استفسار عن اضاءة الاهداف

وطن

عضو
إنضم
11 يناير 2023
المشاركات
610
التفاعل
704 8 3
الدولة
Saudi Arabia
هل يوجد موضوع عن اضاءة الاهداف العسكرية
 
موضوع مختص لا أعتقد لكن هناك عشرات المشاركات في مواضيع مختلفة حولها .
ويوجد موضوع واحد فقط عن أحد تلك المعدات حسب بحث سريع

 
موضوع مختص لا أعتقد لكن هناك عشرات المشاركات في مواضيع مختلفة حولها .
ويوجد موضوع واحد فقط عن أحد تلك المعدات حسب بحث سريع

شاكر لك.ولكن أتكلم عن القوات الارضية
 
هل يوجد موضوع عن اضاءة الاهداف العسكرية

بشكل رئيس هناك ثلاثة أنواع من أنظمة الليزر الممكن استعمالها في ساحة المعركة بالتهديد الأعظم تجاه عموم المنصات الأرضية (عربات ودبابات وغيرها)، هي أنظمة التعيين الليزري وأنظمة ركوب الشعاع الليزري ومحددات المدى الليزرية. ما تسأل عنه أخي يطلق عليه laser designators وهو جهاز يستخدم لإنارة أو تأشير هدف محدد بطاقة شعاع الليزر، ليتعقب باحث القذيفة بعد ذلك آلياً طاقة الليزر المنعكسة وصولاً إلى مركز ذلك الانعكاس.

عملية التعقب تنجز لشعاع الليزر المرتد عن الهدف وليس الصادر عن منظومة التعيين الليزرية كما هو الحال مع تقنية ركوب شعاع الليزر. القذيفة ومصدر الإضاءة الليزرية ليس بالضرورة أن يكونا في نفس المكان أو مدمجين في وحدة الإطلاق، حيث يتوفر للمشغل قبل إطلاق القذيفة القدرة على الضبط المسبق ومزامنة التردد التكراري النبضي pulse repetition frequency من مصدر التعيين الليزري مع التردد النبضي الآخر الخاص بالكاشف الضوئي المنصب في مقدمة رأس الصاروخ (مستقبل الإشعاع الليزري المنعكس عن جسم الهدف). هذه القدرة على الضبط المسبق للتردد تزود القابلية بشكل آني ومتزامن لشغل هدف كبير بحجم دبابة معركة من زوايا مختلفة بأنظمة أسلحة الليزر المختلفة. ويمكن أداء هذه العملية دون تداخل أو تعارض أنظمة السلاح المختلفة مع بعضها البعض.

أنظمة التعيين الليزرية تعمل عادة ضمن تردد تكراري نبضي لنحو 7-20 هيرتز، والبعض يعمل حتى 30 هيرتز (سلسلة نبضات مشفرة coded pulses غير مرئية). ويتراوح المدى الفعال النموذجي إلى ما بين 10-15 كلم، وبعض المجهزين يدعون توفير أنظمة حتى مدى 20 كلم اعتماداً على الشروط البيئية environmental conditions. إن عمل منظومات التعيين الليزرية أفضل ما يكون في الأحوال الجوية الصافية، أما في حال توافر غطاء من الغيوم أو المطر أو الدخان، فإن عملية التعيين سوف تواجه صعوبة في إنجاز مهامها تصل ربما لحد الاستحالة.. بالطبع يمكن الإستزادة بالشرح والتوضيح لو أردت..
 
بشكل رئيس هناك ثلاثة أنواع من أنظمة الليزر الممكن استعمالها في ساحة المعركة بالتهديد الأعظم تجاه عموم المنصات الأرضية (عربات ودبابات وغيرها)، هي أنظمة التعيين الليزري وأنظمة ركوب الشعاع الليزري ومحددات المدى الليزرية. ما تسأل عنه أخي يطلق عليه laser designators وهو جهاز يستخدم لإنارة أو تأشير هدف محدد بطاقة شعاع الليزر، ليتعقب باحث القذيفة بعد ذلك آلياً طاقة الليزر المنعكسة وصولاً إلى مركز ذلك الانعكاس.

