صور نادرة لمحاكمة عرابى وتدمير الإسكندرية بمدافع الأسطول الإنجليزى عام 1882
السفن الحربية للأسطول الإنجليزى تقترب من قلعة قايتباى استعدادا لدكها
تطايرت الخطابات والطوابع أثناء تعرض مكتب البريد الإيطالى بشارع السبع بنات للقصف
مدافع محطمة بقلعة المكس - أحد الحصون التى كانت تؤمن المدينة
المدافع المصرية القديمة والحديثة محطمة أعلى قلعة قايتباى
حصن السلسلة أيضا تم دكه وتحطيمه وقتل جنوده بعد مقاومة باسلة
ولم تسلم دور العلم أيضا.. حيث تعرضت المدرسة الإيطالية «الدون بسكو» بشارع الخديو للتدمير
ووسط دمار المدينة تقف القنصلية الإنجليزية برشدى تزهو بعدم التدمير
وامتد الظلم ليصل إلى محاكمة العرابيين الوطنيين الذين استبسلوا فى الدفاع عن مدينتهم.. وقد استمر عرابى يقاوم بكل ما عنده من وسائل ولولا الخيانة التى تعرض لها، فربما كان لعب دورا محوريا فى مقاومة الإنجليز.
ووسط كل هذا الدمار تُسرع القوات الإنجليزية لحماية الخديو توفيق فى ثكنات مصطفى كامل دون أن تدمع له عين على الموتى والجرحى من أبناء الوطن الذى يحكمه، وبناء عليه أصدر أمرا يحذر من مقاومة الإنجليز ومن يخالف فإنه يتعرض لشديد العقاب.
أنوار فنار الإسكندرية الذى كان يرشد السفن اختفت بعد تعرضه للتدمير
حتى المساجد لم تسلم من نيران مدفعية الإنجليز.. مشهد من مسجد «سيدى تمراز» بمنطقة المرسى أبى العباس بعد تدميره
لم تفلح محاولة لجوء الأهالى لمنازلهم هربا من نيران القصف حيث تهدمت فوق رؤوسهم فى قلب ميدان المنشية