«دبي سات-1» في مداره
علماء المحطة الأرضية نجحوا في تثبيت القمر الاصطناعي على ارتفاع 680 كيلومتراً
أعلنت «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»، نجاح القمر الاصطناعي «دبي سات- 1» في أخذ موقعه في المدار المخصص له حول الكرة الأرضية.
وقالت المؤسسة في بيان لها أمس، إن «المحطة الأرضية للرصد والمتابعة تمكنت من مقرها في دبي، من التواصل مع القمر الاصطناعي، وتحديد مساره بدقة، لتبدأ بذلك عملية تدقيق وتبادل البيانات، في إطار المرحلة التمهيدية لبدء التشغيل الفعلي، والاستفادة الفعلية منه».
وأكدت المؤسسة أن «فريق المهندسين والعلماء الإماراتيين العاملين في المحطة الأرضية في دبي، تمكن من تثبيت الموقع النهائي للقمر الاصطناعي على ارتفاع 680 كيلومتراً، بعد إتمامه دورتين كاملتين حول الكرة الأرضية في تمام الساعة 30:3 صباحاً. كما نجح فريق العمل أيضاً في فتح ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بالقمر الاصطناعي، التي سيكون لها دور مهم في إمداده بالطاقة الكهربائية خلال فتره تشغيله في الفضاء الخارجي، والتي تمتد إلى خمس سنوات من تاريخ الإطلاق».
وقال مدير عام المؤسسة، أحمد عبيد المنصوري، إنه «تم بفضل الله تعالى إطلاق (دبي سات-1) كأول قمر اصطناعي للاستشعار عن بعد، حاملاً علم وشعار الإمارات إلى الفضاء»، مؤكداً أن «هذا النجاح الكبير هو سبق تاريخي بالنسبة للإمارات، خصوصاً أنه ثمرة عزم وتصميم العلماء من مواطني الدولة الذين أسهموا بشكل فعال في بناء وتطوير وإطلاق هذا المشروع التاريخي».
الإطلاق
وتم إطلاق القمر الاصطناعي إلى مدار الفضاء الخارجي من قاعدة «بايكنور» في كازاخستان، ليل أول من أمس الأربعاء، بإشراف مجموعة من المهندسين الإماراتيين الذي شاركوا في بناء وإعداد 30٪ من هذا المشروع النوعي.
ويشكل اطلاق القمر الاصطناعي حدثاً مهماً، من شأنه الارتقاء بمكانة الدولة عموماً، ودبي خصوصاً، على خارطة التفوق والتميز في مجال التطور والابتكار التقني. كما يأتي تتويجاً لتطلعات قيادة الدولة إلى تعزيز المعرفة، والتطور التقني، واحتضان أحدث الإنجازات في هذا المضمار، وتسخيرها في تحقيق الرقي والتطور، وتوفير سبل الارتقاء بالقطاعات الحيوية، التي من أهمها تحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة.
أهمية المشروع
ويشكل إطلاق «دبي سات-1»، مرحلة جديدة في بناء القرارات المعتمدة على البيانات والمعطيات، كما يفسح الطريق لإطلاق سلسلة من المشروعات المهمة التي يجري الإعداد لها تباعاً.
وتسعى المؤسسة إلى ترويج ثقافة الأبحاث العلمية المتطورة والابتكار التقني في دبي، والإمارات، وبناء قاعدة تنافس عالمية لتطوير الموارد البشرية، والإسهام في جعل الإمارات مركزاً رائداً للعلوم والتقنية، فضلاً عن تأسيس علاقات تعاون دولية ومشروعات مشتركة مع المؤسسات المتخصصة في مجالي الصناعة والأبحاث.
ويعتبر القمر الاصطناعي «دبي سات-1»، أول قمر استشعار عن بعد تملكه الإمارات، ويمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة، بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، فضلاً عن الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية، وبيانات المراقبة الأرضية التي تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة.
«دبي ساتـ1»
يتألف مشروع «دبي سات-1» من جزئين رئيسين هما: الفضائي، والأرضي، حيث يشمل الجزء الفضائي تطوير وتصميم وتصنيع القمر الاصطناعي ومكوناته من معدات قياس وتصوير، والتنسيق والتجهيز لعملية الإطلاق ووضع القمر الاصطناعي في المدار، أما الجزء الأرضي فيتكون من مركز مراقبة رحلات القمر الاصطناعي، ومحطة استقبال الصور ومعالجتها، ومنظومة الهوائي والترددات اللاسلكية.
وسيتم استخدام الصور النهائية التي يصدرها القمر الاصطناعي في العديد من التطبيقات المدنية مثل: تخطيط المدن، والتطوير العمراني، والبحوث العلمية، والاتصالات الهاتفية، والنقل والمواصلات، والهندسة المدنية والإنشاءات، ورسم الخرائط، والبحوث الجيولوجية، فضلاً عن تأثير انعكاسات الأشعة الشمسية على الأرض والمسطحات المائية، وغيرها من مجالات علوم الفضاء وتطبيقاتها الواسعة.