عملية التعقب تنجز لشعاع الليزر المرتد عن الهدف وليس الصادر عن منظومة التعيين الليزرية كما هو الحال مع تقنية ركوب شعاع الليزر. القذيفة ومصدر الإضاءة الليزرية ليس بالضرورة أن يكونا في نفس المكان أو مدمجين في وحدة الإطلاق، حيث يتوفر للمشغل قبل إطلاق القذيفة القدرة على الضبط المسبق ومزامنة التردد التكراري النبضي pulse repetition frequency من مصدر التعيين الليزري مع التردد النبضي الآخر الخاص بالكاشف الضوئي المنصب في مقدمة رأس الصاروخ (مستقبل الإشعاع الليزري المنعكس عن جسم الهدف). هذه القدرة على الضبط المسبق للتردد تزود القابلية بشكل آني ومتزامن لشغل هدف كبير بحجم دبابة معركة من زوايا مختلفة بأنظمة أسلحة الليزر المختلفة. ويمكن أداء هذه العملية دون تداخل أو تعارض أنظمة السلاح المختلفة مع بعضها البعض.


أنظمة التعيين الليزرية تعمل عادة ضمن تردد تكراري نبضي لنحو 7-20 هيرتز، والبعض يعمل حتى 30 هيرتز (سلسلة نبضات مشفرة coded pulses غير مرئية). ويتراوح المدى الفعال النموذجي إلى ما بين 10-15 كلم، وبعض المجهزين يدعون توفير أنظمة حتى مدى 20 كلم اعتماداً على الشروط البيئية environmental conditions. إن عمل منظومات التعيين الليزرية أفضل ما يكون في الأحوال الجوية الصافية، أما في حال توافر غطاء من الغيوم أو المطر أو الدخان، فإن عملية التعيين سوف تواجه صعوبة في إنجاز مهامها تصل ربما لحد الاستحالة.. بالطبع يمكن الإستزادة بالشرح والتوضيح لو أردت..
شاكر لك
استفسار أخر.ماسم القوات المكلفة باضاءة الاهداف
 
شاكر لك
استفسار أخر.ماسم القوات المكلفة باضاءة الاهداف

لا يوجد تسمية محددة لأي قوات لأن الجهاز صغير الحجم ويمكن لأي جندي حمله باليد واستخدامه (على المستوى الشخصي قمت بتجربته مرتين)، لكن على مستوى سلاح المدفعية، المراقب الأمامي FO هو الفرد الذي يتم تجهيزه بنظام التعيين الليزري من أجل إضاءة الأهداف المختارة.

المراقب الأمامي يتابع ويتثبت ويميز الأهداف من خلال أدواته الخاصة، مثل مناظير الميدان أو محددات المدى الليزرية أو معينات الهدف، ويستدعي بعد ذلك مهام الدعم الناري على جهاز الراديو الخاص به، أو ينقل البيانات من خلال حاسوب نقال portable computer عن طريق اتصال راديوي رقمي مشفر ومحمي من التشويش باستخدام القفز الترددي الإلكتروني frequency hopping (تقنية في نظم الاتصالات اللاسلكية للحد من تأثير التداخل بين المستخدمين تقوم على إرسال إشارات راديوية من خلال قنوات تردد متعددة مع الاستعانة بسلسلة متعاقبة من الأرقام العشوائية المعروفة لكل من المرسلة والمستقبلة) .

المراقب الأمامي يمكن أن يتصل مباشرة بمركز توجيه نيران البطارية التي يتواجد أحدها مع كل بطارية من 4-8 مدافع. ما عدا ذلك، يتصل عدة مراقبين أماميين مع مركز توجيه النيران الأعلى، مثلاً في مستوى كتيبة battalion level، ويتولى مركز توجيه النيران الأعلى ترتيب الأهداف حسب الأفضلية أو الأسبقية، ويخصص النيران إلى البطاريات المفردة حسب الحاجة لمشاغلة الأهداف التي هي معينة ومحددة من قبل المراقبين الأماميين.

الليزر المستخدم في أنظمة التعيين الليزري هو من النوع النبضي غير المرئي أو ما يمكن تسميته بالشعاع المخفي للعين المجردة والذي يطلق عليه من حيث التوصيف "الليزر تحت الأحمر" infrared laser (يمكن لنبضات هذا الشعاع أن تكون مرئية فقط مع استخدام أجهزة الرؤية الليلية الخاصة، أو آلات التصوير العاملة وفق تقنية CCD). الليزر تحت الأحمر متوفر في النطاق الواقع ما بين 785 إلى 1555 نانومتر. مع ذلك، أغلب الليزرات تحت الحمراء المخصصة للاستخدامات العسكرية توالف في الطول الموجي الواقع ما بين 808 و980 و1064 نانومتر على التوالي وذلك بقصد توفير خصائص الليزر المخفي.. وأعتذر على الإطالة.
 
