منظمة الأمن والدفاع الإسلامية (ISDO):
إن منطقة الشرق الأوسط تصنف بأنها بؤرة الحروب والصراعات التي لا تنتهي، هذا على الرغم من أن ما يجمع أقطارها هو رابط روحي ديني بالاساس، ألا وهو الدين الاسلامي، الذي تتبعه الغالبية العظمى من مواطنيها، والذي للأسف تم استغلاله بطريقة مفرقة لا موحدة وبطريقة هدامة لا بناءة على مر العقود الأخيرة.
لقد آن الأوان لكي تستفيق القوى المسلمة الرئيسية في منطقة الشرق الاوسط، لتدرك أن أي منها لن تحقق القوة والتفوق المنشود بمعزل عن التعاون مع شقيقاتها من القوى الاقليمية الأخرى، وأن السبيل الوحيد لمنع القوى العالمية من مواصلة سياسة الاستغلال والتدخل وفرض ارادتها على المنطقة، هو من خلال توحيد القدرات والامكانيات وتحقيق التكامل لبناء منظومة أمنية دفاعية مشتركة خاصة بالشرق الأوسط.
إن قيام منظومة أمنية دفاعية مشتركة تجمع كل من مجلس التعاون الخليجي والباكستان ومصر وتركيا وايران سيوحد القدرات العسكرية والنووية والاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والطاقة لهذه القوى، وسيؤدي إلى قيام منظمة أمنية وعسكرية إسلامية تضم ثلث عدد مسلمي العالم، وتقف على قدم المساواة مع القوى العسكرية العظمى، وتكون مؤهلة للعب دور رئيسي على الصعيد العالمي، ومما يشجع على قيام هذه المنظومة:
إن منطقة الشرق الأوسط تصنف بأنها بؤرة الحروب والصراعات التي لا تنتهي، هذا على الرغم من أن ما يجمع أقطارها هو رابط روحي ديني بالاساس، ألا وهو الدين الاسلامي، الذي تتبعه الغالبية العظمى من مواطنيها، والذي للأسف تم استغلاله بطريقة مفرقة لا موحدة وبطريقة هدامة لا بناءة على مر العقود الأخيرة.
لقد آن الأوان لكي تستفيق القوى المسلمة الرئيسية في منطقة الشرق الاوسط، لتدرك أن أي منها لن تحقق القوة والتفوق المنشود بمعزل عن التعاون مع شقيقاتها من القوى الاقليمية الأخرى، وأن السبيل الوحيد لمنع القوى العالمية من مواصلة سياسة الاستغلال والتدخل وفرض ارادتها على المنطقة، هو من خلال توحيد القدرات والامكانيات وتحقيق التكامل لبناء منظومة أمنية دفاعية مشتركة خاصة بالشرق الأوسط.
إن قيام منظومة أمنية دفاعية مشتركة تجمع كل من مجلس التعاون الخليجي والباكستان ومصر وتركيا وايران سيوحد القدرات العسكرية والنووية والاقتصادية والصناعية والتكنولوجية والطاقة لهذه القوى، وسيؤدي إلى قيام منظمة أمنية وعسكرية إسلامية تضم ثلث عدد مسلمي العالم، وتقف على قدم المساواة مع القوى العسكرية العظمى، وتكون مؤهلة للعب دور رئيسي على الصعيد العالمي، ومما يشجع على قيام هذه المنظومة:
- تراجع اهتمام الادارة الامريكية في المنطقة
- وجود قيادات سياسية مبادرة ومستقلة أثبتت أنها قادرة على حرية اتخاذ القرار بجراءة
- القوى الاقليمية تعاني من تحديات داخلية وخارجية مشتركة (الحفاظ على الهوية الوطنية، الحركات الانفصالية، التدخلات الخارجية، . . الخ)
- عوامل التقارب الدينية والثقافية والحضارية المشتركة
المرفقات
-
منظمة الأمن والدفاع الاسلامية.png2.7 MB · المشاهدات: 90
-
منظمة الأمن والدفاع الاسلامية ISDO الشعار المقترح م.png140.1 KB · المشاهدات: 90
-
منظمة الأمن والدفاع الاسلامية ISDO العلم المقترح.png35.9 KB · المشاهدات: 77
-
منظمة الأمن والدفاع الاسلامية ISDO المقارنة مع القوى العظمى.png282.4 KB · المشاهدات: 86
-
منظمة الأمن والدفاع الاسلامية ISDO القدرات العسكرية.png261.4 KB · المشاهدات: 90