انتشرت صورة من الأقمار الصناعية على الحسابات الإيرانية على تويتر تقول أنه رادار الإنذار المبكر الإيراني "مطلع الفجر" في سوريا.
لا صحة للتكهنات حول تسليم سوريا لإحدى منظومات الدفاع الجوي الإيرانية مثل باور-373 أو خرداد-15، "مطلع الفجر" مجرد رادار إنذار مبكر بعيد المدى لا علاقة له بمنظومات الدفاع الجوي.
حتى تنظيميا هذه الفئة من الرادارات تتبع لكتائب الرادار في القوى الجوية و ليس للدفاع الجوي.
رادارات منظومات باور-373 و خرداد-15 للدفاع الجوي مختلفة تماماً بالشكل وهي من طراز معراج-4 و مُغارب و نجم-802 و نجم-804
تم تصميم رادار "مطلع الفجر" بواسطة جامعة أصفهان للتكنولوجيا عام 2008 و النسخة المحدثة مطع الفجر-2 عام 2012.
من المنظر الأولي للرادار هو عبارة عن هوائيين من رادار P-18 السوفيتي فوق بعضهما.
يعمل بنطاق VHF أي بين 30-300 ميغاهرتز و طول موجة 1-10 متر.
يملك رادار" مطلع الفجر" 32 هوائي ياغي موزعة على 4 صفوف.
المدى 480 - 500 كم للنسحة "مطلع الفجر-2"
خرج الطاقة 4 كيلو واط
تم تزويد الرادار ببرمجيات تتيح له مقاومة إجراءات الحرب الإلكترونية المعادية، يستطيع العمل على 100 تردد مختلف و التبديل بينها ضمن مجال 30-300 ميغاهرتز VHF.
من خلال صورة شاشة الرادار يمكن مشاهدة نظام ويندوز-7 من مايكروسوفت.
جميع مكونات الرادار موجودة بعربة وحيدة، المحركات و الهوائيات و كبين التحكم. الطاقم و معالجات الإشارة، يمكن اعتبارها عيب أكثر مما هي اختصار لحجم الرادار.
خلال الغارات الإسرائيلية لاحظنا تقصدهم استهداف الهوائيات و ليس كبين الطاقم، تكون نسبة استشهاد الطاقم عالية جدا اذا كان الهدف رادار موجود على عربة مع الطاقم مثل البوك و البانتسير و لدينا هنا "مطلع الفجر" الإيراني.
الهدف سيكون الهوائي لإبطال عمله و الطاقم و الهوائيات في نفس الكبين.
تتميز رادارات VHF بقدرتها على اكتشاف المقاتلات الشبحية بفضل موجتها الطويلة اللي لا يمكن لطلاء RAM على مقاتلات الجيش الخامس امتصاصها أو تشتيتها، لكن دقتها منخفضة بالمقابل (تناسب عكسي بين طول موجة الرادار و دقة تحديد موقع الهدف).
أهم تعديل أن الرادار أصبح ثلاثي الأبعاد 3D (المسافة و الزاوية و الارتفاع) بينما رادار P-18 كان 2D يقيس فقط المسافة و الزاوية، كان يحتاج رادار آخر من طراز PRV-11 أو 16 لقياس الارتفاع.
أيضاً أصبح الرادار يتمتع بقدرة IFF ذاتية للتعارف و تمييز الصديق بفضل الهوائي المستطيل الموجود في المنتصف بين صفوف هوائيات ياغي، بينما كان رادار P-18 يحتاج رادار Parol-4 ليميز بين الصديق و العدو.
بالمختصر رادار P-18 السوفيتي كان يحتاج أن يتم وصله مع رادارين آخرين من طراز PRV-11/16 و Parol-4 ليقوم بمهمته على أكمل وجه.
لا صحة للتكهنات حول تسليم سوريا لإحدى منظومات الدفاع الجوي الإيرانية مثل باور-373 أو خرداد-15، "مطلع الفجر" مجرد رادار إنذار مبكر بعيد المدى لا علاقة له بمنظومات الدفاع الجوي.
حتى تنظيميا هذه الفئة من الرادارات تتبع لكتائب الرادار في القوى الجوية و ليس للدفاع الجوي.
رادارات منظومات باور-373 و خرداد-15 للدفاع الجوي مختلفة تماماً بالشكل وهي من طراز معراج-4 و مُغارب و نجم-802 و نجم-804
تم تصميم رادار "مطلع الفجر" بواسطة جامعة أصفهان للتكنولوجيا عام 2008 و النسخة المحدثة مطع الفجر-2 عام 2012.
من المنظر الأولي للرادار هو عبارة عن هوائيين من رادار P-18 السوفيتي فوق بعضهما.
يعمل بنطاق VHF أي بين 30-300 ميغاهرتز و طول موجة 1-10 متر.
يملك رادار" مطلع الفجر" 32 هوائي ياغي موزعة على 4 صفوف.
المدى 480 - 500 كم للنسحة "مطلع الفجر-2"
خرج الطاقة 4 كيلو واط
تم تزويد الرادار ببرمجيات تتيح له مقاومة إجراءات الحرب الإلكترونية المعادية، يستطيع العمل على 100 تردد مختلف و التبديل بينها ضمن مجال 30-300 ميغاهرتز VHF.
من خلال صورة شاشة الرادار يمكن مشاهدة نظام ويندوز-7 من مايكروسوفت.
جميع مكونات الرادار موجودة بعربة وحيدة، المحركات و الهوائيات و كبين التحكم. الطاقم و معالجات الإشارة، يمكن اعتبارها عيب أكثر مما هي اختصار لحجم الرادار.
خلال الغارات الإسرائيلية لاحظنا تقصدهم استهداف الهوائيات و ليس كبين الطاقم، تكون نسبة استشهاد الطاقم عالية جدا اذا كان الهدف رادار موجود على عربة مع الطاقم مثل البوك و البانتسير و لدينا هنا "مطلع الفجر" الإيراني.
الهدف سيكون الهوائي لإبطال عمله و الطاقم و الهوائيات في نفس الكبين.
تتميز رادارات VHF بقدرتها على اكتشاف المقاتلات الشبحية بفضل موجتها الطويلة اللي لا يمكن لطلاء RAM على مقاتلات الجيش الخامس امتصاصها أو تشتيتها، لكن دقتها منخفضة بالمقابل (تناسب عكسي بين طول موجة الرادار و دقة تحديد موقع الهدف).
أهم تعديل أن الرادار أصبح ثلاثي الأبعاد 3D (المسافة و الزاوية و الارتفاع) بينما رادار P-18 كان 2D يقيس فقط المسافة و الزاوية، كان يحتاج رادار آخر من طراز PRV-11 أو 16 لقياس الارتفاع.
أيضاً أصبح الرادار يتمتع بقدرة IFF ذاتية للتعارف و تمييز الصديق بفضل الهوائي المستطيل الموجود في المنتصف بين صفوف هوائيات ياغي، بينما كان رادار P-18 يحتاج رادار Parol-4 ليميز بين الصديق و العدو.
بالمختصر رادار P-18 السوفيتي كان يحتاج أن يتم وصله مع رادارين آخرين من طراز PRV-11/16 و Parol-4 ليقوم بمهمته على أكمل وجه.