكويت. وكان مجمل عدد الدوريات والطلعات الجوية التي قام بها سلاح الجو الملكي البحريني (90) طلعة بلغت مدتها(215)ساعة.
وكانت طائرات سلاح الجو الملكي البحريني تنطلق من قاعدة الشيخ عيسى الجوية، وهي طائرات (ف16) مستخدمة حمولة الدفاع الجوي ممثلة في صواريخ أمرام aim-120p amraam مع حاضن الحماية الذاتي الذي يتعامل مع التشويش alq-131.بالإضافة إلى خزانات الوقود والتزود في الجو لتغطية مدة المهمة، حيث أن طياري جناح المقاتلات في السربين الأول والثاني على كفاءة عالية من التدريب على الاتصالات، والتزود بالوقود، والاشتباكات، والتعرف على الطائرات الصديقة والمعادية بواسطة جهاز التعرف الألكتروني iff-interegator والاشتباك في حالة أختراق أي هدف معادي لمنطقة المهمة. وقد وفرت قيادة السلاح جميع هذه الأجهزة، والتدريب الجيد لجميع منسوبي سلاح الجو من طيارين و فنيين و بفضل من الله توصلت الأسراب المقاتلة لإنجاز هذه المهام بسلاسة ويسر وإتقان.
سلاح البحرية الملكية البحرينية
وكما شارك سلاح البحرية الملكي البحريني بعدد من السفن الصاروخية و هي الفرقاطة صبحاً، و السفينة أحمد الفاتح, والسفينة المحرق تعزيزاً لجهود القوة البحرية الكويتية في الدفاع عن المياه الإقليمية الكويتية، ولقد تم إلحاق عناصر من سلاح البحرية الملكي البحريني متمثلة في سفينة من سفن المملكة، بالإضافة الى العناصر المساندة معها الى القوات البحرية الكويتية، بالإضافة الى تأمين خطوط المواصلات للسفن التجارية التي كانت تدخل وتخرج من والى دولة الكويت.
وكان هناك تنسيق ثنائي بين سلاح البحرية الملكي البحريني وبين الجيش الكويتي. المتمثل في القوات البحرية الكويتية والذي على أثره تم إرسال عناصر من سلاح البحرية إلى الكويت للمشاركة في حفظ أمن واستقرار دولة الكويت.
وكانت مهمة السفينة أحمد الفاتح حماية السفينة السعودية التجارية (سعودي تبوك) التي كانت تحمل القوات البرية البحرينية المشاركة، ومعداتها من البحرين إلى ميناء الشعيبة بدولة الكويت.
وقد ساهم سلاح البحرية الملكي البحريني في عمليات تأمين الحماية لسفن المساعدات الإنسانية المتجهة إلى العراق، و ذلك من خلال مرافقة هذه السفن في مياه الخليج حتى وصولها إلى الموانئ العراقية.
وتحت رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى أقيم في عصر يوم الأربعاء السابع من مايو 2003م حفل استقبال لمجموعة القتال السابعة البحرينية وعدد من منتسبي سلاح الجو الملكي وسلاح البحرية الملكي الذين شاركوا في الدفاع عن دولة الكويت الشقيقة. وقد أكد جلالته في كلمته السامية أنهم أنجزوا مهمتهم بكل كفاءة واقتدار بما يعبر عن أجمل صور التلاحم بين الأشقاء في دول مجلس التعاون ويجسد المفهوم العملي لنهج الدفاع عن النفس في إطار الاتفاق الدفاعي المشترك الذي أثبتت الأحداث أهميته من جديد، وقد أنعم جلالة الملك المفدى القائد الأعلى على المشاركين في القوات البرية و البحرية والجوية الملكية بنوط الخدمة الميدانية، ومكافآت مالية سخية تقديراً لخدمتهم في هذا الواجب الوطني.
http://www.bdf.gov.bh/ar/default.asp?action=article&id=158