- إنضم
- 14 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,143
- التفاعل
راح ضحيتها 168 مسافراً
حديث عن سقوط طائرة الركاب الإيرانية بسبب "أسلحة" لحزب الله
الطائرة سقطت بعد 16 دقيقة من إقلاعها من مطار الخميني
دبي - العربية.نت
قالت صحيفة إيطالية إن سبب تحطم طائرة الركاب الايرانية قبل نحو اسبوعين يعود الى انفجار ذخائر كانت معدة للتهريب من الحرس الثوري الايراني الى حزب الله، على حد تعبيرها.
وتحطمت الطائرة تابعة لشركة "كاسبيان ايرلاينز" الايرانية منتصف الشهر الماضي، وعلى متنها 168 شخصاً، في شمال إيران، بينما كانت تقوم برحلة بين طهران ويريفان ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها بحسب السلطات.
وأوضحت السلطات الإيرانية أن الطائرة، وهي من نوع توبوليف، اشتعلت في الجو قبل ان تسقط على الارض وتنفجر مخلفة حفرة عملاقة في الارض بعمق امتار عدة وطول يزيد على 60 متراً، وقد غمرها حطام الطائرة وتناثرت على جانبيها بقايا احذية وملابس. والانفجار يعد أسوأ حادث طائرة بإيران.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "كوريير دي لا سيرا" نقلاً عن مصادر في المنطقة، فإن الطائرة كانت تحمل ذخائر من انواع مختلفة منها قنابل ذكية وصواعق، كان مقرراً إرسالها الى جنوب لبنان.
وأشارت "كوريرا دي لا سيرا" إلى ان خللاً في احد الصواعق ادى الى وقوع الانفجار.
وأشارت مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات الايطالية الى مسار تهريب السلاح المعد الى حزب الله زاعمة انه يمر من ايران الى ارمينيا جواً، ومنها الى تركيا براً ومن ثم الى سوريا ومنها الى لبنان.
وتعرض الطيار المدني الإيراني منذ عام 1944 حتى عام 1979 إلى حوالي 1530 حادثاً جوياً، وكان 50 إلى 70 من الحوادث كارثياً. وبعد الثورة، لقي 1400 حتفهم نتيجة لحوادث طيران حتى عام 2004.
وكان إسقاط طائرة مدنية ايرانية من طراز ايرباص في طريقها إلى دبي في عام 1988، بواسطة صاروخ كروز أطلقته القوة البحرية الامريكية، من أبرز تلك الحوادث، حيث لقي 290 من الركاب، بينهم 66 طفلاً، حتفهم.
وبعد احتلال السفارة الامريكية في طهران في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1979، وقطع العلاقات الإيرانية الامريكية، فرضت واشنطن مقاطعة اقتصادية على طهران شملت الطائرات المدنية وقطع الغيار المتعلق بها ما دفع إيران إلى شراء طائرات روسية توبولوف من طراز Tu-154M.
وتستخدم شركات الطيران الإيرانية المدنية من قبيل ایرتور و ماهان وتابان وآریا وکیش ایر وکاسبين هذه النوع من الطائرات.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/02/80615.html
حديث عن سقوط طائرة الركاب الإيرانية بسبب "أسلحة" لحزب الله
الطائرة سقطت بعد 16 دقيقة من إقلاعها من مطار الخميني
دبي - العربية.نت
قالت صحيفة إيطالية إن سبب تحطم طائرة الركاب الايرانية قبل نحو اسبوعين يعود الى انفجار ذخائر كانت معدة للتهريب من الحرس الثوري الايراني الى حزب الله، على حد تعبيرها.
وتحطمت الطائرة تابعة لشركة "كاسبيان ايرلاينز" الايرانية منتصف الشهر الماضي، وعلى متنها 168 شخصاً، في شمال إيران، بينما كانت تقوم برحلة بين طهران ويريفان ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها بحسب السلطات.
وأوضحت السلطات الإيرانية أن الطائرة، وهي من نوع توبوليف، اشتعلت في الجو قبل ان تسقط على الارض وتنفجر مخلفة حفرة عملاقة في الارض بعمق امتار عدة وطول يزيد على 60 متراً، وقد غمرها حطام الطائرة وتناثرت على جانبيها بقايا احذية وملابس. والانفجار يعد أسوأ حادث طائرة بإيران.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "كوريير دي لا سيرا" نقلاً عن مصادر في المنطقة، فإن الطائرة كانت تحمل ذخائر من انواع مختلفة منها قنابل ذكية وصواعق، كان مقرراً إرسالها الى جنوب لبنان.
وأشارت "كوريرا دي لا سيرا" إلى ان خللاً في احد الصواعق ادى الى وقوع الانفجار.
وأشارت مصادر مقربة من أجهزة الاستخبارات الايطالية الى مسار تهريب السلاح المعد الى حزب الله زاعمة انه يمر من ايران الى ارمينيا جواً، ومنها الى تركيا براً ومن ثم الى سوريا ومنها الى لبنان.
وتعرض الطيار المدني الإيراني منذ عام 1944 حتى عام 1979 إلى حوالي 1530 حادثاً جوياً، وكان 50 إلى 70 من الحوادث كارثياً. وبعد الثورة، لقي 1400 حتفهم نتيجة لحوادث طيران حتى عام 2004.
وكان إسقاط طائرة مدنية ايرانية من طراز ايرباص في طريقها إلى دبي في عام 1988، بواسطة صاروخ كروز أطلقته القوة البحرية الامريكية، من أبرز تلك الحوادث، حيث لقي 290 من الركاب، بينهم 66 طفلاً، حتفهم.
وبعد احتلال السفارة الامريكية في طهران في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1979، وقطع العلاقات الإيرانية الامريكية، فرضت واشنطن مقاطعة اقتصادية على طهران شملت الطائرات المدنية وقطع الغيار المتعلق بها ما دفع إيران إلى شراء طائرات روسية توبولوف من طراز Tu-154M.
وتستخدم شركات الطيران الإيرانية المدنية من قبيل ایرتور و ماهان وتابان وآریا وکیش ایر وکاسبين هذه النوع من الطائرات.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/02/80615.html
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