لا يوجد تسمية محددة لأي قوات لأن الجهاز صغير الحجم ويمكن لأي جندي حمله باليد واستخدامه (على المستوى الشخصي قمت بتجربته مرتين)، لكن على مستوى سلاح المدفعية، المراقب الأمامي FO هو الفرد الذي يتم تجهيزه بنظام التعيين الليزري من أجل إضاءة الأهداف المختارة.

المراقب الأمامي يتابع ويتثبت ويميز الأهداف من خلال أدواته الخاصة، مثل مناظير الميدان أو محددات المدى الليزرية أو معينات الهدف، ويستدعي بعد ذلك مهام الدعم الناري على جهاز الراديو الخاص به، أو ينقل البيانات من خلال حاسوب نقال portable computer عن طريق اتصال راديوي رقمي مشفر ومحمي من التشويش باستخدام القفز الترددي الإلكتروني frequency hopping (تقنية في نظم الاتصالات اللاسلكية للحد من تأثير التداخل بين المستخدمين تقوم على إرسال إشارات راديوية من خلال قنوات تردد متعددة مع الاستعانة بسلسلة متعاقبة من الأرقام العشوائية المعروفة لكل من المرسلة والمستقبلة) .

المراقب الأمامي يمكن أن يتصل مباشرة بمركز توجيه نيران البطارية التي يتواجد أحدها مع كل بطارية من 4-8 مدافع. ما عدا ذلك، يتصل عدة مراقبين أماميين مع مركز توجيه النيران الأعلى، مثلاً في مستوى كتيبة battalion level، ويتولى مركز توجيه النيران الأعلى ترتيب الأهداف حسب الأفضلية أو الأسبقية، ويخصص النيران إلى البطاريات المفردة حسب الحاجة لمشاغلة الأهداف التي هي معينة ومحددة من قبل المراقبين الأماميين.

الليزر المستخدم في أنظمة التعيين الليزري هو من النوع النبضي غير المرئي أو ما يمكن تسميته بالشعاع المخفي للعين المجردة والذي يطلق عليه من حيث التوصيف "الليزر تحت الأحمر" infrared laser (يمكن لنبضات هذا الشعاع أن تكون مرئية فقط مع استخدام أجهزة الرؤية الليلية الخاصة، أو آلات التصوير العاملة وفق تقنية CCD). الليزر تحت الأحمر متوفر في النطاق الواقع ما بين 785 إلى 1555 نانومتر. مع ذلك، أغلب الليزرات تحت الحمراء المخصصة للاستخدامات العسكرية توالف في الطول الموجي الواقع ما بين 808 و980 و1064 نانومتر على التوالي وذلك بقصد توفير خصائص الليزر المخفي.. وأعتذر على الإطالة.
فيه موضوع عن البواحث بالتفصيل الممل ؟
 
فيه موضوع عن البواحث بالتفصيل الممل ؟

مفهوم أو مصطلح "الباحث" seeker، يتضمن في مجمله جميع الإشارات ومعالج البيانات المرتبطة بالبحث عن الهدف واكتسابه وتتبعه. فالباحث هو عين القذيفة، وعمله الرئيس يتركز على اكتساب وتعقب الهدف حتى اصطدام القذيفة بكتلته. هو يعمل على توفير إشارات الخطأ للمحور البصري (موقع الهدف نسبة إلى المحور المركزي center axis للقذيفة) إلى خوارزميات التوجيه. هذه الطاقة عادة ما تكون كهرومغناطيسية electromagnetic، لكن يمكن أن تكون من أشكال أخرى من الطاقة. البواحث تصنف بشكل عام ضمن ثلاثة أنواع رئيسة (نشطة Active، نصف نشطة Semi-active، سلبية Passive)، تعرف بعملها ضمن ثلاثة أنماط أساسية للتوجيه، هي:

التوجيه الراداري النشط Active radar homing: هو نمط من أنماط التوجيه حيث يتحصل الصاروخ على هوائي رادار لتوفير إشارات التوجيه guidance signal. بمعنى أن الصاروخ يحتوي على رادار وكذلك الإلكترونيات الضرورية لإيجاد وتعقب الهدف ذاتياً. وفي هذا النوع من أنظمة التوجيه يتولى الباحث إرسال شكل من أشكال الطاقة من أجل "إنارة" illuminate الهدف، ثم يتولى بعد ذلك استلام الطاقة المنعكسة لإنجاز وإتمام عملية التوجيه. معظم البواحث في نمط التوجيه هذا يستخدمون رادار بأداة للإرسال والاستقبال transceiver يشتغل في الحزمة الموجية المليمتريه أو حزم الموجات الأخرى (بالطبع الأمثلة الأخرى للباحث النشط تتضمن أنواع الرادار الليزري).

