الخارجية التونسية ترد على بيان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي

YjY

🔻
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
21 مايو 2021
المشاركات
7,922
التفاعل
14,213 297 0
الدولة
Tunisia
أحيط التونسيون علما بالبيان الذي أدلى به الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية يوم 20 مارس 2023، الموافق لعيد إستقلال تونس والذي يتزامن أيضا مع العيد السنوي للفرنكوفونية، باعتبار بلادنا عضو مؤسس للمنظمة والرئيس الحالي لها.

إنّ هذه التصريحات التي تمّ الإدلاء بها غير متناسبة سواء بالنظر للقدرات الراسخة والمشهود بها عبر التاريخ للشعب التونسي على الصمود وعلى تجاوز المصاعب، وكذلك فيما يتعلق بالتهديد الذي تمثله الهجرة من دول الجنوب إلى أوروبا.

وتتواصل التصريحات الانتقائية في تجاهل لأي مسؤولية عن الوضع الذي ساد في تونس منذ عام 2011 وإلى غاية 25 جويلية 2021.

وإذ ترحب تونس بالدعم البنّاء للعديد من الشركاء، بما في ذلك الجارة إيطاليا، فإنها تبقى منفتحة على شراكة مسؤولة قائمة على الاحترام المتبادل والمساواة مع جميع شركائها، كما تجلى ذلك، إلى حد كبير، في بيان مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي، الصادر في نفس اليوم.

Les Tunisiens ont pris connaissance et certainement bonne note de la déclaration faite par le Haut Représentant de l'Union Européenne pour les Affaires Etrangères et la Politique de Sécurité, le 20 mars 2023, jour de la fête Nationale de la Tunisie, et qui coïncide avec la fête de la Francophonie, dont la Tunisie est co-fondatrice, et Présidente en exercice.

Les propos prononcés sont disproportionnés tant au vu de la résilience bien établie du peuple tunisien tout au long de son histoire, que par rapport à une menace migratoire vers l’Europe en provenance du sud.
Ces propos sélectifs continuent d’ignorer toute responsabilité dans la situation qui a prévalu en Tunisie et ailleurs, notamment depuis 2011 et jusqu’au 25 juillet 2021.

Saluant le soutien constructif de plusieurs partenaires dont l'Italie voisine, la Tunisie reste ouverte à un partenariat responsable, respectueux, et d'égal à égal avec tous ses partenaires, comme largement reflété par le communiqué du Conseil des Affaires Etrangères de l’Union Européenne, du même jour.

Tunisians have taken note of the statement made by the High Representative of the European Union for Foreign Affairs and Security Policy on March 20, 2023, which coincides with Tunisia's National Day, and also Francophonie Day, of which Tunisia is co-founder, and current President.

The declarations made are disproportionate both in view of the well-established resilience of the Tunisian people throughout their history, and in relation to a migratory threat to Europe from the south.

These selective remarks continue to ignore any responsibility for the situation that prevailed in Tunisia and elsewhere, in particular since 2011 and until July 25, 2021.

Welcoming the constructive support of several partners, including neighboring Italy, Tunisia remains open to a responsible, respectful and equal partnership with all its partners, as largely reflected by the statement from the Foreign Affairs Council of the European Union, published the same day.
 
بيان دبلوماسي فيه الكثير من الحنكة السياسية ويذكرني بالسياسة التونسية في عهد بن علي.

عالعموم، بيان المفوض السامي للاتحاد الأوروبي جاء أقل حدة مما كان متوقعا بسبب الضغط الذي مارسه بعض الحلفاء الأقوياء لتونس داخل المجموعة الأوروبية وبالأخص إيطاليا وفرنسا.
 
بيان دبلوماسي فيه الكثير من الحنكة السياسية ويذكرني بالسياسة التونسية في عهد بن علي.

عالعموم، بيان المفوض السامي للاتحاد الأوروبي جاء أقل حدة مما كان متوقعا بسبب الضغط الذي مارسه بعض الحلفاء الأقوياء لتونس داخل المجموعة الأوروبية وبالأخص إيطاليا وفرنسا.
الوزير الجديد عاطي مفعولو
 
تونس تنتقد تصريحات مسؤول الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل"تصريحاتكم تتجاهل حقيقة الوضع الداخلي".. الخارجية التونسية تحتج على موقف الاتحاد الأوروبي

عبّرت الخارجية التونسية عن استغرابها من تصريحات المسؤول عن السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الاثنين.
وقالت الخارجية في بيان الثلاثاء 21 مارس إن ما صدر عن بوريل لا يتناسب مع ثوابت للشعب التونسي الراسخة- عبر تاريخه- فيما يتعلق بتهديدات الهجرة إلى أوروبا من الجنوب.
وأضاف البيان: “تستمر هذه الملاحظات الانتقائية في تجاهل للوضع السائد في تونس، لاسيما منذ عام 2011 وحتى 25 يوليو 2021.
في المقابل، رحّبت تونس بالدعم الذي عبّرت عنه إيطاليا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بملف الهجرة.
وقال البيان أن تونس “تبقى منفتحة على شراكة مسؤولة ومحترمة ومتساوية مع جميع شركائها، كما جاء في بيان مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي.
وكان جوزيب بوريل قد صرّح خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بأن الوضع في تونس خطير ويجب إصلاحه بسرعة قبل الانهيار الاقتصادي، محذّرا من تدفّق أفواج من المهاجرين غير النظاميين على أوروبا، وفق قوله.
 
هذا الاتحاد الاوروبي التافه يحشر انفه في كل شيئ
المضحك انهم الان يدافعون عن حقوق السود وهم اول من استعبدهم
النفاق الاوروبي
 
عودة
أعلى