شركة "آيروفارمز" تفتح مزرعة "AeroFarms AgX" في ابوظبي على مساحة 65,000 قدم مربعة لتصبح أكبر مزرعة عمودية داخلية في العالم للبحث والتطوير. المزرعة متخصّصة في الابتكار والتطوير الزراعي وتدعم استدامة التقنيات الزراعية في الإمارة، والتغلب على أبرز التحديات الزراعية في العالم.
أطلقت سمارت أكيرس Smart Acres، أحدث الشركات المتخصصة في مجال الزراعة العمودية المُعتمِدة على تقنيات الزراعة المائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عملياتها بنجاح الأسبوع الحالي موفرةً لجمهورها من المقيمين والشركات داخل الدولة مجموعة من الخضروات الطازجة الغنية بالمواد المغذية. وقد رافق إطلاق مزرعة AgriTech هذا الأسبوع سلسلة من الجولات التي شهدت حضور شخصيات بارزة وعدد من المسؤولين الحكوميين والسفراء الذين اطلعوا على وحدات المزرعة المُصمَّمة وفق أحدث التقنيات.
وقد حضر فعالية الإطلاق سعادة كوون يونغ-وو، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى دولة الإمارات، ومعالي مريم المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي، حيث تم اصطحابهما في جولة للتعرف على وحدات المزرعة والتقنيات المتطورة التي تستخدمها شركة سمارت أكيرس لإنتاج مجموعة متنوعة من الخضروات.
جاءت هذه الزيارات في إطار التعاون المشترك بين سمارت أكيرس وn.thing، وهي شركة تقنية كورية تولت تصميم وحدات المزرعة باستخدام نظام تكنولوجي قائم على إنترنت الأشياء وحاصل على الجوائز لرفع معدل الانتاج ومراقبته، وهو نظام لا تقتصر مميزاته على تقليل استهلاك الموارد فحسب، ولكنه ينتج محاصيل عالية الجودة أيضًا. وقد أتاحت هذه الجولات لشخصيات بارزة من كلا البلدين فرصة مثالية للتعرف عن كثب على آخر تطورات شركة سمارت أكيرس ومستقبل الزراعة العمودية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تأسست شركة سمارت أكيرس بهدف تعزيز الأمن الغذائي في الإمارات وتطوير القدرات الزراعية للدولة من خلال توفير حل للتهديدات الاجتماعية والاقتصادية المحتملة، مثل الأوبئة والتأثيرات المناخية التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط حالياً. وتقدّم الشركة المتخصصة في مجال الزراعة العمودية، وتولى تأسيسها فريق من الخبراء يضم الإماراتي عبدالله الكعبي، الرئيس التنفيذي للشركة، وشون لي، مدير الشركة، وأفيسيش فونجسافان، مدير المشروع الرئيسي، نظامًا زراعياً فريدًا من نوعه يعمل على توفير عدد من المحاصيل الزراعية الأعلى إنتاجيةً في قطاع الزراعة العمودية في دولة الإمارات، علاوة على المشاركة في بناء مستقبل جديد لإنتاج الأطعمة النظيفة وتمكين الشركات والأفراد من الحصول على منتجات زراعية محلية عالية الجودة.
بهذه المناسبة، قال شون لي، مدير شركة سمارت أكيرس: "بالنيابة عن جميع أعضاء فريق سمارت أكيرس، نفتخر بأن نكون جزءًا من المشهد الزراعي دائم التطور في دولة الإمارات العربية المتحدة. يقع مستقبل أمننا الغذائي على عاتقنا جميعًا، ونحن متحمسون لزراعة هذه المنتجات المستدامة إلى جوار العديد من المزارع العمودية الأخرى في المنطقة. أمامنا طريق طويل حتى نتمكن من تحقيق أحلامنا، ولكن حتى ذلك الحين سنواصل عملنا الدؤوب لزراعة وتقديم خضروات عالية الجودة لمجتمعنا والعالم بأسره".
شهدت دولة الإمارات على مر السنين دخول عدد من الشركات في قطاع الزراعة العمودية، رغم ذلك تمكنت سمارت أكيرس خلال مرحلة إثبات المفهوم من اتباع نظام ناجح لزراعة وحصد فصائل مكتملة النموّ من الخس وبأوزان تلبي متطلبات الصناعة. وتعمل الشركة حالياً على إنتاج مجموعة متنوعة من الخس والأعشاب مثل Green Glace وOakleaf وLollo Rosso وShiso إلى جانب مخططاتها لزراعة السبانخ الصغيرة والسبانخ الناضجة والجرجير الصغير. وتسعى سمارت أكيرس إلى توسيع رقعة نشاطها لتلبية الطلب على المنتجات الشهيرة في المنطقة مثل الفراولة، مع التركيز على زراعة بذور البطاطس.
عملت سمارت أكيرس على تعزيز تواجد منتجاتها في السوق منذ مرحلة إثبات المفهوم حتى مرحلة الإطلاق الحالية، وقد أبرمت الشركة سلسلة من الاتفاقيات مع مختلف الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات. وتسعى المزرعة المبتكرة والرائدة في قطاع الزراعة العمودية حالياً إلى إبرام مزيد من الشراكات مع عدد من المتاجر والهيئات الحكومية لتوسيع نطاق توزيع منتجاتها في جميع أنحاء الدولة، وتنفيذ مخططاتها الرامية إلى توفير منتجاتها في مطابخ العشرات من منافذ الأطعمة والمشروبات الأخرى، علاوة على الاتفاقيات التي أبرمتها بالفعل مع كثير من المطاعم والمقاهي من بينها Inked وFae Cafe.
تتبنى سمارت أكيرس رؤية تهدف إلى تحقيق رفاه متوازن داخل المجتمع يرتبط بالأطعمة النظيفة التي يسهل توافرها. وتسعى الشركة من خلال تقنياتها وأساليبها الزراعية إلى تزويد دولة الإمارات بمنتجات زراعية فائقة الجودة وعالية الاستدامة. وتتمثل خطة التوسع المستقبلية للشركة في تطوير معهد سمارت أكيرس للأمن الغذائي والزراعة، الذي سيتم بناؤه على الأرض المملوكة حالياً للرئيس التنفيذي للشركة عبدالله الكعبي.