وكما في حالة الباحث السلبي passive seeker، استقلال منصة الانطلاق تمثل فائدة وقيمة رئيسة لا يمكن إغفالها. لكن في هذه الحالة إمكانية الكشف ستكون أعظم، وبالنتيجة مواجهة الإجراءات المضادة CCM ستعتبر من المتطلبات ذات الأهمية الخاصة. المدى في نمط التوجيه هذا محدد ومقيد بقوة المرسلة emitter، إلا أن وظيفة الحجم والوزن مرتبطة بما هو مسموح ومقبول ضمن الحيز الداخلي لجسم الصاروخ. على الرغم من هذا، التقدم المنجز في حقل الإلكترونيات الدقيقة microelectronics أدي إلى تحسينات هامة في المدى والحجم، أتاحت توفير أنظمة رئيسة للتوجيه الطرفي على مستوى عالي من الدقة لصالح الأنظمة الجوية.

أمثلة الأنظمة المضادة للدروع التي تستخدم نمط التوجيه النشط عديدة، مثل قذيفة الهاون البريطانية Merlin من عيار 81 ملم (تم إيقاف المشروع بسبب عامل الكلفة) والصاروخ البريطاني BRIMSTONE، وكذلك أيضاً الصاروخ الأمريكي Longbow Hellfire. هذا الأخير يستخدم رادار نشط بتردد إشارات لاكتشاف وتعقب الأهداف. إذ يرسل من خلال راداره طاقة من الترددات في مرحلة التوجيه الطرفية ليعيد استقبال انعكاسها ويتجه بعدها للهدف.

التوجيه نصف النشط semi-active homing: المنظومات والذخيرة في هذا النوع من أنماط التوجيه لا يمكن تحميلها كآلية عمل صفة "أطلق وأنسى" بالمعنى الدقيق للكلمة، لأنها تحتاج لقيام المشغل أو منصة الإطلاق باستمرار إنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي. تقنية التوجيه نصف النشط غالبا ما تستخدم في القذائف الصاروخية التي يكون بها حجم المرسلة أو الباعثة emitter (هوائي رادار أو معين ليزري) متوسط أو كبير نسبياً، أو عند الرغبة في تقليل كلفة الإنتاج. مع ذلك، القذائف في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المنعكسة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الإرسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته..

التوجيه الليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشط" SALH. في هذه التقنية، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target). الصاروخ أو القذيفة أو القنبلة، يتم تحريرها وإطلاقها في مكان ما قرب الهدف، وعندما هي قريبه بما فيه الكفاية لالتقاط بعض من طاقة الليزر المنعكسة من الهدف، فإن باحث ليزر في المقدمة المتطرفة للقذيفة يكتشف من أي اتجاه هذه الطاقة تجيء، ويعدل مسير المقذوف نحو المصدر. هكذا، وبينما القذيفة في منطقة المشاغلة والليزر مستمر بالتصويب نحو الهدف، فإن القذيفة سوف تتوجه بدقة إلى الهدف حتى ترتطم به. من أمثلة الأنظمة المستخدمة لهذا الأسلوب في التوجيه الصاروخ الأمريكي Maverick AGM-65E، والإسرائيلي LAHAT، وقذيفة المدفعية الأمريكية Copperhead وكذلك الروسية Krasnopol.

