عبر طائرات درون والذكاء الاصطناعي. مساع مغربية لتوسيع الإستثمارات في إسرائيل

إنضم
5 سبتمبر 2021
المشاركات
11,214
التفاعل
33,361 263 0
الدولة
Morocco
DCA0810D-9C0A-4297-9E0F-6AFB4C64E6DD.jpeg



عبر طائرات درون والذكاء الاصطناعي.. مساع مغربية لتوسيع الإستثمارات في إسرائيل


في إطار سعي المغرب إلى توسيع استثماراته في إسرائيل في مختلف مجالات التكنولوجيا، وخصوصا عبر الصندوق الاستثماري لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بما يشمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة عن بُعد، شارك وفد مغربي من شركات التكنولوجيا المغربية في مؤتمر “كراود” للاستثمار العالمي.

وشارك الوفد المغربي في فعاليات المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي، بممثلين عن شركات تكنولوجية مغربية تعمل في مجالات التكنولوجيا المالية والذكاء الصناعي والطائرات المسيرة والطاقة الشمسية، إلى جانب “الميتافيرس” (العوالم الافتراضية ثلاثية الأبعاد)، بالإضافة إلى تكنولوجيات اللياقة البدنية والتدريب والموارد البشرية والعقار.

وقال رئيس الصندوق الاستثماري لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية “ياسر البياز”، إن “الصندوق يتطلع لتوسعة محفظته الاستثمارية في إسرائيل، بعدما استثمر الصندوق بالفعل في شركتين ناشئتين إسرائيليتين من بين 18 استثمارا قام بها عبر العالم”.

وكشف عن أنه يجري حاليا تدارس صفقتين أخريين مع مؤسسات إسرائيلية.

وأضاف: “الأمر المؤكد هو أننا نواصل دراسة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية”، متابعا: “الصندوق يتطلع للاستثمار في التكنولوجيا العميقة على وجه التحديد في قطاعات مثل الزراعة والأغذية وتكنولوجيا المناخ والتخمير الدقيق”، مبرزا أنه “عندما تكون في مجال التكنولوجيا العميقة فإن إسرائيل لا غنى عنها”.

وشدد “البياز” على أنه “في مجال الاستثمارات ذات الطبيعة التكنولوجية، تكون الأولوية عادة للشأن الاقتصادي، موردا الاقتصاد قبل السياسة”.

وزاد: “نحاول فتح الطريق أمام المزيد من الشركات الناشئة للتعاون عبر الحدود، ونسعى إلى أن نرى كيف يمكننا دفع التعاون والاستثمارات في جميع أنحاء المنطقة”.

وأكد “البياز” أن محادثات تجري حاليا أيضا مع هيئة الابتكار الإسرائيلية الحكومية لتعزيز إسهامات الشركة المغربية، معتبرا أن مساهمة الصندوق في الاستثمار بإسرائيل تلقى دفعة قوية من خلال الاتفاق الدبلوماسي الموقع سنة 2020، بين المغرب وإسرائيل، وكذا العلاقات التي تربط هذه الأخيرة بدول عربية أخرى مثل الإمارات والبحرين.


RUE20
 
عودة
أعلى