قريبا سترى طائرة قاهر الايرانيه النور

Jabbber

عضو
إنضم
17 يوليو 2017
المشاركات
13,543
التفاعل
32,034 368 1
الدولة
Oman

4AA97C9D-C3D7-4F44-A2FD-7C5D37EB2F1A (1).jpg

تخطط منظمة صناعات الطيران الإيرانية للكشف عن نسخة غير مأهولة من طائرة قاهر المقاتلة الشبحية ذات المقعد الواحد محلية الصنع في السنة الشمسية القادمة التي تبدأ في 21 مارس.

قال العميد أفشين خاجيفارد خلال برنامج تلفزيوني يوم السبت أن الطائرة تم إنشاؤها في إطار مشروع كشفت عنه وسائل الإعلام منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

"لقد وصل مشروع القاهر إلى مرحلة النضج الكامل من حيث التكنولوجيا و نحن ننتج منتجات أكثر تنوعًا. يعني أنه بحلول منتصف العام المقبل سنشاهد إصدارات جديدة من هذه الطائرة و سيتم تسليمها إلى القوات المسلحة و قال بحسب وسائل إعلام حكومية إيرانية . "مشروع القاهر سيظهر كطائرة بدون طيار ".

وزعم خاجيفارد أن إيران تعتمد على نفسها في مجال إصلاح الطائرات التجارية وتصنيع المكونات في تحد للعقوبات.
وقال ايضا
لقد وصلنا إلى مستوى من الاكتفاء الذاتي في مجال المحركات حتى نتمكن اليوم من إنتاج 10 أنواع من المحركات يستخدم معظمها في الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وبالطبع فقد وصلت صناعاتنا الدفاعية أيضًا إلى الاكتفاء الذاتي في تصميم وتصنيع المحركات الثقيلة " .
 

طائرة “قاهر” الشبحية الإيرانية قادمة قريبًا – وزارة الدفاع الإيرانية​



صرح الرئيس التنفيذي لصناعات الطيران التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية على هامش معرض كيش الجوي الدولي أن “مشروع الطائرة قاهر، بنسختها غير المأهولة، تخضع حاليًا لاختبارات الطيران، وفي المستقبل، سيشهد الجمهور تحليقها”.

“قاهر 313” هي طائرة مقاتلة إيرانية تم الإعلان عنها لأول مرة في فبراير 2013. وصفتها إيران بأنها طائرة شبحية متطورة صممت وصنعت محليًا.

تمتلك الطائرة شكلًا مشابهًا للطائرات الشبحية (مثل الـ إف-22 أو إف-35)، مع زوايا حادة وهيكل منخفض البصمة الرادارية. زعمت إيران أن الطائرة لديها القدرة على التهرب من الرادارات، والقدرة على التحليق على ارتفاع منخفض. وأعلنت أن الطائرة قادرة على حمل أسلحة متطورة وتنفيذ مهام قتالية تكتيكية.


رغم ذلك، أثار الإعلان عنها شكوكًا واسعة بين خبراء الطيران. اعتُبر التصميم بدائيًا وغير عملي من الناحية الهندسية، حيث بدا الحجم صغيرًا لدرجة قد تعيق قدرته على حمل كميات كافية من الوقود أو الأسلحة. كما غابت أي اختبارات حقيقية للطائرة أو لقطات تُظهرها أثناء الطيران، مما عزز الاعتقاد بأنها مجرد نموذج غير قابل للطيران. يرى الكثيرون أن المشروع يندرج ضمن الدعاية الإعلامية الإيرانية أكثر من كونه إنجازًا عسكريًا قابلًا للتنفيذ عمليًا.


أثيرت شكوك واسعة حول الطائرة الإيرانية قاهر 313 منذ الإعلان عنها، حيث اعتبر خبراء الطيران أن التصميم يبدو بدائيًا وغير ملائم لمتطلبات الطائرات المقاتلة الحديثة. الهيكل صغير جدًا بحيث لا يمكنه استيعاب كميات كافية من الوقود أو الأسلحة، مما يحد من قدراتها القتالية.


غياب الأدلة على قدرة الطائرة على الطيران زاد من الشكوك، فلم تُعرض أي مقاطع فيديو أو صور تُظهر الطائرة أثناء التحليق، واكتفت إيران بعرضها على الأرض فقط.

ادعاءات امتلاك الطائرة لتقنيات شبحية متقدمة قوبلت بتشكيك من خبراء الرادار، الذين اعتبروا أن التصميم غير قادر على تحقيق بصمة رادارية منخفضة.

كما لم تُقدم تفاصيل فنية واضحة حول أنظمة الدفع أو المحركات أو إلكترونيات الطيران، مما أثار تساؤلات حول الجوانب التقنية للطائرة. ولاحظ محللون أن سطح الطائرة وخامتها لا تعكس معايير التصنيع المستخدمة في الطائرات المقاتلة الحديثة، وهو ما جعل الكثيرين يعتقدون أنها مجرد نموذج غير قابل للطيران. المشروع اعتُبر في النهاية دعاية إعلامية أكثر من كونه إنجازًا عسكريًا حقيقيًا.
 
عودة
أعلى