التوجيه السلبي passive homing: نمط التوجيه السلبي يتميز بكونه مستقل ولا يحتاج لمصدر توجيه خارجي external guidance. إذ يتشابه نمط التوجيه هذا مع نمط التوجيه نصف النشط في كونه يستقبل فقط الإشارات ولا يمكنه إرسالها. الذخيرة التي تستخدم هذا النمط في التوجيه تنقسم إلى نوعين مميزين، فهي إما تعتمد على نوع من أنواع الطاقة الصادرة والمنبعثة عن ذات الهدف يلتقطها مجس السلاح الخاص (يطلق عليها مصطلح مقتفيات البقع الساخنة hot spots أو الباحثين عن الحرارة heat-seeking)، أو النوع الآخر الذي يعتمد على صورة حرارية thermal imaging للهدف يقوم باحث القذيفة باكتسابها وتخزينها في ذاكرته قبل الإطلاق، ثم الإطباق عليها وتعقبها بعد عملية الإطلاق، وكما هو الحال في بعض المنظومات الصاروخية الحديثة المضادة للدروع، كالأمريكي المضاد للدروع Javelin والصيني Red Arrow 12 وغيرهم..

بشكل عام، تعمل الكثير من منظومات التوجيه السلبي الحديثة في توجيهها على التقاط الإشارة الحرارية heat signature التي يقوم باحث الأشعة تحت الحمراء بتعقبها ورصدها. حيث يتم استقبال الإشارات الصادرة عن الهدف ومن ثم تمريرها لقسم السيطرة control section في منظومة السلاح، الذي بدوره يقوم بحساب زاوية الهجوم الصحيحة correct angle واعتراض الهدف عن طريق التحكم ميكانيكياً بزعانف أو أجنحة التوجيه. البواحث السلبية عالية الأداء في الحزم المرئية وتحت الحمراء تميل إلى أن تكون متأثرة وحساسة sensitive إلى الإشعاع الناتج عن الهدف والخلفية المحيطة، وتحتاج في الحقيقة لمعالجة الإشارات المستلمة لتمييز الهدف. تعمل الأنواع الأخرى للباحث السلبي ببساطة كجهاز قياس لكثافة طاقة الإشعاع الكهرومغناطيسي radiometers، فهي حساسة فقط إلى إشعاعات الهدف نفسه (سواء كانت تحت الحمراء أو مليمتريه أو حرارية أو رادارية).

مميزات نمط التوجيه السلبي تتمثل في الاستقلالية والتحرر عن منصة الإطلاق بعد رمي القذيفة (ماعدا في الحالات الخاصة واستخدام التوجيه التلفزيوني) ومقاومة الإجراءات المضادة النشطة. في حين يتمثل عيبها وضررها الرئيس في اعتمادها غالباً على مستوى الكثافة المنخفض low intensity level للإشعاع الصادر عن الهدف، والذي بدوره يحدد مجال وأبعاد الكشف والاكتساب. تتعدد أمثلة الأسلحة المضادة للدروع التي تستخدم هذه التقنية في التوجيه، ربما كان أبرزها الذخيرة الفرعية الأمريكية SADARM والألمانية SMART. علماً أن هناك نوع آخر من التوجيه السلبي سبق الإشارة إليه، يعتمد التوجيه البصري واكتساب الصورة الحرارية للهدف وليس الإطباق على الإشارات الحرارية الصادرة عنه. هذه الأنظمة تعتمد على توافر وحدة معالجة صور Processing images تتبع باحث التصوير العامل بالأشعة تحت الحمراء، وكما هو الحال في المنظومة الصاروخية الأمريكية Javelin، الإسرائيلية Spike-MR والهندية Nag والصينية Red Arrow 12.
 
مفهوم أو مصطلح "الباحث" seeker، يتضمن في مجمله جميع الإشارات ومعالج البيانات المرتبطة بالبحث عن الهدف واكتسابه وتتبعه. فالباحث هو عين القذيفة، وعمله الرئيس يتركز على اكتساب وتعقب الهدف حتى اصطدام القذيفة بكتلته. هو يعمل على توفير إشارات الخطأ للمحور البصري (موقع الهدف نسبة إلى المحور المركزي center axis للقذيفة) إلى خوارزميات التوجيه. هذه الطاقة عادة ما تكون كهرومغناطيسية electromagnetic، لكن يمكن أن تكون من أشكال أخرى من الطاقة. البواحث تصنف بشكل عام ضمن ثلاثة أنواع رئيسة (نشطة Active، نصف نشطة Semi-active، سلبية Passive)، تعرف بعملها ضمن ثلاثة أنماط أساسية للتوجيه، هي:

التوجيه الراداري النشط Active radar homing: هو نمط من أنماط التوجيه حيث يتحصل الصاروخ على هوائي رادار لتوفير إشارات التوجيه guidance signal. بمعنى أن الصاروخ يحتوي على رادار وكذلك الإلكترونيات الضرورية لإيجاد وتعقب الهدف ذاتياً. وفي هذا النوع من أنظمة التوجيه يتولى الباحث إرسال شكل من أشكال الطاقة من أجل "إنارة" illuminate الهدف، ثم يتولى بعد ذلك استلام الطاقة المنعكسة لإنجاز وإتمام عملية التوجيه. معظم البواحث في نمط التوجيه هذا يستخدمون رادار بأداة للإرسال والاستقبال transceiver يشتغل في الحزمة الموجية المليمتريه أو حزم الموجات الأخرى (بالطبع الأمثلة الأخرى للباحث النشط تتضمن أنواع الرادار الليزري).