علماء المحطة الأرضية نجحوا في تثبيت القمر الاصطناعي على ارتفاع 680 كيلومتراً
أعلنت «مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»، نجاح القمر الاصطناعي «دبي سات- 1» في أخذ موقعه في المدار المخصص له حول الكرة الأرضية.
وقالت المؤسسة في بيان لها أمس، إن «المحطة الأرضية للرصد والمتابعة تمكنت من مقرها في دبي، من التواصل مع القمر الاصطناعي، وتحديد مساره بدقة، لتبدأ بذلك عملية تدقيق وتبادل البيانات، في إطار المرحلة التمهيدية لبدء التشغيل الفعلي، والاستفادة الفعلية منه».
وأكدت المؤسسة أن «فريق المهندسين والعلماء الإماراتيين العاملين في المحطة الأرضية في دبي، تمكن من تثبيت الموقع النهائي للقمر الاصطناعي على ارتفاع 680 كيلومتراً، بعد إتمامه دورتين كاملتين حول الكرة الأرضية في تمام الساعة 30:3 صباحاً. كما نجح فريق العمل أيضاً في فتح ألواح الطاقة الشمسية الخاصة بالقمر الاصطناعي، التي سيكون لها دور مهم في إمداده بالطاقة الكهربائية خلال فتره تشغيله في الفضاء الخارجي، والتي تمتد إلى خمس سنوات من تاريخ الإطلاق».
وقال مدير عام المؤسسة، أحمد عبيد المنصوري، إنه «تم بفضل الله تعالى إطلاق (دبي سات-1) كأول قمر اصطناعي للاستشعار عن بعد، حاملاً علم وشعار الإمارات إلى الفضاء»، مؤكداً أن «هذا النجاح الكبير هو سبق تاريخي بالنسبة للإمارات، خصوصاً أنه ثمرة عزم وتصميم العلماء من مواطني الدولة الذين أسهموا بشكل فعال في بناء وتطوير وإطلاق هذا المشروع التاريخي».
الإطلاق
وتم إطلاق القمر الاصطناعي إلى مدار الفضاء الخارجي من قاعدة «بايكنور» في كازاخستان، ليل أول من أمس الأربعاء، بإشراف مجموعة من المهندسين الإماراتيين الذي شاركوا في بناء وإعداد 30٪ من هذا المشروع النوعي.
ويشكل اطلاق القمر الاصطناعي حدثاً مهماً، من شأنه الارتقاء بمكانة الدولة عموماً، ودبي خصوصاً، على خارطة التفوق والتميز في مجال التطور والابتكار التقني. كما يأتي تتويجاً لتطلعات قيادة الدولة إلى تعزيز المعرفة، والتطور التقني، واحتضان أحدث الإنجازات في هذا المضمار، وتسخيرها في تحقيق الرقي والتطور، وتوفير سبل الارتقاء بالقطاعات الحيوية، التي من أهمها تحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة.
أهمية المشروع
ويشكل إطلاق «دبي سات-1»، مرحلة جديدة في بناء القرارات المعتمدة على البيانات والمعطيات، كما يفسح الطريق لإطلاق سلسلة من المشروعات المهمة التي يجري الإعداد لها تباعاً.
وتسعى المؤسسة إلى ترويج ثقافة الأبحاث العلمية المتطورة والابتكار التقني في دبي، والإمارات، وبناء قاعدة تنافس عالمية لتطوير الموارد البشرية، والإسهام في جعل الإمارات مركزاً رائداً للعلوم والتقنية، فضلاً عن تأسيس علاقات تعاون دولية ومشروعات مشتركة مع المؤسسات المتخصصة في مجالي الصناعة والأبحاث.
ويعتبر القمر الاصطناعي «دبي سات-1»، أول قمر استشعار عن بعد تملكه الإمارات، ويمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة، بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني، فضلاً عن الحاجة الدائمة إلى المعلومات الفضائية، وبيانات المراقبة الأرضية التي تخدم مسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة.
«دبي ساتـ1»
يتألف مشروع «دبي سات-1» من جزئين رئيسين هما: الفضائي، والأرضي، حيث يشمل الجزء الفضائي تطوير وتصميم وتصنيع القمر الاصطناعي ومكوناته من معدات قياس وتصوير، والتنسيق والتجهيز لعملية الإطلاق ووضع القمر الاصطناعي في المدار، أما الجزء الأرضي فيتكون من مركز مراقبة رحلات القمر الاصطناعي، ومحطة استقبال الصور ومعالجتها، ومنظومة الهوائي والترددات اللاسلكية.
وسيتم استخدام الصور النهائية التي يصدرها القمر الاصطناعي في العديد من التطبيقات المدنية مثل: تخطيط المدن، والتطوير العمراني، والبحوث العلمية، والاتصالات الهاتفية، والنقل والمواصلات، والهندسة المدنية والإنشاءات، ورسم الخرائط، والبحوث الجيولوجية، فضلاً عن تأثير انعكاسات الأشعة الشمسية على الأرض والمسطحات المائية، وغيرها من مجالات علوم الفضاء وتطبيقاتها الواسعة.