بسم الله الرحمن الرحيم،
اليوم سنتحدث عن أعراض جلطة المخ وكيفية معرفتها وكيفية تداركها قبل أن تسبب أضرارا مستدامة وقانا الله وإياكم شر الأمراض.
الأعراض:
- خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
- صعوبة في التحدث أو الفهم.
- صعوبة في الرؤية في كلا العينين أو إحداهما.
- صعوبة في المشي، والدوخة، وفقدان التوازن.
- صداع شديد ومفاجئ وقد يصاحبه غثيان.
متى تجب رؤية الطبيب:
تجب رؤية الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض التالية حتى عند اختفائها:
- الوجه: إذا ابتسم الشخص المصاب وتدلى جانب من وجه.
- الذراعان: إذا لم يستطع رفع ذراعه للأعلى.
- الكلام: إذا كان كلامه غريبًا أو متداخلًا.
أو حدوث أياً من الأعراض السابق ذكرها في الأعلى.
المضاعفات:
المضاعفات:
- العدوى غالبًا في الصدر والمسالك البولية.
- تقرحات في الجلد.
- الشلل أو فقدان حركة العضلات.
- صعوبة التحدث أو البلع.
- فقدان الذاكرة وصعوبات التفكير.
- الاكتئاب.
التشخيص:
يحتاج الطبيب إلى تقييم نوع الجلطة الدماغية التي تعرضت لها والمناطق التي تأثرت بها في الدماغ، كما يحتاج إلى استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض (مثل: وجود ورم في الدماغ أو رد فعل لأحد العقاقير)؛ لذا قد يستخدم الطبيب العديد من الاختبارات لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، منها:
- التحاليل المخبرية: اختبارات الدم لتحديد مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
- اختبارات أخرى: الأشعة المقطعية، التصوير بالرنين المغناطيسي، اختبار للبلع، اختبارات للقلب والأوعية الدموية.
العلاج:
يعتمد العلاج على نوع الجلطة الدماغة، حيث تشمل:
- الأدوية: عادة ما يكون بتناول واحد أو أكثر من الأدوية المختلفة؛ حيث بعضها قد يؤخذ على الفور ولفترة قصيرة (مثل: مسيلات الدم)، أما البعض الآخر قد يحتاج إلى أن تؤخذ على المدى الطويل؛ لكن عندما يتم تشخيصه على الفور يتم إعطاء المصاب مذيب للجلطة عن طريق الوريد؛ لتحسين تدفق الدم إلى الجزء من الدماغ؛ لكن يجب استخدامه في الثلاث أو الأربع ساعات الأولى من الإصابة، وفي بعض التوصيات الأخرى حتى الست ساعات الأولى.
- الجراحة: قد يحتاج البعض لها، حيث يتم إزالة الجلطة؛ لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ، ويتم عن طريق إدخال قسطرة في الشريان وغالبًا في الفخذ، ثم تمرير جهاز صغير عبر القسطرة إلى الشريان المتضرر في الدماغ، حيث يتم عمل هذا الإجراء في غضون الست ساعات الأولى من ظهور أعراض السكتة الدماغية الحادة.
- التأهيل: حيث قد يحتاج بعض المصابين إلى علاج طويل المدى حيث يحتاجون إلى علاج طبيعي، علاج وظيفي، نطق وتخاطب، وعلاج نفسي، والتغذية، التحكم في المثانة.
الوقاية:
- معرفة علامات وأعراض الجلطة الدماغية هي الخطوة الأولى لضمان تلقي المساعدة الطبية على الفور.
- السيطرة على المشاكل الصحية (مثل: داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، وغيرها).
- اتباع نمط غذائي صحي.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين.
الأسئلة الشائعة:
- هل يمكن علاج المصابين بالكي (الكي بالنار)؟
لم يثبت نهائيًا أن العلاج بالكي يعالج الجلطات الدماغية؛ بل قد يسبب في المقابل جروحًا لا تبرأ خاصة مع مرضى السكري وكبار السن.
- هل الجلطات تصيب الدماغ فقط؟
الجلطات قد تصيب الدماغ، القلب، الرئتين، شرايين الساق وأماكن أخرى.
المفاهيم الخاطئة:
المفاهيم الخاطئة:
- الجلطة الدماغية لا يمكن تفاديها أو منعها من الحدوث.
- الحقيقة: الالتزام بطرق الوقاية منها يلعب دورًا رئيسًا في إمكانية تجنب حدوثها بإذن الله.
- الجلطة الدماغية تحدث فقط للبالغين أكبر من 38 سنة وكبار السن.
- الحقيقة: يمكن أن تحدث الجلطة الدماغية لأي شخص في أي وقت.
- إذا اختفت أعراض الجلطة الدماغية، فلا داعي لرؤية الطبيب.
- الحقيقة: أعراض الجلطة المؤقتة هي - في الغالب - علامات تحذير قبل السكتة الدماغية الفعلية وتحتاج إلى أن تؤخذ على محمل الجد.
الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي، وزارة الصحة، المملكة العربية السعودية