وكما في حالة الباحث السلبي passive seeker، استقلال منصة الانطلاق تمثل فائدة وقيمة رئيسة لا يمكن إغفالها. لكن في هذه الحالة إمكانية الكشف ستكون أعظم، وبالنتيجة مواجهة الإجراءات المضادة CCM ستعتبر من المتطلبات ذات الأهمية الخاصة. المدى في نمط التوجيه هذا محدد ومقيد بقوة المرسلة emitter، إلا أن وظيفة الحجم والوزن مرتبطة بما هو مسموح ومقبول ضمن الحيز الداخلي لجسم الصاروخ. على الرغم من هذا، التقدم المنجز في حقل الإلكترونيات الدقيقة microelectronics أدي إلى تحسينات هامة في المدى والحجم، أتاحت توفير أنظمة رئيسة للتوجيه الطرفي على مستوى عالي من الدقة لصالح الأنظمة الجوية.

أمثلة الأنظمة المضادة للدروع التي تستخدم نمط التوجيه النشط عديدة، مثل قذيفة الهاون البريطانية Merlin من عيار 81 ملم (تم إيقاف المشروع بسبب عامل الكلفة) والصاروخ البريطاني BRIMSTONE، وكذلك أيضاً الصاروخ الأمريكي Longbow Hellfire. هذا الأخير يستخدم رادار نشط بتردد إشارات لاكتشاف وتعقب الأهداف. إذ يرسل من خلال راداره طاقة من الترددات في مرحلة التوجيه الطرفية ليعيد استقبال انعكاسها ويتجه بعدها للهدف.

التوجيه نصف النشط semi-active homing: المنظومات والذخيرة في هذا النوع من أنماط التوجيه لا يمكن تحميلها كآلية عمل صفة "أطلق وأنسى" بالمعنى الدقيق للكلمة، لأنها تحتاج لقيام المشغل أو منصة الإطلاق باستمرار إنارة illuminate الهدف واستخدام مصدر إشعاعي. تقنية التوجيه نصف النشط غالبا ما تستخدم في القذائف الصاروخية التي يكون بها حجم المرسلة أو الباعثة emitter (هوائي رادار أو معين ليزري) متوسط أو كبير نسبياً، أو عند الرغبة في تقليل كلفة الإنتاج. مع ذلك، القذائف في نمط التوجيه هذا يمكن أن توضع بعيداً عن مصدر الإضاءة، وبعد إطلاقها يضمن باحثها الذاتي عملية الإطباق والإقفال lock on على الهدف (يستلم المستقبل الإشارات المنعكسة عن الهدف ويجري عملياته الحسابية، ويرسل بالتالي أوامر الكترونية لقسم السيطرة control section الذي يعطي بدوره إيعازات لزعانف التوجيه للانقياد تجاه الهدف) حينها يستطيع المشغل مغادرة مكان الرمي، في حين يستمر المشغل الآخر القائم على وحدة الإرسال في عمله بإضاءة الهدف حتى إصابته..

التوجيه الليزري يمثل أحد أنماط هذه التقنية، إذ يلجأ المشغل لاستخدام شعاع ليزر لتوجيه قذيفة ما إلى هدف معين، ليطلق على النظام بعد ذلك مسمى "التوجيه الليزري نصف النشط" SALH. في هذه التقنية، الليزر يستمر في إشارة الهدف وإشعاع الليزر يثب وينعكس عن الهدف ليتفرق في جميع الاتجاهات (هذه معروفة بطلاء الهدف painting the target). الصاروخ أو القذيفة أو القنبلة، يتم تحريرها وإطلاقها في مكان ما قرب الهدف، وعندما هي قريبه بما فيه الكفاية لالتقاط بعض من طاقة الليزر المنعكسة من الهدف، فإن باحث ليزر في المقدمة المتطرفة للقذيفة يكتشف من أي اتجاه هذه الطاقة تجيء، ويعدل مسير المقذوف نحو المصدر. هكذا، وبينما القذيفة في منطقة المشاغلة والليزر مستمر بالتصويب نحو الهدف، فإن القذيفة سوف تتوجه بدقة إلى الهدف حتى ترتطم به. من أمثلة الأنظمة المستخدمة لهذا الأسلوب في التوجيه الصاروخ الأمريكي Maverick AGM-65E، والإسرائيلي LAHAT، وقذيفة المدفعية الأمريكية Copperhead وكذلك الروسية Krasnopol.

