أجمل مافي الدين الاسلامي الذي رغب العالم بتقبله والدخول فيه أفواجا

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,748
التفاعل
71,276 1,172 4
الدولة
Saudi Arabia
أجمل مافي الدين الاسلامي الذي رغب العالم بتقبله والدخول فيه أفواجا

1680223612987.png


انه المجتمع الإسلامي ياسادة ياكرام
كل الاشياء في الدين الاسلامي جميلة لكن هناك شئ جذاب للعالم وخاصة العالم الغربي

ان المجتمع الاسلامي
يتميز عن غيره من المجتمعات الأخرى بقوانينه ونظامه
الذي يستمد أحكامه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

وهو المجتمع الذي يشترك أفراده بعقيدة واحدة
ويتوجهوا إلى قبلة واحدة برغم تعدد الأجناس والأعراق والأقوام واختلاف اللغات والأعراف
و يودون الصلاة جماعة واحدة وفي مكان واحد سوا كانت الصلاة المكتوبة
او صلاة العيدن او صلاة الجنائز وغيرها
ويصومون رمضان جماعة وفي وقت محدد
وكذلك الزكاة وحج بيت الله الحرام وغيرها من العبادات

ان هذا الدين الذي احبه العالم رغم تشويه صورته في اعينهم
يتقبل كل الاجناس والاعراق والالوان
قال رسولُ اللهِ "صـلى اللهُ عليهِ و سلـم :

( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى)

كل الامثلة والاوامر والنواهي في القرآن الكريم والسنة المطهرة
امثلة للجميع وتطبق على الجميع
وهذا ماجعله دين للجميع ودين شامل وكامل

كل المسلمين سواسية
لافرق بين غني وفقير وضعيف وقوي وأمير واجير

عندما يسلم هذا الشخص يصبح اخو لكل المسلمين والمسلمات
والكل يقف معه في محنته ويمد له يد العون والمساعدة


ان الاسلام حرص على تشريع الواجبات الاجتماعية الخاصة بتقوية الروابط الاجتماعية
مثل بر الوالدين وطاعتهماوصلة الأرحام والإحسان إليهم
والإحسان إلى الجيران وتجنب إيذائهم والاصحاب والاصدقاء

و الدعوة إلى أسباب التآلف الاجتماعي من خلال إفشاء السلام
وتوقير الكبار والعطف على الصغار
الإسلام اعتنى بجمال الروح وتزيينها في عامة ما شرعه من أحكام

قال صلى الله عليه وسلم:
( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب )



انه دين عظيم فهمه في هذا العصر اهل الغرب والشرق اكثر من المسلمين انفسهم

 
تعليقا على سورة ال عمران سبحان الله فيه ايه توضحلك اكثر من اللذي اسلم

ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)

سبحانه العظيم
 
عودة
أعلى