الأديب الكوردي عزالدين مصطفى رسول: عائلة الأسد ذات أصول كوردية من خانقين

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,779
التفاعل
17,897 114 0

الأديب الكوردي عزالدين مصطفى رسول: عائلة الأسد ذات أصول كوردية من خانقين​



كشف المؤرخ والمفكر الكوردي الراحل عزّ الدين مصطفى رسول، في مقابلة خاصة اجراها مع شبكة رووداو الإعلامية ان عائلة الرئيس السوري بشار الأسد ذات أصول كوردية تعود بجذورها الى قضاء خانقين في ديالى.


وروى المؤرخ الكوردي اسرار وتفاصيل حصرية عن رحلة رافق بها الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، خلال تسعينيات القرن الماضي، الى سوريا، التقى فيها مع عائلة الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.

وقال: "خلال عام 1993 او 1994، سافر الصديق مام جلال الى سوريا وأخذني معه الى جانب مجموعة اشخاص بارزين في الاتحاد الوطني الكوردستاني، وفهمت ان كان له قصد، وقد قمت بإيفاء قصده بدمشق في لقاءات معينة، كان ذلك قبل الاقتتال الداخلي المشؤوم".

واضاف "ذات يوم قال لي سنذهب الى اللاذقية هناك سمكة خاصة في بحر اللاذقية لنأكلها. أحد الأخوان الذين كانوا معنا، كانوا يقولون انه يحب الأكل، يأخذنا الى اللاذقية من أجل أكل سمكة. فقلت ان هذا مام جلال انا اعرفه لديه عمل اخر".

وتابع: "ذهبنا ونزلنا في فندق شيراتون، اكلنا سمك صغير بدون عظام، وبعد تناولنا الغداء اخبرنا باننا سنذهب الى منزل الاستاذ جميل، شقيق الرئيس حافظ الأسد"، مشيرا الى انه "سمعت انه الشقيق الأكبر وكبيرهم في العائلة، كان معلماً وقد أصبح حينها عضوا في البرلمان. زرنا منزل الاسد وهناك عرفت قضية".

جميل الأسد يكشف سرا عن عائلته

كنا هناك جالسين أربعة فقط، جلال طالباني والى جانبه جميل الأسد وابن جميل الأسد وأنا، كنا اربعة فقط في اللقاء. سألت بصوت خافت ابن جميل الأسد: يقولون انكم قادمين الى سوريا من سنجار.. اجابني بصوت بارز فقال: لا لا لا. فقلت له اذا من اين انتم؟ سمعني الاستاذ جميل الأسد، قال له ابنه يسألني ان كنا قادمين من سنجار، فقال لا نحن بالأساس كاكائية من خانقين.

واوضح المؤرخ الكوردي "هناك من يسمونهم العلويون، وبعض القنوات تتحدث عنهم على انهم شيعة، هم ليسوا من الشيعة. الاستاذ جميل قال نحن كاكائيين والكاكائية دين وليس بمذهب"، مضيفاً: "هناك كثير من المثقفين لا يعرفون ان الكاكائية دين يسبق الإزيدية ايضاً، ولديهم كتاب مقدس يسمّى (سرنجام)، هم لا يعطونه لغير الكاكائيين حفاظاً على دينهم وخوفاً من اتهامات الديانات الاخرى".

وحسب المؤرخ الكوردي، ذكر شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ان عائلته "كان لها اسم آخر، قدمت من خانقين الى سوريا واصبح اسمها عائلة الأسد".

 
لايهم أصله
يكفي أن نعرف فعله القبيح

لكن هؤلاء أكذب من الدجال ولا يؤخذ منهم معلومة سواء جماعة ضارطاني أو الجحش .
 
عودة
أعلى