التوجيه السلبي passive homing: نمط التوجيه السلبي يتميز بكونه مستقل ولا يحتاج لمصدر توجيه خارجي external guidance. إذ يتشابه نمط التوجيه هذا مع نمط التوجيه نصف النشط في كونه يستقبل فقط الإشارات ولا يمكنه إرسالها. الذخيرة التي تستخدم هذا النمط في التوجيه تنقسم إلى نوعين مميزين، فهي إما تعتمد على نوع من أنواع الطاقة الصادرة والمنبعثة عن ذات الهدف يلتقطها مجس السلاح الخاص (يطلق عليها مصطلح مقتفيات البقع الساخنة hot spots أو الباحثين عن الحرارة heat-seeking)، أو النوع الآخر الذي يعتمد على صورة حرارية thermal imaging للهدف يقوم باحث القذيفة باكتسابها وتخزينها في ذاكرته قبل الإطلاق، ثم الإطباق عليها وتعقبها بعد عملية الإطلاق، وكما هو الحال في بعض المنظومات الصاروخية الحديثة المضادة للدروع، كالأمريكي المضاد للدروع Javelin والصيني Red Arrow 12 وغيرهم..

بشكل عام، تعمل الكثير من منظومات التوجيه السلبي الحديثة في توجيهها على التقاط الإشارة الحرارية heat signature التي يقوم باحث الأشعة تحت الحمراء بتعقبها ورصدها. حيث يتم استقبال الإشارات الصادرة عن الهدف ومن ثم تمريرها لقسم السيطرة control section في منظومة السلاح، الذي بدوره يقوم بحساب زاوية الهجوم الصحيحة correct angle واعتراض الهدف عن طريق التحكم ميكانيكياً بزعانف أو أجنحة التوجيه. البواحث السلبية عالية الأداء في الحزم المرئية وتحت الحمراء تميل إلى أن تكون متأثرة وحساسة sensitive إلى الإشعاع الناتج عن الهدف والخلفية المحيطة، وتحتاج في الحقيقة لمعالجة الإشارات المستلمة لتمييز الهدف. تعمل الأنواع الأخرى للباحث السلبي ببساطة كجهاز قياس لكثافة طاقة الإشعاع الكهرومغناطيسي radiometers، فهي حساسة فقط إلى إشعاعات الهدف نفسه (سواء كانت تحت الحمراء أو مليمتريه أو حرارية أو رادارية).

مميزات نمط التوجيه السلبي تتمثل في الاستقلالية والتحرر عن منصة الإطلاق بعد رمي القذيفة (ماعدا في الحالات الخاصة واستخدام التوجيه التلفزيوني) ومقاومة الإجراءات المضادة النشطة. في حين يتمثل عيبها وضررها الرئيس في اعتمادها غالباً على مستوى الكثافة المنخفض low intensity level للإشعاع الصادر عن الهدف، والذي بدوره يحدد مجال وأبعاد الكشف والاكتساب. تتعدد أمثلة الأسلحة المضادة للدروع التي تستخدم هذه التقنية في التوجيه، ربما كان أبرزها الذخيرة الفرعية الأمريكية SADARM والألمانية SMART. علماً أن هناك نوع آخر من التوجيه السلبي سبق الإشارة إليه، يعتمد التوجيه البصري واكتساب الصورة الحرارية للهدف وليس الإطباق على الإشارات الحرارية الصادرة عنه. هذه الأنظمة تعتمد على توافر وحدة معالجة صور Processing images تتبع باحث التصوير العامل بالأشعة تحت الحمراء، وكما هو الحال في المنظومة الصاروخية الأمريكية Javelin، الإسرائيلية Spike-MR والهندية Nag والصينية Red Arrow 12.
الله يعطيك الف عافية شرح كافي ووافي
 
عودة
أعلى